طلال جاسم البحر يتسلم دفة قيادة «إيفا» خلفا لوالده الراحل

الحالة
موضوع مغلق

مليون دينار

عضو مميز
التسجيل
18 مايو 2008
المشاركات
11,008

مليون دينار

عضو مميز
التسجيل
18 مايو 2008
المشاركات
11,008
صج ما يستحي ايفا 53 فلس

اذا في افلاس قول وخلصنا
 

Take Over

عضو نشط
التسجيل
28 ديسمبر 2005
المشاركات
262
ياعمي شالبزر الي ماسك الشركه = الله يرحمك كان عندك كلمه
 

Bo_Nayef

عضو نشط
التسجيل
19 أكتوبر 2009
المشاركات
396
الإقامة
kuwait
للتذكير والتفكير...


جريدة الراي بتاريخ 12/4/2009

«بدأنا الاعتماد على الأداء التشغيلي وسيكون تركيز كل شركة على مجال تخصصها»
طلال جاسم البحر لمساهمي مجموعة شركات «إيفا»: استبشروا خيراً... ولا نحتاج الدخول في «الاستقرار»

|كتب رضا السناري|

يبدو طلال جاسم البحر مرتاحاً وهو يحمل في اسمه الثلاثي «ثقل» اسم والده جاسم البحر (رحمه الله)، فها هو ينجح في الاختبار الأول والأصعب على الإطلاق، ليقول لمساهمي شركات المجموعة بعد أشهر من نشوب الأزمة واستفحالها «استبشروا خيراً إن شاء الله».
يشرح البحر أوضاع المجموعة بثقة عالية، فـ «الأسوأ بات وراء (ايفا) وشركاتها»، لا سيما وانها «من أقل المجاميع التي عليها قروض»، بل إن «بعض شركاتنا ليس عليها أي اعباء ائتمانية».
يستند «أبو جاسم» إلى أريكيته ويكرر مراراً نسب الفضل إلى والده في متانة وضع المجموعة وسط تلاطم أمواج الأزمة، لكن محدثه لا بد ان يلمح بين سطور حديثه لمسة مختلفة في المال والأعمال.
فالشاب الآتي من واحدة من أفضل التجارب الاستثمارية الناجحة، حين كان يرأس «إيفا للفنادق والمنتجعات»، يحمل إلى رأس المجموعة الأم، فكراً مقداماً في اكتشاف الفرص أو اختراعها، ومتحفظاً في تحمل المخاطر المالية. وعنوانه في هذه المرحلة يمكن تلخيصه بجملة: «بدأنا الاعتماد على الأداء التشغيلي وسيكون تركيز كل شركة على مجال تخصصها».
حاصل الجمع بين العاملين، الأداء التشغيلي القوي والعبء الائتماني الخفيف، لا بد أن يكون وضعاً طبيعياً ليس في حاجة إلى المعالجات الاستثنائية. ولذلك يبدو البحر واضحاً في الإعلان ان المجموعة لن تستفيد من قانون تعزيز الاستقرار المالي، ويحدد لذلك ثلاثة أسباب؛ أولها لأن المجموعة «قادرة حتى الآن على تغطية التزاماتها بفضل وضعها المالي القوي»، وثانيها أن «القانون غير واضح رغم خياراته العديدة»، وثالثها أن «تركيزنا الاستثماري على سوق الأسهم والمشاريع العقارية، في حين أن القانون يمنع استغلال التمويلات في هذين المجالين».وعلى الرغم من أن أسبابه تبدو في معظمها خاصة، إلا أن البحر لا يخفي نقده لقانون الاستقرار، لكونه «يغطي قطاع البنوك في المقام الأول رغم أن المشكلة الأساسية تكمن في شركات الاستثمار». ويلفت إلى ان «الشركات المتعثرة كانت 10 في المئة الا أن التراخي في وضع الحلول وضع 90 في المئة من الشركات تحت ضغط ائتماني».
ويرى البحر أنه «اذا طرحت الدولة رؤية يساهم فيها القطاع الخاص عبر مشاريع تنموية كبرى يمكن لجميع الشركات أن تستفيد من قانون الاستقرار».
لكن ماذا عن خسائر المجموعة وشركاتها عن العام الماضي؟ يقول البحر الخسائر التي أعلنها «إيفا» لا تبعث على القلق، بل إنه «لو تم وضعها ضمن باب القيمة الدفترية لما ظهرت». ويجزم بأن «شركاتنا ستتخطى الخسائر التي تحققت في الربع الرابع وقد نعلن عن أرباح بسيطة في الربع الأول». ويوضح أن «الربع الرابع من العام الماضي شهد تنظيف الميزانيات لكل شركاتنا».ويخلص من كل ذلك إلى القول إن«المعطيات والأرقام المتاحة تؤكد أن قيمة أسهم شركات المجموعة... ببلاش» وعن التوسعات والمشاريع المستقبلية، يشير البحر إلى المجموعة بدأت المساهمة في مشاريع نفطية في أميركا من خلال شركة الكويت القابضة». ويضيف «لا نزال نستهدف في المجموعة تقليص شركات المجموعة والمضي في عمليات الدمج والهيكلة». ويتابع «سنعمل هذا العام على تطوير شركاتنا وسنسعى للتركيز على الشفافية بشكل أكبر».
ويلفت إلى أن «عدم التوسّع في توزيعات «الكاش» ثبتت جدواه في الأزمة حيث خفض إلى حد كبير الضغوط للحاجة الائتمانية». ويضيف «سنسعى مستقبلاً لاحداث توازن في نوعية التوزيعات مع الحفاظ على خيار عدم زيادات رؤوس الاموال في المجموعة».
يريد البحر لـ «ايفا» أن تبقى مثل الكتاب المفتوح امام أي مساهم «من حقه أن يأتي إلى الجمعية العمومية ويسأل اي سؤال يرغب في معرفة اجابته». لعل المقابلة مع «الراي» تكون شيئاً من هذا الكتاب، خصوصا إنها تعد أول اطلالة إعلامية له منذ توليه منصبه الجديد. • في البداية نبدأ بآخر تطورات الأزمة وخطوات معالجتها في الكويت، الا ترون أن إقرار قانون تعزيز الاستقرار المالي خطوة كافية في المرحلة الحالية؟
