P.Engineer
عضو نشط
- التسجيل
- 13 أغسطس 2008
- المشاركات
- 538
قبل حوالي سنة أو أكثر بقليل في أحد اجتماعات البرلمان الأمريكي طرح موضوع بعنوان "Why Kuwait should keep its oil reserves secret".
احتياطي النفط الكويتي المعلن رسمياً هو 99 بليون برميل. وفقاً للقدرة الأنتاجية الحالية لكويت هي تقريباً 2.5 مليون برميل يومياً علماً بأن منظمة الأوبك حددت للكويت 2.247 مليون برميل فأن هذا الاحتياطي سيكفي لمدة قرابة 108 سنين. تداول في الآونة الأخيرة موضوع احتياطي النفط الكويتي أنه في الحقيقة نصف الكمية المعلنة وهي 48 بليون برميل كما جاءت في أحد الصحف الأجنبية أنه نصف احتياطي الكويتي اخفتى في ليلة وضحاها . وهو ما سيكفي لمدة 54 سنة علماً بأن ليس كل هذه الكمية مثبتة حقيقة.
لنرجع إلى سنة 1984 عندما أعلنت الكويت أن الاحتياطي هو 63.9 بليون برميل. وبعدها بسنة أعلنت أنه 90 بلوين برميل ! ماذا حصل في هذه الفترة ؟ كيف قفز الاحتياطي بهذا القدر علماً بأن الكويت آنذاك لم تكتشف أي من حقول Megafield وهي الحقول العملاقة بجحم برقان.
الآن نأتي لموضوع خطة 2020. من العلوم أنه أي دولة أو قطاع نفطي في أي دولة لا يطرح خطة تطوير منشآت النفط أو التكرير أو زيادة الأنتاج إلا بمعلومية كمية النفط الموجودة والممكن انتاجها. والكل يعلم بأن شركة نفط الكويت KOC مقلبة على خطة لرفع القدرة الأنتاجية للنفط من 2.5 مليون برميل يومياً إلى 4 مليون برميل يومياً وهي خطة 2020.
على أي احتياطي وضعة هذه الخطة ؟ وهل للكويت الحق في رفع القدرة الإنتاجية من منظمة الأوبك ؟ لنفرض أن قدرة الكويت الأنتاجية هي 4 لاحتياطي 99 بليون برميل إذا فأن المدة ستكون 68 سنة هل هذا الشيء وضع لم حساب ؟ كيف وضعة هذه الخطة وحقل برقان وهو ثاني أكبر حقول العالم والذي يشكل غالبية الأنتاج الكويتي قد انخفضت قدرة الأنتاجية من 1.9 برميل إلى 1.7 مليون برميل يومياً ومن المتوقع أن تنخفض قدرته الأنتاجية في 2020 إلى 1.64 مليون برميل ! هل للكويت القدرة الاستيعابية ل 4 ملايين برميل يومياً لتخزين النفط على الأرض ؟ (الكل عالم بمشروع المصفاة الرابعة ومشروع تطوير حقول الشمال وما يحدث به من مشاكل وتأجيل فكيف بخطة تقود دولة لمدة عقود من الزمن ! )
شركة نفط الكويت تتكلم بخطة 2020 لرفع الأنتاج وفي الحقيقة أن الحقول في انخفاض. وهناك من الحقول ما تدمر بسبب قلة الخبرة ومنها حقل الصابرية شمال الكويت.
كــافي مراح أطول أكثر من جذي ... إلى اللقاء
احتياطي النفط الكويتي المعلن رسمياً هو 99 بليون برميل. وفقاً للقدرة الأنتاجية الحالية لكويت هي تقريباً 2.5 مليون برميل يومياً علماً بأن منظمة الأوبك حددت للكويت 2.247 مليون برميل فأن هذا الاحتياطي سيكفي لمدة قرابة 108 سنين. تداول في الآونة الأخيرة موضوع احتياطي النفط الكويتي أنه في الحقيقة نصف الكمية المعلنة وهي 48 بليون برميل كما جاءت في أحد الصحف الأجنبية أنه نصف احتياطي الكويتي اخفتى في ليلة وضحاها . وهو ما سيكفي لمدة 54 سنة علماً بأن ليس كل هذه الكمية مثبتة حقيقة.
لنرجع إلى سنة 1984 عندما أعلنت الكويت أن الاحتياطي هو 63.9 بليون برميل. وبعدها بسنة أعلنت أنه 90 بلوين برميل ! ماذا حصل في هذه الفترة ؟ كيف قفز الاحتياطي بهذا القدر علماً بأن الكويت آنذاك لم تكتشف أي من حقول Megafield وهي الحقول العملاقة بجحم برقان.
الآن نأتي لموضوع خطة 2020. من العلوم أنه أي دولة أو قطاع نفطي في أي دولة لا يطرح خطة تطوير منشآت النفط أو التكرير أو زيادة الأنتاج إلا بمعلومية كمية النفط الموجودة والممكن انتاجها. والكل يعلم بأن شركة نفط الكويت KOC مقلبة على خطة لرفع القدرة الأنتاجية للنفط من 2.5 مليون برميل يومياً إلى 4 مليون برميل يومياً وهي خطة 2020.
على أي احتياطي وضعة هذه الخطة ؟ وهل للكويت الحق في رفع القدرة الإنتاجية من منظمة الأوبك ؟ لنفرض أن قدرة الكويت الأنتاجية هي 4 لاحتياطي 99 بليون برميل إذا فأن المدة ستكون 68 سنة هل هذا الشيء وضع لم حساب ؟ كيف وضعة هذه الخطة وحقل برقان وهو ثاني أكبر حقول العالم والذي يشكل غالبية الأنتاج الكويتي قد انخفضت قدرة الأنتاجية من 1.9 برميل إلى 1.7 مليون برميل يومياً ومن المتوقع أن تنخفض قدرته الأنتاجية في 2020 إلى 1.64 مليون برميل ! هل للكويت القدرة الاستيعابية ل 4 ملايين برميل يومياً لتخزين النفط على الأرض ؟ (الكل عالم بمشروع المصفاة الرابعة ومشروع تطوير حقول الشمال وما يحدث به من مشاكل وتأجيل فكيف بخطة تقود دولة لمدة عقود من الزمن ! )
شركة نفط الكويت تتكلم بخطة 2020 لرفع الأنتاج وفي الحقيقة أن الحقول في انخفاض. وهناك من الحقول ما تدمر بسبب قلة الخبرة ومنها حقل الصابرية شمال الكويت.
كــافي مراح أطول أكثر من جذي ... إلى اللقاء