بين "الجزيرة والعربية" دعوة للحوار والتقييم

احمدالمالكي

عضو نشط
التسجيل
13 يناير 2008
المشاركات
112
بين "الجزيرة والعربية" دعوة للحوار والتقييم
.
مقدمة:

نشأت قناة الجزيرة من رحم " ألبي بي سي" الماكينة الإخبارية الأضخم في العالم "هيئة الإذاعة البريطانية" التي تبث لكل العالم باللغة المحلية الأخبار بشكل رئيس وبرامج منوعة، لا شك أنها تخدم حة "التاج البريطاني" لبلدٍ كانت الشمس لا تغيب عن أراضيه الشاسعة، والقسم العربي للإذاعة البريطانية في لندن كان مصدر الأخبار المسموعة والموثوقة من أغلب العرب فيما يخص شأنهم العربيمصل في وقت التكميم والتباعد وقلة التواصل ..!

مع انطلاق "الفضائيات" جاء هذا القسم لتكوين قناة إخبارية تلفزيونية لم تنجح المحاولة الأولى ... ، ثم حط الرحال في "قطر" ، وأثمرت قناة رائدة في الأخبار، لا تتبع بالضرورة أمها البريطانية بي بي سي

قناة العربية: نتاج مركز تلفزيون الشرق الأوسط الذي كان أول مركز يبث قناة عربية فضائية إم بي سي وله رصيد السبق عربياً ، وهذا النتاج ولد بعملية قيصرية لمواكبة أحداث كبيرة منها غزو العراق ووجود قناة الجزيرة "اللدودة" ، وقد خرج للنور هذا المولود "أشعر" فلم يكن صغيراً ، الابن "الذكر" بعد إناث نال نصيباً أكبر من شقيقاته 2 و 4 بل إنه حضي باهتمام أكبر من الأم 1 أليست عربية !!!!
.

بعيداً عن التاريخ والمقدمة ولغو الحديث و "الفطامة" سنتحدث عن بالغين اثنين بلغا سن الرشد ومرحلة الاحتراف ونتوقع الإجادة والتفوق من كليهما ..!
تنويه : الأسبقية في نقل الحدث والمعلومة أصبحت متقاربة في أغلب الوسائل فلا تجد وسيلة تتفرد "كلياً" مع انفتاح الفضاء ..!
الطرح سيكون رأيي الشخصي في


1- الوجبة الإخبارية الصباحية
2- البرامج الحوارية
3- البرامج الوثائقية
4- برامج أدبية ثقافية
5- برامج تقاعلية
6- مكتب أمريكا
7- تغطية أحداث العراق
8- تغطية الوضع في سوريا
9- تناول الشأن السعودي
10- التوجيه الإخباري
11- الإخراج والإثارة المهنية
12- الهوية
13- اللغة والجسد
14- الشعار
15- المصداقية والتفاعل والقبول لدى المشاهد
16- الترجمة الفورية الشفهية
17- الموقع الإلكتروني
18- تقييم شخصي


.

1 : الوجبة الإخبارية الصباحية

"الجزيرة هذا الصباح"

يتألق يوماً بعد يوم بطرحه الجاد الشيق الهادف ، وذلك بإستقطاب ضيوف على قدرٍ عالٍ من الأهمية والمعرفة بشتى الفنون والتحليلات الرصينة التي تثري المشاهد مع جرعة يومية من الأخبار متابعةً للجديد والطريف من الأخبار.

"صباح العربية"

"أحاديث" مسلوقة لا تنمي الجانب المعرفي ولا تسهم في تثقيف المشاهد ، بل نوع من "التسطيح" يصرف المشاهد عن متابعته ، نظراً لركاكة الطرح وهشاشة الضيوف (مسئول مجلة فنية، منسقة حفلات أعراس، موظفة مغتربة، متابع أفلام غربية) ، وليست هنا المشكلة فقط ، أيضاً كادر التقديم و نوعية الأسئلة والحوارات تدل على ضحالة عقلية المعد والمذيع معاً ! إتضح هذا في مناسبات مستمرة ...!

