من زمان يابوعبداللة منقطعة اخبارك
تباني اعلمك بعد ما تعفر باللمريكان وتلعن ثواهم اقلط علينا ترى بنشب النار ونزين الكيف على ماتحب ونجيب السوالف الطيبة
جبرالحمادي العتيبي وابنه .... قصة وأبيات
كان ( جبر ) يسكن مكة ، وكان صاحب كرم ، ويشتغل في البيع والشراء ، وكان له ( ولد ) من زوجته الأولى وقد طلقها ، وأحس أن ابنه قليل الاهتمام بالبحث عن المعيشة ، وقال ( جبر ) لزوجته إذا جاء وقت الطعام لا تفتحين له الباب ، وقصد الأب بذلك أن يحمسه لطلب الرزق ، وفعلاً أغلقت الباب ولم تفتح له ، وعندما طرق الباب فتح والده الباب وقال هذه الأبيات :
يا عاشقين النوم مافيه ثابه "=" ماسر في المسعى كلاب رقودي
ترقد لو أن الناس تمشي ضبابه "=" ومطعومهن من الوسخ والجلودي
إن كان ماجاك الولد في شبابه "=" فالمرجله مثل الحطب في الوقودي
حتيش لو هو وليدي وش ابابه "=" لا نافع(ن) نفسه ولا فيه زودي
وأحس الولد بالإهانة ، واهتم ورحل في طلب الرزق ، وعندما وصل إلى ( المستجدة ) قرب حائل ، أرسل لوالده هذه الأبيات :
ياهل الركايب مصرخات الأشده "=" ومربعات ويكسرن اللواحي
تلفون جبر اللي علومه مسده "=" ذباح كبش مدورين الرباحي
قل له تراني واطي المستجده "=" ومن لا نشدني مادرى عن مراحي
لزوم يذكرني إذا جاه ضده "=" لا رددوا عقب اللغا للسلاحي
لا من كل(ن) وصل بالضيق حده "=" والمر من كبده تدريق وفاحي
وحينما وصلت الأبيات للأب ، ندم على ما فعل وذهب يبحث عن ابنه لعله يجده ويعود به ، وعندما عجز عن العثور عليه ، حتى أهلكه الهم وقارب الموت ، عاد به رفقاؤه إلى مكة وفي الطريق قال هذه الأبيات يسند على خويه ( زرفيل ) :
أقول يازرفيل قم ولع النار "=" في ماقع توه من السيل طاحي
في ماقع(ن) ماطب من عقب الأمطار "=" يكود غزلان تبوج البراحي
ثم سو لي فنجان يوم أنت بيطار"=" اشقر كما زهم النعام الضواحي
ماهمني إلا أن كان جا البيت خطار "=" متذكرين فعولنا يافلاحي
أنا وعبدالله وزرفيل والكار "=" غبنا على مثل النعام المداحي
غبنا على هجن (ن) مع الدو عبار "=" يشدن سفن مقتفيها الرياحي
وقيل : أنه مات في طريق العودة إلى مكة من الهم
==============
واسلم ودم بالخير ومن يسمع
تباني اعلمك بعد ما تعفر باللمريكان وتلعن ثواهم اقلط علينا ترى بنشب النار ونزين الكيف على ماتحب ونجيب السوالف الطيبة
جبرالحمادي العتيبي وابنه .... قصة وأبيات
كان ( جبر ) يسكن مكة ، وكان صاحب كرم ، ويشتغل في البيع والشراء ، وكان له ( ولد ) من زوجته الأولى وقد طلقها ، وأحس أن ابنه قليل الاهتمام بالبحث عن المعيشة ، وقال ( جبر ) لزوجته إذا جاء وقت الطعام لا تفتحين له الباب ، وقصد الأب بذلك أن يحمسه لطلب الرزق ، وفعلاً أغلقت الباب ولم تفتح له ، وعندما طرق الباب فتح والده الباب وقال هذه الأبيات :
يا عاشقين النوم مافيه ثابه "=" ماسر في المسعى كلاب رقودي
ترقد لو أن الناس تمشي ضبابه "=" ومطعومهن من الوسخ والجلودي
إن كان ماجاك الولد في شبابه "=" فالمرجله مثل الحطب في الوقودي
حتيش لو هو وليدي وش ابابه "=" لا نافع(ن) نفسه ولا فيه زودي
وأحس الولد بالإهانة ، واهتم ورحل في طلب الرزق ، وعندما وصل إلى ( المستجدة ) قرب حائل ، أرسل لوالده هذه الأبيات :
ياهل الركايب مصرخات الأشده "=" ومربعات ويكسرن اللواحي
تلفون جبر اللي علومه مسده "=" ذباح كبش مدورين الرباحي
قل له تراني واطي المستجده "=" ومن لا نشدني مادرى عن مراحي
لزوم يذكرني إذا جاه ضده "=" لا رددوا عقب اللغا للسلاحي
لا من كل(ن) وصل بالضيق حده "=" والمر من كبده تدريق وفاحي
وحينما وصلت الأبيات للأب ، ندم على ما فعل وذهب يبحث عن ابنه لعله يجده ويعود به ، وعندما عجز عن العثور عليه ، حتى أهلكه الهم وقارب الموت ، عاد به رفقاؤه إلى مكة وفي الطريق قال هذه الأبيات يسند على خويه ( زرفيل ) :
أقول يازرفيل قم ولع النار "=" في ماقع توه من السيل طاحي
في ماقع(ن) ماطب من عقب الأمطار "=" يكود غزلان تبوج البراحي
ثم سو لي فنجان يوم أنت بيطار"=" اشقر كما زهم النعام الضواحي
ماهمني إلا أن كان جا البيت خطار "=" متذكرين فعولنا يافلاحي
أنا وعبدالله وزرفيل والكار "=" غبنا على مثل النعام المداحي
غبنا على هجن (ن) مع الدو عبار "=" يشدن سفن مقتفيها الرياحي
وقيل : أنه مات في طريق العودة إلى مكة من الهم
==============
واسلم ودم بالخير ومن يسمع