- بالطبع هذا القانون خطوة جيدة، الا انها غير كاملة وكذلك متأخرة، حيث مبالغ الائتمان ستتزايد والكلفة جراء ذلك سترتفع، بالإضافة الى أن الجميع من حولنا تحرك في حين كنا نستهلك الوقت، كما أرى أن قانون الاستقرار غطى في المقام الأول قطاع البنوك، رغم أن المشكلة الأساسية تكمن في قطاع شركات الاستثمار، والمفترض أن يكون لها حل خاص.
• هل يمكن القول أن الأسوء من الأزمة مر على صعيد السوق الكويتي أم أن القاع لم يظهر بعد؟
-اعتقد ان الشركات التي لديها تركز ائتماني خارجي، لا تزال مستويات مخاطر الأزمة قائمة أمامها، ومن المتوقع أن تشهد تداعيات أكثر، أما بالنسبة للكويت وبعيداً عن الشركات المتعثرة، التي لا تتجاوز نسبتها 10 في المئة من إجمالي قطاع الاستثمار، فيمكن القول انه في البداية لم تكن هناك مشكلة حقيقية، وكان من الممكن تجنّب غالبية تداعيات الأزمة العالمية، خصوصا أن المشكلة الحقيقية محصورة في بعض الشركات التي تعاني من انقطاع السيولة، وتواجه التزامات، وكانوا يحتاجون إلى حل خاص، الا أن التراخي في وضع الحلول وضع 90 في المئة من الشركات تحت ضغط ائتماني، بعد أن اختفى الخط الائتماني الذي كانت تعتمد عليه هذه الشركات لتمويل مشاريعها بسبب تداعيات الأزمة.
استهلاك الوقت
• في تقرير لـ «مير يل لينش» أشار إلى أن أزمة الكويت محلية وليست مرتبطة بشكل رئيسي بتداعيات الأزمة العالمية هل توافقون على هذا الرأي؟
- نعم، اعتقد ذلك،
ومما يدعم ذلك توافر تدفقات السيولة إلى البنوك في الفترة الاخيرة، يقابلها انكماش خطوط الائتمان مع الشركات وبشكل حاد، حتى اننا لم نسمع في الأشهر الماضية عن تنفيذ عمليات ائتمانية.
نزول الأسهم
• وماذا على صعيد إنعكاسات الأزمة على مجموعة شركات «ايفا» هل الأسوأ بالنسبة لشركاتها مرّ وانتهى؟
- يمكن القول أن الاسوأ بات وراء «ايفا» وشركاتها، فغالبية الخسائر التي تم الإعلان عنها من قبل شركات المجموعة كانت دفترية، اذ ان 95 في المئة من خسائر «ايفا» ترجع إلى التقييم، حيث ان 40 في المئة من الخسائر المعلنة بسبب خسائر المجموعة الاستثمارية في قطاع البنوك، سواء الداخلية أو الخارجية، فخسائر شركات المجموعة مرتبطة بنزول الأسهم، وعلى سبيل التدليل على ذلك، أن قيمة سهم «ايفا» السوقية تبلغ 90 فلسا (كما في نهاية الاسبوع الماضي)، في حين أن قيمة سهمها الدفترية 240 فلسا، كما أن قيمة سهم «ايفا للفنادق» السوقية 600 فلس، بما يعادل نحو 270 مليون دينار، علما بان قيمة سهم «ايفا» السوقية والتي تملك 60 في المئة من « إيفا للفنادق» نحو 75 مليون دينار، واعتقد أن القيمة الحالية لسهم « ايفا للفنادق» تعادل نصف القيمة الحقيقية كون أن اسهم «ايفا للفنادق» ممسوكة، وارباحها تتزايد من سنة لاخرى، فقد بدأت في أول سنة بـ 7 ملايين دينار وفي العام التالي (2007) حققت 23 مليونا، اما في سنة 2008 حققت 37 مليونا، وفي نصف السنة من 2009 حققت حوالي 25 مليون دينار.
أقل المجاميع
• وبالنسبة إلى وضع المجموعة الائتماني هل تتعرض لضغوط في الوقت الراهن؟
- كمجموعة تعد «ايفا» من أقل المجاميع التي لديها قروض، فاكبر شركة عليها قروض في المجموعة هي «ايفا» الأم، حيث تقدر ديونها بـ 150 مليون دينار، بما يعادل نحو 29 في المئة من مجموع أصولها، وقروض «عقارات الكويت» تبلغ نحو40 مليون دينار، في حين أن قروض «الدولية للتمويل» نحو 60 مليون. ومن قراءة هذه الأرقام يتضح انخفاض حجم القروض على شركات المجموعة، خصوصا وأن شركات مثل «جيزان» و«المنتجعات» ليس عليها أي اعباء ائتمانية.
• ربما يقول البعض أن عدم ترحيب البنوك بتمويلكم في السابق حماكم من ضغوط الأزمة الائتمانية التي تمر بها العديد من شركات الاستثمار؟
- في البداية أود أن اشير إلى أن المجموعة لم تكن تعاني من عدم ترحيب البنوك، بالمعنى الدارج، فما حدث بالضبط اننا، شأننا شأن الجميع، وإن كنا عانينا بصورة أكبر من غيرنا من «التصعيب» المصرفي، الذي تتمتع به بنوك الكويت عموما، فنسبتنا من التمويل داخل المجموعة جيدة، والفضل في ذلك يرجع إلى أن معطيات القوة لمراكز المجموعة المالية قائمة على أن النمو في أصول شركاتها اعلى من نمو ائتمانها، واذا كانت بعض البنوك امتنعت عن تمويل بعض شركاتنا في اوقات سابقة فاعتقد ان الأزمة أفرزت «الزين والشين».
• كم تبلغ قيم اصول شركات المجموعة السائلة؟
- تقريبا نحو 20 في المئة من اجمالي اصول المجموعة.
• وكم تبلغ قيمة اصول المجموعة؟
- 1200 مليون دينار (...) علماً بان إجمالي المطلوبات البنكية والسندات المصدرة لكل شركات المجموعة تبلغ نحو 340 مليون دينار؟

