قدساوي موت
عضو نشط
- التسجيل
- 11 أغسطس 2007
- المشاركات
- 37
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا يسعني إلا أن أشكر الإعلامي الكبير الدكتور جاسم الشمري على استضافته في اللقاء التلفزيوني لإحدى الغافلات سياسياً وتعريتها أمام الجمهور بطريقة ذكية جداً من خلال الأسئلة السلسة والتي وجدنا بأجوبتها كثيراً من المغالطات والتناقضات والاتهامات الباطلة وخلو أكثر الأجوبة من الصحة بحيث لا يأخذ بها حتى ذو العقل غير السوي فكيف بالعقول النيرة كعقول الشعب الكويتي ، بل إن من محاسن هذا اللقاء ما كشفه لنا عن المخططات والأهداف والدسائس الفكرية للناشطات السياسيات لهذا البلد المحافظ والمسلم ، ومدى الضغينة التي تحملها تلك السياسية على الإسلام والمسلمين بشكل عام ، وقد استشفينا من هذا اللقاء من هو الداعم والمسير الرئيس لهذه الفئة ، وماذا تريد بهذا الشعب ؟ ، ابتداءً بمهاجمتها للإسلام والمسلمين بالقذف والسب والطعن والاستهزاء باللحية و التشهير بالتيار السلفي ورموزه ومشايخه والنيل من أعراضهم ، ووصفهم بالإرهاب وتورا بورا وقندهار وترهيب الشعب الكويتي من سماحة الدين الإسلامي وتعاليمه ، بإطلاق الشبه والفتن من خلال التسميات كالحرية والديمقراطية وغيرها لمسخ هوية هذا الشعب المحافظ ، حتى يكون كشعب بانكوك ومانيلا ، إلا أن شعبنا ولله الحمد أصيل الانتماء لدينه وقيمه ، وهو سد منيع لأمثال هؤلاء من الغافلات، وعلى علم ووعي تام بالمؤامرات والأيادي الخفية التي تريد الإطاحة بالإسلام والمسلمين في هذا البلد ، والدليل على ما ذكرته آنفاً وصول الكثير من الإسلاميين إلى قبة البرلمان ، وهذا ما دفعها باتهام الشعب الكويتي واستهجانه بأنه شعبٌ جاهلٌ لا يقرأ ولا يفقه ولا يعي أحكام دينه ، بل العجيب والمستغرب في هذا الأمر زعمها دراسة الفقه الإسلامي لمعرفة حلاله من حرامه أفلم تعلم حرمة كشف الرأس أو نمص الحواجب وحكم الخلوة مع من ذهبت إليه للدراسة في مصر، وكذلك زعمت أنها لا تخاف إلا من الله ! ( ها ها ها ) ! وهذا منافٍ لما رأيناه وسمعناه منها في هذه المقابلة ، والذي أصبح حديث الساعة بالديوانيات والمنتديات ، لو كنت مكان الدكتور لحولت المقابلة لأبسط الأسئلة الفقهية مثل السؤال عن أركان الصلاة وواجباتها ، حتى أكشف للجماهير عدم صدقها بدراسة الفقه من خلال عجزها عن الإجابة عن هذه الأسئلة التي ينبغي على كل مسلم العلم بها . ولا يعني أن كل من فقه مسألة في الدين أصبح فقيهاً وعالماً ومفتياًً كما هو دعواها ، وعن قولها ( قرع الحجة بالحجة ) أخشى أن تكون جميع الحجج عليها يوم القيامة .
ولا يقف بها الأمر إلى هذا الحد بل بلغ عدوانها ـ أيضاً ـ إلى نواب مجلس الأمة والتي أسمتهم بنواب التأزيم لفقدانهم الخلق الحسن وأدب الحوار كما زعمت ، وأنا أنصحها بمراجعة هذا اللقاء لما فيه من سب وقذف وعبارات تتنزه عن ذكرها حتى المرأة ال .... ! فإذا كان هذا حالها في برنامج تلفزيوني هادئ فماذا نتوقع أن يكون حالها تحت قبة البرلمان في حال وصولها إليه ؟
وتوالت سلسلة العداءات حتى لم تسلم المرشحات المنافسات لها اللاتي أبين أن يرضخن لقيادتها التعسفية فجاهرت بعداوة بعضهن حتى لا يسحبن البساط من تحتها وهذا أحد الأسباب الرئيسة لسقوط إحدى المرشحات الأكثر حظاً بالنجاح لولا معاداتها علناً .
[ كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً *** يرمى بصخر فيلقي أطيب الثمر ]
بقلم /
خالد الشمري
لا يسعني إلا أن أشكر الإعلامي الكبير الدكتور جاسم الشمري على استضافته في اللقاء التلفزيوني لإحدى الغافلات سياسياً وتعريتها أمام الجمهور بطريقة ذكية جداً من خلال الأسئلة السلسة والتي وجدنا بأجوبتها كثيراً من المغالطات والتناقضات والاتهامات الباطلة وخلو أكثر الأجوبة من الصحة بحيث لا يأخذ بها حتى ذو العقل غير السوي فكيف بالعقول النيرة كعقول الشعب الكويتي ، بل إن من محاسن هذا اللقاء ما كشفه لنا عن المخططات والأهداف والدسائس الفكرية للناشطات السياسيات لهذا البلد المحافظ والمسلم ، ومدى الضغينة التي تحملها تلك السياسية على الإسلام والمسلمين بشكل عام ، وقد استشفينا من هذا اللقاء من هو الداعم والمسير الرئيس لهذه الفئة ، وماذا تريد بهذا الشعب ؟ ، ابتداءً بمهاجمتها للإسلام والمسلمين بالقذف والسب والطعن والاستهزاء باللحية و التشهير بالتيار السلفي ورموزه ومشايخه والنيل من أعراضهم ، ووصفهم بالإرهاب وتورا بورا وقندهار وترهيب الشعب الكويتي من سماحة الدين الإسلامي وتعاليمه ، بإطلاق الشبه والفتن من خلال التسميات كالحرية والديمقراطية وغيرها لمسخ هوية هذا الشعب المحافظ ، حتى يكون كشعب بانكوك ومانيلا ، إلا أن شعبنا ولله الحمد أصيل الانتماء لدينه وقيمه ، وهو سد منيع لأمثال هؤلاء من الغافلات، وعلى علم ووعي تام بالمؤامرات والأيادي الخفية التي تريد الإطاحة بالإسلام والمسلمين في هذا البلد ، والدليل على ما ذكرته آنفاً وصول الكثير من الإسلاميين إلى قبة البرلمان ، وهذا ما دفعها باتهام الشعب الكويتي واستهجانه بأنه شعبٌ جاهلٌ لا يقرأ ولا يفقه ولا يعي أحكام دينه ، بل العجيب والمستغرب في هذا الأمر زعمها دراسة الفقه الإسلامي لمعرفة حلاله من حرامه أفلم تعلم حرمة كشف الرأس أو نمص الحواجب وحكم الخلوة مع من ذهبت إليه للدراسة في مصر، وكذلك زعمت أنها لا تخاف إلا من الله ! ( ها ها ها ) ! وهذا منافٍ لما رأيناه وسمعناه منها في هذه المقابلة ، والذي أصبح حديث الساعة بالديوانيات والمنتديات ، لو كنت مكان الدكتور لحولت المقابلة لأبسط الأسئلة الفقهية مثل السؤال عن أركان الصلاة وواجباتها ، حتى أكشف للجماهير عدم صدقها بدراسة الفقه من خلال عجزها عن الإجابة عن هذه الأسئلة التي ينبغي على كل مسلم العلم بها . ولا يعني أن كل من فقه مسألة في الدين أصبح فقيهاً وعالماً ومفتياًً كما هو دعواها ، وعن قولها ( قرع الحجة بالحجة ) أخشى أن تكون جميع الحجج عليها يوم القيامة .
ولا يقف بها الأمر إلى هذا الحد بل بلغ عدوانها ـ أيضاً ـ إلى نواب مجلس الأمة والتي أسمتهم بنواب التأزيم لفقدانهم الخلق الحسن وأدب الحوار كما زعمت ، وأنا أنصحها بمراجعة هذا اللقاء لما فيه من سب وقذف وعبارات تتنزه عن ذكرها حتى المرأة ال .... ! فإذا كان هذا حالها في برنامج تلفزيوني هادئ فماذا نتوقع أن يكون حالها تحت قبة البرلمان في حال وصولها إليه ؟
وتوالت سلسلة العداءات حتى لم تسلم المرشحات المنافسات لها اللاتي أبين أن يرضخن لقيادتها التعسفية فجاهرت بعداوة بعضهن حتى لا يسحبن البساط من تحتها وهذا أحد الأسباب الرئيسة لسقوط إحدى المرشحات الأكثر حظاً بالنجاح لولا معاداتها علناً .
[ كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً *** يرمى بصخر فيلقي أطيب الثمر ]
بقلم /
خالد الشمري