ياسر الروقي
عضو نشط
الحقيقه علقت على موضوعه (سني وشيعي) وقعدت اكثر من ساعه تقريبآ وتفاجئة ان الموضوع مغلق لما نويت اضافته لردود ومن حبي له وللجميع وحرصي عليهم اكتب هذا الرد وان اغلق الموضوع واشطب او حتى الايقاف المهم ان نزيل الشبهات التي طرحها الاخ ابو راس يابس حتى وان كانت من مغير قصد
وهذا هو الرد لم اضف عليه شىء السلام عليك وعلى والديك الاخ ابو راس طيب
للعلم فقط وجدت ان موضوعك ظاهره الرحمه وباطنه العذاب وحتى لا اكبر الموضوع واخرج عن المؤلوف سوف احاول الاختصار قدر المستطاع
اعلم اخي الكريم ان العلماء هم ورثة الانبياء قال الله تعالى (وأطيعوا الله ورسوله وأولي الأمر منكم)
ولقد حدد علماء اهل السنه والجماعه حفظهم الله ورضى عنهم عشر نواقض لهذا الدين العظيم فكما ان لهذا الدين اركان يقوم عليها لهو ايضآ نواقض تخرج المسلم من ملة محمد صلى الله عليه وسلم وسوف اذكر النواقض ولكن لنضرب مثال بسيط كيف يكون هناك مسلم يشهد بالله ربآ واحدآ بالقول وفي نفس الوقت يعتقد ان من في القبر يشفيه من المرض ويدعوا عند القبر ويستغيث والبعض يسجد له ...
يشركون ولا يدعون الملائكة والأولياء والأوثان مع الله إلا في الرخاء، وأما في الشدة فيخلصون لله الدين، كما قال تعالى: وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه، فلما نجاكم إلى البر أعرضتم، وكان الإنسان كفوراً، وقوله: قل أرأيتم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة ، أغير اله تدعون إن كنتم صادقين، بل إياه تدعون، فيكشف ماتدعون إليه إن شاء وتنسون ما تشركون، وقوله: وإذا مس الإنسان ضر دعا ربه منيباً إليه - إلى قوله: - قل تمتع بكفرك قليلاً إنك من أصحاب النار، وقوله: وإذا غشيهم موج كالضلل دعوا الله مخلصين له الدين، فمن فهم هذه المسألة التي وضحها الله في كتابه وهي أن المشركين الذين قاتلهم رسول الله يدعون الله ويدعون غيره في الرخاء، وأما في الضر والشدة فلا يدعون إلا الله وحده لا شريك له
قبل ادراج نواقض الاسلام كامله حتى يستفيد الجميع ولعل الاخ محب التوحيد قد فتح لها موضوع مستقل
واني ادعوك لتفكر حتى تعلم انك في نعمه ان كنت من اهل السنه والجماعه وتتبع كلام الله عز وجل والرسول صلى الله عليه وسلم
قال تعالى لقد رضى الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجره
جاء بالحديث ان الله سبحانه وتعالى اذا رضى عن العبد لا يسخط ابدآ
فكيف بناس يلعنون في صلاتهم من رضى الله عنهم عليك بالتفكر انك من اهل التوحيد وانك في نعمة الاسلام العظيم النقي الذي اتى به محمد صلى الله عليه وسلم
اما المسلمين فقد كتب الله على البشريه هذه السنه وهي سنة الاضداد والتفرقه فحمد الله ان كنت على السراط المستقيم
ولمراجعة الفرق التي تدعي الاسلام والاسلام منها براء
عليك بكتاب الامام الشهرستاني المل والنحل فيه البيان الكامل ان كنت تبحث عن الحقيقه
وهذه نواقض الاسلام كما حددها العلماء
نواقض الإسلام لسماحة الشيخ/ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
الحمد لله، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فاعلم أيها المسلم أن الله *سبحانه* أوجب على جميع العباد الدخول في الإسـلام والتمسك به والحـذر مما يخالفه، وبعث نبيه محمداً للدعوة إلى ذلك، وأخبر - عزّ وجلّ - أن من اتبعه فقد اهتدى، ومن أعرض عنه فقد ضل، وحذر في آيات كثيرات من أسباب الردة، وسائر أنواع الشرك والكفر، وذكر العلماء *رحمهم الله* في باب حكم المرتد، أن المسلم قد يرتد عن دينه بأنواع كثيرة من النواقض التي تحل دمه وماله، ويكن بها خارجاً عن الإسلام، ومن أخطرها وأكثرها وقوعاً عشرة نواقض ذكرها الشيخ محمد بن عبدالوهاب، وغيره من أهل العلم *رحمهم الله جميعاً* ونذكرها لك فيما يلي على سبيل الإيجاز، لتَحْذَرَها وتُحَذِّر منها غيرك، رجاء السلامة والعافية منها، مع توضيحات قليلة نذكرها بعدها:
الأول: الشرك في عبادة الله تعالى، قال الله تعالى: إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ [النساء:116]، وقال تعالى: إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ [المائدة:72]، ومن ذلك دعاء الأموات، والاستغاثة بهم، والنذر والذبح لهم كمن يذبح للجن أو للقبر.
