مراقبون لـ الوطن: جني ارباح وعمليات تأسيس صحية وضرورية

الصافي@

عضو نشط
التسجيل
26 يوليو 2007
المشاركات
829
اهم شي بالخبـــــــــــــــر,,,,,,,,,|,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وبينما بدأت مجموعة الاستثمارات الوطنية حالة من التهدئة على أسهمها التابعة وفي ظل توقعات بتحركات مجاميع أخري مثل الشركات التابعة للمجموعة الدولية على اثر ما يتردد بقرب اتمام صفقة بيع حصتها في السياحية لأطراف خليجيه بسعر يفوق 250 فلسا للسهم وكذلك بداية تحركات نشطة على مجموعة ايفا وشركاتها التابعة مدعومة بعدد من عوامل الدفع الايجابية منها اقتراب الحكم في قضية ادراج الكويت القابضة في 29 الجاري والتي ابدي أصحابها تفاؤلهم بصدور الحكم لصالح المجموعة وهو ما يعني ان هناك مزيد من المجاميع ستبدأ تحركها بما ينعكس ايجابا على أداء المؤشر ويساعده بالتالي في تخطي الحاجز المذكور.


تابـــــــــــــــــــــــــــــــــع


بالرغم من تراجع مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية أمس بمعدل 50.5 نقطة الا أن التفاؤل ما زال يسود كافة الأوساط المتابعة لحركة المؤشر خاصة بعد أدائه المميز الذي ظهر عليه طوال الأسبوع الماضي والذي استحق أن يكون الأسبوع الأفضل منذ بداية العام 2008 وعلي كافة المتغيرات.
وبعد انتهاء تداولات نهاية الأسبوع أغلق المؤشر على انخفاض وصفه البعض بأنه طفيف فانهى تداولاته عند مستوي 13385 نقطة مع تداول كمية أسهم بلغت 467 مليون سهم قيمتها 255.3 مليون دينار لتواصل انعكاس ثقة المستثمرين والمتداولين في أداءه وترقبا لنتائج العام 2007 التي بدأت بشائرها حتى الآن مطمئنة الى حد كبير.
وقد وصف مراقبون تراجع المؤشر أمس أنه التقاط أنفاس استعدادا من المؤشر لمرحلة نشاط مقبلة فوق حاجز 13500 نقطة ومواصلة الأداء الجيد مؤكدين في ذات الوقت ان الأسعار الحالية جميعها تعتبر أسعار تأسيس جديدة للعديد مناسهم الشركات والبنوك على حد السواء.
وبينما بدأت مجموعة الاستثمارات الوطنية حالة من التهدئة على أسهمها التابعة وفي ظل توقعات بتحركات مجاميع أخري مثل الشركات التابعة للمجموعة الدولية على اثر ما يتردد بقرب اتمام صفقة بيع حصتها في السياحية لأطراف خليجيه بسعر يفوق 250 فلسا للسهم وكذلك بداية تحركات نشطة على مجموعة ايفا وشركاتها التابعة مدعومة بعدد من عوامل الدفع الايجابية منها اقتراب الحكم في قضية ادراج الكويت القابضة في 29 الجاري والتي ابدي أصحابها تفاؤلهم بصدور الحكم لصالح المجموعة وهو ما يعني ان هناك مزيد من المجاميع ستبدأ تحركها بما ينعكس ايجابا على أداء المؤشر ويساعده بالتالي في تخطي الحاجز المذكور.
ومن جانبه توقع مدير احد الصناديق الاستثمارية الفاعلة في السوق بان عمليات التهدئة المتوقعة تحوم حول 150 نقطة نزولا ربما يفقدها السوق على مدى يومين ليبدأ بعدها مرحلة جديدة من الأداء الجيد مرتفعا الى مستويات قياسية جديدة مصحوبة بعمليات جني أرباح خفيفة مشيرا الى ان التراجع الذي حدث أمس هو نزول مؤجل فمن الطبيعي أن يتراجع المؤشر بين الحين والأخر اما لعمليات ترتيب أوراق للمجاميع والصناديق الفاعلة أو لتبديل مراكز لبعض المحافظ فالصعود المتواصل ليس بالأمر المحبذ طول الوقت خاصة وان هناك عمليات بيع وشراء متواصلة يعكسها حجم الكميات والقيمة وعدد الصفقات وهو ما يعكس الثقة بأداء المؤشر طوال الفترة الماضية والفترة المقبلة.
وقال ان عوامل دفع كبيرة بدأت تنعكس على أداء المؤشر فعليا منها دخول مزيد من الأموال الى الاستثمار في سوق الأسهم سواء كانت هذه الأموال محليه أو أجنبية الا أن أثرها بات واضحا على أداء المؤشر وربما تكون هي احد أهم العوامل التي أخرت عملية التقاط الأنفاس الى نهاية الأسبوع والتي كان متوقعا لها أن تجري في وسط الأسبوع.
وأضاف ان المحك الرئيسي للمؤشر سيكون مع بداية تداولات الأسبوع المقبل مع بداية اعلان البنوك لأرباحها والتي متوقع لها أن تعلن في منتصف الأسبوع المقبل خاصة وان البيانات المالية للعديد من البنوك وعدد كبير من شركات الاستثمار موجودة الآن لتدقيقها من قبل بنك الكويت المركزي ومراجعتها وبالتالي من المنتظر الانتهاء منها خلال الأسبوع المقبل.
وقال ان ما رأيناه من صعود متواصل للمؤشر طوال الأسبوع الماضي يؤكد على ان أداء السوق في الفترة الراهنة بات خليطا من عمليات جني الأرباح وبناء مراكز جديدة أو السعي للتجميع على بعض الأسهم من قبل مجاميع استثمارية فاعلة ونشطة في السوق ولكن أهم ما يميزه هو وجود حالات بيع وشراء بشكل متواصل وهذا يعكس ثقة المتداولين والشركات الفاعلة في أداء السوق.
وأشار الى ان الاستراحة التي يتحدث البعض عنها تنحصر في وجوب تراجعه بمعدل 50 نقطة على مدى يومين متتاليين ليبدأ بعدها مرحلة الصعود المتزن وصولا الى مستوي الـ 14 ألف نقطة التي تترائي لكافة المراقبين عن قرب ولكن دون مرور المؤشر بحالة التقاط أنفاس وتبديل مراكز ولو لفترة وجيزة فان أي تراجع مقبل سيكون حركة تصحيح مؤجلة يصعب التحكم فيها.
وأكد على أن أداء السوق بهذه الطريقة يعكس عدة دلالات هامه منها دخول سيولة جديدة الى السوق وهذه الأموال دخلت من السعودية والامارات اما عبر محافظ مالية أو مستثمرين أفراد عكسها التجميع على الأسهم كبيرة وقيادية وكذلك يعكس جودة التوزيعات المتوقعة واعلان العديد من الشركات عن أرباح كبيرة وممتازة وكافة هذه الأمور تمثل عوامل دفع جديدة للمؤشر ومواصلة صعوده.

تاريخ النشر: الجمعة 18/1/2008
 

q8_chamber

عضو مميز
التسجيل
24 سبتمبر 2005
المشاركات
7,553
الإقامة
الكويت
شكرا على النقل :)

الصحف حسب التعليمات إللي تييهم :( ياا يطبلوون او يخفسون !!!!!
 
أعلى