dr_chart
عضو نشط
- التسجيل
- 9 نوفمبر 2006
- المشاركات
- 149
أثار خبر (الجزيرة) الذي نشر في الصفحة الأخيرة مؤخراً حول اكتشاف علاج شعبي للغرغرينة اهتماماً واسعاً من قراء(الجزيرة) من مختلف مناطق المملكة وبعض الدول الخليجية.
حيث تابعنا خلال الأيام الماضية اتصالات متعددة خلال كل يوم يستفسرون عن هاتف المريضة التي شفيت بإذن الله من الغرغرينة دون قطع قدمها بفضل الله ثم باستخدامها هذا العلاج وكان ابنها فهد الشمري قد وضع رقم بيجره وهاتفه تحت الخدمة طمعاً لنيل الأجر والثواب واستفادة أكبر قدر من الناس. وأمام هذا السيل الجارف من الاتصالات آثرنا تأخير كتابة هذه المتابعة بهدف تضمينها بعض الحالات الجديدة التي ستجرب الدواء وتؤكد أو تنفي صحة هذا العلاج!
وكانت المفاجأة أن تلقينا بعد أسبوع من استخدام إحداهن للعلاج في إحدى مناطق المملكة أن موقع الغرغرينة التي في قدمها قد تلاشى قليلاً بعد أن كان 5.1 سم فأصبح (نصف سنتميتر) مؤكدة أنها وجدت ضالتها وأبدت شكرها (لفهد الشمري) الذي كانت تهاتفه بفرحة غامرة لاحساسها بأن قدمها لن تقطع.
الحاجة أم الاختراع
يقول فهد الشمري عن والدته إنها مصابة بالسكر وفي ذات يوم حملت أحد الأطفال لفترة على إحدى قدميها وبعد أن حُمل عن الوالدة وجدت رجلها وقد بدأت فيها علامة ازرقاق ثم تضاعف وتقرح مع صديد وهكذا حاولنا علاجها في المستشفى. وشخَّص الطبيب على أنها غرغرينة بعظمة الكعب ولابد من بترها من أسفل الساق وأعلى المشط مع العظم مما أثار خوفها خصوصاً وقد سبق أن استأصلوا منها أصبعين في كلتا القدمين وذلك بسبب ضيق الحذاء مما أدى إلى تورم الأصبع واصابتها بالغرغرينة فبتر الأصبعان سابقاً. ويقول فهد لقد واجهنا مضايقات من الجميع من حولنا وكذلك لوم على إخراج الوالدة من المستشفى وقالوا لا تؤخروا بترها حتى لا تفقد قدمها كاملة.
كنا في حالة غريبة عجيبة.. كنا ضايقين بأنفسنا وكنت أنا حقيقة وبعض أهلي لا نصدق بالعلاج الشعبي ومدركين أن هذا خطأ كل ما نعمله ولسنا متأكدين من هذه الطريقة ولكن إصرار الوالدة كان قوياً ولله الحمد كنا معها قلباً وقالباً حتى كتب الله لها الشفاء والسلامة.
هكذا بدأ حديثه فهد الشمري قائلاً بعد أن أقفل الطب كافة أبوابه أمامنا لعلاج والدتي المصابة بالغرغرينة وبعد أن كان قطع من قدمها اليمنى أصبع والقدم اليسرى أصبع أيضاً لاصابتهما بالغرغرينة في وقت سابق وحينما شعرت أن قدمها كلها ستقطع أحست بمرارة وخوف وحاجة دفعتها لاختراع أي طريقة لانقاذ القدم ولذلك قررت الخروج من المستشفى معارضة كل النصائح الطبية وقبل أن تعود إلى المنزل ذهبت لمستشفى حكومي آخر ومستشفى خاص آخر وكلها حملتها مسؤولية ما قد ينتج!! هنا في المنزل أحست أن العالم كله ضدها وأحست أن لا خيار لها اما أن تعيش بقدمها أو لا تعيش، فكانت ابنتها المساعد الأول لها فتذكرت عدة أدوية شعبية كان كل واحد منها منفرداً يستخدم في حالة من أمراض الحيوانات والجروح وتلك الأمراض والجروح تشابه إلى حد ما أصابها فقامت بتجميع هذه الأدوية وساعدتها ابنتها واستمرت بوضعها فشاهدتا كيف شفاها الله واستمرتا بوضع هذا العلاج دون تهاون حتى كتب الله لها السلامة والشفاء.
هنا يقول فهد الشمري: إن هذا العلاج علاج فعال للشمانيا فقد كانت امرأة مصابة باللشمانيا بالثدي وقرر لها علاج طبي مطول وقد استخدمت هذا الدواء في حالة يأس وبإذن الله شفيت.
