xxx
عضو نشط
- التسجيل
- 30 أغسطس 2008
- المشاركات
- 471
بعد 21 سنه من زواجي وجدت بريقا جديدا من الحب
قبل فترة بدأت أخرج مع إمراه غير زوجتي
وكانت فكرة زوجتي حيث بادرتني بقولها : ( اعلم جيدا كم تحبها) .
المرأه التي أرادت زوجتي أن اخرج معها وأقضي وقتا معها .
كانت أمي التي ترملت منذ 19 سنه ، ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية ، و 3 أطفال ، ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادرا.
في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني : ( هل أنت بخير ؟!) .
لأنها غير معتادة مني على مكالمات متأخرة نوعا ما ، وتقلق .
فقلت لها : نعم ، أنا ممتاز ، ولكني أريد أن اقضي وقتي معك يا أمي ، إنتي فقط .
قالت : نحن فقط ، يعني : أنا وأنت فقط ؟؟.
فكرت قليلا ، ثم قالت :" أحب ذلك كثيرا " .
في يوم الخميس ، وبعد العمل ، مررت عليها ، وأخذتها
كنت مضطربا قليلا ، وعندما وصلت وجدتها هي أيضا قلقه ومضطربة !! .
كانت تنتظر عند الباب مرتديه ملابس جميلة ، ويبدو أنه آخر فستان قد اشتراه أبي لها قبل وفاته
ابتسمت أمي كملاك ....
وقالت : قلت للجميع ، ولكل أصدقائي إنني سأخرج اليوم مع ابني والجميع فرح لي , و لا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي ..
ذهبنا إلى مطعم غير عادي ، ولكنه جميل ، وهادئ .
تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى .
بعد أن جلسنا ، بدأت أقرا قائمة الطعام ، حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة ، وبينما كنت أقرا ، كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها ....
وقاطعتني قائلة : كنت أنا من أقرا لك وأنت صغير!!.
أجبتها : حان الأن موعد تسديد شي من ديني..
ارتاحي أنت يا أماه .
تحدثنا كثيرا أثناء العشاء .
لم يكن هناك أي شئ غير عادي , ولكن قصص قديمة على قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل .
وعندما وصلنا إلى باب بيتها قالت لي أمي : أوافق أن نخرج سويه مره أخرى ولكن على حسابي ! .
فقبلت يدها وودعتها ...
بعد أيام قليلة ...... توفيت أمي بنوبة قلبية .
حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع أن أعمل شيئا لها .
وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وأمي العزيزة مع ملاحظة مكتوبة بخط يدها :
دفعت الفاتورة مقدما ، كنت أعلم أنني لن أكون موجودة .
المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك لأنك لن تقدّر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي ..
احبك يا ولدي....
في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة (حب) أو (أحبك) ، وما معنى جعلنا الطرف الأخر يشعر بحبنا .
ومحبتنا هذه .
لا شئ أهم من الوالدين
وبخاصة الأم
امنحها الوقت الذي تستحقه ..
فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل ..
منقول
قبل فترة بدأت أخرج مع إمراه غير زوجتي
وكانت فكرة زوجتي حيث بادرتني بقولها : ( اعلم جيدا كم تحبها) .
المرأه التي أرادت زوجتي أن اخرج معها وأقضي وقتا معها .
كانت أمي التي ترملت منذ 19 سنه ، ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية ، و 3 أطفال ، ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادرا.
في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني : ( هل أنت بخير ؟!) .
لأنها غير معتادة مني على مكالمات متأخرة نوعا ما ، وتقلق .
فقلت لها : نعم ، أنا ممتاز ، ولكني أريد أن اقضي وقتي معك يا أمي ، إنتي فقط .
قالت : نحن فقط ، يعني : أنا وأنت فقط ؟؟.
فكرت قليلا ، ثم قالت :" أحب ذلك كثيرا " .
في يوم الخميس ، وبعد العمل ، مررت عليها ، وأخذتها
كنت مضطربا قليلا ، وعندما وصلت وجدتها هي أيضا قلقه ومضطربة !! .
كانت تنتظر عند الباب مرتديه ملابس جميلة ، ويبدو أنه آخر فستان قد اشتراه أبي لها قبل وفاته
ابتسمت أمي كملاك ....
وقالت : قلت للجميع ، ولكل أصدقائي إنني سأخرج اليوم مع ابني والجميع فرح لي , و لا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي ..
ذهبنا إلى مطعم غير عادي ، ولكنه جميل ، وهادئ .
تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى .
بعد أن جلسنا ، بدأت أقرا قائمة الطعام ، حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة ، وبينما كنت أقرا ، كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها ....
وقاطعتني قائلة : كنت أنا من أقرا لك وأنت صغير!!.
أجبتها : حان الأن موعد تسديد شي من ديني..
ارتاحي أنت يا أماه .
تحدثنا كثيرا أثناء العشاء .
لم يكن هناك أي شئ غير عادي , ولكن قصص قديمة على قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل .
وعندما وصلنا إلى باب بيتها قالت لي أمي : أوافق أن نخرج سويه مره أخرى ولكن على حسابي ! .
فقبلت يدها وودعتها ...
بعد أيام قليلة ...... توفيت أمي بنوبة قلبية .
حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع أن أعمل شيئا لها .
وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وأمي العزيزة مع ملاحظة مكتوبة بخط يدها :
دفعت الفاتورة مقدما ، كنت أعلم أنني لن أكون موجودة .
المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك لأنك لن تقدّر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي ..
احبك يا ولدي....
في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة (حب) أو (أحبك) ، وما معنى جعلنا الطرف الأخر يشعر بحبنا .
ومحبتنا هذه .
لا شئ أهم من الوالدين
وبخاصة الأم
امنحها الوقت الذي تستحقه ..
فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل ..
منقول