الثاني: من جعل بينه وبين الله وسائط؛ يدعوهم، ويسألهم الشفاعة، ويتوكل عليهم، فقد كفر إجماعاً.
الثالث: من لم يُكَفِّر المشركين، أو شَكَّ في كفرهم، أو صحّح مذهبهم كفر.
الرابع: من اعتقد أن غير هدي النبي أكمل من هديه، أو أن حكم غيره أحسن من حكمه، كالذي يفضل حكم الطواغيت على حكمه فهو كافر.
الخامس: من أبغض شيئاً مما جاء به الرسول ولو عمل به فقد كفر، لقوله تعالى: ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ [محمد:9].
السادس: من استهزأ بشيء من دين الرسول أو ثوابه، أو عقابه كفر، والدليل قوله تعالى: قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ ، لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ [التوبة:65-66].
السابع: السحر، ومنه الصرف والعطف، فمن فعله أو رضي به كفر، والدليل قوله تعالى: وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ [البقرة:102].
الثامن: مظاهـرة المشـركين ومعاونتهـم على المسـلمين، والدليـل قولـه تعالى: وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ [المائدة:51].
التاسع: من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد كما وسع الخضر الخروج عن شريعة موسى عليه السلام فهو كافر؛ لقوله تعالى: وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ [آل عمران:85].
العاشر: الإعراض عن دين الله، لا يتعلمـه ولا يعمـل به؛ والدليل قوله تعالى: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ [السجدة:22].
ولا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف، إلا المكره، وكلها من أعظم ما يكون خطراً، وأكثر ما يكون وقوعاً. فينبغي للمسلم أن يحذرها، ويخاف منها على نفسه، نعوذ بالله من موجبات غضبه، وأليم عقابه، وصلى الله على خير خلقه محمد وآله وصحبه وسلم. انتهى كلامه رحمه الله.
ويدخل في القسم الرابع: من اعتقد أن الأنظمة والقوانين التي يسنها الناس، أفضل من شريعة الإسلام، أو أنها مساوية لها، أو أنه يجوز التحاكم إليها، ولو اعتقد أن الحكم بالشريعة أفضل، أو أن نظام الإسلام لا يصلح تطبيقه في القرن العشرين، أو أنه كان سبباً في تخلف المسلمين، أو أنه يحصر في علاقة المرء بربه دون أن يتدخل في شؤون الحياة الأخرى.
ويدخل في القسم الرابع: أيضاً من يرى أن إنفاذ حكم الله في قطع يد السارق، أو رجم الزاني المحصن لا يناسب العصر الحاضر.
ويدخل في ذلك *أيضاً *: كل من اعتقد أنه يجوز الحكم بغير شريعة الله في المعاملات، أو الحدود، أو غيرهما، وإن لم يعتقد أن ذلك أفضل من حكم الشريعة، لأنه بذلك يكون قد استباح ما حرم الله إجماعاً وكل من استباح ما حرّم الله مما هو معلوم من الدين بالضرورة، كالزنى، والخمر، والربا، والحكم بغير شريعة الله فهو كافر بإجماع المسلمين.