.
2 : البرامج الحوارية :

الجزيرة:

بلا حدود "مباشر"

أحمد منصور

قناة فضائية لوحده هذا الفذ المتألق ، يستعد للحلقة بصورة مميزة ، لا يعرف الكسل ، يحرص على إختيار الطرح و الشخوص من أهل: الفكر، الساسة، الدين، العلم، المال وغيرهم ، (الترتيب حسب كثرة ظهور النوعية ) ، هو مكسب لكل مشاهد يرغب في تكوين فكرة صادقة عن موضوع الحلقة ،
إعلامي لا يجارى هو الأبرز عربياً وهو لا يجامل بل يقوم بطعن ضيفه بسؤال في الصميم لينزف بالحقيقة لمصلحة المشاهد ..!


أكثر من رأي "مباشر"

سامي حداد:

محاور عبقري ملم بالكثير من الأمور يبهج المشاهد بأسئلة عميقة ،
ليس بمستوى "منصور" ، قد يكون للعمر أو قلة الإلتزام بالبرنامج قللا من وهجه لدى المشاهد.


الإتجاه المعاكس "مباشر"

د. فيصل القاسم

شد الإنتباه في بداية الطفرة الإعلامية ""فقاعة"" !!!
وهو في رأيي وصمة عار على الإعلام العربي ، فقد سقط بعد فترة لممارسته الممجوجة للمعاكسة من أجل المعاكسة بل التعري السياسي
مشكلتي الوحيدة معه أني لا أخرج من برنامجه بأفكار "غير" أحترمها حتى لو لم أؤمن بها ..!
.

حوار مفتوح "مباشر"

غسان بن جدو

مثقف دسم جداً ، ومتزن ( نخبوي ) ، حوارات هادئة عميقة ، مباشرة من موقع الحدث في أكثر من عاصمة ( يقيم فترة من الزمن ) يبحث القضية فيسهب كثيراً ... رائع جداً
\
قناة العربية

إضاءآت

تركي الدخيل

حوارات ساخنة مع ضيوف من منطقة الخليج العربي غالباً ، البرنامج لا يتمتع بسقف حرية عالٍ "سياسيا" كما هو الحال في طرح قضايا الأخلاق ..! بدليل (أفكار) ضيوفه ، ولعل له ميزة جلية وواضحة جداً لكل ذي لب، وذلك أنه قام بتعرية الفكر الليبرالي أو العلماني ، الذي يرغب في إثبات وجود رأي (غير) وتأصيل وجوده أولاً ثم نشره ثانياً ! فقد إستضاف ضيوفاً "منبوذين" فكرياً لمن يعرفهم ، وليس لهم وجود في الخارطة الفاعلة المؤثرة ، بل في خارطة "الفقاعات" بدليل أن الجماهير لا تعرفهم بل سمعت عن (شذوذ أو شطحة أو فرقعة وفي أفضل الأحوال غلطة "لا أخلاقية" أصبحت رواية ..!؟!)

ودارت حولهم ضجة إعلامية مفتعلة ، وبعد أن سمعهم المتلقي لم يجد شيئاً يستحق الوقت ..! والأمثلة كثيرة ، البرنامج وجد متابعةً جيدةً وقبولاً محدوداً ، أجاد عندما إستضاف بعض مشائخ "الصحوة" وطرح "نظرة" معارضي الصحوة ... وقد أجاد "الصحويون" .. ولعلهم أعادوا شيئاً من التوازن لبرنامجه وإن قليلاً

المفترض أن ينجح البرنامج أكثر من ذلك ..!!
قد تكون المشكلة في أن المتلقي يرغب في
1- أفق سياسي أرحب ، عكس ((اللأخلاقي)) ...!
2- حي و مباشر على الهواء لتلقي أسئلة حية من المشاهدين
3- حي في طرح وجهات نظر مختلفة "لتمحيص" فكر الضيف
.
هل يبادر و يُغيِّر أم يُغَيَّر ؟ أم أنه ليس بيد المذيع شيء بل سياسة القناة "توجيه البرامج" مما يؤدي لفشلها .!؟

.
نقطة نظام

حسن معوض

محاور لنوعية وسطى من المشاهير و ممن ظهر على السطح !! هو سريع الأسئلة ، يسأل السؤال التالي قبل أن يكمل ضيفه إجابة السؤال السابق !!!! يتضح جلياً أنه يُعِد مئات الأسئلة ويرغب طرحها خلال وقت البرنامج المحدود ، ويعلن نهاية الحلقة أثناء بدء الضيف بإجابة السؤال ما قبل الأخير ....!!!
تخرج بفائدة محدودة من برنامجه ...!


