سايق الخير74
عضو نشط
- التسجيل
- 9 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 1,667
url=http://www.0zz0.com]
[/url] اقتصــــــــــــاد
تاريخ 3 كويتيين من أصل 4 ضمن قائمة الأثرياء
غلف ستيتس: كيف صعد ناصر الخرافي والأخوان قتيبة وبسام الغانم إلى قائمة فوربس لأغنى أغنياء العالم؟
إعداد محمود عبدالرزاق:
تناولت نشرة »غلف ستيتس نيوزلتر« الصادرة في الامارات اسماء الاثرياء العرب الذين وردت أسماءهم على قائمة مجلة فوربس لعام 2008 وافردت موجزا عن كيفية نشاة ثرواتهم والجهود التي بذلوها لبناء امبراطوريات تحتل مراكز متقدمة على قائمة اكثر الناس ثراء في العالم.
وتدرج الوطن فيما يلي موجزا عن كيفية نشاة ثروة ثلاثة من اثرياء الكويت الذين تضمنتهم القائمة باستثناء محمد عبدالرحمن البحر الذي لم يرد في تقرير غلف ستيتس نيوز.
ناصر الخرافي
وقالت النشرة ان مجموعة الخرافي المملوكة للعائلة والتي يديرها ناصر الخرافي احتلت الترتيب الثاني بين الاثرياء العرب بعد الامير الوليد بن طلال بثروة بلغت 14 مليار دولار.
وقالت النشرة ان ناصر الخرافي، هو احد ابناء رجل الاعمال الراحل محمد عبدالمحسن الخرافي، الذي كان من اللاعبين الرئيسيين في الساحة الكويتية على الصعيدين السياسي والاقتصادي. وهو من الاعضاء المؤسسين الرئيسيين لبنك الكويت الوطني، وتراس مجلس اداره البنك، الذي يعتبر الاكبر في الكويت لمدة 13 سنة والى وقت قريب كان الاعتقاد سائدا بان العائلة تمتلك حصة مؤثرة في البنك.
واضافت ان جاسم الخرافي، الشقيق الاكبر لناصر الخرافي كان رئيسا لمجلس الامة الذي تم حله في شهر مارس الماضي، كما شغل من قبل منصبا وزاريا. وقد شغلت شقيقتهما فايزة الخرافي منصب رئيسة جامعة الكويت في وقت سابق.
وقالت النشرة ان ناصر الخرافي هو رئيس شركة محمد عبدالمحسن الخرافي واولاده، التي انشئت في خمسينات القرن الماضي، كما تعرف باسم مجموعة الخرافي، كما يساعده في ادارة المجموعة افراد العائلة وأولاده الثلاثة بدر ومرزوق وفيصل. ومع ان مجموعة الخرافي لا تبدو على قدم المساواة مع مجموعة الغانم كاحدى اقدم الشركات العائلية في الكويت، الا ان ثمة سجلات تشير الى انه كان هناك تعاون قائم بين العائلتين في مجال تجارة اللؤلؤ، ويشير احد التقارير الصادرة في التسعينات الى ان نشاطات عائلة الخرافي بدأت في القرن التاسع عشر حيث كانت تمتلك اسطولا من المراكب الشراعية التي تجوب البحار بحثا عن اللؤلؤ والقيام بالاعمال والمبادلات التجارية بين منطقة الخليج والهند.
نشاطات مختلفة
وقالت النشرة ان محمد عبدالمحسن الخرافي كون ثروته من خلال الطفرة في الانشطة الانشائية التي شهدتها منطقة الخليج خلال سبعينات القرن الماضي، ومن مصالح المجموعة الاخرى في مختلف القطاعات والانشطة الاقتصادية مثل التصنيع والنقل الجوي والتامين والمواد الغذائية واعمال الوكالات التجارية والبنوك والفنادق. وفي اعقاب حرب الخليج نشطت مجموعة الخرافي على مختلف الاصعدة وكانت مسؤولة عن استعادة وتاهيل مبنى مجلس الامة الذي دمرته نيران الحرب. واضطلعت الشركة بتنفيذ مشاريع انشائية كبرى من بينها الطرق والمطارات وانابيب النفط والمجمعات لاغراض المكاتب والجسور والمجمعات الصناعية، فضلا عن تنفيذ مهام هندسية مثل استصلاح الاراضي الزراعية.