وقدا ستفاد من العلاج الكثير من مناطق المملكة وبعض الدول الخليجية مثل مدرس في القصيم وآخر بالخرج ومقيم يمني بجدة وقال إن نشر (الجزيرة) للخبر جعلني في حالة استقبال دائمة للاتصالات من كل حدب وصوب وآخرها امرأة أخذت العلاج (وصفته) هاتفياً وحقيقة خفت أنها لم تفهم المقادير والطريقة بشكل جيد ولكن تفاجأت أنها بعد أسبوع تهاتفني وتقول كان الجرح 5.1 سم والآن تراجع لنصف سنتميتر.. الله يجزاكم خيراً. فسألتها عم تتحدثين، فقالت عن الغرغرينة أنا التي هاتفتك قبل أسبوع فحمد الله كثيراً.
فكرة اختراع الدواء
يقول فهد إن والدتي (بدوية) وتذكرت علاج البدو ل(دبر الإبل) (القروع) (نغف) وهو عبارة عن قروح مليئة بالصديد والديدان لا تشفى منها بسهولة وكان معروفاً عند البدو يحط عليه (إرطا) اما (شبه بيضاء) ثاني المقادير نظراً لمعرفة الوالدة بأنها توقف أي نزف دم وكذلك (المره) التي تعتبر مضاداً حيوياً فعالاً و(مباركة) وأهل العطارة يعرفونها جيداً ولها أسماء مختلفة بكل منطقة من مناطق المملكة وهي خلاف حبة البركة وهذا العلاج هو علاج الغرغرينة السريع المفعول الأكيد الشافي بإذن الله تعالى الذي غالباً ما يصاب به مرضى السكر.
المقادير:
1 اربع اكواب مقاس نصف لتر من ( الارطاء ).
2 اثنين كوب مقاس نصف لتر من ( المره ) .
3 واحد كوب مقاس نصف لتر من (الصبر) ، ( يسمى الصبر في بعض المناطق بالمباركه).
4 واحد كوب مقاس نصف لتر من ( شبه بيضاء).
5 عسل الطبيعي و الحبه السوداء خارج الخلطه
تجمع هذه المواد مع بعضها وتطحن طحنا ً جيدا ً ثم تنخل بالمنخل كي تصبح مثل البودره وعلى ذلك تكتمل مكونات العلاج
طريقه الاستعمال:_
قبل استخدام الدواء ينظف الجرح بمطهر الديتول (مخلوطا ً بماء ) ومن ثم يذر الدواء ذرا ً جيد على الجرح فقط ومن غير ان يلف مكان الجرح ويستخدم العلاج بطريقه يوميه اما مره واحده باليوم او مرتان او ثلاث حسب الحاجه وليس في ذلك مضره لان العلاج طبيعي .
· طبيب بمستوصف خاص يعالج به:
ويقول فهد: لقد بذلت مجهوداً مضاعفاً بنشر هذا العلاج في كل مكان فلا أحد يحس بمعاناة أقارب المصابين بهذا الداء إلا من جرب وأريد من هذا أن يفرح الآخرون مثلي بشفاء أقاربهم وأحبابهم ويؤكد أحد الأطباء في المستوصفات الخاصة بحائل بعد تجربة العلاج ونجاحه مع أكثر من مريض أنه راح يصفه شفهياً لمرضاه حرصاً منه على سلامتهم قبل أن يتضاعف المرض ثم بعد فترة طلب العلاج منا فحضرناه له بكميات وراح يوزعها على المرضى وبين أن كثيراً من المرضى قد خرجوا من المستشفيات سواء في حائل أو في مناطق المملكة بعد أن كان الأطباء قد قرروا أن يعملوا لهم عمليات بتر وكلهم ولله الحمد تشافوا بعد أن سمعوا بالعلاج واستخدموه. ويقول فهد: إنني سعيد أن أسمع أنهم شفوا دون أن يبتروا أي جزء من أجسامهم. وقال
: لقد أصبحت أذهب يومياً تقريباً لمحطة النقل الجماعي لأرسل الدواء إلى عناوين المرضى في كافة مناطق المملكة مجاناً.
وللعلم ان عدد الذين استفادوا من هذا الدواء حتى الان يتجاوز عددهم خمسة الاف مريض فجزى الله هذه العائلة المباركة الاجر والمثوبة وللاسف فان وسيلة الاتصال بيني وبينهم انقطعت نظرا لتغييرهم رقم الهاتف القديم يرجى من يعرف لهم رقم هاتف جديد أن يتكرم بتزويد مكتب الجزيرة به من اجل خدمة المتصلين على الجزيرة باستمرار من كل مناطق المملكة ومن دول الخليج .