ونسأل الله أن يوفقنا جميعاً لما يرضيه، وأن يهدينا وجميع المسلمين صراطه المستقيم، إنه سميع قريب، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وآله وصحبه.
للعلم فقط وجدت ان موضوعك ظاهره الرحمه وباطنه العذاب وحتى لا اكبر الموضوع واخرج عن المؤلوف سوف احاول الاختصار قدر المستطاع
اعلم اخي الكريم ان العلماء هم ورثة الانبياء قال الله تعالى (وأطيعوا الله ورسوله وأولي الأمر منكم)
ولقد حدد علماء اهل السنه والجماعه حفظهم الله ورضى عنهم عشر نواقض لهذا الدين العظيم فكما ان لهذا الدين اركان يقوم عليها لهو ايضآ نواقض تخرج المسلم من ملة محمد صلى الله عليه وسلم وسوف اذكر النواقض ولكن لنضرب مثال بسيط كيف يكون هناك مسلم يشهد بالله ربآ واحدآ بالقول وفي نفس الوقت يعتقد ان من في القبر يشفيه من المرض ويدعوا عند القبر ويستغيث والبعض يسجد له ...
يشركون ولا يدعون الملائكة والأولياء والأوثان مع الله إلا في الرخاء، وأما في الشدة فيخلصون لله الدين، كما قال تعالى: وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه، فلما نجاكم إلى البر أعرضتم، وكان الإنسان كفوراً، وقوله: قل أرأيتم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة ، أغير اله تدعون إن كنتم صادقين، بل إياه تدعون، فيكشف ماتدعون إليه إن شاء وتنسون ما تشركون، وقوله: وإذا مس الإنسان ضر دعا ربه منيباً إليه - إلى قوله: - قل تمتع بكفرك قليلاً إنك من أصحاب النار، وقوله: وإذا غشيهم موج كالضلل دعوا الله مخلصين له الدين، فمن فهم هذه المسألة التي وضحها الله في كتابه وهي أن المشركين الذين قاتلهم رسول الله يدعون الله ويدعون غيره في الرخاء، وأما في الضر والشدة فلا يدعون إلا الله وحده لا شريك له
قبل ادراج نواقض الاسلام كامله حتى يستفيد الجميع ولعل الاخ محب التوحيد قد فتح لها موضوع مستقل
واني ادعوك لتفكر حتى تعلم انك في نعمه ان كنت من اهل السنه والجماعه وتتبع كلام الله عز وجل والرسول صلى الله عليه وسلم
قال تعالى لقد رضى الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجره
جاء بالحديث ان الله سبحانه وتعالى اذا رضى عن العبد لا يسخط ابدآ
فكيف بناس يلعنون في صلاتهم من رضى الله عنهم عليك بالتفكر انك من اهل التوحيد وانك في نعمة الاسلام العظيم النقي الذي اتى به محمد صلى الله عليه وسلم
اما المسلمين فقد كتب الله على البشريه هذه السنه وهي سنة الاضداد والتفرقه فحمد الله ان كنت على السراط المستقيم
ولمراجعة الفرق التي تدعي الاسلام والاسلام منها براء
عليك بكتاب الامام الشهرستاني المل والنحل فيه البيان الكامل ان كنت تبحث عن الحقيقه
وهذه نواقض الاسلام كما حددها العلماء
نواقض الإسلام لسماحة الشيخ/ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
الحمد لله، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فاعلم أيها المسلم أن الله *سبحانه* أوجب على جميع العباد الدخول في الإسـلام والتمسك به والحـذر مما يخالفه، وبعث نبيه محمداً للدعوة إلى ذلك، وأخبر - عزّ وجلّ - أن من اتبعه فقد اهتدى، ومن أعرض عنه فقد ضل، وحذر في آيات كثيرات من أسباب الردة، وسائر أنواع الشرك والكفر، وذكر العلماء *رحمهم الله* في باب حكم المرتد، أن المسلم قد يرتد عن دينه بأنواع كثيرة من النواقض التي تحل دمه وماله، ويكن بها خارجاً عن الإسلام، ومن أخطرها وأكثرها وقوعاً عشرة نواقض ذكرها الشيخ محمد بن عبدالوهاب، وغيره من أهل العلم *رحمهم الله جميعاً* ونذكرها لك فيما يلي على سبيل الإيجاز، لتَحْذَرَها وتُحَذِّر منها غيرك، رجاء السلامة والعافية منها، مع توضيحات قليلة نذكرها بعدها:
الأول: الشرك في عبادة الله تعالى، قال الله تعالى: إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ [النساء:116]، وقال تعالى: إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ [المائدة:72]، ومن ذلك دعاء الأموات، والاستغاثة بهم، والنذر والذبح لهم كمن يذبح للجن أو للقبر.
