سايق الخير74
عضو نشط
- التسجيل
- 9 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 1,667
وجه من الأحداث......جورج سوروس
..... مخلب القط
ولد في بودابست12 أغسطس 1930. وفي 1947 ترك المجر الاشتراكية لإنجلترا، حصل علي شهادة في الاقتصاد (إل إس إي) من لندن. في 1956انتقل إلي الولايات المتحدةِ، حيث بدأَ تكوين ثروة كبيرة خلال صندوقِ استثمار دوليِ أسسه هو صندوق "سوروس" وبلغت ثروته الآن وفقا لبعض التقديرات 12 مليار دولار. وهو حاليا رئيس "مؤسسة المجتمع المفتوح" التي تنشط في أكثر من 50 بلدا، وكانت قاعدة عملها في دول أوروبا والاتحاد السوفيتي السابق، وامتدت إلي أفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا والولايات المتحدة عبر شبكة مؤسسات سوروس. وفي مركز هذه الشبكة يوجد مجموعة منظمات ذاتية التصرف تعرف ب"المؤسسات الوطنية". وجميع هذه المؤسسات تشترك في المهمة المشتركة الداعمة لمجتمع مفتوح . وتعتبر غطاء لأنشطة وكالة المخابرات الأمريكية. أنفقت مؤسسته في السنوات الأخيرة أكثر من 400 مليون دولار سنويا لدعم مشروعات في هذا الدول. أنقذ الرئيس جورج بوش من الأزمة المالية 1990 ومازال يعمل مع بوش الأب في مجموعة "كارليل" المالية العملاقة. استطاع عن طريق تلاعباته المالية إسقاط بورصات وعملات- ومن ثم اقتصاديات- دول جنوب شرقي آسيا كلها عام 1997 في أسوأ أزمة اقتصادية يشهدها العالم منذ أزمة الكساد العظيم في أواخر العشرينيات ومطلع الثلاثينيات الماضية. وكان من أبرز الذين حذروا من التجربة الماليزية للتنمية الاقتصادية المستقلة، واعتبرها تهديداً للاقتصاد الرأسمالي ومستقبل العولمة. وكانت مضارباته وراء انهيار العملة الماليزية وعدد من عملات جنوب شرق آسيا. فعلي سبيل المثال تسببت نشاطاته في تايلاند في خسارة قدرها 30 مليار دولار، واضطر مصرف تايوان المركزي إلي إنفاق 19 مليار دولار من رصيده من العملة الصعبة للحفاظ علي قيمة العملة الوطنية. كما أن سوروس يقف وراء العديد من انهيار العملات خلال العقد الأخير، فقد دفعت مضارباته ضد الجنيه الإسترليني عام 1992 بريطانيا إلي أن تستدين علي عجل أكثر من 14 مليار دولار من ألمانيا للمحافظة علي قيمة عملتها، فيما سببت عملية مماثلة خسارة بنك إيطاليا 48 مليار دولار وأضعفت مقاومة الحكومة المالية للخصخصة.الأربعاء الأسود
قيل إن سوروس في 1992، استطاع تحقيق ربح يزيد عن مليار دولار أمريكي في يوم واحد عرفه الغالم بالأربعاء الأسود على حساب بريطانيا.
كان ذلك اليوم هو الذي انسحبت فيه بريطانيا من آلية تسعير صرف العملات الأوروبية والتي كان شرطاً للانضمام للعملة الأوروبية الموحدة والتي ربطت العملات الأوروبية بما فيها الجنيه الإسترليني بالمارك الألماني. وفي ذلك الوقت كانت معدلات التضخم في بريطانيا أعلى بفارق كبير منها في ألمانيا. يومها توقع سوروس والمضاربون الآخرون في فوريكس وكانوا على صواب بأن قيمة الجنيه ستنخفض مقابل المارك، وباعوا ما لديهم من جنيهات ليشتروها من الجديد بأسعار أقل لاحقاً.
يومها ردت الحكومة البريطانية بزهامة رئيس الوزراء جون ميجر على ذلك برفع سعر الفائدة إلى 12% وباستثمار المليارات في شراء الجنيه الاسترليني من الأسواق لدعم سعره. ولكن بالسرعة نفسها التي كانت تشتري بها الحكومة البريطانية الجنيه، كان سوروس وأصدقاؤه يبيعون. وهكذا فشلت حكومة ميجر. وفي 16 سبتمبر من عام 1992 لم يكن أمام بريطانيا إلا الخروج من آلية سعر الصرف الأوروبية وتثبيت قيمة الجنيه الاسترليني.