علما بأن ابرز اتصال جاء بهذا الخصوص كان من مسئولين بديوان ولي العهد هذا من السعودية ومن آل ثاني في قطر وغيرهم كثير أ.ه.
حيث تابعنا خلال الأيام الماضية اتصالات متعددة خلال كل يوم يستفسرون عن هاتف المريضة التي شفيت بإذن الله من الغرغرينة دون قطع قدمها بفضل الله ثم باستخدامها هذا العلاج وكان ابنها فهد الشمري قد وضع رقم بيجره وهاتفه تحت الخدمة طمعاً لنيل الأجر والثواب واستفادة أكبر قدر من الناس. وأمام هذا السيل الجارف من الاتصالات آثرنا تأخير كتابة هذه المتابعة بهدف تضمينها بعض الحالات الجديدة التي ستجرب الدواء وتؤكد أو تنفي صحة هذا العلاج!
وكانت المفاجأة أن تلقينا بعد أسبوع من استخدام إحداهن للعلاج في إحدى مناطق المملكة أن موقع الغرغرينة التي في قدمها قد تلاشى قليلاً بعد أن كان 5.1 سم فأصبح (نصف سنتميتر) مؤكدة أنها وجدت ضالتها وأبدت شكرها (لفهد الشمري) الذي كانت تهاتفه بفرحة غامرة لاحساسها بأن قدمها لن تقطع.
الحاجة أم الاختراع
يقول فهد الشمري عن والدته إنها مصابة بالسكر وفي ذات يوم حملت أحد الأطفال لفترة على إحدى قدميها وبعد أن حُمل عن الوالدة وجدت رجلها وقد بدأت فيها علامة ازرقاق ثم تضاعف وتقرح مع صديد وهكذا حاولنا علاجها في المستشفى. وشخَّص الطبيب على أنها غرغرينة بعظمة الكعب ولابد من بترها من أسفل الساق وأعلى المشط مع العظم مما أثار خوفها خصوصاً وقد سبق أن استأصلوا منها أصبعين في كلتا القدمين وذلك بسبب ضيق الحذاء مما أدى إلى تورم الأصبع واصابتها بالغرغرينة فبتر الأصبعان سابقاً. ويقول فهد لقد واجهنا مضايقات من الجميع من حولنا وكذلك لوم على إخراج الوالدة من المستشفى وقالوا لا تؤخروا بترها حتى لا تفقد قدمها كاملة.
كنا في حالة غريبة عجيبة.. كنا ضايقين بأنفسنا وكنت أنا حقيقة وبعض أهلي لا نصدق بالعلاج الشعبي ومدركين أن هذا خطأ كل ما نعمله ولسنا متأكدين من هذه الطريقة ولكن إصرار الوالدة كان قوياً ولله الحمد كنا معها قلباً وقالباً حتى كتب الله لها الشفاء والسلامة.
هكذا بدأ حديثه فهد الشمري قائلاً بعد أن أقفل الطب كافة أبوابه أمامنا لعلاج والدتي المصابة بالغرغرينة وبعد أن كان قطع من قدمها اليمنى أصبع والقدم اليسرى أصبع أيضاً لاصابتهما بالغرغرينة في وقت سابق وحينما شعرت أن قدمها كلها ستقطع أحست بمرارة وخوف وحاجة دفعتها لاختراع أي طريقة لانقاذ القدم ولذلك قررت الخروج من المستشفى معارضة كل النصائح الطبية وقبل أن تعود إلى المنزل ذهبت لمستشفى حكومي آخر ومستشفى خاص آخر وكلها حملتها مسؤولية ما قد ينتج!! هنا في المنزل أحست أن العالم كله ضدها وأحست أن لا خيار لها اما أن تعيش بقدمها أو لا تعيش، فكانت ابنتها المساعد الأول لها فتذكرت عدة أدوية شعبية كان كل واحد منها منفرداً يستخدم في حالة من أمراض الحيوانات والجروح وتلك الأمراض والجروح تشابه إلى حد ما أصابها فقامت بتجميع هذه الأدوية وساعدتها ابنتها واستمرت بوضعها فشاهدتا كيف شفاها الله واستمرتا بوضع هذا العلاج دون تهاون حتى كتب الله لها السلامة والشفاء.
هنا يقول فهد الشمري: إن هذا العلاج علاج فعال للشمانيا فقد كانت امرأة مصابة باللشمانيا بالثدي وقرر لها علاج طبي مطول وقد استخدمت هذا الدواء في حالة يأس وبإذن الله شفيت.
