الاساسيات التي يعتمد عليها العضو ابو راشد الواصل

الحالة
موضوع مغلق

3lgm

عضو مميز
التسجيل
29 سبتمبر 2008
المشاركات
6,409
بارك الله فيك يا بو راشد , واحنا أسعد طال عمرك ولنا الشرف.
 

الواصل وصل

موقوف
التسجيل
17 يوليو 2008
المشاركات
595
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة

ما الفرق بين المضارب الطماع والمضارب الى عنده قناعه

1= المضارب الطماع يشترى عند الدعم ولما يوصل إلى المقاومه لن يبيع لانه

يتوقع إن السهم سوف يكسر المقاومه وكذا مره يوصل الى المقاومه ولن يبيع إلا

بالأخير يعنى أكثر من 3 مرات إلى 4 مرات وهو يفكر أبيع ولا ما أبيع وبالأخير يبيع

يعنى شوفو كم مره راح عليه ربح ممتاز ولكن الطمع مشكله 0

2= المضارب الى عنده قناعه يشترى عند الدعم ويبيع عند المقاومه ولا يتردد

وكل مره يشترى عند الدعم ويبيع عند المقاومه أو قبلها

ويقول أن عندى قناعه فى البيع لانه السهم إذا كسر المقاومه سوف يذهب

الى مقاومه إخره ويرجع إلى المقاومه الأولى التى سوفه تصبح دعم وأرجع أشتريه

مره أخره وهكذا لانه السهم لن يذهب الى القمر سوفه يرجع الى الدعم

وأنا عندى قناعه فى البيع والشراء ومتى ما كسر الدعم خروج نهائى من السهم
0

ملاحظه مهم جدا جدا أفضل أنواع المضاربه فى ترند صاعد وليس هابط

لانه إذا كان السهم فى ترند صاعد المقاومه تتحول الى دعم

وإذا كان فى ترند هابط الدعم يتحول الى مقاومه يعنى الأهداف فى الأسفل

الله يجزاك خير الجزاء اتمني ان توصل الرسالة

الي جميع الاخوان و خصوصا في الوقت الحالي

لانه سوقنا الان سوق مضاربة بحته يعني الدنيا

فرصة لكن وضع السوق غير مطمئن يعني الصبر

افضل من الدخول في المعمعه شكرا يا بو راشد

المثل يقول

من طمع طبع

و القناعة كنز

تقبل تحياتي​
 

الواصل وصل

موقوف
التسجيل
17 يوليو 2008
المشاركات
595
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة

المضاربه السريعه التى تسمى بمضاربة الخطف السريع

إذا كان السهم فى ترند صاعد والسوق ممتاز وأى كسر للمقاومه

للسهم تلاحظ تداول قوى على السهم وهذى يا أخوان إشارة

دخول على السهم للمضاربه السريعه ومن ثم الخروج من السهم

وهذى الطريقه دائما يستعملونها المضاربون المحترفون للدخول على السهم

ومن ثم الخروج بسرعه ويلاحظها بعض المتابعين للسهم أى كسر للمقاومه

الكل يدخل وتلاحظ كل يوم يزداد كمية التداول ومتى ما قلة كمية التداول أقل

من 50 فى المئه عن اليوم الآخر خروج من السهم لانه راح يرجع الى

المقاومه الأولى وتتحول الى دعم

الله يعطيك العافية اخوي بو راشد هذي قاعة علمية

تدرس و احد نقاط الخروج السليمة ألف شكر لك علي

المعلومة الثمينة لاخوانك و اتمني التركيز عليها كثيرا

لك مني اجمل تحية​
 

الواصل وصل

موقوف
التسجيل
17 يوليو 2008
المشاركات
595
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة

محمد النوري الخبير الاقتصادي في حواره مع إسلام أون لاين:

الأزمة المالية أسقطت نظرية ألوهية السوق

تاريخ المقابلة 25/10/2008

الخبير الاقتصادي محمد النوري يعتبر محمد النوري من أبرز الاقتصاديين العرب

المقيمين في الغرب، فالرجل الذي يقيم اليوم في العاصمة الفرنسية والذي

عمل طويلاً في أروقة جامعة الدول العربية جمع بين نظرته العربية

الإسلامية للاقتصاد وبين تفاصيل وآليات النمط الرأسمالي الغربي.

وفي هذا الحوار مع شبكة إسلام أون لاين.نت يكشف لنا محمد النوري

حجم الأزمة المالية العالمية وأبعادها وتأثيراتها، كما يبين لنا كيف أن تنبؤات

المفكر المسلم الفرنسي روجيه جارودي بدأت إرهاصاتها تضرب النظام

الرأسمالي في عمقه.

وفيما يلي الحوار كاملا:

* إذا تحدثنا عن أسباب الأزمة المالية العالمية، ما هي الأسباب التي تقف

وراء هذه الأزمة؟

- في نظري هناك ثلاثة أسباب شكلية ظاهرية، ولكن تخفي وراءها ثلاثة

أسباب حقيقية جوهرية عميقة.

أما الأسباب الشكلية الظاهرية فقد تناولتها العديد من الكتابات والتقارير،

التي صدرت مؤخرا، وهي أساسًا: أزمة الرهن العقاري التي تعتبر الشرارة

التي فجرت الأزمات التالية، وأزمة البورصات، أي الأسواق المالية العالمية،

ثم تبعتها أزمة الثقة التي سادت بين البنوك، والتي أحدثت عطالة كاملة،

وصدمة في عمل النظام المالي العالمي، والتي دفعت البنوك الكبرى إلى

حالة من الهلع خوفًا من الانهيار الذي حصل منذ الأسبوع الأول للبعض منها.

وأدى فقدان الثقة بين بعضها البعض إلى أزمة سيولة بحيث أضحى كل

طرف يخوض معركة الوجود بغض النظر عما سيحدث للآخرين.