• هل لديكم النية للانضمام إلى برنامج التمويل الذي يطرحه قانون تعزيز الاستقرار؟
-لا... فحتى الآن «ايفا» وشركاتها غير معنية بالأدوات التمويلية التي يطرحها القانون. فالمعني في المقام الاول البنوك وليس الشركات التي تحتاج إلى السيولة. ومن صور الامتيازات الممنوحة للقطاع المصرفي ان القانون اقتصر على مساهمة الجهات الحكومية في زيادات رؤوس الاموال بالنسبة للجهات المتعثرة على البنوك، في حين انه لم يتضمن الشركات (...) ما نحتاجه هو تمويل عادي مثلنا مثل أي شركة في العالم ووفقاً للتمويل المعمول به في كل الأسواق.
ممنوع التمويل
• ربما يكون القانون اعطى نوعا من الأولوية للمصارف وهذا متفق عليه لدى الجميع لكن ما الذي يحول دون استفادتكم من أدواته التمويلية؟
- في الحقيقة هناك أكثر من سبب لذلك، الأول، اننا قادرون حتى الآن على تغطية التزاماتنا. بفضل وضعنا المالي القوي، والسبب الثاني أن القانون غير واضح رغم خياراته العديدة، والأهم من ذلك أن تركيزنا الاستثماري قائم في المقام الأول على سوق الأسهم والمشاريع العقارية خارج الكويت، وباعتبار أنه ممنوع تمويل الاستثمار في سوق الاسهم ضمن القانون، والشركات العقارية ممنوعة من المتاجرة وفقا للقانون 8 و9 يجعل المجموعة إلى حد كبير خارج حسبة أدوات قانون تعزيز الاستقرار، الا اذا خصصت الدولة مشاريع يمكن أن تستثمر فيها، وهنا أود ان أشير إلى أن السوق الكويتي ضيق جدا من حيث فرصة الاستثمارية المطروحة أمام شركاته، فاذا رغبت شركة ما الاستثمار محليا تجد نفسها محصورة في قطاع الاسهم، ولذلك غالبية الانشطة التشغيلية للشركات والمجاميع الكبرى خارج الكويت، وامام كل هذه المعوقات التي فرضها القانون على من يرغب في الاستفادة منه سيكون من الصعب لنا، حالنا في ذلك حال مجاميع اخرى، الانضمام إلى برنامج تمويل قانون تعزيز الاستقرار بشكل كبير، الا اذا طرحت الدولة رؤية يساهم فيها القطاع الخاص، عبر مشاريع تنموية كبرى، وقتها يمكن لجميع الشركات أن تستفيد من القانون.
• وهل «ايفا» مستعدة لمرحلة الخصخصة؟
- بكل تأكيد، اذا كانت الخصخصة صحيحة، وتضم مشاريع رئيسية، مثل الكهرباء والاتصالات والمشاريع النفطية، مع العلم أن المجموعة بدأت المساهمة في مشاريع نفطية في أميركا من خلال شركة الكويت القابضة.
معدلات الالتزام

