neidan
عضو نشط
- التسجيل
- 2 أبريل 2007
- المشاركات
- 253
بداية احب اعرف شنو قصدي بالشركات الورقية:
هي الشركات التي لا تملك مشاريع تشغيلية
للامانة لست من المتخصصين في تقييم ادء الشركات، لكني كمستثمر مبتديء اؤمن بأن استثماري في المشروع افضل من استثماري في الشركة، اذ ان الشكة كيان اداري ربما يكون فارغ او شكلي او مؤجل، بينما المشروع ونتائجه على ارض الواقع هو مايشدني للاستثمار، وقد اكد لي هذا المنطق التصريحات الاخيرة التي ادلى بها رئيس البورصة عند مواجهته لتكتل ال61 شركة عندما قال ان هناك شركات لايداوم فيها الا سكرتيرة ترد على التلفونات فقط، وقد رأيت بعض هذه الشركات بعيني.
اذا لماذا الطلب الكبير على مثل هذا الشركات؟ أليست ظاهرة غريبة على الاقل في الكويت فقط؟
تتخفى اكثر هذه الشركات في قطاعي الاستثمار والعقار، كون طبيعة الصناعة الاستثمارية والعقارية طويلة الامد، ويمكن للمحافظ ان تغطي جزء كبير من اخفاقات الادارة فيها، فيصبر المستثمر.. ومجلس الادارة يغري ويماطل ويروج ليبقي اكبر عدد من المستثمرين ويجذب اموال اكثر.
والمتابع لالية جذب المستثمرين للحصول على اسهم مثل هذا النوع من الشركات، اليةبسيطة وسهله، نستطيع ان ندرجها تحت مفهوم الربح السريع، او الجبنة والفار، اذ ان ادارة الشركة ليس لديها مشاريع تعلن عن طريقها ارباحها، وليس عندها اي خطط مستقبلية، لكنها تعلم ان اكثر المستثمرين الكويتيين يريدون الربح السريع والمضاربة بسعر السهم.. فتقوم ادارة الشركة او مايسمى بالشركات الام.. بالتأثير على سياسة العرض والطلب وتقوم بشراء السهم ورفع سعره..
وعند مراقبة الناس لصعود السهم، الذي عادة ماتشريه الشركة من فسها (هي تعرض وهي تطلب.. في الكميات الكبيرة طبعا) الا وقام قطيع صغار المستثمرين بالتلاحق فحينها قد تخسر الشركة مليونا في شراء اسهمها ولكن تربح شيئين:
1) دخول مستثمرين من هذه النبضة في ارتفاع سعر السهم
2) بيع ماجمعته من اسهمها في اخر سعر يتدافع اليه صغار المهرولين على السهم
وبعد هذا المسلسل الظريف، كالعادة ينهد السهم، عاجلا او اجلا، دون مبرر ايضا، وترى الناس ترجع وتشتري على امل ان تقرر ادارة الشركة ان ترفع السهم من جديد وهكذا..
هل هذا استثمار؟
هل هذا تنشيط لاقتصاد البلد؟
هل هذه هي حقيقة المشاريع التي يجب ان نستثمر فيها اموالنا؟
هذا السلوك السلبي في الاستثماراولد تضخم في التداول على غير معنى، كما اولد تنفير لتشغيل مشاريع جديدة، مادامت مسلسلات المد والجزر تجذب المستثمر ولا يجذبه المشروع، وهذه بالضبط نستطيع ان نسميه قلة وعي استثماري.
وهناك للاسف مجاميع استثمارية معروفه تتعامل بهذه الطريقة، ولكن القانون لايجرمهم، لانهم لايخالفونه ولكن يدورن عليه كما هو حاص في صدام عملية الدمج وتكتل ال61.
كلامي هذا ليس دعما لموقف ادارة السوق ابدا، ولكن هو اشارة وتنبيه الى الاخوة المستثمرين ان لا يتعاملوا مع هذه المجاميع الاستثمارية التي لاتملك مشاريعا تشغيلية، حتى يغيروا سلوكهم ويعلموا ان المستثمر لايريد ارتفاع السهم فقط، بل يريد ان يرى اسهمه تنمو عن طريق متابعته لنجاح هذه المشاريع..
