تقرير عرض وطلب

المؤشر

المشرف العام
طاقم الإدارة
التسجيل
30 أغسطس 2001
المشاركات
6,732
الإقامة
الكويت
العدد 47 - الإثنين 15 مارس 2004



الأسواق تسجّل أول تدنّ لها هذا العام



بقلم د. عمّار فايز سنكري



الأسبوع الماضي

إنخفضت معظم المؤشرات الرئيسية خلال الأسبوع الماضي، وكسرت معدلات تحركها لفترة الخمسين يوماً الماضية (Day Moving Averages-50)، وأغلقت على تدنّ لأول مرة هذا العام. وقد كسر مؤشر ناسداك مستوى 2000 الذي كان يشكّل حاجزاً نفسياً لدى المستثمرين، في وقت تزامن مع الذكرى السنوية الرابعة لوصول هذا المؤشر إلى أعلى مستوى له منذ بدء التعامل به. ولم تتمكن تقارير الأرباح الطيبة التي أصدرتها شركات ممتازة كتكساس انسترومنتس (TXN) وبروكتر اند غامبل (PG) من تغيير اتجاه الأسواق السلبي. كما لم تساعد الأرقام الاقتصادية على الحد من تدني الأسواق رغم النتائج الإيجابية التي حملها بعضها، كبيان العمالة الأسبوعي ورقم مبيعات التجزئة.


هذا الأسبوع

سيصب المستثمرون معظم اهتمامهم هذا الأسبوع على اجتماع لجنة الاحتياطي الفدرالي الأميركي FOMC الذي سينعقد يوم الثلاثاء. ومع أنهم لا يتوقعون أن يؤدي هذا الاجتماع إلى أي تغيير في سعر الفائدة الحالي 1%، إلا أنهم يترقبون البيان الذي يليه ليروا ما إذا سيغير الإحتياطي لهجته ويميل الى رفع الفائدة في المستقبل، أو سيبقي سعر الفائدة ثابتاً نظراً لوضع سوق العمل المتردي.



وستصدر في الأيام القادمة مجموعة من الأرقام الاقتصادية أهمها:

- مؤشر الإنتاج الصناعي، ونتوقع أن يرتفع بنسبة0.4 لشهر فبراير.

- مؤشر سعر المستهلك، ونتوقع أن يرتفع بنسبة0.3% لشهر فبراير.








أرقام الأسبوع الإقتصادية

الإثنين
Industrial Production

الإنتاج الصناعي*
Capacity Utilization

استغلال القدرات الصناعية

الثلاثاء
FOMC Meeting

إجتماع الإحتياطي الفدرالي*
Housing Starts

عدد البيوت التي بدأ بناؤها

الأربعاء
CPI - مؤشر سعر المستهلك*

الخميس
Initial Claims

رقم البطالة الاسبوعي
Leading Indicators

المؤشرات الرائدة
Philadelphia Fed

إستفتاء صادر عن البنك المركزي في فيلاديلفيا

الجمعة
لا أرقام



* أرقام مهمة. ترقبها.



تطلعات

بعد عشرة أشهر من الإرتفاع وسبعة أسابيع من التعزيز، لم تتمكن الأسواق من متابعة ارتفاعها، بل تدنت بقوةٍ أثارت قلق المستثمرين. وهم الآن يتساءلون ما إذا كان هذا التدني تصحيحياً في جوهره، أم مقدمة مرحلة مؤلمة من التدني الحاد. ومع أنه من الصعب أن نجزم بصحة أي الاحتمالين، إلا أننا نميل إلى الاحتمال الثاني. فنحن نعتقد أن الارتفاع الذي شهدته الأسواق مبالغ فيه إلى حد كبير، ويستند إلى عوامل بات مفعولها الإيجابي على وشك الزوال. ونرى أيضاً أن الأسواق ستتأذى مهما آل إليه وضع الاقتصاد. فإذا تحسّن الاقتصاد ونما، سترتفع على الأرجح أسعار الفائدة، مما سيقلق المستثمرين ويدفعهم إلى بيع أسهمهم. أما إذا ساء وضع الاقتصاد أو ظل على حاله، فسيكون تدني الأسواق أكبر وأشد، لأن ذلك سيعني أن الاقتصاد فشل في المحافظة على النمو الذي شهده في النصف الثاني من عام 2003.



http://www.ardwatalab.com
 
أعلى