الصافي@
عضو نشط
- التسجيل
- 26 يوليو 2007
- المشاركات
- 829
حلبوا البلاد ثم ذبحوها ومصّوا دماءها وتركوها باحثين عن* غنيمة جديدة
المراكز المالية في* الكويت تنهار*.. والكبار هرّبوا السيولة إلى الخارج
بعد توقف دام* 4* أيام بسبب اجازة عيد الفطر،* استهلت البورصة تداولات أمس بكارثة مخيبة لكل التوقعات المتفائلة،* حيث فقد المؤشر السعري* 460*.3* نقطة ليغلق عند مستوى الـ* 12*.379* نقطة،* وبلغت كمية التداولات نحو* 186*.8* مليون سهم بقيمة اجمالية بلغت* 86*.3* مليون دينار،* من خلال* 5237* صفقة،* ما* يدل على نقص صارخ في* السيولة،* وقد شهدت التداولات عمليات بيع حادة من قبل المتداولين بطريقة تدل على* يأسهم التام من أي* ارتفاع مقبل،* ولولا الثواني* الاخيرة التي* عودتنا دائما من خلال كبار المضاربين الذين دمروا السوق لفقد السوق أمس ما* يزيد على الـ* »500*« نقطة،* ولكن تلاعباتهم الوهمية مازالت قائمة والادارة في* سبات عميق*.
وبعد الاقفال مباشرة نظم المتداولون تظاهرة* غاضبة امام البورصة منددين بالبورصة وشركاتها ومطالبين بإقالة الفلاح،* وتدخل نواب الأمة والبنك المركزي* لإنقاذ ما* يمكن إنقاذه*.
وعلمت* »الشاهد*« من مصادر مطلعة ان هناك ازمة اقتصادية كبيرة بدأت تظهر شيئاً* فشيئاً* على مراكز القوى الاقتصادية المهمة في* البلاد،* تنذر بدخول الكويت خلال فترة وجيزة الى مرحلة التهتك الاقتصادي* نتيجة نقل خيرات البلاد وسيولتها النقدية لاستثمارها في* الخارج*.
واوضحت المصادر ان أول هذه الملامح،* الانهيار الحالي* للبورصة الذي* بدأ بتحالف بعض الشركات الاستثمارية الكبرى ومتنفذين من داخل وزارة التجارة بمساعدة ادارة السوق لشفط سيولة البورصة وتدمير صغار المتداولين وتهريب اموالهم للخارج*.
أما اول فصول سيناريو* »الانهيار الكبير*« فقد بدأ بتسهيل وزارة التجارة للشركات الكبرى اجراء اكتتاباتها في* توقيت واحد،* ما ضرب السوق بعنف،* الامر الذي* تسبب في* انعدام السيولة* بالسوق في* وقت صعب للغاية*.
وأضافت المصادر ان اول صفعة على وجه الاقتصاد الكويتي* كانت من شركة كويتية خالصة وهي* مشاريع الكويت القابضة* »كيبكو*« التي* باعت كامل حصتها في* »الوطنية للاتصالات*« لصالح شركة* »كيوتل*« القطرية وبلغت قيمة الصفقة* 1*.074* مليار دينار كويتي*.
وأكدت المصادر أن شركة* »أجيليتي*« هي* الاخرى اصدرت اسهماً* بقيمة* 237* مليون دينار بهدف توجيه هذه السيولة لعقودها الخارجية،* بالاضافة الى اصدار آخر لشركة الصناعات الوطنية بقيمة* 265* مليون دينار وغيرها من الشركات التي* يدعونها بالقيادية،* وبالفعل قادت السوق للهاوية،* وكانت السبب الرئيسي* للعجز الصارخ في* السيولة*.
وكشفت المصادر انه مع بداية العام الماضي* جيشت احدى المجموعات المعروفة سيولتها للاستحواذ على شركات بالخارج،* رافعة شعار* » كش ملك*« للاقتصاد الكويتي،* وكل هذه المعطيات السابقة تقودنا الى حقيقة واحدة،* وهي* ان كبار رجال الاقتصاد الكويتي* اتفقوا على تصفية اعمالهم داخل الكويت بالقضاء على صغار المستثمرين وترك الكويت خاوية بعد ان حلبوها ثم ذبحوها ومصوا دماءها،* ساعدهم على ذلك الغياب التام للهيئات الرقابية الحكومية فضلاً* عن ان نواب الامة شغلوا انفسهم بقضايا لا تمت للاقتصاد بصلة وتركوا البلاد* »للهوامير*«.