• بكل صراحة هل دفعتكم تداعيات الأزمة إلى بحث خيار التخلص من احدى شركات المجموعة سواء عبر البيع أو التصفية؟
- بكل تأكيد لا،
وهذا يرجع إلى انخفاض معدلات الالتزام إلى الاصول، وحتى لا يكون الحديث نظريا، أود ان اشير إلى بعض البيانات، التي تدلل على متانة شركات المجوعة، فعلى سبيل المثال، سعر سهم شركة عقارات الكويت 70 فلسا في حين ان قيمته الدفترية 140، مع العلم أن هذه القيمة وفقا لتقييم اصول الشركة المتحفظ جدا، أما «جيزان» فسعر سهمها السوقي نحو 60 فلسا، في حين أن قيمته الدفترية تتجاوز مئة فلس، وبالنسبة لسهم «المنتجعات» فيبلغ 70 فلسا مقابل 140 فلساً كقيمة دفترية، أما سهم «ايفا» الأم فقيمته السوقية 90 فلسا، في حين أن قيمته الدفترية 240 فلساً، وتبلغ قيمة سهم «كويت انفست» السوقية المستوى نفسه للقيمة الدفترية (...) إذاً هذه الارقام وما تطرحه من فروق جوهرية تدعم مركز «ايفا» المالي وكذلك مركز شركاتها... ويتضح من كل ذلك أن اسهم المجموعة «ببلاش».
• وفقا لخطة إعادة الهيكلة التي انطلقت العام الماضي كم سيكون عدد كيانات المجموعة الجديدة؟
- ما بين 5 إلى 6 كيانات، وهذا يتوقف على المجالات التي سنستثمر فيها.
الاداء التشغيلي
• البعض يأخذ على «ايفا» وشركاتها ارتهانها بحركة سوق الاسهم، الا تعتقدون انه آن الآوان للاعتماد على بدائل استثمارية تشغيلية؟
- نحن بالفعل نعمل على هكذا اتجاه منذ فترة، فالاداء التشغيلي نما في السنوات الاخيرة بمقدار مئة في المئة لغالبية شركات المجموعة، الا انه يتعين الا نغفل عن أن نشاط سوق الاسهم رئيسي بالنسبة لنا، وموضع قوة للمجموعة، ولا عيب في تنميته، فضمن خطة إعادة الهيكلة التي بدأتها المجموعة منذ فترة، سيتم التركيز على مواطن القوة الاستثمارية التي تتمتع بها، والمتمثلة في قطاعي العقار والاسهم، وسنسعى إلى تطوير كل شركة، والنشاط الذي لا يعطي الناتج المرجو منه سنطوّره، والا سنغيره، وسيكون تركيزنا في كل شركة على مجال تخصصها.
ايرادات «ايفا».
• اعلنتم عن خسائر بلغت نحو 67 مليون دينار لشركة الاستشارات المالية الدولية (ايفا) الا تعتقدون ان غالبيتها من الاستثمار في قطاع الاسهم؟
- هذا حقيقي، ولا نختلف عليه، الا أن هذه الخسائر لا تبعث على القلق، فعلى سبيل المثال، مصادر ايرادات «ايفا» التشغيلية أتت من خلال «ايفا للفنادق»، و«الدولية للتمويل»، والاستثمارات العادية والتداول السوقي، وفي هذا الخصوص حاولنا في الاعوام الماضية تغيير النظام المحاسبي للمجموعة، ففي السابق كانت معظم الاسهم تحسب (...) على الاصول، الا أن للمعيار المحاسبي الجديد يقتضي احتساب تقييم السهم من خلال احتساب سعر السهم في واحد يناير، وكذلك في 31 ديسمبر، حتى للشركات غير المدرجة، يجرى تقييم ثاني، ويحتسب من خلاله الزيادة او النقصان في السعر، ولو انه تم وضع الخسائر ضمن باب القيمة الدفترية، لما كانت «ايفا» حققت هذه الخسائر، خصوصا وأن 75 في المئة من شركاتها لم تسجل خسارة،
• ماذا عن بوادر الأداء المالي للربع الاول لمجموعة شركات «ايفا»؟
-لا استطيع أن احدد مستويات معينة، لكن يمكن القول اننا سنحقق ربحية بسيطة، وما يمكن التأكيد عليه أن المجموعة تجاوزت مرحلة الخسائر التي سجلتها في الربع الرابع من العام الماضي، الذي شهد ما يمكن تسميته بتنظيف الميزانيات.
إعادة التقييم
• كانت هناك خطة إعادة هيكلة أرساها الراحل جاسم البحر من ضمنها تفعيل خيار الاندماج بين شركات المجموعة والتي بدأت بين شركتي الديرة و«الدولية للمشروعات»، هل هناك مساع لاكمال هذا النهج؟
-بالطبع (...) فالجهود لا تزال قائمة لاتمام خطة الدمج، الا أن حركة الاسعار التي شهدت تغيّراً جذرياً دفعت إلى إعادة التقييم، الا اننا لا نزال نستهدف في «ايفا» تقليص شركات المجموعة، من أجل التركيز على قطاعات معينة، فبات على سبيل المثال تركيز «ايفا للفنادق» على نشاطها وكذلك «كويت انفست»، وغيرها، حيث نسعى إلى التقريب بين شركات المجموعة، حتى يتم الاستفادة من هذه الخاصية، علما بان شركة الديرة مسؤولة عن عمليات التأسيس الجديدة.
ادوات جديدة
• وماذا على صعيد تطوير نشاط القطاع التمويلي في المجموعة؟
