محب التوحيد
عضو نشط
- التسجيل
- 9 فبراير 2005
- المشاركات
- 1,933
سؤال:
كثيراً ما نسمع هذه المقالة : الدين أفيون الشعوب ، فما معناها ؟ وهل هي مقالة صحيحة ؟.
الجواب:
الحمد لله
هذه مقالة نطق بها كارل ماركس اليهودي ، اخترع هذه المقالة يزعم بها أن الدين مُخَدِّرٌ ومُبَلِّدٌ للشعوب .
وكلامه مردود بالحق الحقيق بالقبول ، وهو أن
الدين الصحيح الحنيف ملة إبراهيم الذي أمر الله خلقه بإقامته:
دين يلهب القلوب والمشاعر ،
مُحرك لجميع الأحاسيس والقوى ،
دافع بها إلى الأمام ،
لا يقبل من أهله:
الذل والاستكانة والخضوع للظلم ،
ومجاملة الأعداء ،
والسكوت عن الباطل والفساد ،
أو الجمود على طقوس وأوضاع ما أنزل الله بها من سلطان ،
بل يوجب عليهم:
النهوض والاستعداد بكل قوة ،
وتسخير كل دابة ومادة على وجه الأرض ،
أو في جوفها أو أجوائها كيلا يغلبهم عدوهم في ذلك ،
وأن يجعلوا جميع مواهبهم وطاقتهم في سبيل الله ،
لإعلاء كلمته ، وقمع المفتري عليه ،
والبراءة ممن جانب دينَه وتَنَكَّر حكمَ شريعته .
فهذا الدين الصحيح على العكس مما قاله هذا اليهودي وأتباعه وتلاميذه الذين ربوهم وأبرزوهم لمحاربة هذا الدين الصحيح ، الذي لا يُوقَف في وجوه أهله لو حملوه كما أنزل .
أما الأديان الأخرى المزعومة من لاهوتية وثنية فيصح أن يقال عنها بكلمة اليهودي ، لتقيد أهلها بالخرافات ، وتقييدهم العلم الفني والاختراع عن الانطلاق .
"الأجوبة المفيدة لمهمات العقيدة" ص 80 لفضيلة الشيخ عبد الرحمن الدوسري رحمه الله .
الاسلام سؤال وجواب