بالعربي : "مباشر"

جزيل خوري

متخصصة في حوار الساسة ومن حولهم ... بروزها السابق بسبب ""جنسها وجنسيتها"" ، تزعم أنها تحرج الضيوف ولكن لديها ركاكة في الطرح تجعل المشاهد في حيرة ، لها رصيد معقول من النجاح سابقاً ، لكنها تتهاوى ، ولم يعد المشاهد يخرج بفائدة من برنامجها ..!

___


3 : البرامج الوثائقية

قناة الجزيرة

شاهد على العصر

أحمد منصور

يحاور قدامى الساسة و الفعاليات الفكرية ، يبحث كثيراً ، "أخاله" يُنصِتْ أولاً لمخالفي ضيفه لينتقي أقوى الأراء التي قيلت ضد ضيفه ويطرحها بتجرد وأدب ويحاور ويجلب الحقيقة الغائبة للمشاهد بوثائق وشواهد حية ، هو مرجع لمن رغِبَ في الحقيقة المغيبة ، في سلسلة حلقات مسجلة يتوجها بحلقة أخيرة مباشرة.

.
سري للغاية

يسري فودة

جهد خارق للعادة ، إعداد طويل ومتقن للحلقات ، دراسة متأنية مع الذهاب لكل الأصقاع لدراسة وتصوير جزء من حلقة ..!
يكشف معلومات سرية من "سابقين" أو غيرهم .! ويجلب معلومات علمية غاية في الدقة والسرية من طرق عدة ..!
يصيب المشاهد بـمتعة راقية .....
وحينما يبحث في أحداثٍ خَلَتْ يهتك الأسرار لمصلحة المشاهد ..!
\

العربية:

العين الثالثة


أحمد عبدالله
محاولة لتقليد نهج يسري فودة في برنامج سري للغاية ، له جهد محدود لم يجد أفكار أو لم يجد قبول ، لا أعلم .؟
.
مشاهد وآراء

ميسون عزام

قدمت سلسلة برامج مستمدة من أفلام وثائقية أمريكية وتجلب ضيوفاً للتعليق على الفلم، لم تنجح مطلقاً، لأن التوجه "دخيل " يعيب المُذيعة أنها تقمع من يخالف رؤية ورسالة الفلم الوثائقي الأمثلة كثيرة ... منها المناضلة الفلسطينية ليلى خالد
___

4 : برامج أدبية ثقافية

الجزيرة

الكتاب خير جليس

خالد الحروب
يستعرض كتاب مختار ويُحضر (المؤلف وناقد أو إثنين) حسب الإمكانية ويستعرض الكتاب شرحاً ونقداً .. وجبة ثقافية دسمة ..!
.
أيضاً بعضٌ من عمالقة الأدب حلّوا ضيوفاً على "أحمد منصور" .
\
العربية

روافد

أحمد علي الزين

أجد وجبة ثقافية جيدة يغلب عليها طابع المجاملة وليس إستخلاص ما لدى الضيف من إنتاج فكري ، بروده قاتل لا تجد التعمق المفيد ..!

5- برامج تفاعلية

الجزيرة:

منبر الجزيرة

ليلى الشايب \ جمانة نمور \ ومذيعون آخرون
يعطي المساحة للمشاهد للحديث والتعبير والتعليق .... رائع وإن تخلله بعض التجاوزات من المشاهدين لكن فريق العمل له دور رائع في ترك الحرية المقبولة للمشاهد.

ماوراء الخبر

يختار المشاهد موضوعه .. ( رائع )
\

العربية

إستفتاء على الهواء

حسن حسني
فكرة البرنامج رائدة لإستفتاء المستعين إذاعياً ثم أصبح تلفزيونياً ولكن سوء إختيار المواضيع جعله شبيه ببرنامج الإتجاه المعاكس ، فهذا الإستقصاء " أقصى" المشاهد عن طرح مايهمه وتوجه للعبث السخيف جداً .
__
6 : مكتب أمريكا

الجزيرة:

من واشنطن "مباشر"

