سايق الخير74
عضو نشط
- التسجيل
- 9 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 1,667
اقتصــــــــــــاد
مراقبون يرصدون عبر الوطن عوامل إيجابية تدعم مؤشر السوق
البورصة صعدت في نهاية الأسبوع.. فأعادت الثقة للمتداولين
كتب تامر حماد:
عاد سوق الكويت للاوراق المالية لنشاطه مرة اخرى بنهاية الاسبوع الماضي بعد تراجع استمر 6 جلسات متتالية وكان السوق متعطشا لهذه »العودة« في ظل ترقب اعلانات ارباح النصف الاول التي تؤكد المؤشرات الاولية انها ستكون ايجابية وافضل من الفترة ذاتها من العام الماضي وأبرز دليل على ذلك النمو القياسي الذي شهده بنك الكويت الوطني عندما اعلن عن نمو ارباحه بواقع %21 الى 175.1 مليون دينار في النصف الاول.
ويقول محللون لـ »الوطن« انه على الرغم من ان قيمة التداولات لم تصل الى 150 مليون دينار الا ان الكمية كانت مرتفعة وتجاوزت الـ 310 ملايين سهم موضحين ان اللافت للنظر هو ان المؤشرين الوزني والسعري صعداً سويا في جلسة نهاية الاسبوع مما ارجع الثقة للمتداولين مرة اخرى بان ذلك بداية جديدة وعودة حميدة للسوق على الرغم ان القيمة لازالت متواضعة ولكنها تعتبر بشارة خير.
ويؤكد المحللون ان السوق الكويتي لايزال يتمتع بعوامل جيدة بغض النظر عن التهديدات الامريكية الاسرائيلية لايران والعكس التي تظهر بين الفينة والاخرى فالسوق لايزال يتمتع بعوامل جيدة تجعله من افضل الاسواق في المنطقة بعدة عوامل منطقية يتمتع السوق الكويتي بأقل معدل مكرر ربحية P/e على مستوى الاسواق الاقليمية بمتوسط 12 مرة تقريبا أو اقل وهو معدل مغر ومشجع للشراء والاستثمار، ويضم السوق في طياته عشرات الشركات القيادية والممتازة التي اثبتت كفاءة في حفاظها على تحقيق معدلات ارباح متنامية ولديها توسعات واستثمارات استراتيجية في اسواق وقطاعات رئيسة وواعدة.
دخول مستثمرين اجانب بسيولة الى السوق الكويتي سواء عبر تنفيذ صفقات مباشرة أو عبر محافظ وصناديق مملوكة لشركات استثمارية وتملك حصص في شركات، مما يعد مؤشرا ايجابيا وله دلالات وانعكاسات على السوق ونفسيات المتعاملين، معلومات تؤكد على ان ترتيبات لعمليات استحواذ وتخارجات وعقود كبرى ستتم خلال الايام القليلة المقبلة وهي في طور التوقيع والاتفاق على الاسعار والحصص.
يتم حاليا استهداف الشركات القيادية والممتازة بشكل ملحوظ وهي تتأثر بالنصيب الاوفر من حجم التداولات ويعد ذلك عاملا مطمئنا حيث ان التصعيد ليس مفتعلا وينعكس ذلك بوضوح في المؤشر الوزني للسوق، اغلبية الشركات اصبحت مكشوفة حاليا بما لديها من ارباح ومشاريع مستقبلية وعليه فإن القرار يجب ان يتخذ على هذا الاساس بالتركيز على نتائج الشركات وارباحها التشغيلية.
تاريخ النشر: السبت 12/7/2008
مراقبون يرصدون عبر الوطن عوامل إيجابية تدعم مؤشر السوق
البورصة صعدت في نهاية الأسبوع.. فأعادت الثقة للمتداولين
كتب تامر حماد:
عاد سوق الكويت للاوراق المالية لنشاطه مرة اخرى بنهاية الاسبوع الماضي بعد تراجع استمر 6 جلسات متتالية وكان السوق متعطشا لهذه »العودة« في ظل ترقب اعلانات ارباح النصف الاول التي تؤكد المؤشرات الاولية انها ستكون ايجابية وافضل من الفترة ذاتها من العام الماضي وأبرز دليل على ذلك النمو القياسي الذي شهده بنك الكويت الوطني عندما اعلن عن نمو ارباحه بواقع %21 الى 175.1 مليون دينار في النصف الاول.
ويقول محللون لـ »الوطن« انه على الرغم من ان قيمة التداولات لم تصل الى 150 مليون دينار الا ان الكمية كانت مرتفعة وتجاوزت الـ 310 ملايين سهم موضحين ان اللافت للنظر هو ان المؤشرين الوزني والسعري صعداً سويا في جلسة نهاية الاسبوع مما ارجع الثقة للمتداولين مرة اخرى بان ذلك بداية جديدة وعودة حميدة للسوق على الرغم ان القيمة لازالت متواضعة ولكنها تعتبر بشارة خير.
ويؤكد المحللون ان السوق الكويتي لايزال يتمتع بعوامل جيدة بغض النظر عن التهديدات الامريكية الاسرائيلية لايران والعكس التي تظهر بين الفينة والاخرى فالسوق لايزال يتمتع بعوامل جيدة تجعله من افضل الاسواق في المنطقة بعدة عوامل منطقية يتمتع السوق الكويتي بأقل معدل مكرر ربحية P/e على مستوى الاسواق الاقليمية بمتوسط 12 مرة تقريبا أو اقل وهو معدل مغر ومشجع للشراء والاستثمار، ويضم السوق في طياته عشرات الشركات القيادية والممتازة التي اثبتت كفاءة في حفاظها على تحقيق معدلات ارباح متنامية ولديها توسعات واستثمارات استراتيجية في اسواق وقطاعات رئيسة وواعدة.
دخول مستثمرين اجانب بسيولة الى السوق الكويتي سواء عبر تنفيذ صفقات مباشرة أو عبر محافظ وصناديق مملوكة لشركات استثمارية وتملك حصص في شركات، مما يعد مؤشرا ايجابيا وله دلالات وانعكاسات على السوق ونفسيات المتعاملين، معلومات تؤكد على ان ترتيبات لعمليات استحواذ وتخارجات وعقود كبرى ستتم خلال الايام القليلة المقبلة وهي في طور التوقيع والاتفاق على الاسعار والحصص.
يتم حاليا استهداف الشركات القيادية والممتازة بشكل ملحوظ وهي تتأثر بالنصيب الاوفر من حجم التداولات ويعد ذلك عاملا مطمئنا حيث ان التصعيد ليس مفتعلا وينعكس ذلك بوضوح في المؤشر الوزني للسوق، اغلبية الشركات اصبحت مكشوفة حاليا بما لديها من ارباح ومشاريع مستقبلية وعليه فإن القرار يجب ان يتخذ على هذا الاساس بالتركيز على نتائج الشركات وارباحها التشغيلية.
تاريخ النشر: السبت 12/7/2008