ـ الحكم الايجابي الذي صدر لصالح سهم الساحل الى جانب بقية الاحكام الاخرى، جاء ليؤكد للجميع نزاهة القضاء الكويتي من جهة، وقوة ومتانة حجج مجموعة الخرافي من جهة اخرى.
ـ اقتصادي اكد لـ »الوطن« ان رفض مطالبة ادارة البورصة، فيما يتعلق بقضايا التحييد التي اكدها حكم الامس، سيفتح الباب على مصراعيه لبقية الاحكام ولجميع المجاميع المتضررة، مما سيدفع ادارة البورصة في حرج كبير؟؟
ـ متداولون تساءلوا عبر »الوطن« عن الاسباب الحقيقية التي تدفع المحافظ المالية التابعة لمجموعة ايفا للتخلص من اسهمها وخصوصا اسهم ايفا والديرة وكويت انفست وعقارات الكويت.
ـ التصريح الايجابي لنائب المدير العام لشركة الاستثمارات الوطنية حمد العميري اثلج صدور معظم المتداولين، واثبت للجميع ان مجموعة الخرافي كانت وما زالت اللاعب الرئيسي في السوق.
ـ محافظ مالية ثقيلة تقوم بعمليات شراء وتجميع على عدد من الاسهم العقارية الواعدة وسط معلومات عن صفقات قريبة لسهمين بالقطاع.
تاريخ النشر: الاربعاء 16/4/2008
إقرأوا معي تصريحات العميري وصلتها بشركة هواتف زين والتعليق عليها بدون تعليق:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سايق الخير99
حمد العميري : الإستثمارات الوطنيه تدعم اسهمها وتراهن على السوق الكويتي
اعتبر نائب المدير العام في شركة الاستثمارات الوطنيه حمد العميري هبوط مؤشر سوق الكويت للأوراق الماليه امس طبيعيا ضمن حركة تداولاته التي ادت لتراجع المؤشر 65.8 نقطه..وأكد العميري في اتصال هاتفي للوطن ان الاستثمارات الوطنيه لم تضغط على السوق لافتا الى توافر عوامل الدعم الايجابيه بالسوق الكويتي الأرخص خليجيا.وأفاد العميري ان العوامل الإيجابيه للسوق ممثله بالسيوله الماليه الضخمه والاستقرار السياسي ورخص الاسعار مازالت متوافره وبقوه فيما يبدو التذبذب خيارا محتملا لأي سوق مالي مؤكد في الوقت نفسه ان مجموعة الاستثمارات الوطنيه مازالت تراهن وبقوه على السوق الكويتي وانها ومن خلال سيولتها الماليه الضخمه لن تتوانى في دعم اسهمها التابعه والمرتبطه اضافة الى ان المجموعه ومن خلال دعمها للسوق فإنها مازالت تبحث عن فرص استثماريه جديده في السوق وذلك من خلال دراسات فنيه وتقييمات اقتصاديه يقوم بها عدد من المديرين النشطين والمحترفين.واضاف العميري ان المحافظ الماليه التابعه للمجموعه ستمنع اي نزول او اثر لافت لأسهمها التابعه والمرتبطه التي مازلنا نرى فيها الخير للمستقبل.واكد العميري ان الحديث المتواتر حول التداعيات السلبيه لزيادات رؤوس الأموال على السوق وقتيه وسريعه.تاريخ النشر الثلاثاء 15-4-2008
تعليق:
إن الاستثمارات الوطنية لا تعدو أن تكون "بهلوان" في السوق، يلعب على كيفه، حيث لديهم كيس من الفلوس بالملايين يلعبوا بها كيفما شاؤوا، لتشليح صغار المستثمرين، وزيادة ملايينهم في الكيس، بدون وازع أو أخلاق. فهذا البهلوان يشبه المرابي اليهودي جورج سوروس - كما وصفه مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا السابق - عندما أراد دخول ماليزيا ليلعب بأسواقها فقال له مهاتير: لا نريد فلوس مرابي يهودي مثلك يا سوروس، وماليزيا وأسواقها بخير ما دام أمثالك بعيدين عنها، فاذهب أنت وملايينك بعيدا عن ماليزيا.
وهكذا، أقول للاستثمارات الوطنية، إن تكديس ملايينكم بطرق ملتوية وشيطانية لن تكون أموال مباركة على أيى حال. فلتتقوا الله في أقوالكم وأفعالكم.
وللتذكير على ألاعيب هؤلاء الماكرين، فلنتذكر طيلة عام 2007، والدعايات الفارغة عن شركة زين الكويت. فكانوا أحيانا يقولوا ستدرج في لندن بسعر 11 د.ك، ومرة ثانية يقولوا هناك مستثمر استراتيجي سيشتري سهمهما بسعر 8 د.ك على أقل تقدير. ومرة ثالثة يقولوا أن تقييم زين من قبل شركات عالمية أن سهمها يستاهل سعر أعلى بكثير من سعر السوق الان (أي خلال عام 2007)، ومرة رابعة أن الخرافي سيجلب مشتري للسهم يقارب 8 د.ك وسينفع جميع المساهمين ، وأنه لن يكرر ما فعلته الاتصالات الوطنية عندما باعت سهمها لشركة كيوتل قطر بسعر 3.500 وانتفع بالبيع فقط شركة مشاريع الكويت وتجاهلوا صغار مساهمي شركة الاتصالات الوطنية.
وغير ذلك من دعايات وأباطيل، إلى أن أوصلوا سعر زين 4.920 في شهر 6 عام 2007. ثم بدأوا بحملة معاكسة لضرب السهم حتى أوصلوا سعره في شهر 11 عام 2007 إلى حوالي 3.600 د.ك.
أتذكرون يا شباب كل تلك الألاعيب؟
والآن يأتي العميري ويتفلسف علينا بآرائه "القيمة" عن السوق وعن أهدافهم "النبيلة" وأن "ملايينهم" في خدمة السوق؟؟؟؟؟؟
هذا الكلام لا ينطلي إلا على الغافلين.
لذلك أحذركم وأحذر نفسي من هكذا ألاعيب.
وسترون أن الضحية الأولى لهذه الالاعيب هو سهم زين تحديدا، والله أعلم.
وأعتقد أن العميري وزمرته من عباقرة السوق سيضربوا سعر زين حتى 1.500 د.ك،
وهذا الرأي يشاركني فيه الكثيرين من الاخوة ممن توقعوا وصول السعر حتى لأدنى من ذلك.
والحل أمام هذا الواقع؟؟
الخروج الفوري من السوق ببيع زين بسعرها الحالي (كما سيفعل العميري)،
ثم العودة لشرائه عند حوالي 1.500 د.ك،
وهذا الحل سيرد كيده لنحره، ويحقق فائدة للمستثمرين خاصة الصغار: الخروج مع الكبار الخارجين، والعودة مع الكبار العائدين. أي أن نلعب لعبتهم، لكي لا يأكلونا لحما بلا عظم.
والله أعلم بالصواب.