- في الحقيقة نعمل على إعادة تقييم طريقة التمويل بالنسبة لمنتجاتنا، ونسعى إلى طرح أدوات جديدة، مع الحفاظ على استراتيجية التوسع، حتى نجعل نشاط الشركات متقارباً، وفي هذا الخصوص ستستفيد مثلا «ايفا للفنادق» من «الدولية للتمويل»، وسنسعى إلى تمويل عملائنا في الصناديق، كما أنه لدينا مشروع نعمل على تطويره في القطاع التمويلي من الممكن أن يضاعف عدد عملائنا الحاليين، اضافة إلى ذلك تدرس «الدولية للتمويل» مشروعين مع شركاء خليجيين، ففي السابق كان لا يوجد تركيز على قطاع الاستثمار البنكي أو إدارة الاصول، ولذلك نسعى إلى ان نطرح مشروع وصندوق يعطي فرص المساهمة حتى من خلال عقار، على أن نكون نحن من يدير، اما على الصعيد المحلي فقد فكرنا أكثر من مرة في تطويره، الا أن مشكلة الكويت الرئيسية على صعيد الاستثمار في القطاع التمويلي القيود المفروضة على هذا القطاع، بشكل اكبر من الدول الاخرى، ولذلك فكرنا بان نتوسع خارجيا في الخليج، من خلال شركاء استراتيجين، أو التوسع من خلال احدى الشركات التابعة غير المدرجة، ودراسة الرخص الممكنة في هذا الخصوص، ومن الممكن أن نستقطب مستثمرين إلى السوق الكويتي ونتوسع معهم خارجيا.
• هل انتهت العقبات التي كانت تواجه اتمام صفقة بيع «المنتجعات»؟
- الصفقة تمت وإنجازها بشكل نهائي مرده إلى أن الارض املاك دولة، وتحتاج إلى بعض الاجراءات.
الزيادة غير المباشرة
• هل لديكم توجه لزيادة رؤوس اموال اي من شركات المجموعة؟
- من يتابع المجموعة يلاحظ أمراً مهما، فـ «ايفا» من المجاميع التي لم تلجأ إلى زيادة رؤوس اموالها مباشرة، على عكس غالبية المجاميع الاخرى، بيد أنها قامت برفع رؤوس اموال شركاتها من خلال توزيعات المنح على مساهميها،
والبعض يسأل في هذا الخصوص، لماذا لا توزع «ايفا» وشركاتها ارباحاً نقدية؟ والاجابة ببساطة اننا نفضّل أن نطوّر شركاتنا من خلال ما لدينا من سيولة بدلا من ان انفاقها في «الكاش»، ورغم ذلك هذه الإجراءات ثبتت جدواها حيث خفضت إلى حد كبير الضغوط للحاجة الائتمانية، لكننا سنسعى مستقبلاً لاحداث توازن في نوعية التوزيعات، مع الحفاظ على خيار عدم زيادات رؤوس الاموال في المجموعة، حيث من المخطط تقليص رؤوس الاموال، عبر تقليص عدد شركاتها.
• وماذا عن الخطوة التالية في خطة اعادة الهيكلة بعد دمج «الديرة» و«المشروعات»؟
- لدينا مشروعان في هذا الخصوص سنعلن عنهما قريبا، احدهما ضمن شركة صغيرة في المجموعة، والآخر شركة كبرى.
• هل لنا في مزيد من التفاصيل حول طبيعة المشروعين؟
- يمكن الاكتفاء بان احد المشروعين صناعي، والاخر عقاري، وسيكونا داخل وخارج الكويت.
• في ظل الأزمة المالية وما افرزت من فرص هل لديكم مفاوضات في الوقت الراهن حول شراء اصول داخل او خارج الكويت؟
- في الوقت الحالي لدينا اكثر من صفقة تحت الدراسة، لصالح «ايفا للفنادق»، الا أن أغلب تركيزنا هذا العام سيكون على تطوير شركاتنا، وسنسعى لان نركز على الشفافية بشكل أكبر، فالبعض كان يتحدث في السابق عن انه لا يعلم ماذا تعمل «ايفا»، وفي هذا الخصوص أود ان اؤكد على ان «ايفا» مثل الكتاب المفتوح امام اي مساهم، الذي من حقه أن يأتي إلى الجمعية العمومية ويسأل اي سؤال يرغب في معرفة اجابته، وهنا لا بد من التنويه إلى أن مصاريف شركات المجموعة عادية جداً، فلا عمولات ولا «خرابيط» في أي من شركات المجموعة (...) واعتقد أن الأزمة اكدت للجميع قوة المجموعة، وان شركاتها الأقل ائتمانا، وأن اصولها قوية، ربما تكون قد تأثرت بالأزمة وسجلت تراجعا في قيمها السوقية، الا انها لا تزال تحافظ على قيمتها الدفترية، ولو نظرنا على مدار السنوات الخمس الماضية سنجد أن اقل شركة
في المجموعة شهدت نموا على صعيد اصولها بنحو 100 في المئة، ومع ذلك سنعمل على أن
نعطي رؤية جديدة للمجموعة، من خلال تركز شركاتها بدلا من التوسع. والذي بدأ منذ نحو
عام ونصف العام، وكان من صوره، الصفقة التى اتمتها «كويت انفست» حيث تم تجميع جميع شركات الوساطة، وادخلنا «هيرمس المصرية» شريكا، مما يعد مكسبا للكويت ولـ «كويت انفست».
فرص جيدة
• عودة مرة ثانية إلى الاندماجات هل ضمن خطة إعادة الهيكلة اتمام اندماجات مع كيانات من خارج مجموعة «ايفا»؟
-بعد اعادة الهيكلة الداخلية التي اعلنا عنها، عرضت اكثر من شركة تابعة لمجاميع من خارج السوق الكويتي الاندماج مع شركات تابعة لـ «ايفا»، خصوصا وانهم يرون فرصا جيدة في السوق الكويتي، وتحديدا في قطاع الاسهم، وأن الاستثمار محليا من خلال التعاون مع احدى شركات «ايفا» خيار مهم بالنسبة لهم.
تعاظم الفرص
• من المتعارف عليه ضمن مسيرة «ايفا» انها استفادت من مخرجات الأزمات السابقة واستطاعت أن تستحوذ على اكثر من شركة عبر عمليات take over مشهورة، هل من الممكن أن نرى مثل هذه السيناريوات تتكرر في ظل الأزمة الحالية؟
- بالطبع... ففي ظل الأزمات تتزايد فرص الاستحواذ، وتتعاظم أهمية هذا الخيار مع تنامي الفرص الجيدة، لا سيما بعد ان نمت ثقافة التعاون بين المجاميع، إضافة إلى الفرص التي أفرزتها الأزمة في أسواق الخليج، وما نتج عنها من امكانية للتوسع، الا انه يتعيّن التأكيد على أن خيار الاستحواذ مرهون في حسابات «ايفا» بنوعية الشركة، وما لديها من امكانات مالية، ومدى الاستفادة من هكذا استثمار.
• هل من الممكن أن نسمع عن مفاجأة في القريب؟
- (ضاحكا)... من الممكن.