المراكز المالية في* الكويت تنهار*.. والكبار هرّبوا السيولة إلى الخارج
بعد توقف دام* 4* أيام بسبب اجازة عيد الفطر،* استهلت البورصة تداولات أمس بكارثة مخيبة لكل التوقعات المتفائلة،* حيث فقد المؤشر السعري* 460*.3* نقطة ليغلق عند مستوى الـ* 12*.379* نقطة،* وبلغت كمية التداولات نحو* 186*.8* مليون سهم بقيمة اجمالية بلغت* 86*.3* مليون دينار،* من خلال* 5237* صفقة،* ما* يدل على نقص صارخ في* السيولة،* وقد شهدت التداولات عمليات بيع حادة من قبل المتداولين بطريقة تدل على* يأسهم التام من أي* ارتفاع مقبل،* ولولا الثواني* الاخيرة التي* عودتنا دائما من خلال كبار المضاربين الذين دمروا السوق لفقد السوق أمس ما* يزيد على الـ* »500*« نقطة،* ولكن تلاعباتهم الوهمية مازالت قائمة والادارة في* سبات عميق*.
وبعد الاقفال مباشرة نظم المتداولون تظاهرة* غاضبة امام البورصة منددين بالبورصة وشركاتها ومطالبين بإقالة الفلاح،* وتدخل نواب الأمة والبنك المركزي* لإنقاذ ما* يمكن إنقاذه*.
وعلمت* »الشاهد*« من مصادر مطلعة ان هناك ازمة اقتصادية كبيرة بدأت تظهر شيئاً* فشيئاً* على مراكز القوى الاقتصادية المهمة في* البلاد،* تنذر بدخول الكويت خلال فترة وجيزة الى مرحلة التهتك الاقتصادي* نتيجة نقل خيرات البلاد وسيولتها النقدية لاستثمارها في* الخارج*.
واوضحت المصادر ان أول هذه الملامح،* الانهيار الحالي* للبورصة الذي* بدأ بتحالف بعض الشركات الاستثمارية الكبرى ومتنفذين من داخل وزارة التجارة بمساعدة ادارة السوق لشفط سيولة البورصة وتدمير صغار المتداولين وتهريب اموالهم للخارج*.
أما اول فصول سيناريو* »الانهيار الكبير*« فقد بدأ بتسهيل وزارة التجارة للشركات الكبرى اجراء اكتتاباتها في* توقيت واحد،* ما ضرب السوق بعنف،* الامر الذي* تسبب في* انعدام السيولة* بالسوق في* وقت صعب للغاية*.
وأضافت المصادر ان اول صفعة على وجه الاقتصاد الكويتي* كانت من شركة كويتية خالصة وهي* مشاريع الكويت القابضة* »كيبكو*« التي* باعت كامل حصتها في* »الوطنية للاتصالات*« لصالح شركة* »كيوتل*« القطرية وبلغت قيمة الصفقة* 1*.074* مليار دينار كويتي*.
وأكدت المصادر أن شركة* »أجيليتي*« هي* الاخرى اصدرت اسهماً* بقيمة* 237* مليون دينار بهدف توجيه هذه السيولة لعقودها الخارجية،* بالاضافة الى اصدار آخر لشركة الصناعات الوطنية بقيمة* 265* مليون دينار وغيرها من الشركات التي* يدعونها بالقيادية،* وبالفعل قادت السوق للهاوية،* وكانت السبب الرئيسي* للعجز الصارخ في* السيولة*.
وكشفت المصادر انه مع بداية العام الماضي* جيشت احدى المجموعات المعروفة سيولتها للاستحواذ على شركات بالخارج،* رافعة شعار* » كش ملك*« للاقتصاد الكويتي،* وكل هذه المعطيات السابقة تقودنا الى حقيقة واحدة،* وهي* ان كبار رجال الاقتصاد الكويتي* اتفقوا على تصفية اعمالهم داخل الكويت بالقضاء على صغار المستثمرين وترك الكويت خاوية بعد ان حلبوها ثم ذبحوها ومصوا دماءها،* ساعدهم على ذلك الغياب التام للهيئات الرقابية الحكومية فضلاً* عن ان نواب الامة شغلوا انفسهم بقضايا لا تمت للاقتصاد بصلة وتركوا البلاد* »للهوامير*«.