نوووووووووور
عضو نشط
- التسجيل
- 19 يناير 2008
- المشاركات
- 127
السلام عليكم
من المناظر التي نراها يوميا وخاصة إن السنه الدراسيه سوف تنتهي مع هذا نري بكاء الاطفال عند بوابات المدارس يوميا
غالبا ما تقف الام العامله حائره أمام طفلها عندما تريد أن تأخذه إلي الروضه قبل أن تتوجه إلي عملها إذ تواجهها عيون باكيه وبعدها تبدأ حاله من الصراخ والتعلق بالملابس لتنتهي بنظرات لوم وتأنيب
وتتكرر هذه الحاله كل يوم أمام باب الروضه فالطفل يرفض الدخول والام ترغب في الانتهاء من إجراءات تسليمه الي المشرفه بسرعه حتي تلحق بموعد عملها .....
وينتهي الامر بدخول الطفل مجبرا تتركه الام وهو يبكي وتظل طول اليوم تعاني الاحساس بالقلق وتأنيب الضمير
فماذا يمكن للأم أن تفعله لكي تعد طفلها لتقبل أمر إلتحاقه بالروضه بسهوله ؟؟؟
هناك بعض الخطوات التي يمكن للام إتباعها للتغلب علي مثل هذه المواقف
1) أن تظهر الام دائما بشكل الواثقه بنفسها المتماسكه أمام بكاء طفلها حتي لا يشعر إنه يستطيع أن يؤثر عليها ببكائه
2) الوعد بمكافأه في نهاية الاسبوع أو في يوم الاجازه وذلك لقضاء يوم في مكان يحبه وهو الذي يختاره
3) ترغيب الطفل في لقاء أصدقاءه
4) إختصار لحظة الفراق وعدم الإطاله فيها ((مثل البكاء ونحو ذلك))
الاطفال دائما يتصرفون وفقا لما تتوقعه الام .
فهم مرآة لها فيجب أن تكون متفائله ولا تجعل القلق يسيطر عليها لان الطفل سوف يبكي إذا أحس بأن ضمير الام يؤنبها
الاستعداد النفسي ((مثلا الإستيقاظ مبكرا وعدم التسرع في إنهاء المهام الروتينيه اليوميه
عدم الشجار في الصباح فهو يؤثر علي الطفل وعلي شخصيته مع أصحابه وعلي إنتاجيه الام في العمل
ضرورة وجود عادات يوميه ولو صغيرة تجمع بين الام والطفل مثل دلال الام لهذا الطفل أو تناول الافطار معا أو اللعب قليلا قبل الذهاب الي الروضه
فهذا الاهتمام يؤكد للطفل إنه محبوب وإن ذهابه للروضه ليس عقابا أو رغبه من التخلص منه
فغياب الطفل عن والدته لعدد من الساعات كل يوم تجعل الطفل إجتماعيا أكثر وخاصه إذا إستطاعت الام أن تعويض غيابها عن طفلها من خلال اللعب أو قراءة القصص أو مشاركته وقت الفراغ
أتمني إني ما طولت عليكم أو مليتو بس أشياء محزنه ،نراها حتي الان مع إن الطفل يكون من المفروض إنه تعود علي الروضه
وكذلك أتمني إن الاب لا يزعل لاني وجهت الكلام للام فقط وذلك لقرب الام من الطفل أكثر من الاب
وتقبلوا موضوعي بصدر واسع مع جزيل الشكر والاحترام
من المناظر التي نراها يوميا وخاصة إن السنه الدراسيه سوف تنتهي مع هذا نري بكاء الاطفال عند بوابات المدارس يوميا
غالبا ما تقف الام العامله حائره أمام طفلها عندما تريد أن تأخذه إلي الروضه قبل أن تتوجه إلي عملها إذ تواجهها عيون باكيه وبعدها تبدأ حاله من الصراخ والتعلق بالملابس لتنتهي بنظرات لوم وتأنيب
وتتكرر هذه الحاله كل يوم أمام باب الروضه فالطفل يرفض الدخول والام ترغب في الانتهاء من إجراءات تسليمه الي المشرفه بسرعه حتي تلحق بموعد عملها .....
وينتهي الامر بدخول الطفل مجبرا تتركه الام وهو يبكي وتظل طول اليوم تعاني الاحساس بالقلق وتأنيب الضمير
فماذا يمكن للأم أن تفعله لكي تعد طفلها لتقبل أمر إلتحاقه بالروضه بسهوله ؟؟؟
هناك بعض الخطوات التي يمكن للام إتباعها للتغلب علي مثل هذه المواقف
1) أن تظهر الام دائما بشكل الواثقه بنفسها المتماسكه أمام بكاء طفلها حتي لا يشعر إنه يستطيع أن يؤثر عليها ببكائه
2) الوعد بمكافأه في نهاية الاسبوع أو في يوم الاجازه وذلك لقضاء يوم في مكان يحبه وهو الذي يختاره
3) ترغيب الطفل في لقاء أصدقاءه
4) إختصار لحظة الفراق وعدم الإطاله فيها ((مثل البكاء ونحو ذلك))
الاطفال دائما يتصرفون وفقا لما تتوقعه الام .
فهم مرآة لها فيجب أن تكون متفائله ولا تجعل القلق يسيطر عليها لان الطفل سوف يبكي إذا أحس بأن ضمير الام يؤنبها
الاستعداد النفسي ((مثلا الإستيقاظ مبكرا وعدم التسرع في إنهاء المهام الروتينيه اليوميه
عدم الشجار في الصباح فهو يؤثر علي الطفل وعلي شخصيته مع أصحابه وعلي إنتاجيه الام في العمل
ضرورة وجود عادات يوميه ولو صغيرة تجمع بين الام والطفل مثل دلال الام لهذا الطفل أو تناول الافطار معا أو اللعب قليلا قبل الذهاب الي الروضه
فهذا الاهتمام يؤكد للطفل إنه محبوب وإن ذهابه للروضه ليس عقابا أو رغبه من التخلص منه
فغياب الطفل عن والدته لعدد من الساعات كل يوم تجعل الطفل إجتماعيا أكثر وخاصه إذا إستطاعت الام أن تعويض غيابها عن طفلها من خلال اللعب أو قراءة القصص أو مشاركته وقت الفراغ
أتمني إني ما طولت عليكم أو مليتو بس أشياء محزنه ،نراها حتي الان مع إن الطفل يكون من المفروض إنه تعود علي الروضه
وكذلك أتمني إن الاب لا يزعل لاني وجهت الكلام للام فقط وذلك لقرب الام من الطفل أكثر من الاب
وتقبلوا موضوعي بصدر واسع مع جزيل الشكر والاحترام