• ما مدى تأثر «ايفا للفنادق» بتداعيات الأزمة في دبي؟
-محدود... اذ ان غالبية مشاريع الشركة التي بدأ البيع فيها انجزت بنسبة تقارب 85 في المئة، وتم استلام جزء كبير من قيم هذه المبيعات، ربما هناك بعض التأخير في استلام الدفعات، الا انها تحصّل بالفعل، مع العلم أن التأخير في استلام الدفعات لا يمثل عبئاً على الشركة، لا سيما أن وضعها المالي والائتماني قوي، حيث تبلغ نسبة قروضها 100 مليون دولار فقط.
جميع الشركات
• أيعني ذلك، أيضاً، أن الاسوأ في دبي بات وراء ظهر «ايفا للفنادق»؟
- في دبي استطاعت الحكومة أن تحتوي الأزمة إلى حد كبير، بفضل شبه جهوزية مشاريعها وبنيتها التحتية، ربما يكون عليها ضغط ائتماني، الا أن شبه انتهاء مشاريع الإمارة سيخفف من الضغط، وستستفيد منها جميع الشركات العاملة ومنها «ايفا للفنادق»، حتى ان الشركة تخطط لاطلاق صندوق في الربع المقبل من اجل الفرص العقارية الموجودة في دبي، وكذلك السعودية، وغيرها من الدول الخليجية الاخرى، كما أنه من المرتقب أن يشمل النشاط جنوب افريقيا، لا سيما وأن لدى «ايفا للفنادق» في هذه القارة مشاريع يمتد تطويرها إلى 15 عاما مقبلة.• بين عدم اهتمامكم بقانون تعزيز الاستقرار المالي وخطتكم في التوسع يبرز التساؤل عن الادوات التمويلية التي ستعتمد عليها المجموعة وشركاتها في تنفيذ خططها التوسعية؟
- اعتقد أن التمويل سيكون من اكبر المشاكل للجميع في الفترة المقبلة، وأعتقد أيضا أن ثقافة الصناديق سترجع مرة اخرى إلى السوق الا أن هذا الرجوع لن يكون على شاكلة الصناديق السابقة، حيث يحتاج في الوقت الراهن إلى صناديق متخصصة واضحة الهدف، والفرص الان كبيرة. كما أن التصعيب الائتماني سيفعّل من طرح ادوات تمويلية أخرى غير التمويل المباشر، من قبيل المبادلة، في اتمام الصفقات، سواء من خلال الاسهم التي بلغت مستويات مغرية، أو الاصول.
• لو أردتم توجيه رسالة إلى مساهمي المجموعة عن أوضاعها في العام الحالي ماذا تقولون؟
- استبشرواً خيراً إن شاء الله
.
• هل هناك توجه لاستثمار علاقتكم بالامير الوليد بن طلال للاستفادة من مخرجات الأزمة خليجيا؟
- في الوقت الراهن لا، لكن على العموم هناك دائما فرص يمكن استثمارها مع الأمير الوليد.
• ماذا عن «حمى التفنيشات» بسبب الأزمة هل طالت أياً من شركاتكم وقمتم بتسريح موظفين ؟
- لم تصلنا، الا اننا قمنا بتأجيل خطة توسع المجموعة التوظيفية المتعلقة بالمشاريع التي تأجلت بسبب الأزمة.
• ماذا عن علاقتكم بباقي المجاميع الاستثمارية وهل طويت خلافاتكم مع الهيئة العامة للاستثمار؟
- في السنوات الاخيرة عمد الراحل الوالد جاسم البحر إلى تقريب المسافات مع المجاميع، وطوى في اثناء ذلك غالبية الخلافات، وعلى صعيد «الدولية» سددنا 78 مليون دينار حتى الآن، وما تبقى من استحقاق لإغلاق الملف بالكامل لا يتجاوز 25 مليون دينار، وهذا ما نعمل عليه في الوقت الراهن بالتعاون مع «الهيئة».
العمل المؤسسي
• وبالنسبة لطبيعة العلاقة الداخلية في المجموعة خصوصا وأن جيل الشباب انضم إلى قيادة «ايفا» في الوقت الراهن؟
- من ضمن الميزات التي ارساها الراحل جاسم البحر في المجموعة مبادئ العمل المؤسسي، فبعد رحيله حافظ غالبية رؤساء شركات المجموعة على أماكنهم، فمنهم من عمل الى جانب الوالد منذ سنوات طويلة، وهناك مجموعة من الجيل الشاب انضمت إلى المجموعة في السنوات القليلة الماضية، ففي النهاية «ايفا» ليست مجموعة عائلية، والكل متفق فيها على العمل المؤسسي، ولذلك مسيرة النجاح والتطوير التي أرساها الراحل جاسم البحر مستمرة وستستمر في المجموعة... والنتائج ستحكم في المستقبل.
معطيات الدعم
• هل لا تزال خلافات المجموعة قائمة مع إدارة سوق الكويت للأوراق المالية؟
- في البداية اود التأكيد على انه لا يمكن اعتبار الاحداث التي جرت في الفترة الاخيرة مع إدارة السوق بانها خلاف، والدليل أن هذا التنافر
في الرأي مع إدارة البورصة حشد مجموعة شركات تضم 76، تهدف من نقاشاتها مع إدارة السوق
إلى تطوير العمل، خصوصاً وأن بورصة الكويت تعد من أفضل القطاعات الاستثمارية المحلية
التي يمكن أن تستقطب مستثمرين، بفضل ما تتمتع به من فرص مغرية، وعائد مميّز مقارنة بالأسواق الخليجية الأخرى، الا أنه في المقابل
كان من الملاحظ عدم وجود معطيات تدعم ذلك، فآلية اتخاذ القرار في البورصة بطيئة جدا، كما أن إدارة السوق غير متفهمة، ولا تراعي حركة التطور التي تمر بها جميع اسواق المنطقة باستثناء الكويت.
• وماذا عن آخر تطورات فكرة تأسيس بورصة رديفة للسوق الرسمي والتي تبنتها المجموعة في وقت سابق؟
- حتى الآن لم نسمع ردا على مقترح المجموعة، سواء بالقبول أو الرفض، وعلى صعيد متصل يمكن الكشف عن أن «ايفا» تلقت في وقت سابق دعوة من مستثمرين خارجيين لمساهمة المجموعة في تأسيس بورصة خارج الخليج، تتضمن في نشاطها قطاعات المشتقات والسندات، والخيارات، وفي القريب سيتم الاعلان عن هذه الشراكة بنسبة ملكية لا بأس بها.
• برأيك ما أهم ما سيميز مجموعة «ايفا» في 2009؟
- زيادة النسب التشغيلية في أنشطة شركاتها، والمحافظة على معدلات الاعوام الثلاثة الماضية التي بلغت 100 في المئة، كذلك لن تضطر، إن شاء الله، إلى الاستفادة من خيارات قانون تعزيز الاستقرار المالي.

