آمال العالم معلقة على أكبر دولة "شيوعية" لإنقاذ "الرأسمالية"
البورصة الكويتية تبدأ تداولها غداً متفائلة بضخ سيولة جديدة رغم اعتصام المستثمرين
كتب - المحرر الاقتصادي:
وسط حالة من الذعر تسود العالم كان عنوانها امس انهيار جميع مؤشرات اسواق المال العالمية, تبدأ بورصة الكويت تداولات الاسبوع الجديد غدا بين اعتصام دعا اليه المتداولون, وأزمة خسائر تعرضت لها الشركات الاستثمارية (46 شركة مدرجة) حالت دون اعلان أرباح الربع الثالث باستثناء "اكتتاب القابضة" و"مشاريع الكويت" وهو ما يشير الى استمرار ضبابية الموقف في وقت شحت فيه السيولة الى حد الجفاف.
ورغم ظهور مؤشر ايجابي امس تمثل في قرار "اوبك" بخفض الانتاج بمقدار 1.5 مليون برميل يوميا بدءا من مطلع نوفمبر, وهو ما قد يسبب انتعاشا في اسعار النفط ومن ثم ضخ السيولة في الاسواق, الا ان استمرار انهيار اسواق المال الرئيسية وتراجع النمو الاقتصادي الاميركي لأدنى مستوياته في سبع سنوات, وهبوط النمو السنوي لادنى مستوى له منذ 33 عاما, مع اظهار بيانات دخول بريطانيا حالة كساد طويلة, سيوثران حتما على اداء اسواق المال ومنها سوق الكويت.
امس, انقلبت المعايير, وذابت الشعارات الجامدة باستضافة الصين اكبر قلعة شيوعية لقمة تضم 50 من رؤساء الدول والحكومات بهدف انقاذ الرأسمالية, بسبب بيانات ومؤشرات تشير الى ان الصين ستدخل كسادا يفقدها 50 في المئة من نموها السنوي والذي بلغ 1.5 تريليون دولار.
الخبير الاقتصادي المحنك رئيس البنك الاحتياطي الاميركي السابق آلان غرينسبان زاد الطين بلة أمس حين شخص الازمة المالية العالمية الحالية ب¯ "تسونامي الاقراض" وقال في شهادته امام الكونغرس "ان الازمة المالية تحدث مرة كل قرن" و"انه والكثيرين اصيبوا بالدهشة للمدى الذي وصلت اليه الازمة" وقال: "كان من المستحيل على صانعي السياسات المالية التنبؤ بما يحدث حاليا".
البورصة الكويتية تبدأ تداولها غداً متفائلة بضخ سيولة جديدة رغم اعتصام المستثمرين
كتب - المحرر الاقتصادي:
وسط حالة من الذعر تسود العالم كان عنوانها امس انهيار جميع مؤشرات اسواق المال العالمية, تبدأ بورصة الكويت تداولات الاسبوع الجديد غدا بين اعتصام دعا اليه المتداولون, وأزمة خسائر تعرضت لها الشركات الاستثمارية (46 شركة مدرجة) حالت دون اعلان أرباح الربع الثالث باستثناء "اكتتاب القابضة" و"مشاريع الكويت" وهو ما يشير الى استمرار ضبابية الموقف في وقت شحت فيه السيولة الى حد الجفاف.
ورغم ظهور مؤشر ايجابي امس تمثل في قرار "اوبك" بخفض الانتاج بمقدار 1.5 مليون برميل يوميا بدءا من مطلع نوفمبر, وهو ما قد يسبب انتعاشا في اسعار النفط ومن ثم ضخ السيولة في الاسواق, الا ان استمرار انهيار اسواق المال الرئيسية وتراجع النمو الاقتصادي الاميركي لأدنى مستوياته في سبع سنوات, وهبوط النمو السنوي لادنى مستوى له منذ 33 عاما, مع اظهار بيانات دخول بريطانيا حالة كساد طويلة, سيوثران حتما على اداء اسواق المال ومنها سوق الكويت.
امس, انقلبت المعايير, وذابت الشعارات الجامدة باستضافة الصين اكبر قلعة شيوعية لقمة تضم 50 من رؤساء الدول والحكومات بهدف انقاذ الرأسمالية, بسبب بيانات ومؤشرات تشير الى ان الصين ستدخل كسادا يفقدها 50 في المئة من نموها السنوي والذي بلغ 1.5 تريليون دولار.
الخبير الاقتصادي المحنك رئيس البنك الاحتياطي الاميركي السابق آلان غرينسبان زاد الطين بلة أمس حين شخص الازمة المالية العالمية الحالية ب¯ "تسونامي الاقراض" وقال في شهادته امام الكونغرس "ان الازمة المالية تحدث مرة كل قرن" و"انه والكثيرين اصيبوا بالدهشة للمدى الذي وصلت اليه الازمة" وقال: "كان من المستحيل على صانعي السياسات المالية التنبؤ بما يحدث حاليا".