الثاني: من جعل بينه وبين الله وسائط؛ يدعوهم، ويسألهم الشفاعة، ويتوكل عليهم، فقد كفر إجماعاً.
الثالث: من لم يُكَفِّر المشركين، أو شَكَّ في كفرهم، أو صحّح مذهبهم كفر.
الرابع: من اعتقد أن غير هدي النبي أكمل من هديه، أو أن حكم غيره أحسن من حكمه، كالذي يفضل حكم الطواغيت على حكمه فهو كافر.
الخامس: من أبغض شيئاً مما جاء به الرسول ولو عمل به فقد كفر، لقوله تعالى: ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ [محمد:9].
السادس: من استهزأ بشيء من دين الرسول أو ثوابه، أو عقابه كفر، والدليل قوله تعالى: قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ ، لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ [التوبة:65-66].
السابع: السحر، ومنه الصرف والعطف، فمن فعله أو رضي به كفر، والدليل قوله تعالى: وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ [البقرة:102].
الثامن: مظاهـرة المشـركين ومعاونتهـم على المسـلمين، والدليـل قولـه تعالى: وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ [المائدة:51].
التاسع: من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد كما وسع الخضر الخروج عن شريعة موسى عليه السلام فهو كافر؛ لقوله تعالى: وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ [آل عمران:85].
العاشر: الإعراض عن دين الله، لا يتعلمـه ولا يعمـل به؛ والدليل قوله تعالى: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ [السجدة:22].
ولا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف، إلا المكره، وكلها من أعظم ما يكون خطراً، وأكثر ما يكون وقوعاً. فينبغي للمسلم أن يحذرها، ويخاف منها على نفسه، نعوذ بالله من موجبات غضبه، وأليم عقابه، وصلى الله على خير خلقه محمد وآله وصحبه وسلم. انتهى كلامه رحمه الله.
ويدخل في القسم الرابع: من اعتقد أن الأنظمة والقوانين التي يسنها الناس، أفضل من شريعة الإسلام، أو أنها مساوية لها، أو أنه يجوز التحاكم إليها، ولو اعتقد أن الحكم بالشريعة أفضل، أو أن نظام الإسلام لا يصلح تطبيقه في القرن العشرين، أو أنه كان سبباً في تخلف المسلمين، أو أنه يحصر في علاقة المرء بربه دون أن يتدخل في شؤون الحياة الأخرى.
ويدخل في القسم الرابع: أيضاً من يرى أن إنفاذ حكم الله في قطع يد السارق، أو رجم الزاني المحصن لا يناسب العصر الحاضر.
ويدخل في ذلك *أيضاً *: كل من اعتقد أنه يجوز الحكم بغير شريعة الله في المعاملات، أو الحدود، أو غيرهما، وإن لم يعتقد أن ذلك أفضل من حكم الشريعة، لأنه بذلك يكون قد استباح ما حرم الله إجماعاً وكل من استباح ما حرّم الله مما هو معلوم من الدين بالضرورة، كالزنى، والخمر، والربا، والحكم بغير شريعة الله فهو كافر بإجماع المسلمين.
ونسأل الله أن يوفقنا جميعاً لما يرضيه، وأن يهدينا وجميع المسلمين صراطه المستقيم، إنه سميع قريب، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وآله وصحبه.