مشاريع «ايفا للفنادق» بـ 10 مليارات دولار
وأرباحها التشغيلية 100 في المئة

اشار البحر إلى ان ارباح «ايفا للفنادق» التشغيلية تبلغ 100 في المئة، موضحا انه لدى الشركة 40 مشروعا حول العالم في 4 قارات، موزعة على 14 دولة، وتتضمن 23 فندقاً، بعدد مفاتيح (بما في ذلك الشقق والغرف التي تم تطويرها) يبلغ 17 الفا، وتبلغ قيمة مشاريع الشركة 10 مليارات دولار، تشمل مشاريع قيد الانشاء أو تم انجازها، وتتوزع مشاريعها بواقع 25 في المئة فنادق، واراض 10 في المئة، ونادي التملك الخاص 10 في المئة، والتجاري 5 في المئة، اما البقية عبارة عن عقارات للبيع، وقال البحر: «ايفا للفنادق الاقرب إلى قلبي».

ارتفاع قيمة السهم الدفترية
عن السوقية ليست مقياسا للجودة


لفت البحر إلى أنه لا يتعين فقط قياس القيمة السوقية إلى الدفترية للحكم على جودة الشركة، وقوتها المالية، حيث لا يكفي ان تكون قيمة السهم الدفترية ضعف أو حتى ضعفي القيمة السوقية للسهم، حتى نقول ان هذا السهم مغر، فعلينا ان نأخذ في الاعتبار القيمة الائتمانية المسجلة على اصول الشركة صاحبة هذا السهم.

بعض الأسهم
يتعيّن الحذر منها

أوضح البحر أن سوق الاسهم الكويتي من افضل الاسواق في الوقت الراهن، اذ انه يتمتع بفرص مغرية، الا انه ينبغي التأكيد على ان هناك اسهما يجب الحذر منها، فالتدقيق حول استثمارها مطلوب، ويجب على المتداول ان يدرس الشركة جيداً، ومن علامات الجودة التي يأخذها في الاعتبار، ما للشركة وما عليها، وهل من يدير الشركة يستثمر امواله فيها أم لا.