حافظ الميرازي
قوي جداً ومتمكن ، يستضيف ساسة ومثقفين أمريكان وإن خارج السلطة ، وأحياناً من أصول عربية أو شرقية مسلمة ،
يضع أسئلة تثري المشاهد وتشبع نهمه ، بل إنه يتحدث أحياناً بصوت المشاهد
لا تجد موظفي "الإدارة" الحالية وقد تكون غضبة على القناة ..!
الطريف أن الكثير ممن لديهم الجديد والجيد من المعلومات أصبح يتوجه للجزيرة للحديث ( أي أنها إستقطبت الحقائق )
\
العربية:

"عبر المحيط"

هشام ملحم
يهز رأسه ويجامل ضيوفه ويوافقهم بصورة مبكية ، وهو بعيد كل البعد عن الحصافة ، فهو : كالعيس في البيداء يقتلها الضمأ والماء فوق ظهرها محمول
أُعْطِيَ الفرصة الكاملة ولم يحقق طموح المشاهد بطرح أسئلة تهم المشاهد لدرجة أني شككت هل هو مراسل البيت الأبيض لدى القناة ..!!؟؟ ، بدليل مستوى الشخصيات الرسمية "العالية" التي تحضر للمقابلة يقابلها أسئلة "غبية" تمجد الضيف وتصرفاته في إدارة العالم .! وجدته بطيء ليس لديه فهم ولا أقول سرعة بديهة ..!
خسارة كبيرة للإعلام العربي وللتاريخ الإعلامي .. أن تحاور صانع قرار في القوة العظمى ولا تطرح الأسئلة المناسبة ..!!

___

7 : تغطية أحداث العراق

الجزيرة

أوقفت ومنعت من التغطية ، إلاّ أنها تبث أخبار كثيرة ، والكثير من اللقطات المصورة التي تصلها ولازالت تنغص على المحتل الأمريكي مزاجه وتكشف الكثير من الحقائق المغيبة ..!
\

العربيه

تغطيتها للأحداث في العراق تدل على تأمركها الصارخ ..
المتوقع أن تكون تغطية لنقل الحقيقة وليس شيئاً آخر ..!

___


8- : تغطية الوضع في سوريا

الجزيرة

تعالج الموضوع بحيادية راقية وبحث دءوب عن الحقيقة ، تعطي الفرصة لجميع الأطراف ، الرسمية و المعترضة أو المعارضة، أجدها باحثةً عن الحقيقة ..
\
العربية


تبنت حملة منظمة ضد سوريا أدهشت المتابع المحايد وقد بدأت الحملة قبل اغتيال الشهيد ( بمشيئة الله ) رفيق الحريري وبعده... بل إنها تتهم سوريا رسميا وتعطي كل الوقت لمخالفي سوريا ... وتتبنى وجهة النظر الأمريكية وتبحث عن أشد الأصوات المتطرفة لمهاجمة سوريا !! بينما الصوت العربي شبه مغيب ، ولا أقول مغيبْ.

___


9 : تناول الشأن السعودي

الجزيرة


تمارس الضرب "تحت الحزام" حينما تتحدث عن السعودية ، غير نزيهة مطلقاً بدليل الإنتقائية في تعاملها مع الأخبار التي تخص السعودية ، فإن كان مشرفاً تجاهلته (سياسي ، طبي ، رياضي ، ثقافي ) وإن أُجبرت على الحديث عنه ذكرته على عجل وفي نهاية النشرة .. لها طرق ممجوجة مكشوفة في التغاضي عن ذكر مناقب السعودية البلد والحكومة والإنسان ..!؟ ليش ؟ وحينما "تسمع"عن إشاعة ذكرتها صحيفة حائطية في موزنبيق أجلبت الجزيرة الخيل والأطقم والإعداد لإبراز هذا الحدث الجلل
(تطاول سامج على قيادات سعودية ، إشاعات عن "سفيه" معترض سعودي ، وفاة حجاج ، عدم تواجد في مؤتمر دولي طبي ... القائمة طويلة جداً جداً )

أقول ذلك بصفتي أنتمي لهذا البلد ولو لم أكن كذلك أتوقع منها الشفافية فأحداث الحج مأساوية إنسانية وليست "للنقمة" ، عار عليها ، لا يعفيها عدم وجود مراسلين، فالفضاء واسع ومصادر المعلومات أكثر من أن تحصى ، والدليل تغطيتها لأخبار العراق رغم المنع ، لذا أصبحت مهملة لدى السعوديين عند الحديث عن السعودية
\
العربية