هذه الأسباب الثلاثة الظاهرة التي ذكرناها وهي أزمة الرهن العقاري

وأزمة البورصات أزمة الثقة، تخفي وراءها ثلاثة أسباب عميقة وجوهرية:

وهي أولا أزمة اقتصاد السوق أي أزمة مقولة "دعه يعمل دعه يمر" التي

أوكلت لآلية اليد الخفية إدارة النشاط الاقتصادي وتخصيص الموارد وتوزيع

الثروات. فـ "آدم سميث" منظِّر هذه النظرية كان يقول إنه كلما بحث

الإنسان عن مصلحته الشخصية، وسعى إلى تعظيمها، فالمصلحة العامة

تتحقق بشكل طبيعي، أي أن هناك يدًا خفية (طبيعة قوانين السوق)

هي التي تنظم كل شيء بعيدا عن تدخل الدولة. فهذه المقولة أصبحت

اليوم في أزمة حقيقية، وأصبح اليوم أكثر من أي وقت مضى هناك شكوك

حول أهمية الفكرة وجدواها، وأكبر دليل على ذلك التجربة ذاتها.

يجب أن نعلم أن أزمة سنة 1929 كانت أقل كارثية من الأزمة المالية الحالية،

وما سينتج عنها في المستقبل القريب؛ لأنها كانت تعتبر أزمة إنتاج، ولكننا

الآن أمام أزمة بشكل مختلف تمامًا، وعندما نعود إلى أزمة سنة 1929 نجد

أن عالم الاقتصاد البريطاني الشهير "جون ماييرد كينز"، آنذاك قد اقترح في

كتابه "النظرية الاقتصادية" اقترح أن يحل مشكلة البطالة والكساد بالقطع

مع المقولات الكلاسيكية لآدم سميث وأتباعه من خلال تدخل الدولة

وتخفيض سعر الفائدة إلى حد الصفر؛ مما أدى إلى مشروعي نيوديل

عام 1933 و1935 اللذين قادا فيما بعد إلى نظام (بريتن وود) الذي يحكم

العالم إلى اليوم.

فالأزمة بجذورها العميقة أصبح الكل يُجمِع أن هناك أزمة هيكلية عميقة

محورها أنه يجب التخلي عن فكرة الاقتصاد الحر، وعدم تدخل الدولة مثلما

صرح بذلك العديد من زعماء العالم الرأسمالي، ومنهم الرئيس الفرنسي

ورئيسا الوزراء الكندي والبريطاني. وكلهم أعلنوا صراحة عن نهاية مرحلة

الاقتصاد الحر، ونرى اليوم أن الدولة التي كان مرفوضا تدخلها في الأشياء

البسيطة هبطت بثقلها في دول المركز الرأس المالي، وأصبحت تشتري

في البنوك الواحدة تلو الأخرى في الولايات المتحدة وأوروبا. فنحن نعود

إلى فكرة التأميم وتدخل الدولة من جديد والتي تعتبر فكرة مناقضة

للنهج السائد لحد الآن.

سقوط النظرية
* في هذه النقطة بالذات وفي أحد دراساتك الحديثة عدت إلى فكرة "تأليه

السوق" التي أطلقها المفكر الفرنسي المسلم روجيه جارودي؛ لأنها الفكرة

ذاتها التي تبشر بسقوط النظام الرأسمالي، فهل نحن أمام تحقق نبوءة

روجيه جارودي في هذا الإطار؟

- نعم روجيه جاوردي كان مصيبا في نظرته، وكان الأول الذي نبه إلى أن

التمادي في هذا النهج الاستبدادي للسوق أو ما يسمي

بالفرنسية "لومنتيزم دي مارشي" الذي يقدس السوق ويعتبره بمثابة الإله

الذي يحكم العالم بيده الخفية التي تنظم كل النشاط الاقتصادي. وفي هذه

المسألة كتب جارودي العديد من الكتب والمقالات في هذا الاتجاه أي اتجاه

التصدي لظاهرة تأليه السوق، وتقديس المال، ودعا إلى مقاطعة البضائع

الأمريكية من أولها إلى آخرها كتعبير اجتماعي وسياسي لمناهضة قواعد

السوق الرأسمالية الجائرة.

وما نراه الآن أمامنا هو حصاد تنبؤات جارودي وتحذيراته من هيمنة آليات

السوق والاقتصاد الحر اللذين غَزَوَا العقول والأفكار والسلوكيات لجميع

الناس. وما طالب به جاوردي وما يتطلب فعله الآن هو إعادة تحديد دور

السوق ومراجعة قواعدها. وكل الدعوات اليوم لمواجهة الأزمة تندرج

في هذا الإطار.

* وماذا عن قضية نظام الفائدة التي تعتبر أحد أسباب الأزمة العالمية

الحالية؟؟

- الفائدة في الأزمة الحالية هي إشكالية حقيقة ومن أعوص المشاكل في

الفكر الاقتصادي الرأسمالي برمته؛ لأن النظام كله يقوم على آلية الفائدة

بمعنى أن سعر الفائدة (أي الأجر الذي يدفع لرأس المال المقرض مقابل

الزمن) هي المحرك الأساس لعجلة الاقتصاد وأن إلغاءها يؤدي إلى

الانكماش وبدونها لا يمكن أن يسير الاقتصاد إطلاقا. ولكن هذا غير

صحيح فقد أثبتت التجربة الواقعية أن الفائدة هي سبب كل الأزمات

في تاريخ الرأسمالية.

فعندما نعود إلى أزمة سنة 1929 نجد أن "كينز" اقترح تنزيل سعر الفائدة

إلى الصفر تماما واليوم هناك بعض البلدان الرأسمالية التي تشق نهجا

خاصا مثل اليابان وصل سعر الفائدة فيها إلى واحد، وأحيانا إلى الصفر

دون أن يعني ذلك أنه تم إلغاؤها. كما كتب "موريس آلي" الاقتصادي

الفرنسي الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد سنة 1988 كتابا

بعنوان "الشروط النقدية لاقتصاد الأسواق: من دروس الأمس إلى

إصلاحات الغد"، ذكر فيه شرطين من أجل إعادة التوازن للأسواق

والاقتصاد، وهما: الشرط الأول أن يكون معدل الضريبة في حدود

دنيا لا تتجاوز 2 في المائة، وأن يكون معدل سعر الفائدة في حدود

الصفر، وهذا ما يتطابق وينسجم تماما مع مبادئ الاقتصاد الإسلامي.

