متداول جديد
موقوف
استمر الهبوط بمقدار* 215نقطة*.. والسوق* يدار بعقلية متخلفة وشعاره* » خلهم* ياكلون بعضهم*«
هيئة الاستثمار تضارب في* البورصة*.. والسلطتان تديران ظهريهما للكوارث*
كتب إبراهيم العنقيلي*:
أكدت مصادر لـ* »الشاهد*« ان تدخل الهيئة العامة للاستثمار في* سوق الكويت للاوراق المالية عن طريق ضخ سيولة في* السوق هدفه ضرب عصفورين بحجر واحد،* حيث تتدخل السيولة الحكومية لتوقف النزيف اليومي،* الذي* يتعرض له المتداولون* ،* وخصوصاً* ان لدى الهيئة استثمارات في* البورصة،* وهي* تحرص على حمايتها من التآكل،* اضافة إلى ان السوق* » يمرض ولا* يموت*« فإن الهيئة تضخ السيولة وقت انهيار الاسعار،* التي* تجني* ثمارها في* حال عودة الاسعار إلى اوضاعها الحقيقية المعبرة عن اداء الشركات*.
وأشارت المصادر إلى ان صناديق الهيئة احجمت منذ فترة على القيام بدورها كصانع سوق،* فضلاً* عن ان ضخ السيولة قبلها* لا* يعد تدخلاً* من قبل الحكومة،* لافتة إلى ان الهيئة تملك حصصاً* مؤثرة في* السوق من خلال صناديقها ومحافظها الاستثمارية،* فضلاً* عن مشاركتها في* شركات مهمة،* وبالتالي* فإنها جزء من هذا السوق،* وعندما لا تضخ سيولة فإنها تقوم بدور طبيعي* ولاسيما ان السوق* يعيش مرحلة ضبابية إلى حد كبير،* فضلاً* عن عدم اهتمام النواب واعضاء اللجنة المالية،* الذين* يقع على عاتقهم مسؤولية خروج هيئة سوق المال إلى النور،* إلى جانب انصراف الحكومة وكأنها تقول* »خلهم* ياكلون بعضهم*« ما اضعف السوق الذي* يدار بقوانين عفى عليها الزمن*.
وقد رفع العديد من المتداولين لافتات تعبر عن واقع حال البورصة والخسائر التي* منوا بها واحدى هذه اللافتات تقول*: »سوق حيص بيص للاوراق المالية*.. وتوقع باسم هيئة الاستثمار بجزر أم المرادم*«.
ولقد انهى مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية آخر جلسات الاسبوع على انخفاض مقداره* 215* نقطة،* وهو الرابع له على التوالي* ليستقر المؤشر السعري* عند مستوى* 12569* نقطة فاقداً* 89* نقطة مقارنة بمستوى اقفال الاسبوع الماضي* مع تقدم في* قيم التداول عن* يوم أمس بلغت* 137* مليون دينار*.
واشار خبراء المال والاقتصاد إلى ان مؤشر السوق هبط اثناء التداولات ليسجل خسارة بأكثر من* 330* نقطة في* الساعة الاخيرة من جلسة أمس قبل ان* يعود ويعرض جزءاً* من النقاط المفقودة في* اللحظات الاخيرة،* حيث سجل المؤشر الوزني* للسوق انخفاضاً* بمقدار* 19٪* من قيمه ليغلق عند* 632* نقطة متأثراً* بعمليات البيع التي* طالت* غالبية اسهم السوق اضافة إلى تراجع الاسهم الكبيرة وعلى رأسها سهم بيتك الذي* انخفض إلى الحد الادنى المسموح به إلى ادنى مستوى له خلال التداول منذ* يوليو الماضي* من العام* 2007* عند* 2160* فلساً*.
هيئة الاستثمار تضارب في* البورصة*.. والسلطتان تديران ظهريهما للكوارث*
كتب إبراهيم العنقيلي*:
أكدت مصادر لـ* »الشاهد*« ان تدخل الهيئة العامة للاستثمار في* سوق الكويت للاوراق المالية عن طريق ضخ سيولة في* السوق هدفه ضرب عصفورين بحجر واحد،* حيث تتدخل السيولة الحكومية لتوقف النزيف اليومي،* الذي* يتعرض له المتداولون* ،* وخصوصاً* ان لدى الهيئة استثمارات في* البورصة،* وهي* تحرص على حمايتها من التآكل،* اضافة إلى ان السوق* » يمرض ولا* يموت*« فإن الهيئة تضخ السيولة وقت انهيار الاسعار،* التي* تجني* ثمارها في* حال عودة الاسعار إلى اوضاعها الحقيقية المعبرة عن اداء الشركات*.
وأشارت المصادر إلى ان صناديق الهيئة احجمت منذ فترة على القيام بدورها كصانع سوق،* فضلاً* عن ان ضخ السيولة قبلها* لا* يعد تدخلاً* من قبل الحكومة،* لافتة إلى ان الهيئة تملك حصصاً* مؤثرة في* السوق من خلال صناديقها ومحافظها الاستثمارية،* فضلاً* عن مشاركتها في* شركات مهمة،* وبالتالي* فإنها جزء من هذا السوق،* وعندما لا تضخ سيولة فإنها تقوم بدور طبيعي* ولاسيما ان السوق* يعيش مرحلة ضبابية إلى حد كبير،* فضلاً* عن عدم اهتمام النواب واعضاء اللجنة المالية،* الذين* يقع على عاتقهم مسؤولية خروج هيئة سوق المال إلى النور،* إلى جانب انصراف الحكومة وكأنها تقول* »خلهم* ياكلون بعضهم*« ما اضعف السوق الذي* يدار بقوانين عفى عليها الزمن*.
وقد رفع العديد من المتداولين لافتات تعبر عن واقع حال البورصة والخسائر التي* منوا بها واحدى هذه اللافتات تقول*: »سوق حيص بيص للاوراق المالية*.. وتوقع باسم هيئة الاستثمار بجزر أم المرادم*«.
ولقد انهى مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية آخر جلسات الاسبوع على انخفاض مقداره* 215* نقطة،* وهو الرابع له على التوالي* ليستقر المؤشر السعري* عند مستوى* 12569* نقطة فاقداً* 89* نقطة مقارنة بمستوى اقفال الاسبوع الماضي* مع تقدم في* قيم التداول عن* يوم أمس بلغت* 137* مليون دينار*.
واشار خبراء المال والاقتصاد إلى ان مؤشر السوق هبط اثناء التداولات ليسجل خسارة بأكثر من* 330* نقطة في* الساعة الاخيرة من جلسة أمس قبل ان* يعود ويعرض جزءاً* من النقاط المفقودة في* اللحظات الاخيرة،* حيث سجل المؤشر الوزني* للسوق انخفاضاً* بمقدار* 19٪* من قيمه ليغلق عند* 632* نقطة متأثراً* بعمليات البيع التي* طالت* غالبية اسهم السوق اضافة إلى تراجع الاسهم الكبيرة وعلى رأسها سهم بيتك الذي* انخفض إلى الحد الادنى المسموح به إلى ادنى مستوى له خلال التداول منذ* يوليو الماضي* من العام* 2007* عند* 2160* فلساً*.