واضافت النشرة ان مجموعة الخرافي تمتلك توكيلات وامتيازات لانشطة ذات اسماء عالمية مثل كنتاكي وبيتزا هت وهارديز وباسكين روبنز وغيرها. وقد اشترت المجموعة في عام 2006 حصة في شركة كريسبي كرين العملاقة لصناعة الدونت. كما اشترت في شهر مارس الماضي حصة نسبتها %3 في شركة فيرجين ايلاندز البريطانية المملوكة للسودان، وهي شركة بترودار السودانية من شركة ال ثاني للاستثمار في دبي.
وتجدر الاشارة الى ان شركة بترودار عبارة عن كونسورتيوم له نشاطات واسعة في بلوك رقم 3 ورقم 7 في اقليم جنوب السودان، ومن الاعضاء الاخرين في الكونسورتيوم شركة النفط الوطنية الصينية، وشركة بتروناس الماليزية، وشركة سينوبيك الصينية وشركة سودابيت النفطية المملوكة للحكومة السودانية، التي اشترت حصة بنسبة %2 من شركة آل ثاني واصبحت تملك الان %10، وقد باعت المذكورة حصتها البالغة %5 بمبلغ 500 مليون دولار.
حضور أفريقي
ومن الجدير بالذكر ان مجموعة الخرافي تتمتع بوجود قوي في افريقيا خصوصا في مصر، من خلال الشركة القابضة المصرية الكويتية، المملوكة بنسبة الاغلبية لشركة »تراي اوشن انيرجي« التي تاسست مطلع عام 2006 لتركز نشاطاتها على التنقيب عن النفط واستكشافه وانتاجه في مصر وفي الخارج. وقد ذكرت الشركة في فبراير الماضي اكتشافات للنفط الخفيف في منطقة امتيازها في شمال شدوان، ومن المرتقب ان تمكن هذه الاكتشافات من انتاج 10 الاف برميل من النفط يوميا. وتملك مجموعة الخرافي ايضا حصصا في شركة غاز الفيوم التي حصلت فيها على امتياز مدته 20 عاما لتقوم باعمال التصميم والانشاء والتشغيل لشبكة تحويل وتوزيع الغاز في محافظة الفيوم.
وتملك المجموعة ايضا بالمشاركة مع شركة »شل« وشركة »غيل الهندية«، حصصا في شركة »ناتغاز« التي تمتلك حقوق امتياز مشابهة لاعمال متعلقة بشبكات نقل وتوزيع الغاز.
وللمجموعة نشاطات اخرى في العالم منها اعمال انشائية في تنزانيا، وفنادق في غامبيا، ومكاتب في بوتسوانا وموزامبيق وكينيا والسنغال والنيجر وارتريا.
معن الصانع
وقالت نشرة غلف ستيتس نيوزليتر ان المستثمر السعودي الكويتي معن الصانع ـ وهو رجل قليل الظهور على الصعيد الاعلامي، قد اثبت حضورا على خريطة الاستثمار العالمية من خلال سلسلة من الاستثمارات الضخمة التي دخل فيها في الاونة الاخيرة. وقد اصبح مؤخرا ثاني اكبر مستثمر في مجموعة اتش اس بي سي المصرفية البريطانية بحصة قيمتها 3.3 مليارات جنيه استرليني او%3.1 من اسهم المجموعة. كما يدير الصانع مجموعة سعد العائلية متعددة الاختصاصات التي تملك نشاطات بالغة التنوع. ويعتبر الصانع ذا حضور قوي وشهرة واسعة في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية ويرتبط بعلاقات مصاهرة قوية مع عائلة القصيبي الثرية.
وقالت النشرة ان مجموعة سعد تمتلك العديد من الشركات الفرعية بما فيها بنك لومبارد اتلانتيك في الانتيلز الهولندية، ومن خلال استثمارات شركة سعد فانه يمتلك حصصا في بنك البحرين الاول، ومجموعة بيكرلي البريطانية وبنك الصين.
الاخوان قتيبة وبسام الغانم
ينحدر الشقيقان بسام وقتيبة الغانم من عائلة الغانمـ احدى الاسر التجارية العريقة في الكويت ومنطقة الخليج.
وقد جاءت الاسرة من وسط الجزيرة العربية الى الكويت في معية اسرة ال الصباح الحاكمة مطلع القرن الثامن عشر، وهو ما يجعل تمتعها بهذا الوضع الارستقراطي امرا غير مثير للدهشة.