* ما هو السبب الثالث في الانهيار المالي الذي عرفه النظام المالي

في الغرب؟

- الإشكالية الثالثة أو السبب الثالث هو تحول الاقتصاد العالمي في ظل

الرأسمالية المعولمة من اقتصاد حقيقي إلى اقتصاد رمزي أي من اقتصاد

قائم على الإنتاج والاستثمار والعمل إلى اقتصاد وهمي قائم على المضاربة

والمقامرة والمخاطرة في المشتقات والتحوطات والخيارات والمستقبليات

وغيرها. وهذه كلها أدوات من ابتكار الرأسمالية المالية الجديدة وهي

مشكلة حقيقة أشار إليها "موريس آلي" في مقال منذ عشر سنوات

بعنوان "الغرب أمام الكارثة" أشار فيه إلى أن تغول الاقتصاد الرمزي

على الاقتصاد الحقيقي هذا سيقود إلى الانهيار.

والملاحظ اليوم أن الاقتصاد الرمزي يمثل ما يزيد على أربعين مرة ضعف

الاقتصاد الحقيقي بمعنى أن التدفقات المالية التي ترتبط بالاقتصاد الرمزي

من بورصات ومضاربات ومقامرات تمثل أربعين مرة حجم الاقتصاد الحقيقي

الذي يتصل بحياة الناس المرتبط بالإنتاج والاستثمار والعمل. وهذه كارثة

حقيقية وهي ما أطلق عليه الخبراء الاقتصاديون بالفقاعات المالية التي

تهدد بالانفجار في أي لحظة وها هي تنفجر هذه الأيام، ونحن نشهد

انفجارها على أصحابها وللأسف الشديد فإن تدخل الحكومات لإنقاذ البنوك

المنهارة قد فتح أبواب الكارثة الحقيقية؛ لأنه في الوقت الحالي الثلاثة

أو الأربعة تريليونات من المال التي وضعتهم أمريكا وأوروبا والدول الغربية

الرأسمالية الكبرى، والتي هي في الوقت الحالي مجرد وعود من هذه

الدول لإعادة الثقة في النظام المهدد بالسقوط لا يعلم أحد من أين

ستأتي بكل هذه الأموال الطائلة في الوقت الذي تعاني فيه من

عجوزات كبيرة في ميزانياتها؟

ستأتي بها طبعًا من خانة الاقتصاد الحقيقي لإنقاذ الاقتصاد الرمزي،

أي من جيوب المواطنين ومن ميزانيات كانت مخصصة للإنتاج والعمالة

والاستثمار وغيرها لإنقاذ المفلسين من الاقتصاد الرمزي، ومديري البنوك

الذين تسببوا في هذه الكوارث، وهذا هو الأخطر في الأزمة. فنحن الآن

بصدد الانتقال من الأزمة المالية إلى الأزمة الاقتصادية وهذا أخطر

ما في الأمر.

لأن الأزمة المالية أزمة تهدأ لتعود مجددا، وأفقدت الثقة بين المتعاملين،

وأصبحوا كالغرقى في البحر كل واحد يبحث عن نجاته الشخصية ولا يهمه

الآخر، وكثيرا من الناس لما يتفطنوا بعد إلى عمق الأزمة، وهي ليست

وراءنا كما يقول الوزير الأول الفرنسي فرنسوا فيون ولكنها أمامنا،

والمسئولون السياسيون أصبحوا اليوم يمهدون للأزمة الاقتصادية من

خلال الحديث عن الركود والكساد الاقتصادي والنمو السلبي، فكل

القطاعات سوف تشهد تقلصا في النمو، وهذا سيكون له انعكاس

مباشر على البطالة والمقدرة الشرائية للمواطنين، وسيكون له أثر

على عملية الإنتاج، حيث ستضطر العديد من المصانع إلى الإغلاق،

وسينعكس بالسلب على الاستثمارات في العالم بما في ذلك البلدان

النامية؛ ولذلك فإن مدير البنك الدولي قال: إن المرحلة القادمة ستكون

عصيبة جدا على البلدان النامية، فنحن فعلا على أبواب كارثة إذا لم

نهتدِِ إلى مراجعة المنظومة الاقتصادية السائدة والتوصل إلى طريق

جديد ومخرج.

حافة الهاوية

* ولماذا لا تكون هذه الأزمة هي إحدى الأزمات العابرة التي ضربت

الرأسمالية طوال مائة عام واستطاعت الرأسمالية أن تتجاوزها

وتجديد نفسها؟

- هذا سؤال وجيه، أولا صحيح أن الرأسمالية أفلحت في تجديد نفسها

في العديد من المرات والخروج من عنق الزجاجة في المائة السنة

الماضية، ولكن الأزمة الراهنة تختلف عن العديد من الأزمات السابقة

حتى بالنسبة لأزمة سنة 1929 وفيما بعدها من أزمات وآخرها أزمة

دول جنوب شرق آسيا سنة 1997.

فالأزمة الحالية هي في قيادة القاطرة (الولايات المتحدة الأمريكية)

التي هي بالمناسبة أكبر دولة مدينة في العالم، والتي ستضطر الآن

إلى مزيد من الحروب والغزوات من أجل أن يظل مواطنوها يعيشون

في الحد الأدنى من الرفاهية، وحتى لا تنفجر الأوضاع في

الولايات المتحدة، ويصبح حالها مثل حال الاتحاد السوفيتي في السابق.

المعطى الثاني أنه في الأزمات السابقة لم نر فيها بنوكا عملاقة عمرها

أكثر من 150 عاما مثل "ليمن براذرز" الأمريكي الذي تهاوى منذ الأسبوع

الأول، بينما استطاع هذا البنك نفسه أن يتجاوز أزمة سنة 1929 بسهولة.

وتوالى بعد ذلك سقوط شركات وبنوك أخرى ولولا تتدخل الحكومة الأمريكية

لتساقطت وتهاوت البنوك الواحدة تلو الأخرى؛ ولذلك تدخلت الدولة بشكل

قوي وغير مسبوق لا لشيء إلا لأن الأمر جد خطير.

وما تختلف فيه هذه الأزمة أيضا عن سابقاتها أننا نعيش اليوم في زمن

العولمة بما يعنيه ذلك من سرعة انتشار المعلومة وسريان الوباء في

دقائق معدودات، ولم يكن العالم مرتبطا ببعضه البعض كما نرى ذلك اليوم.

