هامور فقير
عضو نشط
أعلن العضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار بدر السعد ان لا صحة اطلاقاً لما أثير أخيراً حول خسارة الهيئة مبلغ 1.5 مليار دولار نتيجة استثماراتها في «ميريل لينش» و«سيتي غروب».
وقال السعد ان هناك خلطا بين الأسهم العادية المدرجة في البورصة والأسهم الممتازة والتي قامت الهيئة بالاستثمار فيها، فالأسهم الممتازة تستحق عليها أرباحاً مرتفعة وهي غير مدرجة في البورصة وبالتالي يتم تقييم هذه الاستثمارات بالقيمة العادلة من قبل جهات متخصصة، ولقد تم تبيان ذلك أثناء عرض الحالة المالية، حيث أوضح وزير المالية ان الانخفاض في قيمة الاستثمار بلغ 7 في المئة من تكلفة الاستثمار في هاتين المؤسستين، وذلك للفترة المنتهية في 31 مارس 2008.
وأوضح السعد ان «مدققي الحسابات كان لديهم تقييم أعلى من ذلك، ولكن ارتأت الهيئة أن تكون أكثر تحوطا في عرضها لنتائج الاستثمارات». ويذكر ان القيمة العادلة لهذين الاستثمارين بلغت نحو 93 في المئة و99 في المئة و92 في المئة من تكلفة الاستثمار للفترات المنتهية في مارس وابريل ومايو 2008 على التوالي، أي ان نسبة الانخفاض في حدها الأعلى لم تتجاوز 7.6 في المئة من التكلفة.
وأفاد السعد بأن الأسهم الممتازة التي تم الاستثمار فيها تحتوي على بعض المزايا والضمانات وتختلف عن تلك الأسهم العادية المدرجة في السوق لذلك فلها سعر مختلف، كما ان الاستثمار جاء بعد دراسة مكثفة من مكاتب استشارية عالمية. وأكد العضو المنتدب ان الهيئة العامة للاستثمار مستثمر طويل الأجل بطبيعتها ولا تنظر إلى التقلبات الآنية في الأسعار كما انها تحرص على تنويع محافظها واستثماراتها جغرافيا ونوعيا لتخفيف المخاطر المرتبطة بالاستثمار بناء على استراتيجية معتمدة من مجلس الادارة، وجميع استثماراتها والنتائج المحققة عرضت بالحالة المالية، كما يتم تزويد ديوان المحاسبة بالبيانات المالية المدققة والأنشطة الاستثمارية بصفة دورية.
وقال السعد ان هناك خلطا بين الأسهم العادية المدرجة في البورصة والأسهم الممتازة والتي قامت الهيئة بالاستثمار فيها، فالأسهم الممتازة تستحق عليها أرباحاً مرتفعة وهي غير مدرجة في البورصة وبالتالي يتم تقييم هذه الاستثمارات بالقيمة العادلة من قبل جهات متخصصة، ولقد تم تبيان ذلك أثناء عرض الحالة المالية، حيث أوضح وزير المالية ان الانخفاض في قيمة الاستثمار بلغ 7 في المئة من تكلفة الاستثمار في هاتين المؤسستين، وذلك للفترة المنتهية في 31 مارس 2008.
وأوضح السعد ان «مدققي الحسابات كان لديهم تقييم أعلى من ذلك، ولكن ارتأت الهيئة أن تكون أكثر تحوطا في عرضها لنتائج الاستثمارات». ويذكر ان القيمة العادلة لهذين الاستثمارين بلغت نحو 93 في المئة و99 في المئة و92 في المئة من تكلفة الاستثمار للفترات المنتهية في مارس وابريل ومايو 2008 على التوالي، أي ان نسبة الانخفاض في حدها الأعلى لم تتجاوز 7.6 في المئة من التكلفة.
وأفاد السعد بأن الأسهم الممتازة التي تم الاستثمار فيها تحتوي على بعض المزايا والضمانات وتختلف عن تلك الأسهم العادية المدرجة في السوق لذلك فلها سعر مختلف، كما ان الاستثمار جاء بعد دراسة مكثفة من مكاتب استشارية عالمية. وأكد العضو المنتدب ان الهيئة العامة للاستثمار مستثمر طويل الأجل بطبيعتها ولا تنظر إلى التقلبات الآنية في الأسعار كما انها تحرص على تنويع محافظها واستثماراتها جغرافيا ونوعيا لتخفيف المخاطر المرتبطة بالاستثمار بناء على استراتيجية معتمدة من مجلس الادارة، وجميع استثماراتها والنتائج المحققة عرضت بالحالة المالية، كما يتم تزويد ديوان المحاسبة بالبيانات المالية المدققة والأنشطة الاستثمارية بصفة دورية.