وقد كونت عائلة الغانم ثروتها في البداية من تجارة اللؤلؤ والمراكب الشراعية التي كانت تقوم بالمبادلات التجارية على الخطوط البحرية بين البصرة والهند. وقد فقدت الاسرة في العشرينات من القرن الماضي مراكبها في احدى العواصف الهوجاء، ما اضطر احمد الغانم، جد بسام وقتيبة، الى التحول الى نشاط اخر هو تجارة الاخشاب. وفيما اعتبر فيما بعد من الانشطة التي تدر دخلا وفيرا، حصل الغانم على وكالة شركة النفط البريطانية الايرانية، التي تحولت فيما بعد الى شركة بي بي، التي ساعدها ابنه يوسف ـ والد كل من بسام وقتيبة ـ الذي كان يتقن اللغة الانجليزية، في التفاوض للحصول على امتياز نفطي في الكويت.وقد انخرط يوسف في الكثير من المجالات منها حصوله على وكالة من شركة »امبيريال ايرلاينز« التي اصبحت فيما بعد الخطوط الجوية البريطانية، وفي عام 1938 كان يوسف الغانم اول كويتي تطأ قدماه الاراضي البريطانية، ونتيجة لذلك فقد حرص على ان يتلقى اولاده، ومنهم بسام تعليمهم في سكوتلندة.
كما التقط يوسف الغانم وكالة شركة كرايسلر في اوخر الثلاثينات، واصبح بعد الحرب العالمية الثانية وكيلا لشركة جنرال موتورز في الكويت. اما اليوم فان صناعات الغانم التي يشغل بسام الغانم فيها منصب الرئيس، وقتيبة منصب رئيس مجلس الادارة، وعمر ابن قتيبة منصب الرئيس التنفيذي، فانها تملك الكثير من الوكالات العالمية مثل يا ماها، وايسر، وسوني اريكسون، وسامسونايت، وسامسونغ، وسيمنز ونوكيا وموتورولا وكينوود وفوجيتسو وغيرها الكثير.
اما خارج نطاق العائلة، فان بسام الغانم يشغل منصب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في بنك الخليج، الذي تمتلك مجموعة الغانم حصة فيه.
تاريخ النشر: السبت 26/4/2008

تاريخ 3 كويتيين من أصل 4 ضمن قائمة الأثرياء
غلف ستيتس: كيف صعد ناصر الخرافي والأخوان قتيبة وبسام الغانم إلى قائمة فوربس لأغنى أغنياء العالم؟
إعداد محمود عبدالرزاق:
تناولت نشرة »غلف ستيتس نيوزلتر« الصادرة في الامارات اسماء الاثرياء العرب الذين وردت أسماءهم على قائمة مجلة فوربس لعام 2008 وافردت موجزا عن كيفية نشاة ثرواتهم والجهود التي بذلوها لبناء امبراطوريات تحتل مراكز متقدمة على قائمة اكثر الناس ثراء في العالم.
وتدرج الوطن فيما يلي موجزا عن كيفية نشاة ثروة ثلاثة من اثرياء الكويت الذين تضمنتهم القائمة باستثناء محمد عبدالرحمن البحر الذي لم يرد في تقرير غلف ستيتس نيوز.
ناصر الخرافي
وقالت النشرة ان مجموعة الخرافي المملوكة للعائلة والتي يديرها ناصر الخرافي احتلت الترتيب الثاني بين الاثرياء العرب بعد الامير الوليد بن طلال بثروة بلغت 14 مليار دولار.
وقالت النشرة ان ناصر الخرافي، هو احد ابناء رجل الاعمال الراحل محمد عبدالمحسن الخرافي، الذي كان من اللاعبين الرئيسيين في الساحة الكويتية على الصعيدين السياسي والاقتصادي. وهو من الاعضاء المؤسسين الرئيسيين لبنك الكويت الوطني، وتراس مجلس اداره البنك، الذي يعتبر الاكبر في الكويت لمدة 13 سنة والى وقت قريب كان الاعتقاد سائدا بان العائلة تمتلك حصة مؤثرة في البنك.
واضافت ان جاسم الخرافي، الشقيق الاكبر لناصر الخرافي كان رئيسا لمجلس الامة الذي تم حله في شهر مارس الماضي، كما شغل من قبل منصبا وزاريا. وقد شغلت شقيقتهما فايزة الخرافي منصب رئيسة جامعة الكويت في وقت سابق.