أكثر من سيناريو لـ «الكويت القابضة»

ذكر البحر أنه يجري في الوقت الراهن دراسة اكثر من بديل في خصوص رفض طلب إدراج شركة الكويت القابضة في سوق الكويت للاوراق المالية، موضحا أن «الكويت القابضة» تتضمن 4 شركات، موزعة بين صناعية وخدماتية وعقارية واستثمارية، وجزء من البدائل المطروحة في هذا الخصوص، دمجها مع احدى هذه الشركات، بحيث يكون الكيان مركزا على نشاط معين، كما أن هناك سيناريو اخر متمثل في دمجها مع شركة من خارج المجموعة، أو أن تؤسس شركة قابضة ثانية.

مجلس استشاري للمجموعة
لاتخاذ القرارات المصيرية

اشار البحر إلى أن آلية اتخاذ القرارات المصيرية في المجموعة تتخذ من خلال مجالس الإدارات، إلا انه يتم في الوقت الراهن الاعداد لمجلس استشاري مكون من رؤساء الشركات، بالاضافة إلى اعضاء من مجالس الإدارة الذين يستطيعون تقديم القيمة المضافة إلى نشاط المجموعة.

خطط لتطوير «جيزان»

- رداً على سؤال إن كانت هناك خطط لتطوير نشاط شركة جيزان بعد أن باعت حصتها في شركة الوساطة أوضح البحر أن هناك أكثر من سيناريو فيما يخص «جيزان» التي تملك حالياً أصولاً جيدة، مثل تملكها حصة في «ايفا» وسوق الخضار المتوقع افتتاحه خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، ولديها جسر صناعي، من خلال شركة صناعية مساهمة فيها، ولديها استثمارت متشتتة.

«ايفا» يمكن ان تساهم في تطوير
الكويت استثماريا وليس سياسيا

قال البحر ان المجموعة تستطيع المساهمة في تطوير الكويت من الجانب الاستثماري، فالجانب السياسي ليس من ضمن اولوياتها، كون ملاكها تجارا. ولا يتطلعون إلى الانخراط في الدائرة السياسية.

اسعار الاسهم بتاريخ المقابلة
ايفا 95 فلس
عقارات الكويت 73 فلس
الديرة 222 فلس ( قبل الدمج )
جيزان 65 فلس
المنتجعات 78 فلس
ايفا فنادق 630 فلس

ياجماعة الرجال يقولكم ببلاش :eek: :eek:
 

Goldy

عضو نشط
التسجيل
13 يونيو 2010
المشاركات
111
مشكور اخ بونايف على التذكير وجزاك الله الف خير هذا التوضيح الى كان لازم يكون اول مقال وشكرا
 

مليون دينار

عضو مميز
التسجيل
18 مايو 2008
المشاركات
11,008
اليوم بعت السهم 54 فلس علشان اصيده بسعر 50 فلس وتحت

خلاص بلعب معاهم
 
التسجيل
30 يوليو 2009
المشاركات
208
الإقامة
العديلية - الكويت
اذا استمر العناد سنرى سعر ما اقل من 50 فلس للضغط على القرارات الحكوميه الاخيرة مع أني اتصور باجر ارتداد بأذن الله ، وان شاء الله تصيده 50 فلس اخوي مليون دينار ومنها الارتداد باجر :)
 

مليون دينار

عضو مميز
التسجيل
18 مايو 2008
المشاركات
11,008
اذا استمر العناد سنرى سعر ما اقل من 50 فلس للضغط على القرارات الحكوميه الاخيرة مع أني اتصور باجر ارتداد بأذن الله ، وان شاء الله تصيده 50 فلس اخوي مليون دينار ومنها الارتداد باجر :)

اول مره اشوف سهم كل ما ينزل تزيدعروض البيع

هل العروض وهميه
 

ADEL ALAZMI

عضو نشط
التسجيل
22 أبريل 2010
المشاركات
1,639
اول مره اشوف سهم كل ما ينزل تزيدعروض البيع

هل العروض وهميه

بالفعل اخوى مليون العروض وهميه عشان يصدمون ويرووعون الناس

علشان تبيع :)

للتنويه . ايفا يبيع على نفسه اذة نزل السوق يعني اسهمه موجودة

يحط طلباته ويحذف عليهم ويدخل الناس وياة عشان تبيع :) ويقعد يلم
 

مليون دينار

عضو مميز
التسجيل
18 مايو 2008
المشاركات
11,008

مليون دينار

عضو مميز
التسجيل
18 مايو 2008
المشاركات
11,008
الظاهر بو عيدين راح ينزل ايفا والديرة تحت 50 فلس الى 40 فلس

وبعدها يصعدهم الى خانه الخمسينات بعد رمضان ويقول صعد السهم وصار العيد عيدين
 

مضارب بورصوي

عضو نشط
التسجيل
21 نوفمبر 2009
المشاركات
1,368
الظاهر بو عيدين راح ينزل ايفا والديرة تحت 50 فلس الى 40 فلس

وبعدها يصعدهم الى خانه الخمسينات بعد رمضان ويقول صعد السهم وصار العيد عيدين

اتوقع هذا الي راح يحصل لأنه كل المتداولين متشائمين من مجموعة البحر السوق يوم الخميس مرتفع وشركاته نازله
 
الحالة
موضوع مغلق
أعلى