غير موفقة أبداً في الجانب السياسي لم تبث تصريحات لمسئولين سعوديين !! والمواقف المشرفة !!وكأنها غير معنية ، وفي الجانب الديني أكاد أقول تخالف كل القيم الدينية ، لم تعُد تشاكس الغالبية المتدنية فقط بل تعدت كثيراً وأصبحت تهاجم ثوابت دينية وإجتماعية
وما ينطبق على الجزيرة في الشأن السعودي ينطبق على العربية في الشأن الديني ...!
البعض إعتادها "هنا" للمساحة الواسعة المتاحة للأسهم والرياضة بالرغم من أنها قناة إخبارية وتعني بالشأن السياسي أكثر أو هكذا يفترض

___


10 : التوجيه الإخباري

الجزيرة


تتسم بالحيادية الرائعة طالما أنه ليس هناك طرف سعودي
حينها تشطح وتمارس توجيه الخبر
نقطة أخرى جلبهم لأشخاص كــ أبي حمزة الذي شوه أناساً لا يمثلهم ... وعرضه على أنه فكر موجود ويمثل شريحة ..!! وهذا غير صحيح بدليل أن المسجد الذي كان يؤمه أبي حمزة ... لا يصلي معه أغلب جيرانه المسلمين ..! ، وهذا توجيه سيء وقميء للحقائق ..
بقية الأخبار تجلبها بشفافية .
\
العربية

تمارس أشد أنواع التوجيه الإخباري فما كان ضد أمريكا تصمت عنه وإن إضطرت وجهته وحورته خصوصاً حينما يكون المستفيد "الإسلاميون" سواءً كان سعودياً ، شيشانياً أو غيرهم ....!!؟؟
___


11 : الإخراج والإثارة المهنية

الجزيرة برعت في إستخدام فن الرسومات والشروحات عند ورود بعض الأخبار التي تطلب ذلك (كشرح مجسمات أو أعماق ) أو إحصاءات تسهل وصول الفكرة لعقل المشاهد ..
\
العربية جيدة في هذا الباب وليست سيئة لكنها لا تصل لمستوى الجزيرة ، حتى إن بعض "المذيعات" أحياناً يطالبن بعرض شرائح معلومات ويطول إنتظار المشاهد ....!!!

___


12 : الهوية:

لكل شيء هوية لا يوجد "بدون" والهوية لا تعني المحاباة ،

الجزيرة

شكلاً

نادرة لدى المذيعين الرجال فلا تجد اللبس العربي بينما تجد المذيعات المحجبات .

مضموناً

تجد الهوية واضحة : فهي تطرق قضايا الأمة وتجلب لها الخبراء لنقاشها ولتنوير الرأي العام وحين تحين الفرصة تُذَكِّر بما يناسب الحال
بعض البرامج : ( أصدقاء العرب ، ومن المهجر ) .....



العربية

شكلاً

لا ترى اللبس العربي الأصيل في نشرات الأخبار مطلقاً ،
والإعلاميين السعوديين "تركي الدخيل وحسين شبكشي" لم يستهلاّ ظهورهما باللبس العربي الأصيل ..
وقد أحسنا صنعاً ( مؤخراً ) بتفادي الخطأ السابق

مضموناً :
لا تجد برامج تعطي إنطباع عن القناة وبإنتمائها فلا تطرح قضاياه السياسة بصورة جيدة ، أمّـا الإجتماعية فإنها تطرحها بصورة مشوهة
___

13 : اللغة والجسد ا

لمشاهد لقناة إخبارية لا يبحث عن إثارة رخيصة ولا يرغب أيضاً في ذوقٍ متدنٍ ولا "أوجه" منفرة ! يرغب في المعقول، والمقبول، والجيد.
فالمشاهد يرتاح لرؤية وجه مذيع مُشرِق لا قبيح ..! أجش الصوت سليم اللغة واضح العبارة ..! والمذيعة أيضاً ...!