والسبب الرابع في رأيي أن الاقتصاد الرمزي هذا أي اقتصاد البورصات وصل

إلى درجة لم تكن معهودة سابقا أي أن يتهاوى ما مقداره أربعين مرة قيمة

الاقتصاد الحقيقي من شأنه أن يرج الاقتصادي الحقيقي بطريقة غير

مسبوقة.

* ولكن هناك سؤال في هذا الإطار: لماذا هذه الأزمة الآن؟

- وأنا أقول إن هذه الأزمة تأخرت عن وقتها، وحتى عندما نقرأ في الأدبيات

الرأسمالية نجد أن المؤلفات التي كتبت خلال الخمسين سنة الأخيرة،

ولا نتحدث هنا عن الأدبيات الماركسية والمعادية للرأسمالية، وإن كنا

نختلف مع الماركسيين في أطروحاتهم، فإن تحليلاتهم في خصوص

انهيار الرأسمالية هو تحليل صائب. والآن هناك كتاب ليبراليون كثيرون

كتبوا مؤلفات عدة حول مستقبل الرأسمالية، وما بعد الرأسمالية،

وسقوط الرأسمالية، والرأسمالية في خطر، وغيرها من العناوين

التي تشير إلى أن هذا النظام يتجه نحو المأزق.

واليوم وكأن قدوم المحافظين الجدد جاء ليعجل بسقوط الرأسمالية

المتوحشة، للعلم فإن ميزانية خطة الإنقاذ الأمريكية التي وضعها

جورج بوش هي ضعف ما خسرته الولايات المتحدة في حربها ضد العراق،

وللعلم أيضا أن التريلوينات التي خصصت لإنقاذ البورصات والبنوك المتعثرة

يكفي 1 في المائة منها للقضاء على مشكلة المجاعة في العالم التي

لا تحتاج إلا إلى 10 مليارات دولار فقط.

أستطيع الخلوص بالقول إن الرأسمالية اليوم على حافة الانهيار، وقد

يستغرق ذلك بعض السنين القادمة، ولكن الانهيار قادم، وما سينتج عن

ذلك من نظام اقتصادي لن يكون على أساس قواعد الرأسمالية المعروفة،

ربما سيكون خليطا من الأفكار والنظم أو لكل دولة أو قطب عالمي نظامه

الخاص أو غير ذلك، ولكن المؤكد أنه سيشهد العالم قريبا القطع مع هذا

النظام القائم.

* والحال على ما هو عليه ما هو الأمر الذي يحتاجه النظام الاقتصادي

العالمي من أجل إيجاد خطة إنقاذ حقيقية؟

- عندما وضعت خطة الإنقاذ الأمريكية وقّع حوالي خمسين خبيرا اقتصاديا

أمريكيا ضدها ومن ضمنهم كروغمان المتحصل على جائزة نوبل للاقتصاد

أخيرًا ضد هذه الخطة؛ لأنها ليست إنقاذا للأزمة وإنما هي تدشين لمرحلة

جديدة من الأزمة هي الأزمة الاقتصادية الشاملة؛ لأنه وعبر هذه الخطة،

كأننا نعمق الأزمة عن طريق مزيد إغراق السفينة، والأفضل هو مراجعة

النهج الذي يسير عليه النظام العالمي برمته، وخاصة كيفية تنظيم

الأسواق المالية الحالية وكيف نراقبها، وكيف نشدد على المضاربين

والمقامرين، وخاصة عندما نعلم أن هؤلاء استطاعوا أن يقوموا

بتدمير اقتصاديات برمتها وكادوا أن يسقطوا بلدان جنوب شرق آسيا

سنة 1997، واليوم نرى بأعيننا كيف أن الأزمة تنتقل من بعدها المالي

إلى بعدها الاقتصادي وهذا الأخطر ما في الأمر.

الأخلاق هي الحل

* برأيكم ما هي انعكاسات الأزمة على دول العالم الثالث؟ وخاصة على

الدول العربية والإسلامية؟

- هذه نقطة مهمة؛ لأن هناك خطابا بدأ يسود في هذه البلدان مفاده أن

الأزمة هي في العالم الغربي، ونحن في العالم النامي ليس لنا شأن بها،

وهذا أمر صحيح وخاطئ في نفس الوقت. فهو صحيح لأن الأزمة المالية

ليست لها انعكاسات مباشرة على بلدان العالم الثالث عموما وليس ذلك

لأن "هذه البلدان شاطرة كما يقال" ومتقدمة اقتصاديا ومحصنة ضد هذه

الأزمات، ولكن من باب أن أسواقها لا تزال هشة وضعيفة وليس لها الخبرة

الكافية في التعامل مع هذه الأدوات الاقتصادية الموجودة في الأسواق

المالية من مشتقات، ومضاربات فنحن نملك بورصات ضعيفة، ولا تزال تشق

طريقها وفي بداية مشوارها، إلا إذا استثنينا بعض دول الخليج، ولكن الأخطر

بالنسبة إلينا هو الأزمة الاقتصادية التي هي آتية للبلدان النامية دون

استثناء، فالدول التي يقوم اقتصادها على الاستثمار الخارجي ستشهد

أزمة، أما عن طريق التقليص من تواجده في هذه البلدان أو أنه سيمتنع

عن المجيء إلى هذه البلدان، وعندما نعلم أن اقتصاديات البلدان النامية

تعتمد أساسا على الأسواق الخارجية، فإننا يمكن أن نتصور حجم الكارثة

التي تهددها. فهناك بلدان يقوم 70 بالمائة من اقتصادها أو أكثر على

الأسواق الخارجية، وهذا سيكون له انعكاسات كبيرة على الصادرات

والواردات في آن واحد.

حيث ستنخفض عائدات التصدير وترتفع عائدات التوريد، هذا سيكون له

انعكاس مباشر على الاستثمار وعلى البطالة وعلى ميزانية الدولة

وعلى المديونية الخارجية، ولكن في المقابل قد تكون هناك انعكاسات

إيجابية للأزمة بالنسبة للدول التي تعتمد على توريد النفط مثلا، فنحن

نشاهد كيف أن سعر النفط ينهار بصورة عجيبة من 140 دولارا في

الأشهر الأخيرة إلى حوالي 70 دولارا هذه الأيام.

