لقي خبر «الرؤية» على صفحتها الأولى أمس والذي تناول قضية تأمين خطوط الطيران المدني للكويت في حال اندلاع حرب في المنطقة، ردود فعل واسعة وتفاعلاً رسمياً، تمثل في تحرك سريع من الإدارة العامة للطيران المدني التي بادرت إلى عقد اجتماع موسع استدعت إليه محرر «الرؤية» لشرح موقف الإدارة مما نشر ومن الأوضاع على الساحة الإقليمية.
الاجتماع عقد ظهر أمس واستمر قرابة ثلاث ساعات ضم رئيس الإدارة العامة للطيران المدني فواز الفرح ونائب المدير العام لشؤون الخدمات الملاحية خالد الشايجي ونائب المدير للشؤون الإدارية ونظم المعلومات بدر المطر، ومراقب الملاحة الجوية عادل الياقوت، إضافة إلى محرر «الرؤية» وناقش خطط الإدارة في حالة الطوارئ، والرد على ما جاء في خبر «الرؤية». وقد أوضح الفرح أن للإدارة خطط طوارئ سرية للغاية تتطلب عدم الافصاح عنها مهما كان منصب المسؤول الذي يريد الاطلاع عليها، مشيراً إلى أن هذه الخطط لا تظهر إلا عند وقوع الحرب أو في حالة الطوارئ. وشكر الفرح «الرؤية» على تطرقها لهذه القضية المهمة التي تشكل هاجساً لكل مواطن في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث ساخنة، وثمن حرصها على معالجة القضية وتوضيح الأمر تداركاً للوقت، وذكر أن ما ورد في الخبر صحيح تماماً وأن خطة الإدارة بعدم الافصاح نجحت، حيث بين الخبر أن لدينا جهاز أمن قوياً، حيث لم تتسرب أي خطط من الإدارة، ما نعتبره نجاحاً لها.
وفي خصوص الاتفاق مع السعودية عن خطوط جوية في حالة الطوارئ، أوضح الفرح أن هناك تنسيقاً بين الطرفين، مشيراً إلى وجود تقصير واضح في مجلس التعاون الخليجي الذي من المفترض أن يقوم بدوره في تفعيل خطة خليجية للدول جميعاً، وهو ما لم يقم به. وأما عن مناطق الحظر في الكويت، فأكد الفرح أن هناك مناطق محظورة الطيران فيها، كما جاء في خبر «الرؤية»، موضحاً أن الحظر لا يعني تحريم الطيران فيها، وأنه في وقت الحرب ستفتح خطوط الاتصال مع سلاح الجو الكويتي ليكون الأمر بقيادة آمر سلاح الجو، وهو الذي سيسير الطيران المدني وفق خطة أمنية عسكرية تؤمن له السلامة.
وطمأن الفرح المواطنين والمقيمين بأن الأمور محسوبة والخطط موجودة، وستخرج من الأدراج عند الحاجة إليها.
الاجتماع عقد ظهر أمس واستمر قرابة ثلاث ساعات ضم رئيس الإدارة العامة للطيران المدني فواز الفرح ونائب المدير العام لشؤون الخدمات الملاحية خالد الشايجي ونائب المدير للشؤون الإدارية ونظم المعلومات بدر المطر، ومراقب الملاحة الجوية عادل الياقوت، إضافة إلى محرر «الرؤية» وناقش خطط الإدارة في حالة الطوارئ، والرد على ما جاء في خبر «الرؤية». وقد أوضح الفرح أن للإدارة خطط طوارئ سرية للغاية تتطلب عدم الافصاح عنها مهما كان منصب المسؤول الذي يريد الاطلاع عليها، مشيراً إلى أن هذه الخطط لا تظهر إلا عند وقوع الحرب أو في حالة الطوارئ. وشكر الفرح «الرؤية» على تطرقها لهذه القضية المهمة التي تشكل هاجساً لكل مواطن في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث ساخنة، وثمن حرصها على معالجة القضية وتوضيح الأمر تداركاً للوقت، وذكر أن ما ورد في الخبر صحيح تماماً وأن خطة الإدارة بعدم الافصاح نجحت، حيث بين الخبر أن لدينا جهاز أمن قوياً، حيث لم تتسرب أي خطط من الإدارة، ما نعتبره نجاحاً لها.
وفي خصوص الاتفاق مع السعودية عن خطوط جوية في حالة الطوارئ، أوضح الفرح أن هناك تنسيقاً بين الطرفين، مشيراً إلى وجود تقصير واضح في مجلس التعاون الخليجي الذي من المفترض أن يقوم بدوره في تفعيل خطة خليجية للدول جميعاً، وهو ما لم يقم به. وأما عن مناطق الحظر في الكويت، فأكد الفرح أن هناك مناطق محظورة الطيران فيها، كما جاء في خبر «الرؤية»، موضحاً أن الحظر لا يعني تحريم الطيران فيها، وأنه في وقت الحرب ستفتح خطوط الاتصال مع سلاح الجو الكويتي ليكون الأمر بقيادة آمر سلاح الجو، وهو الذي سيسير الطيران المدني وفق خطة أمنية عسكرية تؤمن له السلامة.
وطمأن الفرح المواطنين والمقيمين بأن الأمور محسوبة والخطط موجودة، وستخرج من الأدراج عند الحاجة إليها.