دحيم 06
عضو نشط
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
لا شك أن القرأن هو كلام الله وتأثر به كثيرين ممن سمعوه لاول وهلة فما كان منهم الا ان اسلموا...وخرو له ساجدين من عظم كلام الله وقوة بيانه وفصاحته....
السبب الذي جعلني اكتب هذا الموضوع هو اكتشافي مدى ضحالة لغتي العربية وعدم فهمي للقرأن ومعانيه وقوة بيانه ...واستذكرت كثير من القصص اللتي تنم عن قوة وتمكن شخصياتها بلغتنا العربية ولغة القرأن الكريم ...خصوصا عندما كنت مع أحد الاخوان وطلب مني قرائة اول سورة (طه) فقرئتها خلال دقيقتين ثم نظرت اليه فقال :انتهيت!!
قلت له :نعم...ولم يكن بادي على وجهي اي تأثر بالايات ...
فقال لي :هل تعلم ان الايات اللتي قرئتها للتو قرئها عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأسلم بعدها مباشرة!!!
فأحسست بمدى جهلي وتأسفت على حالي...
وأهدي هذه القصص لنفسي ولمن هو على شاكلتي عسى ان يحرك فينا حب تعلم لغتنا العربية وفهمها الفهم الصحيح لكي نفهم مانقرء من القرأن الكريم ...
وسأجعل هذه الصفحة لكثير من قصص القرأن ...عسى الله ان ينفعنا بها يوم لاينفع مال ولا بنين الا من اتى الله بقلب سليم... ويبارك لنا ولكم في القرأن العظيم...
قصة الاصمعي والاعرابي:
كان هناك عالم لغة اسمه الأصمعي وكان الأصمعي في مجلس الخليفة الذي يجلس حوله العلماء و الأدباء يتحدثون فيه عن اللغة العربية فإذا اختلف العلماء على اللغة يقول الخليفة "قل يا أصمعي" فقد كان عالماً في اللغة ولم يكن يفسر القرآن خوفاً من أن يخطئ بل كان يستشهد بالقرآن .وفي أحد مجالسه استشهد بالآية الكريمة: "والسارقُ والسارقة فاقطعوا أيديَهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله غفور رحيم"، هنا قال أحد الأعراب يا أصمعي كلام من هذا؟ قال الأصمعي هذا كلام الله .فقال الأعرابي الله لا يقول هذا الكلام.فأراد الناس أن يضربوه فقال الأصمعي له هل تحفظ القرآن ؟فقال الأعرابي كلا فقال الأصمعي فهذه آية من القرآن .فقال الأعرابي حاشا لله أن يقول هذا الكلام .قال الأصمعي جيئوني بالمصحف.فقرأ : "السارقُ و السارقةُ فاقطعوا أيديَهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم" فإذا بالأصمعي قد أخطأ فتعجب الناس و قالوا للأعرابي كيف عرفت أن هناك خطأ وأنت لم تحفظ القرآن فقال لهم هذا موقف عزة و حكمة وليس موقف رحمة فمن غير الممكن أن يقول الله تعالى غفور رحيم بل عزيز حكيم. فقال الأصمعي والله نحن لا نعرف لغة العرب هذا الأعرابي له معرفة أكثر منا في اللغة العربية ونحن عندما نقرأ لم ننتبه ما علاقة ختام الآيات بما جاء قبلها. فكل ختام له علاقة بالمقدمات وليس هناك كلمة أو حرف أو ختام إلا وهي في مكانها الدقيق المحكم وهذا جزء من إعجاز البيان في القران.
يتبع انشاءالله ....
لا شك أن القرأن هو كلام الله وتأثر به كثيرين ممن سمعوه لاول وهلة فما كان منهم الا ان اسلموا...وخرو له ساجدين من عظم كلام الله وقوة بيانه وفصاحته....
السبب الذي جعلني اكتب هذا الموضوع هو اكتشافي مدى ضحالة لغتي العربية وعدم فهمي للقرأن ومعانيه وقوة بيانه ...واستذكرت كثير من القصص اللتي تنم عن قوة وتمكن شخصياتها بلغتنا العربية ولغة القرأن الكريم ...خصوصا عندما كنت مع أحد الاخوان وطلب مني قرائة اول سورة (طه) فقرئتها خلال دقيقتين ثم نظرت اليه فقال :انتهيت!!
قلت له :نعم...ولم يكن بادي على وجهي اي تأثر بالايات ...
فقال لي :هل تعلم ان الايات اللتي قرئتها للتو قرئها عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأسلم بعدها مباشرة!!!
فأحسست بمدى جهلي وتأسفت على حالي...
وأهدي هذه القصص لنفسي ولمن هو على شاكلتي عسى ان يحرك فينا حب تعلم لغتنا العربية وفهمها الفهم الصحيح لكي نفهم مانقرء من القرأن الكريم ...
وسأجعل هذه الصفحة لكثير من قصص القرأن ...عسى الله ان ينفعنا بها يوم لاينفع مال ولا بنين الا من اتى الله بقلب سليم... ويبارك لنا ولكم في القرأن العظيم...
قصة الاصمعي والاعرابي:
كان هناك عالم لغة اسمه الأصمعي وكان الأصمعي في مجلس الخليفة الذي يجلس حوله العلماء و الأدباء يتحدثون فيه عن اللغة العربية فإذا اختلف العلماء على اللغة يقول الخليفة "قل يا أصمعي" فقد كان عالماً في اللغة ولم يكن يفسر القرآن خوفاً من أن يخطئ بل كان يستشهد بالقرآن .وفي أحد مجالسه استشهد بالآية الكريمة: "والسارقُ والسارقة فاقطعوا أيديَهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله غفور رحيم"، هنا قال أحد الأعراب يا أصمعي كلام من هذا؟ قال الأصمعي هذا كلام الله .فقال الأعرابي الله لا يقول هذا الكلام.فأراد الناس أن يضربوه فقال الأصمعي له هل تحفظ القرآن ؟فقال الأعرابي كلا فقال الأصمعي فهذه آية من القرآن .فقال الأعرابي حاشا لله أن يقول هذا الكلام .قال الأصمعي جيئوني بالمصحف.فقرأ : "السارقُ و السارقةُ فاقطعوا أيديَهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم" فإذا بالأصمعي قد أخطأ فتعجب الناس و قالوا للأعرابي كيف عرفت أن هناك خطأ وأنت لم تحفظ القرآن فقال لهم هذا موقف عزة و حكمة وليس موقف رحمة فمن غير الممكن أن يقول الله تعالى غفور رحيم بل عزيز حكيم. فقال الأصمعي والله نحن لا نعرف لغة العرب هذا الأعرابي له معرفة أكثر منا في اللغة العربية ونحن عندما نقرأ لم ننتبه ما علاقة ختام الآيات بما جاء قبلها. فكل ختام له علاقة بالمقدمات وليس هناك كلمة أو حرف أو ختام إلا وهي في مكانها الدقيق المحكم وهذا جزء من إعجاز البيان في القران.
يتبع انشاءالله ....