m666666
عضو نشط
- التسجيل
- 12 مايو 2006
- المشاركات
- 220
الوطن
خفض فاتورة الواردات واستقبال ودائع أجنبية وتنويع علاقاتها الخارجية
الكويت يمكنها الاستفادة من الأزمة العالمية
كتب أحمد الضبع: الحديث عن الاسواق العالمية قبل تحليل الوضع في الكويت راجع لايماننا بأن الكويت جزء مهم من العالم تتأثر وتؤثر به بنسبة اكبر من العديد من دول العالم الاخرى والدليل على ذلك حجم علاقتها الخارجية الضخمة من خلال التجارة والاستثمار واسعار الصرف والفائدة وهو ما يتطلب تحليلاً مبدئياً للاثار التي ستنعكس على الكويت جراء الأزمة المالية العالمية والآثار السلبية وتتمثل في:
الخسارة التي ستمنى بها استثماراتها في الخارج والبالغ تقديراتها في حدود الـ 500 مليار دولار قبل الأزمة.
تراجع اسعار النفط بنحو النصف من ما يقرب من 140 دولاراً الى اقل من 70 دولاراً للبرميل وبالتالي انخفاض عائدات النفط وايرادات الموازنة العامة بنفس القدر اذا ما استمر الوضع على حاله في الفترة المقبلة خصوصا وان سعر التعادل في الموازنة يدور حول الـ 65 دولارا لبرميل النفط.
وفي المقابل يمكن ان تكون هناك فوائد تتمثل في:-
تراجع فاتورة الواردات الكويتية من الخارج بعد تراجع معدلات التضخم واسعار العديد من السلع والخدمات.
تدفق ودائع ضخمة اجنبية الى بنوكها المحلية المضمونة الودائع من قبل الحكومة بفضل كونها اكثر امنا من بنوك عالمية عديدة تقع في دول لا تضمن حكوماتها ودائع المصارف للعملاء.
تعزيز توجهات الكويت لتنويع علاقاتها الاقتصادية الخارجية بالتركيز على دول الاتحاد الاوروبي واسيا في التجارة والاستثمار.
التعامل الداخلي مع تبعات الأزمة العالمية يجب ان يكون اولا بحصر محاور تأثرنا وتقدير مبدئي للخسارة من مختلف المؤسسات ثم الانتقال الى المرحلة الثانية والتي تتطلب قرارات شجاعة من مختلف المؤسسات المعنية واهل البورصة لاخراج السوق من عثرته.
ومن المهم ان لا ننسى ان الأزمة ليست أزمة بورصة فقط بل انها تشمل العديد من القطاعات والمؤسسات وظهورها بشكل كبير في البورصة هو امر طبيعي لانها مرآة للاقتصاد بشكل عام.
تاريخ النشر 13/10/2008
خفض فاتورة الواردات واستقبال ودائع أجنبية وتنويع علاقاتها الخارجية
الكويت يمكنها الاستفادة من الأزمة العالمية
كتب أحمد الضبع: الحديث عن الاسواق العالمية قبل تحليل الوضع في الكويت راجع لايماننا بأن الكويت جزء مهم من العالم تتأثر وتؤثر به بنسبة اكبر من العديد من دول العالم الاخرى والدليل على ذلك حجم علاقتها الخارجية الضخمة من خلال التجارة والاستثمار واسعار الصرف والفائدة وهو ما يتطلب تحليلاً مبدئياً للاثار التي ستنعكس على الكويت جراء الأزمة المالية العالمية والآثار السلبية وتتمثل في:
الخسارة التي ستمنى بها استثماراتها في الخارج والبالغ تقديراتها في حدود الـ 500 مليار دولار قبل الأزمة.
تراجع اسعار النفط بنحو النصف من ما يقرب من 140 دولاراً الى اقل من 70 دولاراً للبرميل وبالتالي انخفاض عائدات النفط وايرادات الموازنة العامة بنفس القدر اذا ما استمر الوضع على حاله في الفترة المقبلة خصوصا وان سعر التعادل في الموازنة يدور حول الـ 65 دولارا لبرميل النفط.
وفي المقابل يمكن ان تكون هناك فوائد تتمثل في:-
تراجع فاتورة الواردات الكويتية من الخارج بعد تراجع معدلات التضخم واسعار العديد من السلع والخدمات.
تدفق ودائع ضخمة اجنبية الى بنوكها المحلية المضمونة الودائع من قبل الحكومة بفضل كونها اكثر امنا من بنوك عالمية عديدة تقع في دول لا تضمن حكوماتها ودائع المصارف للعملاء.
تعزيز توجهات الكويت لتنويع علاقاتها الاقتصادية الخارجية بالتركيز على دول الاتحاد الاوروبي واسيا في التجارة والاستثمار.
التعامل الداخلي مع تبعات الأزمة العالمية يجب ان يكون اولا بحصر محاور تأثرنا وتقدير مبدئي للخسارة من مختلف المؤسسات ثم الانتقال الى المرحلة الثانية والتي تتطلب قرارات شجاعة من مختلف المؤسسات المعنية واهل البورصة لاخراج السوق من عثرته.
ومن المهم ان لا ننسى ان الأزمة ليست أزمة بورصة فقط بل انها تشمل العديد من القطاعات والمؤسسات وظهورها بشكل كبير في البورصة هو امر طبيعي لانها مرآة للاقتصاد بشكل عام.
تاريخ النشر 13/10/2008