يوسف خالد
عضو نشط
- التسجيل
- 20 يوليو 2006
- المشاركات
- 666
الكويت (رويترز) - مدعومة بايرادات هائلة بسبب ارتفاع اسعار النفط تملك الكويت خططا طموحة لاستثمار 132 مليار دولار في بناء مدينة نموذجية في صحرائها الشمالية مزودة بخطوط سكك حديدية تربطها بباقي الشرق الاوسط واسيا الوسطى والصين.
وقد يبدو المشروع غريبا لكن القيادة الكويتية ملتزمة بالخطة حسبما يقول أحد الذين أسسوا المشروع والذي يقول انه قد يدر مكاسب سياسية واقتصادية غير مسبوقة على المنطقة بما فيها اقامة علاقات أفضل في مجال الاعمال مع اسرائيل.
وقال سامي الفرج رئيس مركز الكويت للدراسات الاستراتيجية والذي يعمل مستشارا لمجلس التعاون الخليجي أيضا "نحن لا نحلم على الاطلاق عندما نتحدث عن استثمار 132 مليار دولار.
"نحن نفكر على مستوى مختلف لانه لا يمكننا التفكير مثل أي شخص اخر. اننا نفكر في شيء ربما يبدو من غير الممكن تخيله."
وأعدت شركة اريك ار. كون اند اسوشييتس ومقرها لندن تصميمات للمشروع المنتظر أن يطلق عليه اسم مدينة الحرير والذي سيضم ناطحة سحاب بارتفاع ألف متر.
ومن المقرر أن يقطن المدينة المنتظر اكتمال بنائها في عام 2023 حوالي 700 ألف شخص وسترتبط بالعاصمة مدينة الكويت بطريق مرتفع كبير.
لكن الاكثر أهمية أنها ستكون أيضا مرتبطة ببقية الشرق الاوسط وأوروبا ومناطق أخرى بعيدة من العالم بخط للسكك الحديدية سيعمل أساسا كطريق تجاري.
وقال الفرج الذي يقدم أيضا المشورة للحكومة بشأن القضايا الامنية "السياسة الرسمية لدولة الكويت تتبنى بناء هذه المدينة وربطها بدمشق وبغداد وايران وما بعدها. هذا حيث نرغب في وضع أموالنا. نريد بناء سكك حديدية تصل الى الصين.
"نمتلك مفاتيح كثير من الاشياء.. لكن الامر ليس مجرد مسألة اموال. بالنسبة لدولة صغيرة مثلنا .. الشيء المهم لنا ليس النفط .. ليس المال.. انه النفوذ. اذا لم نستخدم النفط أو المال لزيادة نفوذنا بشكل سلمي.. فلن يكون لنا وجود وفي حين تبدو مدينة الحرير وشبكة خطوط السكك الحديدية المرتبطة بها - التي يطلق عليها طريق الحرير الجديد- فكرة خيالية يقول الفرج ان المحادثات جارية مع ايران منذ عام 1998 ومع دول أخرى بشكل متقطع منذ سنوات.
وعلاوة على ذلك فان المكاسب الاقتصادية الاجتماعية بما فيها احتمال اقامة علاقات أعمق مع اسرائيل والفلسطينيين هي ما يؤكد عليه الفرج.
ولا تقيم أغلب الدول الاسلامية علاقات أعمال مع اسرائيل لكن الفرج يقول ان هذا بات من الماضي لاسيما وأن اسرائيل تبرز حاليا كرائد في التكنولوجيا العالمية.
واضاف "الناس في الخليج من الذكاء بما يكفي لفهم تأثير التكنولوجيا على التنمية لديهم وهم يدركون أن التكنولوجيا في اسرائيل.
"اذا نظرت الى محرمات الامس .. فستجد أنها لم تعد قائمة." لكن من غير المرجح أن ترفع دول الخليج العربية مقاطعتها لاقامة أعمال مع اسرائيل اذا لم يتم التوصل الى اتفاق سلام شامل بينها وبين الفلسطينيين
وقد يبدو المشروع غريبا لكن القيادة الكويتية ملتزمة بالخطة حسبما يقول أحد الذين أسسوا المشروع والذي يقول انه قد يدر مكاسب سياسية واقتصادية غير مسبوقة على المنطقة بما فيها اقامة علاقات أفضل في مجال الاعمال مع اسرائيل.
وقال سامي الفرج رئيس مركز الكويت للدراسات الاستراتيجية والذي يعمل مستشارا لمجلس التعاون الخليجي أيضا "نحن لا نحلم على الاطلاق عندما نتحدث عن استثمار 132 مليار دولار.
"نحن نفكر على مستوى مختلف لانه لا يمكننا التفكير مثل أي شخص اخر. اننا نفكر في شيء ربما يبدو من غير الممكن تخيله."
وأعدت شركة اريك ار. كون اند اسوشييتس ومقرها لندن تصميمات للمشروع المنتظر أن يطلق عليه اسم مدينة الحرير والذي سيضم ناطحة سحاب بارتفاع ألف متر.
ومن المقرر أن يقطن المدينة المنتظر اكتمال بنائها في عام 2023 حوالي 700 ألف شخص وسترتبط بالعاصمة مدينة الكويت بطريق مرتفع كبير.
لكن الاكثر أهمية أنها ستكون أيضا مرتبطة ببقية الشرق الاوسط وأوروبا ومناطق أخرى بعيدة من العالم بخط للسكك الحديدية سيعمل أساسا كطريق تجاري.
وقال الفرج الذي يقدم أيضا المشورة للحكومة بشأن القضايا الامنية "السياسة الرسمية لدولة الكويت تتبنى بناء هذه المدينة وربطها بدمشق وبغداد وايران وما بعدها. هذا حيث نرغب في وضع أموالنا. نريد بناء سكك حديدية تصل الى الصين.
"نمتلك مفاتيح كثير من الاشياء.. لكن الامر ليس مجرد مسألة اموال. بالنسبة لدولة صغيرة مثلنا .. الشيء المهم لنا ليس النفط .. ليس المال.. انه النفوذ. اذا لم نستخدم النفط أو المال لزيادة نفوذنا بشكل سلمي.. فلن يكون لنا وجود وفي حين تبدو مدينة الحرير وشبكة خطوط السكك الحديدية المرتبطة بها - التي يطلق عليها طريق الحرير الجديد- فكرة خيالية يقول الفرج ان المحادثات جارية مع ايران منذ عام 1998 ومع دول أخرى بشكل متقطع منذ سنوات.
وعلاوة على ذلك فان المكاسب الاقتصادية الاجتماعية بما فيها احتمال اقامة علاقات أعمق مع اسرائيل والفلسطينيين هي ما يؤكد عليه الفرج.
ولا تقيم أغلب الدول الاسلامية علاقات أعمال مع اسرائيل لكن الفرج يقول ان هذا بات من الماضي لاسيما وأن اسرائيل تبرز حاليا كرائد في التكنولوجيا العالمية.
واضاف "الناس في الخليج من الذكاء بما يكفي لفهم تأثير التكنولوجيا على التنمية لديهم وهم يدركون أن التكنولوجيا في اسرائيل.
"اذا نظرت الى محرمات الامس .. فستجد أنها لم تعد قائمة." لكن من غير المرجح أن ترفع دول الخليج العربية مقاطعتها لاقامة أعمال مع اسرائيل اذا لم يتم التوصل الى اتفاق سلام شامل بينها وبين الفلسطينيين