وقالت النشرة ان ناصر الخرافي هو رئيس شركة محمد عبدالمحسن الخرافي واولاده، التي انشئت في خمسينات القرن الماضي، كما تعرف باسم مجموعة الخرافي، كما يساعده في ادارة المجموعة افراد العائلة وأولاده الثلاثة بدر ومرزوق وفيصل. ومع ان مجموعة الخرافي لا تبدو على قدم المساواة مع مجموعة الغانم كاحدى اقدم الشركات العائلية في الكويت، الا ان ثمة سجلات تشير الى انه كان هناك تعاون قائم بين العائلتين في مجال تجارة اللؤلؤ، ويشير احد التقارير الصادرة في التسعينات الى ان نشاطات عائلة الخرافي بدأت في القرن التاسع عشر حيث كانت تمتلك اسطولا من المراكب الشراعية التي تجوب البحار بحثا عن اللؤلؤ والقيام بالاعمال والمبادلات التجارية بين منطقة الخليج والهند.
نشاطات مختلفة
وقالت النشرة ان محمد عبدالمحسن الخرافي كون ثروته من خلال الطفرة في الانشطة الانشائية التي شهدتها منطقة الخليج خلال سبعينات القرن الماضي، ومن مصالح المجموعة الاخرى في مختلف القطاعات والانشطة الاقتصادية مثل التصنيع والنقل الجوي والتامين والمواد الغذائية واعمال الوكالات التجارية والبنوك والفنادق. وفي اعقاب حرب الخليج نشطت مجموعة الخرافي على مختلف الاصعدة وكانت مسؤولة عن استعادة وتاهيل مبنى مجلس الامة الذي دمرته نيران الحرب. واضطلعت الشركة بتنفيذ مشاريع انشائية كبرى من بينها الطرق والمطارات وانابيب النفط والمجمعات لاغراض المكاتب والجسور والمجمعات الصناعية، فضلا عن تنفيذ مهام هندسية مثل استصلاح الاراضي الزراعية.
واضافت النشرة ان مجموعة الخرافي تمتلك توكيلات وامتيازات لانشطة ذات اسماء عالمية مثل كنتاكي وبيتزا هت وهارديز وباسكين روبنز وغيرها. وقد اشترت المجموعة في عام 2006 حصة في شركة كريسبي كرين العملاقة لصناعة الدونت. كما اشترت في شهر مارس الماضي حصة نسبتها %3 في شركة فيرجين ايلاندز البريطانية المملوكة للسودان، وهي شركة بترودار السودانية من شركة ال ثاني للاستثمار في دبي.
وتجدر الاشارة الى ان شركة بترودار عبارة عن كونسورتيوم له نشاطات واسعة في بلوك رقم 3 ورقم 7 في اقليم جنوب السودان، ومن الاعضاء الاخرين في الكونسورتيوم شركة النفط الوطنية الصينية، وشركة بتروناس الماليزية، وشركة سينوبيك الصينية وشركة سودابيت النفطية المملوكة للحكومة السودانية، التي اشترت حصة بنسبة %2 من شركة آل ثاني واصبحت تملك الان %10، وقد باعت المذكورة حصتها البالغة %5 بمبلغ 500 مليون دولار.
حضور أفريقي
ومن الجدير بالذكر ان مجموعة الخرافي تتمتع بوجود قوي في افريقيا خصوصا في مصر، من خلال الشركة القابضة المصرية الكويتية، المملوكة بنسبة الاغلبية لشركة »تراي اوشن انيرجي« التي تاسست مطلع عام 2006 لتركز نشاطاتها على التنقيب عن النفط واستكشافه وانتاجه في مصر وفي الخارج. وقد ذكرت الشركة في فبراير الماضي اكتشافات للنفط الخفيف في منطقة امتيازها في شمال شدوان، ومن المرتقب ان تمكن هذه الاكتشافات من انتاج 10 الاف برميل من النفط يوميا. وتملك مجموعة الخرافي ايضا حصصا في شركة غاز الفيوم التي حصلت فيها على امتياز مدته 20 عاما لتقوم باعمال التصميم والانشاء والتشغيل لشبكة تحويل وتوزيع الغاز في محافظة الفيوم.