الجزيرة

أصوات الرجال ولغتهم تقارب الكمال ..!
والمذيعات متميزات جداً في اللغة العربية
\
العربية

الرجال ينقص بعضهم اللغة العربية السليمة وهي الأهم .
والمذيعات .. جيدات لغوياً ومبتذلات كثيراً لا تجد حشمة ..!
___

14 : الشعار:

الجزيرة:

الرأي والرأي الآخر

وقد حققته بإمتياز فهي الرائدة في هذا الباب ولها الفضل على الكثير من جماهير المشاهدين العرب بل وغيرهم .. فقد أثرت الرصيد الثقافي لتقبل الآخر ومعرفة الذات أكثر وتوسيع دائرة الإهتمامات الجادة
\
العربية:

أقرب للحقيقة!!

لا أعتقد أنها قاربت .... بل أراها تبتعد منذ أن تم إيقافها "هنيهة" في العراق ... ثم عادت لتهرب وبسرعة من الحقيقة لتمارس التسطيح ""بكل جدارة""
___



15 : المصداقية والتفاعل والقبول لدى المشاهد

الجزيرة

تفوقت في محيط ما أعايش وأسمع ولعل ذلك قد تحقق بتفاعلها مع المشاهد فقد جعلت له برنامجاً خاصاً " منبر الجزيرة"

مباشر على الهواء مع حرية إختيار موضوع فقرة "ما وراء الخبر" حتى تتمكن القناة من جلب الضيوف المناسبين !

ويتم إختيار مواضيع تهم المشاهد بصفته قد إختارها
مع ملاحظة أن فريق مذيعي الجزيرة 37 مع مراسلون قريباً من ذلك الرقم ، وجميعهم على درجة عالية من الإبداع والمهنية والإحتراف ، فيشبعون نهم المشاهد للمعرفة وطرح مايدور في ذهنة من إسئلة
\
العربية:

فقدت المصداقية لسوء إختيار المواضيع .. خصوصاً تطرقها للجنس والإثارة الغريبة ، بصورة تكاد أن تجعله التخصص التالي بعد الأخبار، وبعدها عن قضايا الأمة من المحيط للخليج ، كما أن فريق التقديم ليس في المستوى المأمول ...
___


16 الترجمة الفورية الشفهية

الجزيرة

تفوقت كثيراً أثناء المؤتمرات والبرامج المباشرة والتي يتحدث فيها ضيوف بل إن هذا التفوق لم يكن في اللغة الإنجليزية فقط بل في لغات عدةْ ...!! وقد أدهشني التواجد السريع لترجمة لغات لم يتوقع المشاهد تداخلها ..!
___



17 - الموقع الإلكتروني

الجزيرة

لديها موقع عامر بالأخبار والثقافة والفنون والبرامج نصاً وصورة
\
العربية

لديها موقع عامر بالجنس وكل غريب ...!___

18 - تقييم شخصي

من واقع الإستفادة الشخصية في الإثراء المعرفي

الجزيرة 91 من 100

العربية 35 من 100


.
.
الأحبة الكرام ...
محاولة بسيطة لرصد الفرق بين مصدرين للأخبار ، أرجو التكرم بإثراء الموضوع عن طريق رصد إيجابيات وسلبيات كل قناة ، أو إبداء الرأي ... إما إضافة ، أو تفنيد أعلاه ...



منقول[/QUOTE]
[/COLOR]
 

al3zeez

عضو نشط
التسجيل
7 أكتوبر 2007
المشاركات
589
شكرا على النقل اخوي ولكن لا اعتقد ان كل ماذكر في هذه المقاله صحيح
وبنظري ان قناه العربيه افضل بكثيييييييير من الجزيره
والاختلاف بالراي لا يفسد للود قضيه
 

بلسم

عضو نشط
التسجيل
20 يوليو 2005
المشاركات
199
أحمد المالكي مشكور على الموضوع المفيد، والمقارنة الموضوعية
شخصيا أتفق مع معظم ماطرح
العربية قناة موجهة في كثير من برامجها ضد الإسلام ولا عجب فالقائمين عليها نصارى،
نسى الكاتب جزئية مهمة وهي الجزيرة للأطفال قناة مفيدة ومتزنة ومحافظة الى حد ما. علميا ثرية جدا، يكفي تميزها بالعربية الفصحى، ولا أجد لآولادي قناة تقاربها في الفائدة.

ياليت تضع لنا مصدر المقال

شكرا مرة أخرى
 
أعلى