* ولكن ما هي البدائل المطروحة؟ وما هي صدقية الاعتماد على النظام

الاقتصادي الإسلامي من أجل إنقاذ الوضع؟

- يجب أن نعلم أولا أن القيم الإسلامية هي قيم إنسانية وهي موجهة لكل

البشرية، ولكل من يريد أن يقتبس منها أو يعمل بها، ونجد في الغرب اليوم

تيارات عديدة بدأت تدعو إلى ما يسمى بالاقتصاد الأخلاقي وحتى بعض

البنوك التي تأسست على هذا المعنى، مثل البنك الأخلاقي في سويسرا،

وهي بنوك تعتمد على كل ما يراعي القيم ويحترم الأخلاق، فلا استثمار

في الكحول أو المخدرات أو الأسلحة والمشاريع التي لا تحترم البيئة وأشياء

أخرى عديدة ضارة بالإنسان وبالطبيعة، وهذا التوجه الذي عبر عنه تيار

الاقتصاد الإنساني بشر به الإسلام منذ أربعة عشر قرنا.

وفي خصوص الفائدة على سبيل المثال اقتنع العديد من الخبراء أنها ليست

الأداة المثلى لإدارة النشاط الاقتصادي والإسلام يقترح إلغاءها وتعويضها

بمعدل الربح عن طريق نظام المشاركة الإسلامي أي تقاسم الربح

والخسارة أو الغرم بالغنم.

إذن فمقابل نظام الفائدة هناك نظام المشاركة الذي أثبت جدارته وفعاليته

في تجربة المصارف الإسلامية في الشرق والغرب على حد سواء. فإذا ما

وضع نظام السوق في نطاقه المحدود، وأصبحت القطاعات الاقتصادية

متكاملة أي القطاع الخاص والقطاع العام، ويضيف الاقتصاد الإسلامي

قطاعا ثالثا هو القطاع الوقفي الذي يعود بقوة في المجتمعات الغربية

هذه الأيام فيما يعرف بنظام "الفونداسيون" أو "الجمعيات"، وإذا ما تم

التوافق على إلغاء البيوع الفاسدة أي الميسر والمضاربات وغيرها

والاعتماد على الاقتصاد الحقيقي الذي هو جوهر الاقتصاد الإسلامي؛

فإننا يمكن أن نتلمس الخطوط العريضة لعملية إنقاذ للاقتصاد العالمي

من أجل إخراج البشرية من المأزق الذي تعيشه اليوم .
 

الواصل وصل

موقوف
التسجيل
17 يوليو 2008
المشاركات
595
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة

حكمة اليوم

تذكر أن بامكان السمكة الميتة ان تعوم مع التيار و لكن السمكة الحية فقط هي القادرة علي السباحة ضد التيار​

تقبلوا تحياتي​
 
التسجيل
8 يوليو 2008
المشاركات
565
حكمة اليوم

تذكر أن بامكان السمكة الميتة ان تعوم مع التيار و لكن السمكة الحية فقط هي القادرة علي السباحة ضد التيار​

تقبلوا تحياتي​

يعطيك العافيه أخى العزيز الواصل وصل

بصراحه خوش حكمه بس وين اللى يفهم

السمكه الميته هى التى تمشى على الإشاعات ولا تفهم فى

التحليل الفنى يعنى على البركه وإذا جاء التصحيح أنتها كل شىء

أما السمكه الحيه من كثر التجارب مع الحياة تعلمت كل شىء

يعنى شغال صح يعرف كيف يمشى أموره ولا هو محتاج شىء من

الآخرين لانه جرب الحياة بشكل الصحيح ولا حب يعتمد على غيره

وأفضل شىء فى هذا الزمان أن أى شخص يعتمد على نفسه

أبرك من الأعتماد على الغير إذا أعتمد على نفسه راح يلاحظ

كأنه عايش من جديد 000

وهذى وجهة نظرى يا واصل وتقبل إحترامى وأحترام الآخرين
 

الواصل وصل

موقوف
التسجيل
17 يوليو 2008
المشاركات
595
مقال د. الرميثي عن "أسواق الأسهم والتضخم النقدي"

أسواق الأسهم والتضخم النقدي

د. محمد إبراهيم الرميثي


في الحقيقة تعتبر أسواق الأوراق المالية بشكل عام وأسواق الأسهم

بشكل خاص (حيث إن الأسهم تعبر عن حقوق الملكية) مرآة عاكسة

للوضع الاقتصادي لأي بلد. فأسواق الأوراق المالية هي عبارة عن مخزن

فعلي لأملاك المستثمرين والمضاربين وحقوقهم الفعلية في الشركات

المساهمة العامة. فكلما ازداد عدد الشركات المساهمة العامة

و حجمها وازداد بالتالي دورها وفاعليتها في الاقتصاد، كلما كانت

حركة أسواق المال معبرة بمصداقية أكثر عن الواقع الاقتصادي للبلد

المعني. ولا شك أن المضاربات المفتعلة وتفاعل قوى العرض والطلب

تلعب دوراً بارزاً ومؤثراً في أسعار الأوراق المالية. بيد أن هيئات الأوراق

المالية والمصارف المركزية الناجحة هي التي تستطيع أن تستشعر

المضاربات المفتعلة وتبطل فاعليتها قبل حدوثها، وذلك نظراً لأن المضاربات

المفتعلة قد تؤدي إلى إحداث هزات عنيفة وآثار سلبية عميقة في

أسواق المال ومن ثم في الاقتصاد برمته.

إن أسواق المال شأنها شأن باقي الأسواق في الدولة تتأثر بالأحداث

والمشاكل والظواهر الاقتصادية وتؤثر بها وتتفاعل معها سلباً وإيجاباً.

وبما أن التضخم النقدي يعتبر بحق ظاهرة ومشكلة اقتصادية مزمنة

فإن أسواق المال لا شك تؤثر وتتأثر بهذه المشكلة وتتفاعل معها.