وتملك المجموعة ايضا بالمشاركة مع شركة »شل« وشركة »غيل الهندية«، حصصا في شركة »ناتغاز« التي تمتلك حقوق امتياز مشابهة لاعمال متعلقة بشبكات نقل وتوزيع الغاز.
وللمجموعة نشاطات اخرى في العالم منها اعمال انشائية في تنزانيا، وفنادق في غامبيا، ومكاتب في بوتسوانا وموزامبيق وكينيا والسنغال والنيجر وارتريا.
معن الصانع
وقالت نشرة غلف ستيتس نيوزليتر ان المستثمر السعودي الكويتي معن الصانع ـ وهو رجل قليل الظهور على الصعيد الاعلامي، قد اثبت حضورا على خريطة الاستثمار العالمية من خلال سلسلة من الاستثمارات الضخمة التي دخل فيها في الاونة الاخيرة. وقد اصبح مؤخرا ثاني اكبر مستثمر في مجموعة اتش اس بي سي المصرفية البريطانية بحصة قيمتها 3.3 مليارات جنيه استرليني او%3.1 من اسهم المجموعة. كما يدير الصانع مجموعة سعد العائلية متعددة الاختصاصات التي تملك نشاطات بالغة التنوع. ويعتبر الصانع ذا حضور قوي وشهرة واسعة في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية ويرتبط بعلاقات مصاهرة قوية مع عائلة القصيبي الثرية.
وقالت النشرة ان مجموعة سعد تمتلك العديد من الشركات الفرعية بما فيها بنك لومبارد اتلانتيك في الانتيلز الهولندية، ومن خلال استثمارات شركة سعد فانه يمتلك حصصا في بنك البحرين الاول، ومجموعة بيكرلي البريطانية وبنك الصين.
الاخوان قتيبة وبسام الغانم
ينحدر الشقيقان بسام وقتيبة الغانم من عائلة الغانمـ احدى الاسر التجارية العريقة في الكويت ومنطقة الخليج.
وقد جاءت الاسرة من وسط الجزيرة العربية الى الكويت في معية اسرة ال الصباح الحاكمة مطلع القرن الثامن عشر، وهو ما يجعل تمتعها بهذا الوضع الارستقراطي امرا غير مثير للدهشة.
وقد كونت عائلة الغانم ثروتها في البداية من تجارة اللؤلؤ والمراكب الشراعية التي كانت تقوم بالمبادلات التجارية على الخطوط البحرية بين البصرة والهند. وقد فقدت الاسرة في العشرينات من القرن الماضي مراكبها في احدى العواصف الهوجاء، ما اضطر احمد الغانم، جد بسام وقتيبة، الى التحول الى نشاط اخر هو تجارة الاخشاب. وفيما اعتبر فيما بعد من الانشطة التي تدر دخلا وفيرا، حصل الغانم على وكالة شركة النفط البريطانية الايرانية، التي تحولت فيما بعد الى شركة بي بي، التي ساعدها ابنه يوسف ـ والد كل من بسام وقتيبة ـ الذي كان يتقن اللغة الانجليزية، في التفاوض للحصول على امتياز نفطي في الكويت.وقد انخرط يوسف في الكثير من المجالات منها حصوله على وكالة من شركة »امبيريال ايرلاينز« التي اصبحت فيما بعد الخطوط الجوية البريطانية، وفي عام 1938 كان يوسف الغانم اول كويتي تطأ قدماه الاراضي البريطانية، ونتيجة لذلك فقد حرص على ان يتلقى اولاده، ومنهم بسام تعليمهم في سكوتلندة.
كما التقط يوسف الغانم وكالة شركة كرايسلر في اوخر الثلاثينات، واصبح بعد الحرب العالمية الثانية وكيلا لشركة جنرال موتورز في الكويت. اما اليوم فان صناعات الغانم التي يشغل بسام الغانم فيها منصب الرئيس، وقتيبة منصب رئيس مجلس الادارة، وعمر ابن قتيبة منصب الرئيس التنفيذي، فانها تملك الكثير من الوكالات العالمية مثل يا ماها، وايسر، وسوني اريكسون، وسامسونايت، وسامسونغ، وسيمنز ونوكيا وموتورولا وكينوود وفوجيتسو وغيرها الكثير.
اما خارج نطاق العائلة، فان بسام الغانم يشغل منصب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في بنك الخليج، الذي تمتلك مجموعة الغانم حصة فيه.
تاريخ النشر: السبت 26/4/2008