دبي - الأسواق.نت
أبدى رجل الأعمال السعودي عبد العزيز كابلي اعتراضه الشديد على استضافة منتدى جدة الاقتصادي للمستثمر الدولي المشهور بمضارباته في البورصات العالمية جورج سوروس، الذي تسبب في تدمير اقتصاديات جنوب شرقي أسيا.
وقال في تصريحات للزميل سالم مريشيد نشرتها جريدة "الرياض" السعودية يوم الثلاثاء 26-2-2008 "لقد قاطعت المنتدى هذا العام بسبب تاريخ هذا الرجل غير المشرق في الأسواق العالمية؛ حيث كان السبب الرئيسي في تحطيم أسواق نمور أسيا"، مشيرا إلى وجود شائعات تحمله مسؤولية انهيار السوق السعودية بطرق غير مباشرة".
وأضاف كابلي "أن استضافة مثل هؤلاء الأشخاص لا يفيدون المنتدى؛ لأنهم يقودون مجموعة مثل الحيتان هدفها الانقضاض على الفرص المتاحة في الأسواق العالمية للاستيلاء عليها وتحطيم كل فرص النمو فيها".
وأشار إلى أنه لم يجد من يسمع صوته عندما اعترض على استضافة سوروس، مما يدل على أن القائمين على المنتدى لا يريدون لأحد أن يتدخل في اختياراتهم للمتحدثين، معتقدين أن الأسماء التي يرشحونها هي المناسبة فقط.
وطلب كابلي من المنظمين البحث عن الشخصيات التي تفيد الاقتصاد المحلي وتقدم لنا الأفكار الجديدة، ويشرحون لنا تجاربهم الناجحة في تطوير اقتصاديات بلدانهم، وكيفية تجاوزهم الأزمات.............السؤال اللي يطرح نفسه هل لدينا بالبورصه الكويتيه من أمثال جورج سوروس؟
..... مخلب القط

ولد في بودابست12 أغسطس 1930. وفي 1947 ترك المجر الاشتراكية لإنجلترا، حصل علي شهادة في الاقتصاد (إل إس إي) من لندن. في 1956انتقل إلي الولايات المتحدةِ، حيث بدأَ تكوين ثروة كبيرة خلال صندوقِ استثمار دوليِ أسسه هو صندوق "سوروس" وبلغت ثروته الآن وفقا لبعض التقديرات 12 مليار دولار. وهو حاليا رئيس "مؤسسة المجتمع المفتوح" التي تنشط في أكثر من 50 بلدا، وكانت قاعدة عملها في دول أوروبا والاتحاد السوفيتي السابق، وامتدت إلي أفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا والولايات المتحدة عبر شبكة مؤسسات سوروس. وفي مركز هذه الشبكة يوجد مجموعة منظمات ذاتية التصرف تعرف ب"المؤسسات الوطنية". وجميع هذه المؤسسات تشترك في المهمة المشتركة الداعمة لمجتمع مفتوح . وتعتبر غطاء لأنشطة وكالة المخابرات الأمريكية. أنفقت مؤسسته في السنوات الأخيرة أكثر من 400 مليون دولار سنويا لدعم مشروعات في هذا الدول. أنقذ الرئيس جورج بوش من الأزمة المالية 1990 ومازال يعمل مع بوش الأب في مجموعة "كارليل" المالية العملاقة. استطاع عن طريق تلاعباته المالية إسقاط بورصات وعملات- ومن ثم اقتصاديات- دول جنوب شرقي آسيا كلها عام 1997 في أسوأ أزمة اقتصادية يشهدها العالم منذ أزمة الكساد العظيم في أواخر العشرينيات ومطلع الثلاثينيات الماضية. وكان من أبرز الذين حذروا من التجربة الماليزية للتنمية الاقتصادية المستقلة، واعتبرها تهديداً للاقتصاد الرأسمالي ومستقبل العولمة. وكانت مضارباته وراء انهيار العملة الماليزية وعدد من عملات جنوب شرق آسيا. فعلي سبيل المثال تسببت نشاطاته في تايلاند في خسارة قدرها 30 مليار دولار، واضطر مصرف تايوان المركزي إلي إنفاق 19 مليار دولار من رصيده من العملة الصعبة للحفاظ علي قيمة العملة الوطنية. كما أن سوروس يقف وراء العديد من انهيار العملات خلال العقد الأخير، فقد دفعت مضارباته ضد الجنيه الإسترليني عام 1992 بريطانيا إلي أن تستدين علي عجل أكثر من 14 مليار دولار من ألمانيا للمحافظة علي قيمة عملتها، فيما سببت عملية مماثلة خسارة بنك إيطاليا 48 مليار دولار وأضعفت مقاومة الحكومة المالية للخصخصة.الأربعاء الأسود
قيل إن سوروس في 1992، استطاع تحقيق ربح يزيد عن مليار دولار أمريكي في يوم واحد عرفه الغالم بالأربعاء الأسود على حساب بريطانيا.