فكيف يحدث ذلك؟

تعاني دول مجلس التعاون الخليجي من معدلات تضخم نقدي منذ مطلع

السبعينيات من القرن العشرين، فتكون مرتفعةً أحياناً، حيث قد تصل إلى

20% سنوياً وتكون منخفضةً في أحايين أخرى، حيث قد لا تتجاوز 3%

بمعيار الرقم القياسي لأسعار المستهلك. ولقد كان ارتفاع معدلات

التضخم النقدي أحد الأسباب الرئيسة التي أدت إلى انهيار سوق

الأوراق المالية المسمى بسوق المناخ في الكويت في عام 1980،

والذي امتدت آثاره إلى سنوات بعدها. وذلك نظراً لأن معدلات التضخم

النقدي العالية عادةً ما يعقب حدوثها حدوث ارتفاع في أسعار الفوائد

المصرفية، ويصاحبها ارتفاع حدة المضاربات في كافة أنواع البورصات

المتاحة. إن معدلات التضخم النقدي في دول الخليج العربية قد ازدادت

حدتها مع مطلع القرن الحادي والعشرين، وخاصة خلال الثلاث سنوات

الأخيرة، حيث تراوحت ما بين 5%-12% بالرقم القياسي لأسعار المستهلك.

وهي تتفاوت تفاوتاً نسبياً من دولة خليجية إلى أخرى، ومن قطاع اقتصادي

إلى آخر. وبما أن الرواتب والأجور ثابتة فإن ذلك يعني بالمنطق الاقتصادي

انخفاض القيمة الحقيقية للرواتب والأجور سنوياً بالمعدل الفعلي للتضخم

النقدي، وبالتالي انخفاض القوة الشرائية لوحدة النقود. فما هي الأسباب

التي تقف وراء ظاهرة التضخم النقدي الذي يجتاح اقتصاديات المنطقة؟

وهل هو ظاهرة عالمية أم أنه مقتصر على دول المنطقة؟

وهل هناك حلول علمية لمعالجته أو التخفيف من حدته في

كل من المدى القصير والبعيد؟

يعرف الاقتصاديون التضخم النقدي بأنه "ظاهرة نقدية تنشأ في الاقتصاديات

التي تستخدم النقود بسبب نمو كمية النقود بمعدلات عاليةٍ جداً تفوق

متوسط معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي، ومعدل نمو

الاحتياطات من الذهب والفضة والعملة الصعبة لدى المصرف المركزي

ومعدل نمو استثمارات المصرف المركزي في السندات وأذون الخزانة

مجتمعة. وتؤدي زيادة كمية النقود بتلك المعدلات العالية إلى ارتفاع

الأسعار المصحوب بانخفاض القيمة الحقيقية لوحدة النقود وانخفاض

القوة الشرائية لها". ويعتبر التضخم النقدي ظاهرة اقتصادية عالمية،

ومشكلة مزمنة عجز عن علاجها كافة الاقتصاديين. بيد أن الاقتصاديين

يضعون لها حلولاً قد تخفف من حدتها وتعمل على تخفيض معدلات

نموها وبما أن التضخم النقدي ظاهرة اقتصادية عالمية فإن هناك

أسباباً دولية وأخرى محلية لنشوئه واستمراره بلا حلول جذرية.

إن ظاهرة انخفاض معدلات الفوائد المصرفية إلى حدودها الدنيا في كافة

بلدان العالم، والتي أعقبت أحداث 11 سبتمبر 2001، أدت بلا شك إلى

حدوث ما يسمى السياسات الاقتصادية التوسعية أو (التضخمية) المقصودة

لذاتها. حيث أدت تلك السياسات الاقتصادية إلى حدوث انتعاش اقتصادي

وارتفاع معدلات النمو الاقتصادي ومن ثم ارتفاع معدلات التضخم النقدي في

كافة بلدان العالم. إن تلك السياسات الاقتصادية أدت إلى انخفاض تكلفة

رأس المال ومن ثم أدت إلى زيادة حجم الائتمان والتسهيلات المصرفية

في كافة الأنشطة والقطاعات الاقتصادية. كما أنها شجعت على نمو

الطلب الكلي العالمي على كافة أنواع السلع والخدمات، ومن ثم تفاعل

العرض مع الطلب واستجابته له، ومن ثم نمو التجارة المحلية والعالمية

بمعدلات لم تشهدها منذ أمد بعيد. كما أن سياسة التمويل التضخمي

للموازنة العامة للدولة بمعدلات عالية التي تنتهجها الولايات المتحدة

الأميركية منذ عدة سنوات قد شجعت على بروز تلك الظواهر الاقتصادية

ويأتي على رأسها ظاهرة التضخم النقدي وارتفاع الأسعار والانخفاض

الحاد لسعر صرف الدولار الأميركي في الأسواق الدولية. فما علاقة كل

ذلك بأسواق الأسهم؟ في الحقيقة يأتي الارتباط من عدة نقاط يمكن

إيجازها في النقاط الآتية:

(1) إن الأسهم تعبر عن حقوق الملكية للمساهمين في رأسمال الشركة

المعنية واحتياطياتها المتراكمة على مدى السنوات والأرباح غير الموزعة.

وبما أن تلك الأملاك تزداد قيمتها وتتضخم فمن الطبيعي جداً أن تزداد

الأسعار السوقية للأسهم وتتضخم هي الأخرى.

(2) إن كافة السلع الرأسمالية الثابتة (متضمنةً الأرض والآلات والمعدات)

والمتغيرة (أي المنقولة) والتكنولوجيا، وبراءات الاختراع وحقوق الملكية

والأسماء والعلامات التجارية، والفوائد المصرفية وتكاليف الخدمات المصرفية

على رأس المال الثابت والمتغير، جميعها تزداد أسعارها وتتضخم فمن

الطبيعي جداً أن تزداد قيمة ممتلكات الشركات وأصولها، ومن ثم ارتفاع

أسعار أسهم الشركات من ناحية أخرى.

