kmefic
عضو نشط
المضاربة هي ملح السوق وهي اسرع الطرق للوصول الى طريقين هما الخسارة او الربح ولكن الأمر الغريب والعجيب في عملية المضاربة وفي نفسية المتداول أنه لا يرى من أسهم السوق سوى عدد قليل منها تكون بالنسبة له هي محور التداول ككل اذا سألته عن حالة السوق فلا يمثل له شيئا سوى ارتفاع او انخفاض هذه الاسهم القليلة. الغريب انه حين يبيعها بخسارة فانه سرعان ما يعود اليها لأنها بدأت في الارتفاع ويريد اللحاق بها الاانه عادة ما يقع في الفخ مرة اخرى ليبيعها بخسارة هل هو العشق ان لا ترى من السوق الذي يحتوي على اكثر من 190 سهما ام انه حب الانتقام والثأر؟ كلاهما شعور طبيعي وخفي لا يستطيع حتى المحترفون انفسهم ان يتجاهله ولو لفترة من الفترات الا ان السيطرة عليه هو العلاج الفعال له،ويكون السؤال كيف نتخلص من هذا الشعورأو نحد منه؟ هل يجب ان اكون خبيرا في كل شيء يتعلق بالاقتصاد؟ ليس شرطا من شروط النجاح في المضارية ان تكون خبيرا او ملما بذلك لأن سبب الخسارة في المضاربة هو الدخول العشوائي وعدم التخطيط المدروس لذا تكون هذه المشاعر مسيطرة لا اراديا والحل يكمن في ان تمارس طريقة المضاربة الذكية وهي طريقة بسيطة جدا وفعالة متى ما التزمت بها وهي أن تعد أسبوعيا ورقة بها قائمة للاسهم ذات الأداء التشغيلي الممتازوذات العوائد وتسجل امام كل سهم اعلى سعر وصل له واقل سعر حققه على مدار عام او اذا كنت تجيد التحليل الفني فسجل نقاط دعمه ومقاومته وحين يبدأ اول يوم في الاسبوع قارن بين الورقة التي سجلتها وبين شاشة السوق وابحث عن الاسهم المدونه في قائمتك بحيث ان السهم الذي يتطابق مع نقاط الدعم التي سجلتها او الذي سجل اقل سعر له على مدار العام اذا السهم اعطى اشارة شراء ويكون البيع بحسب ما هو مدون في قائمتك قبل نقطة المقاومة لأنك ببساطة لن تضمن ان يكون دورك في اوامر البيع في نقطة المقاومة التي تكثر عندها أوامر البيع فربح محقق معقول افضل مليون مرة من ربح غير مضمون عبر انتظار الدوروفي ورقتك ضع علامة بقلم ملون على الاسهم التي اقتربت من اعلى سعر سنوي لها بحيث تظل تحت مراقبتك اللصيقة اذا استطاعت اختراق هذه القمة عبرملاحظة كميات الشراء والبيع فهذا يعني انها تحمل ارتفاعا لا يقل عن %10 وتكون محل شراء أهمية التدوين والاحتفاظ بورقة هو للحد من التأثير النفسي المصاحب لعملية المضاربة بحيث يكون هناك شيء مكتوب تستطيع العودة اليه كلما انجرفت وراء سحر الشاشة البورصوية.
تاريخ النشر: الاحد 13/4/2008
تاريخ النشر: الاحد 13/4/2008