مراقب الاسهم
عضو نشط
- التسجيل
- 14 سبتمبر 2005
- المشاركات
- 867
آنسة سعودية ستينية زفت إلى ثمانيني !
الرياض - يو بي آي - تزوجت آنسة سعودية في الستين من عمرها من عريس مواطن في الثمانين، وذلك بعدما منعها والدها على مدى أربعة عقود من الزواج من خارج قبيلتها.
وذكرت صحيفة (الوطن) السعودية ان «ما آثار دهشة الحضور والمأذون الشرعي في المحكمة الكبرى في مدينة جدة السعودية أمس، أن العروس أجبرت على الانتظار هذه الفترة الطويلة من دون زواج بسبب عضل والدها لها، وإصراره على تزويجها هي وشقيقاتها الثلاث الأصغر منها (44-48-56 عاماً) من رجال من قبيلتها نفسها»، ناقلة عن العروس قولها ان «انفراجاً في أزمتها مع الزواج بدأ مع وفاة الوالد قبل 26 عاماً، لكنه لم يكتمل إلا بعد وفاة الأعمام، حيث سمحت الأسرة باستقبال عرسان من خارج القبيلة»، مشيرة إلى «ان أول عريس تقدم لها قبل أكثر من 40 عاماً».
وأكدت العروس وجود الكثيرات من بنات أقاربها بلا زواج للسبب نفسه، موضحة ان «العرسان الذين كانوا يتقدمون لها غير مؤهلين إلى أن جاءت الفرحة وتقدم لها زوجها الحالي عن طريق إحدى صديقاتها، فرفضت في البداية إلى أن أقنعتها بنات العريس بوالدهن الأرمل معددات محاسنه وطيبة قلبه»، اضافة إلى أن شقيقها الأوسط ساعدها على الموافقة والقبول بالزوج حيث حدد موعدا معه للرؤية الشرعية فتم القبول، وفي خلال أسبوع تم عقد الزواج.
من جانبه، حذر مدير فرع لجنة إصلاح ذات البين في مكة المكرمة أستاذ الدعوة بجامعة أم القرى الدكتور عبد الرحمن الخريصي من توابع العضل وآثاره على المجتمع، مشددا على ضرورة تدخل المحاكم الشرعية ووجود أطر توعوية للقضاء على هذه الظاهرة، واصفا بعض الأعراف القبلية من تشدد العائلة لتزويج الفتاة من ابن عمها أو أحد أقاربها بالظلم البين، فيما يسمح للشاب بالزواج من خارج القبيلة===============[/COLOR]
الرياض - يو بي آي - تزوجت آنسة سعودية في الستين من عمرها من عريس مواطن في الثمانين، وذلك بعدما منعها والدها على مدى أربعة عقود من الزواج من خارج قبيلتها.
وذكرت صحيفة (الوطن) السعودية ان «ما آثار دهشة الحضور والمأذون الشرعي في المحكمة الكبرى في مدينة جدة السعودية أمس، أن العروس أجبرت على الانتظار هذه الفترة الطويلة من دون زواج بسبب عضل والدها لها، وإصراره على تزويجها هي وشقيقاتها الثلاث الأصغر منها (44-48-56 عاماً) من رجال من قبيلتها نفسها»، ناقلة عن العروس قولها ان «انفراجاً في أزمتها مع الزواج بدأ مع وفاة الوالد قبل 26 عاماً، لكنه لم يكتمل إلا بعد وفاة الأعمام، حيث سمحت الأسرة باستقبال عرسان من خارج القبيلة»، مشيرة إلى «ان أول عريس تقدم لها قبل أكثر من 40 عاماً».
وأكدت العروس وجود الكثيرات من بنات أقاربها بلا زواج للسبب نفسه، موضحة ان «العرسان الذين كانوا يتقدمون لها غير مؤهلين إلى أن جاءت الفرحة وتقدم لها زوجها الحالي عن طريق إحدى صديقاتها، فرفضت في البداية إلى أن أقنعتها بنات العريس بوالدهن الأرمل معددات محاسنه وطيبة قلبه»، اضافة إلى أن شقيقها الأوسط ساعدها على الموافقة والقبول بالزوج حيث حدد موعدا معه للرؤية الشرعية فتم القبول، وفي خلال أسبوع تم عقد الزواج.
من جانبه، حذر مدير فرع لجنة إصلاح ذات البين في مكة المكرمة أستاذ الدعوة بجامعة أم القرى الدكتور عبد الرحمن الخريصي من توابع العضل وآثاره على المجتمع، مشددا على ضرورة تدخل المحاكم الشرعية ووجود أطر توعوية للقضاء على هذه الظاهرة، واصفا بعض الأعراف القبلية من تشدد العائلة لتزويج الفتاة من ابن عمها أو أحد أقاربها بالظلم البين، فيما يسمح للشاب بالزواج من خارج القبيلة===============[/COLOR]