(3) إن كافة التكاليف المتغيرة للإنتاج من المواد الأولية، والسلع نصف

المصنعة والطاقة والمياه، وتكاليف خدمات الشحن والنقل والتأمين والتخزين،

وربما بعض الأجور والرواتب، والفوائد المصرفية وتكاليف الخدمات المصرفية

على تلك التكاليف المتغيرة قد ازدادت. وبالتالي فإنه يصبح من الطبيعي جداً

أن تزداد تكاليف الإنتاج، فيؤدي ذلك بدوره إلى ازدياد معدلات التضخم النقدي

وارتفاع الأسعار. ولا شك أن ارتفاع الأسعار في أسواق معينة له تأثيرات

نفسية على المستهلكين إلى درجة أن آثار التضخم النقدي قد تمتد إلى

أسواق أخرى بشكل غير مباشر، حيث ينظر المستهلك إلى ظاهرة التضخم

النقدي وارتفاع الأسعار على أنها ظاهرة اقتصادية عامة وشاملة، تنخفض

معها القوة الشرائية لوحدة النقود، وكذلك تنخفض معها المنفعة الحدية

لوحدة النقود. فبناءً على هذا الأثر النفسي يمتد أثر التضخم النقدي إلى

الأسواق المالية، فترتفع معه أسعار الأوراق المالية بمعدلات عالية.

(4) ينظر بعض المحللين الماليين في الأسواق المالية من الزاوية

الاقتصادية المحضة، ويتجاهلون الآثار النفسية والمعنوية والاجتماعية

وتنبؤات المستثمرين والمضاربين حول الأوضاع الاقتصادية والسياسية

والاجتماعية والأمنية والتنظيمية والإدارية الشاملة، فيصدر المحللون

بالتالي أحكاماً غير دقيقة حول أسعار الأسهم. والحقيقة أن نظرة المحللين

بهذه الصورة تكون نظرةً قاصرةً ليست شمولية. فالمحلل الناجح هو الذي

ينظر إلى كافة المتغيرات التي تؤثر في أسعار الأسهم ويزن الآثار الإيجابية

والسلبية لكل متغير منها بدقة. حيث إن أسواق المال تتأثر بالمتغيرات

النفسية والمعنوية بدرجةٍ عالية من الحساسية. ولا شك أن هذه الآثار

النفسية والمعنوية قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار الأسهم بشكل كبير أو

انخفاضه بشكل حاد غير مبرر اقتصادياً.

(5) إن أسواق المال تتأثر بالتضخم النقدي كما أشرنا، وفي الوقت ذاته تؤثر

فيه من حيث إن استمرار ارتفاع أسعار الأوراق المالية لفترة طويلة يؤدي

بدوره إلى ارتفاع الأسعار في باقي الأسواق. حيث تلعب الحالات النفسية

والمعنوية للمستثمرين والمضاربين دوراً كبيراً في عملية امتداد التضخم

النقدي لباقي الأسواق.

(6) إن ازدياد أعداد المتعاملين في سوق الأوراق المالية وتجزئة الأسهم إلى

درهم واحد قد شجع دخول صغار المستثمرين المحبين للمضاربة والمغامرة،

مما أدى بدوره إلى ازدياد الطلب على الأسهم وارتفاع أسعارها. فهل

الأسهم الحالية مقومة بقيمتها التي تستحقها؟ أم أنها مبالغ فيها؟ أم

أنها تستحق أكثر من ذلك؟ لا نستطيع بالطبع أن نصدر حكماً واحداً

يشمل كافة الأسهم، فلابد من تحليل كل سهم بمفرده من منطلق

كافة المعطيات والمتغيرات التي ذكرناها.​
 

الملفات المرفقه:

  • سوق الاسهم.jpg
    سوق الاسهم.jpg
    الحجم: 17.6 KB   المشاهدات: 242

الواصل وصل

موقوف
التسجيل
17 يوليو 2008
المشاركات
595
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة

عسي المانع خير يا اخوي بو راشد

من طول الغيبات جاب الغنايم

الله يبارك لنا في المطر و الحمد لله علي النعمة
اهداء خاص لاخوي ابو راشد الواصل

المتفائل : هو من يجد فرصة في كل صعوبة .

و المتشائم : هو من يجد صعوبة في كل فرصة
 

الملفات المرفقه:

  • توقيع.jpg
    توقيع.jpg
    الحجم: 34.1 KB   المشاهدات: 274
التسجيل
8 يوليو 2008
المشاركات
565
عسي المانع خير يا اخوي بو راشد

من طول الغيبات جاب الغنايم

الله يبارك لنا في المطر و الحمد لله علي النعمة
اهداء خاص لاخوي ابو راشد الواصل

المتفائل : هو من يجد فرصة في كل صعوبة .

و المتشائم : هو من يجد صعوبة في كل فرصة

يعطيك العافيه يا واصل

موجودين والحمد الله بس أنت مومبين

أقول تبى تعرف أنا ليش تركت الموضوع يذهب أدراج الرياح

لأنه مانى شايف اى تشجيع من قبل المشرفين والأداره للموضوع

وأنا أفضل أن أترك الموضوع مع العلم إن عندى مواضيع كثيره لا

تعد ولا تحصى وأنا أفضل ترك الموضوع

وأرجو من الأخوان الأعضاء أن يعذرونى لعدم ترك الموضوع
 

الواصل وصل

موقوف
التسجيل
17 يوليو 2008
المشاركات
595
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة


يعطيك العافيه يا واصل

موجودين والحمد الله بس أنت مومبين

أقول تبى تعرف أنا ليش تركت الموضوع يذهب أدراج الرياح

لأنه مانى شايف اى تشجيع من قبل المشرفين والأداره للموضوع

وأنا أفضل أن أترك الموضوع مع العلم إن عندى مواضيع كثيره لا

تعد ولا تحصى وأنا أفضل ترك الموضوع

وأرجو من الأخوان الأعضاء أن يعذرونى لعدم ترك الموضوع

يعطيك العافية اخوي العزيز بو راشد

انت لست بحاجة دعم من احد انت صاحب

رسالة اطلب العون من الله وحده اما بخصوص

الموضوع فانت كفيت و وفيت و الموضوع اصبح

موسوعه متشعبة متنوعه تشكر علي المجهود

الكبير و اسئل الله لك السلامة و الصحة و الاستمرار

في هذا الموضوع او غيره و الطموح اكبر من تجاوب

او تشجيع الناس الاساس مهم و من بعده ياتي البنيان

تقبل تحياتي لك و الي كل من شارك في هذا الموضوع
 

sultan2007

عضو نشط
التسجيل
10 أغسطس 2006
المشاركات
519
ما شاء الله .............. مواضيع تفيد بارك الله فيك يا بو راشد