مجرد رأي واتمنى ان اكون اوضحت مفهوم اهمية الوعي لدى المستثمر، والسر وراء التهافت على هذه الاسهم الورقية.
هي الشركات التي لا تملك مشاريع تشغيلية
للامانة لست من المتخصصين في تقييم ادء الشركات، لكني كمستثمر مبتديء اؤمن بأن استثماري في المشروع افضل من استثماري في الشركة، اذ ان الشكة كيان اداري ربما يكون فارغ او شكلي او مؤجل، بينما المشروع ونتائجه على ارض الواقع هو مايشدني للاستثمار، وقد اكد لي هذا المنطق التصريحات الاخيرة التي ادلى بها رئيس البورصة عند مواجهته لتكتل ال61 شركة عندما قال ان هناك شركات لايداوم فيها الا سكرتيرة ترد على التلفونات فقط، وقد رأيت بعض هذه الشركات بعيني.
اذا لماذا الطلب الكبير على مثل هذا الشركات؟ أليست ظاهرة غريبة على الاقل في الكويت فقط؟
تتخفى اكثر هذه الشركات في قطاعي الاستثمار والعقار، كون طبيعة الصناعة الاستثمارية والعقارية طويلة الامد، ويمكن للمحافظ ان تغطي جزء كبير من اخفاقات الادارة فيها، فيصبر المستثمر.. ومجلس الادارة يغري ويماطل ويروج ليبقي اكبر عدد من المستثمرين ويجذب اموال اكثر.
والمتابع لالية جذب المستثمرين للحصول على اسهم مثل هذا النوع من الشركات، اليةبسيطة وسهله، نستطيع ان ندرجها تحت مفهوم الربح السريع، او الجبنة والفار، اذ ان ادارة الشركة ليس لديها مشاريع تعلن عن طريقها ارباحها، وليس عندها اي خطط مستقبلية، لكنها تعلم ان اكثر المستثمرين الكويتيين يريدون الربح السريع والمضاربة بسعر السهم.. فتقوم ادارة الشركة او مايسمى بالشركات الام.. بالتأثير على سياسة العرض والطلب وتقوم بشراء السهم ورفع سعره..
وعند مراقبة الناس لصعود السهم، الذي عادة ماتشريه الشركة من فسها (هي تعرض وهي تطلب.. في الكميات الكبيرة طبعا) الا وقام قطيع صغار المستثمرين بالتلاحق فحينها قد تخسر الشركة مليونا في شراء اسهمها ولكن تربح شيئين:
1) دخول مستثمرين من هذه النبضة في ارتفاع سعر السهم
2) بيع ماجمعته من اسهمها في اخر سعر يتدافع اليه صغار المهرولين على السهم
وبعد هذا المسلسل الظريف، كالعادة ينهد السهم، عاجلا او اجلا، دون مبرر ايضا، وترى الناس ترجع وتشتري على امل ان تقرر ادارة الشركة ان ترفع السهم من جديد وهكذا..
هل هذا استثمار؟
هل هذا تنشيط لاقتصاد البلد؟
هل هذه هي حقيقة المشاريع التي يجب ان نستثمر فيها اموالنا؟
هذا السلوك السلبي في الاستثماراولد تضخم في التداول على غير معنى، كما اولد تنفير لتشغيل مشاريع جديدة، مادامت مسلسلات المد والجزر تجذب المستثمر ولا يجذبه المشروع، وهذه بالضبط نستطيع ان نسميه قلة وعي استثماري.
وهناك للاسف مجاميع استثمارية معروفه تتعامل بهذه الطريقة، ولكن القانون لايجرمهم، لانهم لايخالفونه ولكن يدورن عليه كما هو حاص في صدام عملية الدمج وتكتل ال61.
كلامي هذا ليس دعما لموقف ادارة السوق ابدا، ولكن هو اشارة وتنبيه الى الاخوة المستثمرين ان لا يتعاملوا مع هذه المجاميع الاستثمارية التي لاتملك مشاريعا تشغيلية، حتى يغيروا سلوكهم ويعلموا ان المستثمر لايريد ارتفاع السهم فقط، بل يريد ان يرى اسهمه تنمو عن طريق متابعته لنجاح هذه المشاريع..
مجرد رأي واتمنى ان اكون اوضحت مفهوم اهمية الوعي لدى المستثمر، والسر وراء التهافت على هذه الاسهم الورقية.