كان ذلك اليوم هو الذي انسحبت فيه بريطانيا من آلية تسعير صرف العملات الأوروبية والتي كان شرطاً للانضمام للعملة الأوروبية الموحدة والتي ربطت العملات الأوروبية بما فيها الجنيه الإسترليني بالمارك الألماني. وفي ذلك الوقت كانت معدلات التضخم في بريطانيا أعلى بفارق كبير منها في ألمانيا. يومها توقع سوروس والمضاربون الآخرون في فوريكس وكانوا على صواب بأن قيمة الجنيه ستنخفض مقابل المارك، وباعوا ما لديهم من جنيهات ليشتروها من الجديد بأسعار أقل لاحقاً.
يومها ردت الحكومة البريطانية بزهامة رئيس الوزراء جون ميجر على ذلك برفع سعر الفائدة إلى 12% وباستثمار المليارات في شراء الجنيه الاسترليني من الأسواق لدعم سعره. ولكن بالسرعة نفسها التي كانت تشتري بها الحكومة البريطانية الجنيه، كان سوروس وأصدقاؤه يبيعون. وهكذا فشلت حكومة ميجر. وفي 16 سبتمبر من عام 1992 لم يكن أمام بريطانيا إلا الخروج من آلية سعر الصرف الأوروبية وتثبيت قيمة الجنيه الاسترليني.
دبي - الأسواق.نت
أبدى رجل الأعمال السعودي عبد العزيز كابلي اعتراضه الشديد على استضافة منتدى جدة الاقتصادي للمستثمر الدولي المشهور بمضارباته في البورصات العالمية جورج سوروس، الذي تسبب في تدمير اقتصاديات جنوب شرقي أسيا.
وقال في تصريحات للزميل سالم مريشيد نشرتها جريدة "الرياض" السعودية يوم الثلاثاء 26-2-2008 "لقد قاطعت المنتدى هذا العام بسبب تاريخ هذا الرجل غير المشرق في الأسواق العالمية؛ حيث كان السبب الرئيسي في تحطيم أسواق نمور أسيا"، مشيرا إلى وجود شائعات تحمله مسؤولية انهيار السوق السعودية بطرق غير مباشرة".
وأضاف كابلي "أن استضافة مثل هؤلاء الأشخاص لا يفيدون المنتدى؛ لأنهم يقودون مجموعة مثل الحيتان هدفها الانقضاض على الفرص المتاحة في الأسواق العالمية للاستيلاء عليها وتحطيم كل فرص النمو فيها".
وأشار إلى أنه لم يجد من يسمع صوته عندما اعترض على استضافة سوروس، مما يدل على أن القائمين على المنتدى لا يريدون لأحد أن يتدخل في اختياراتهم للمتحدثين، معتقدين أن الأسماء التي يرشحونها هي المناسبة فقط.
وطلب كابلي من المنظمين البحث عن الشخصيات التي تفيد الاقتصاد المحلي وتقدم لنا الأفكار الجديدة، ويشرحون لنا تجاربهم الناجحة في تطوير اقتصاديات بلدانهم، وكيفية تجاوزهم الأزمات.............السؤال اللي يطرح نفسه هل لدينا بالبورصه الكويتيه من أمثال جورج سوروس؟