يعطيك العافيه أخى العزيز ومشكور على المشاركه مقدما

أنا كتب هذى المواضيع للأخوان اللى فى المنتدى عليشان

يتعلمون من أخطائهم وأخطاء غيرهم فى المستقبل

أما بخصوص المضاربه ترا والله أسهل منها مافى بس بشروط

أن يكون السوق ممتاز والسهم فى ترند صاعد ومؤشراته الفنيه

ممتازه وأشتر على الدعم وبيع على المقاومه

ترا مافى واحد طلع على وجه الأرض يعرف كل شىء

أما أنت تقول يبيلها قلب قوى أخوى المسئله هى قناعه

فى البيع والشراء وأهم من ذالك أى كسر لدعم السهم يجب

أن تخرج حتى لو كان السوق ممتاز لانه السهم إذا أنكسر دعمه

خروج ولا تتشربك فى سهم معين يجمد حركاتك وتلاحظ الناس تشترى

وتبيع وأنت خسران خلك مرن مع جميع الأسهم سواء فى الدخول والخروج

وعلى العموم فرصه سعيده00


ما شاء الله .............. مواضيع تفيد بارك الله فيك يا بو راشد
 
التسجيل
8 يوليو 2008
المشاركات
565
يعطيك العافية اخوي العزيز بو راشد

انت لست بحاجة دعم من احد انت صاحب

رسالة اطلب العون من الله وحده اما بخصوص

الموضوع فانت كفيت و وفيت و الموضوع اصبح

موسوعه متشعبة متنوعه تشكر علي المجهود

الكبير و اسئل الله لك السلامة و الصحة و الاستمرار

في هذا الموضوع او غيره و الطموح اكبر من تجاوب

او تشجيع الناس الاساس مهم و من بعده ياتي البنيان

تقبل تحياتي لك و الي كل من شارك في هذا الموضوع
الله يعطيك الصحه والعافيه يا واصل

من طول الغيبات جاب الغنايم دربك أخضر دائما يا واصل

وتشكر من القلب للمره الثانيه 00000 يا صديقى العزيز يا واصل
 
التسجيل
8 يوليو 2008
المشاركات
565
جزاك الله خير ياابوراشد .............كلام راشد من رجل واصل.

مشكور يا أبو حمزه على الكلام الطيب

وتشكر على مرورك وأحنا ما سوينا هالشىء إلا لخدمة أخوانا

فى المنتدى وأى شىء يخص التحليل الفنى والمالى والاساسى

أحنا فى الخدمه لجميع الاخوان سواء فى صعود السوق أو هبوطه

ونحن فى الخدمه لجميع الاخوان00000

وعلى العموم فرصه سعيده ونتشرف فى معرفتك
 
التسجيل
8 يوليو 2008
المشاركات
565
ما شاء الله .............. مواضيع تفيد بارك الله فيك يا بو راشد

يا هلا والله فيك يا أبو محسن منور فى الصفحه

ترا ما فتحن هالصفحه إلا عليشان الناس تستفيد

وتتعلم من أخطاء الماضى ومثل ما فى نزول قوى

إن شاء الله الصعود أقوى يا سلطان 2007

وعلى العموم فرصه سعيده
 

الواصل وصل

موقوف
التسجيل
17 يوليو 2008
المشاركات
595
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة

الله يجزاك خير الجزاء يا اخوي بو راشد

واتمني الصعود يستمر و ترجع دورة

الحياة الاقتصادية للسوق و تعوض الناس

بعض الخساير و تربح و الله يرزق الجميع

و تقبل احترامي​
 

الحبار

عضو نشط
التسجيل
7 يناير 2009
المشاركات
133
مشكور بوراشد الواصل و ابي رايك طال عمرك عن وضع السوق و اتجاه المؤشر
و بعض الاسهم مثل الصفوه و بيت التمويل و تمويل خليجي و ابيار و مزايا
و اهلية و خطوط وطنية اكون لك من الشاكرين
 

الحبار

عضو نشط
التسجيل
7 يناير 2009
المشاركات
133
ابي رايك بوراشد في ابيار
 

الملفات المرفقه:

  • ابيار.png
    ابيار.png
    الحجم: 12.6 KB   المشاهدات: 198

sami909

عضو نشط
التسجيل
14 يناير 2009
المشاركات
357
ابوراشد هلا واللة برجعتك انشاللة تكون بخير الديرة بعد الدمج شلونها
 
التسجيل
8 يوليو 2008
المشاركات
565
مشكور بوراشد الواصل و ابي رايك طال عمرك عن وضع السوق و اتجاه المؤشر
و بعض الاسهم مثل الصفوه و بيت التمويل و تمويل خليجي و ابيار و مزايا
و اهلية و خطوط وطنية اكون لك من الشاكرين

يعطيك العافيه أخوى الحبار

سامحنى على التأخير لظروفى الخاصه والأمتناع عن المنتدى شوى

أتجاه السوق فى الوقت الحالى متصاعد وجيد جدا الدعم الحالى 7370

والمقاومه 7525 وبوادر الأزمه العالميه على وشك الأنتهاء أن شاء الله

الصفوه الدعم 57 والمقاومه 67 والسهم باتجاه متصاعد والأنتظار أعلان الأرباح

بيت التمويل الدعم 1060 والمقاومه 1220 والسهم لازال فى أتجاه أنحيادى

الصبر هاليومين أفضل لكى تتحدد الرؤيه

تمويل خليجى الدعم 260 والمقاومه قويه 285 أى أغلاق فوق المقاومه

يكون الهدف 340 والدعم 285 الأنتظار أفضل للأعلان الربع الأول

أبيار السهم الممل الدعم 98 والمقاومه 102 الى 108

السهم مضغوط بقوه بس يبيله صبر شوى حتى أعلان الربع الأول عليشان

يصعد

مزايا الدعم 180 والمقاومه كانت 195 والسهم فى صعود طيب أن شاء الله

الى 260

الأهليه الدعم 60 والمقاومه71 والسهم ورقى ويصلح للمضاربه

الخطوط الوطنيه الدعم 130 والمقاومه 146 والسهم ثقيل

ما يتحرك إلا بالشهر مره أو مرتين
 
الحالة
موضوع مغلق
أعلى