متداول جديد
موقوف
لا* يمدح السوق إلا من ربح فيه ولايذمّه إلا من خسر*
هذا المثل العربي* القديم جدا* يردده الكل،* من ربح ومن خسر،* من مدح هذا السوق أو ذم ذاك السوق*.
إلا أن هذه المقولة في* الكويت ومن الكويتيين تقال بالعكس،* فكلما ربحوا أكثر ذموا السوق أكثر،* من دون ان* يعرف احد ما السبب،* كيف* يربحون مبالغ* هائلة،* وخصوصا الكبار من التجار بمئات الملايين شهريا،* ثم* يذمون السوق*: السوق نازل،* الحكومة لا تدعم،* الموقف سيئ،* الانهيار مقبل،* فما المقصود من ذم السوق؟ وهل هو مجرد ذم السوق خوفا من العين فيدّعون الخسارة لكي* لا* ينضلهم أحد؟ أم هو طمع بالمزيد،* فيذمون السوق لتضخ الحكومة ويربحوا أكثر فأكثر؟ أم ان ذم السوق*: خسرانين خسرانين لكي* لا* يأتي* مستثمر أجنبي* يأخذ الأرباح التي* من المفترض ان تكون لهم وحدهم؟
أم أنهم* يرددون*: خسرانين*.. خسرانين والانهيار قادم قادم ليخاف المستثمر الصغير ويرمي* بأسهمه حفاظا على باقي* رأسماله،* فيشترون الأسهم بأرخص الأسعار،* بعد ان باعوها* بأعلى الأسعار؟
أم أنهم* يريدون ان* يظلوا* »مخرعين*« الحكومة ومسيطرين على الاشاعات والسوق بسيف انهيار السوق وعجز الحكومة عن القيام بدورها تجاه التجارة والمتاجرين؟
أم أنهم* يريدون مزيدا من القروض البنكية بأقل الفوائد وبأقل الضمانات،* فيشيعون ان الدمار آت والانهيار قادم والإفلاس لا محالة منه،* ما لم تقف الحكومة وتساندهم هم فقط لأنهم هم من* يستطيعون ان* يحموا السوق اذا حمتهم الحكومة من خلال تقديم قروض ميسرة بأقل الضمانات وبمئات الملايين لهم وحدهم لأنهم هم من لديهم الملاءة المالية ليستثمروها بشراء أسهم نزلت أقل من السعر الدفتري،* وبعضها أقل من سعر الاكتتاب؟
والله ولي* التوفيق*.
صباح المحمد
هذا المثل العربي* القديم جدا* يردده الكل،* من ربح ومن خسر،* من مدح هذا السوق أو ذم ذاك السوق*.
إلا أن هذه المقولة في* الكويت ومن الكويتيين تقال بالعكس،* فكلما ربحوا أكثر ذموا السوق أكثر،* من دون ان* يعرف احد ما السبب،* كيف* يربحون مبالغ* هائلة،* وخصوصا الكبار من التجار بمئات الملايين شهريا،* ثم* يذمون السوق*: السوق نازل،* الحكومة لا تدعم،* الموقف سيئ،* الانهيار مقبل،* فما المقصود من ذم السوق؟ وهل هو مجرد ذم السوق خوفا من العين فيدّعون الخسارة لكي* لا* ينضلهم أحد؟ أم هو طمع بالمزيد،* فيذمون السوق لتضخ الحكومة ويربحوا أكثر فأكثر؟ أم ان ذم السوق*: خسرانين خسرانين لكي* لا* يأتي* مستثمر أجنبي* يأخذ الأرباح التي* من المفترض ان تكون لهم وحدهم؟
أم أنهم* يرددون*: خسرانين*.. خسرانين والانهيار قادم قادم ليخاف المستثمر الصغير ويرمي* بأسهمه حفاظا على باقي* رأسماله،* فيشترون الأسهم بأرخص الأسعار،* بعد ان باعوها* بأعلى الأسعار؟
أم أنهم* يريدون ان* يظلوا* »مخرعين*« الحكومة ومسيطرين على الاشاعات والسوق بسيف انهيار السوق وعجز الحكومة عن القيام بدورها تجاه التجارة والمتاجرين؟
أم أنهم* يريدون مزيدا من القروض البنكية بأقل الفوائد وبأقل الضمانات،* فيشيعون ان الدمار آت والانهيار قادم والإفلاس لا محالة منه،* ما لم تقف الحكومة وتساندهم هم فقط لأنهم هم من* يستطيعون ان* يحموا السوق اذا حمتهم الحكومة من خلال تقديم قروض ميسرة بأقل الضمانات وبمئات الملايين لهم وحدهم لأنهم هم من لديهم الملاءة المالية ليستثمروها بشراء أسهم نزلت أقل من السعر الدفتري،* وبعضها أقل من سعر الاكتتاب؟
والله ولي* التوفيق*.
صباح المحمد