بسام باسم بوباس
موقوف
- التسجيل
- 9 ديسمبر 2006
- المشاركات
- 319
متداولون: نتمنى حركة تصحيحية للبورصة تؤسس لانطلاقها مجدداً
استعجلت شريحة من المتداولين في سوق الكويت للأوراق المالية الحركة التصحيحية التي يتحدث عنها المحللون الماليون من أجل التخفيف من العمليات المضاربية التي تتعرض لها البورصة في الوقت الراهن جراء تباين الأداء.
وأشاروا في لقاءات متفرقة مع (كونا) أن التوزيعات التي أعلنت عنها 50 شركة مدرجة حتى أمس من أصل 194 شركة تركزت معظمها في قطاعات الخدمات والاستثمار والعقار التي تستحوذ على نسبة كبيرة من اهتمامات المستثمرين والمحافظ والصناديق الاستثمارية.
وقالوا أن الملاحظ في تداولات أمس الاستمرار في عمليات الغربلة على الأسهم الرخيصة لاسيما في المراكز المالية محط الأنظار من كبار المضاربين الذين كثفوا من عملياتهم من أجل الاستفادة قدر الامكان من فروقات الأسعار التي يبيعها صغار المستثمرين للتقليل من الخسائر.
وقال المتداول خليل الخالدي أن منهجية أداء السوق على وتيرة واحدة ولكن الشيء الغالب هو التركيز على الأسهم المنتقاة في قطاع الاستثمار وكذلك الأسهم الرخيصة التي تعتبر محط الأنظار خاصة من محافظ استثمارية ترغب في تجميعها.
وأضاف أن بعض المتداولين يستعجلون الحركة التصحيحية العنيفة تمهيدا لمستويات أسعار جديدة يستطيع السوق عبرها الولوج الى تحقيق ارتفاعات تاريخية على أسس اقتصادية استثمارية غير مبنية على المضاربة التي تغلب على الأداء العام.
وعزا المتداول سالم الديحاني حال التراجع في السوق حاليا برغم بعض الارتفاعات الى موجة الترقب والانتظار من جانب المتداولين لاسيما الصغار منهم الذين مازالوا يفضلون الترقب والانتظار حتى تهدأ التراجعات التي يمر بها السوق منذ بداية العام .
وأوضح الديحاني قائلا أن تداولات الأسبوع الحالي سيشوبها العزوف من جانب المستثمرين الذين تكبدوا خسائر برغم ارتفاعات السوق منذ بداية العام حيث أن توزيعات الشركات المدرجة حتى اللحظة لم تكن مرضية للبعض مايعني أن الترقب سيكون سيد الموقف الاستثماري.
وتمنى الديحاني أن تنتهي وضعية التباين في السوق حتى تعاود المؤشرات القيادية من تسجيل الأرقام القياسية التي دأبت البورصة على تحقيقها.
وقال المتداول مبارك الشمري أن أداء التداولات أمس لم يختلف كثيرا عن مجريات الأسبوعين المنصرمين حيث أن حال التباين هو المسيطر على مجريات الحركة وان كانت الأرباح التي أعلنت عنها الشركات عن العام 2007 كانت هي الحدث الأبرز منذ بداية العام الجديد.
واضاف أن السوق رغم بلوغه مستوى الـ 13700 نقطة الا أن هذا المستوى الذي وصل اليه المؤشر السعري يواجه مقاومة شرسة من المضاربين ومن اللافت للنظر في تداولات أمس والأيام الماضية منذ بداية العام هو أحجام قيم التداولات مايدل على أن السوق قوية.
ويضم سوق الكويت للأوراق المالية 194 شركة موزعة على ثمانية قطاعات بقيمة سوقية تصل الى 62 مليار دينار ما يجعلها ثاني أنشط أسواق المال في المنطقة بعد السوق السعودية
استعجلت شريحة من المتداولين في سوق الكويت للأوراق المالية الحركة التصحيحية التي يتحدث عنها المحللون الماليون من أجل التخفيف من العمليات المضاربية التي تتعرض لها البورصة في الوقت الراهن جراء تباين الأداء.
وأشاروا في لقاءات متفرقة مع (كونا) أن التوزيعات التي أعلنت عنها 50 شركة مدرجة حتى أمس من أصل 194 شركة تركزت معظمها في قطاعات الخدمات والاستثمار والعقار التي تستحوذ على نسبة كبيرة من اهتمامات المستثمرين والمحافظ والصناديق الاستثمارية.
وقالوا أن الملاحظ في تداولات أمس الاستمرار في عمليات الغربلة على الأسهم الرخيصة لاسيما في المراكز المالية محط الأنظار من كبار المضاربين الذين كثفوا من عملياتهم من أجل الاستفادة قدر الامكان من فروقات الأسعار التي يبيعها صغار المستثمرين للتقليل من الخسائر.
وقال المتداول خليل الخالدي أن منهجية أداء السوق على وتيرة واحدة ولكن الشيء الغالب هو التركيز على الأسهم المنتقاة في قطاع الاستثمار وكذلك الأسهم الرخيصة التي تعتبر محط الأنظار خاصة من محافظ استثمارية ترغب في تجميعها.
وأضاف أن بعض المتداولين يستعجلون الحركة التصحيحية العنيفة تمهيدا لمستويات أسعار جديدة يستطيع السوق عبرها الولوج الى تحقيق ارتفاعات تاريخية على أسس اقتصادية استثمارية غير مبنية على المضاربة التي تغلب على الأداء العام.
وعزا المتداول سالم الديحاني حال التراجع في السوق حاليا برغم بعض الارتفاعات الى موجة الترقب والانتظار من جانب المتداولين لاسيما الصغار منهم الذين مازالوا يفضلون الترقب والانتظار حتى تهدأ التراجعات التي يمر بها السوق منذ بداية العام .
وأوضح الديحاني قائلا أن تداولات الأسبوع الحالي سيشوبها العزوف من جانب المستثمرين الذين تكبدوا خسائر برغم ارتفاعات السوق منذ بداية العام حيث أن توزيعات الشركات المدرجة حتى اللحظة لم تكن مرضية للبعض مايعني أن الترقب سيكون سيد الموقف الاستثماري.
وتمنى الديحاني أن تنتهي وضعية التباين في السوق حتى تعاود المؤشرات القيادية من تسجيل الأرقام القياسية التي دأبت البورصة على تحقيقها.
وقال المتداول مبارك الشمري أن أداء التداولات أمس لم يختلف كثيرا عن مجريات الأسبوعين المنصرمين حيث أن حال التباين هو المسيطر على مجريات الحركة وان كانت الأرباح التي أعلنت عنها الشركات عن العام 2007 كانت هي الحدث الأبرز منذ بداية العام الجديد.
واضاف أن السوق رغم بلوغه مستوى الـ 13700 نقطة الا أن هذا المستوى الذي وصل اليه المؤشر السعري يواجه مقاومة شرسة من المضاربين ومن اللافت للنظر في تداولات أمس والأيام الماضية منذ بداية العام هو أحجام قيم التداولات مايدل على أن السوق قوية.
ويضم سوق الكويت للأوراق المالية 194 شركة موزعة على ثمانية قطاعات بقيمة سوقية تصل الى 62 مليار دينار ما يجعلها ثاني أنشط أسواق المال في المنطقة بعد السوق السعودية