وقدا ستفاد من العلاج الكثير من مناطق المملكة وبعض الدول الخليجية مثل مدرس في القصيم وآخر بالخرج ومقيم يمني بجدة وقال إن نشر (الجزيرة) للخبر جعلني في حالة استقبال دائمة للاتصالات من كل حدب وصوب وآخرها امرأة أخذت العلاج (وصفته) هاتفياً وحقيقة خفت أنها لم تفهم المقادير والطريقة بشكل جيد ولكن تفاجأت أنها بعد أسبوع تهاتفني وتقول كان الجرح 5.1 سم والآن تراجع لنصف سنتميتر.. الله يجزاكم خيراً. فسألتها عم تتحدثين، فقالت عن الغرغرينة أنا التي هاتفتك قبل أسبوع فحمد الله كثيراً.
فكرة اختراع الدواء
يقول فهد إن والدتي (بدوية) وتذكرت علاج البدو ل(دبر الإبل) (القروع) (نغف) وهو عبارة عن قروح مليئة بالصديد والديدان لا تشفى منها بسهولة وكان معروفاً عند البدو يحط عليه (إرطا) اما (شبه بيضاء) ثاني المقادير نظراً لمعرفة الوالدة بأنها توقف أي نزف دم وكذلك (المره) التي تعتبر مضاداً حيوياً فعالاً و(مباركة) وأهل العطارة يعرفونها جيداً ولها أسماء مختلفة بكل منطقة من مناطق المملكة وهي خلاف حبة البركة وهذا العلاج هو علاج الغرغرينة السريع المفعول الأكيد الشافي بإذن الله تعالى الذي غالباً ما يصاب به مرضى السكر.
المقادير:
1 اربع اكواب مقاس نصف لتر من ( الارطاء ).
2 اثنين كوب مقاس نصف لتر من ( المره ) .
3 واحد كوب مقاس نصف لتر من (الصبر) ، ( يسمى الصبر في بعض المناطق بالمباركه).
4 واحد كوب مقاس نصف لتر من ( شبه بيضاء).
5 عسل الطبيعي و الحبه السوداء خارج الخلطه
تجمع هذه المواد مع بعضها وتطحن طحنا ً جيدا ً ثم تنخل بالمنخل كي تصبح مثل البودره وعلى ذلك تكتمل مكونات العلاج
طريقه الاستعمال:_
قبل استخدام الدواء ينظف الجرح بمطهر الديتول (مخلوطا ً بماء ) ومن ثم يذر الدواء ذرا ً جيد على الجرح فقط ومن غير ان يلف مكان الجرح ويستخدم العلاج بطريقه يوميه اما مره واحده باليوم او مرتان او ثلاث حسب الحاجه وليس في ذلك مضره لان العلاج طبيعي .
· طبيب بمستوصف خاص يعالج به:
ويقول فهد: لقد بذلت مجهوداً مضاعفاً بنشر هذا العلاج في كل مكان فلا أحد يحس بمعاناة أقارب المصابين بهذا الداء إلا من جرب وأريد من هذا أن يفرح الآخرون مثلي بشفاء أقاربهم وأحبابهم ويؤكد أحد الأطباء في المستوصفات الخاصة بحائل بعد تجربة العلاج ونجاحه مع أكثر من مريض أنه راح يصفه شفهياً لمرضاه حرصاً منه على سلامتهم قبل أن يتضاعف المرض ثم بعد فترة طلب العلاج منا فحضرناه له بكميات وراح يوزعها على المرضى وبين أن كثيراً من المرضى قد خرجوا من المستشفيات سواء في حائل أو في مناطق المملكة بعد أن كان الأطباء قد قرروا أن يعملوا لهم عمليات بتر وكلهم ولله الحمد تشافوا بعد أن سمعوا بالعلاج واستخدموه. ويقول فهد: إنني سعيد أن أسمع أنهم شفوا دون أن يبتروا أي جزء من أجسامهم. وقال
: لقد أصبحت أذهب يومياً تقريباً لمحطة النقل الجماعي لأرسل الدواء إلى عناوين المرضى في كافة مناطق المملكة مجاناً.
وللعلم ان عدد الذين استفادوا من هذا الدواء حتى الان يتجاوز عددهم خمسة الاف مريض فجزى الله هذه العائلة المباركة الاجر والمثوبة وللاسف فان وسيلة الاتصال بيني وبينهم انقطعت نظرا لتغييرهم رقم الهاتف القديم يرجى من يعرف لهم رقم هاتف جديد أن يتكرم بتزويد مكتب الجزيرة به من اجل خدمة المتصلين على الجزيرة باستمرار من كل مناطق المملكة ومن دول الخليج .
علما بأن ابرز اتصال جاء بهذا الخصوص كان من مسئولين بديوان ولي العهد هذا من السعودية ومن آل ثاني في قطر وغيرهم كثير أ.ه.