فعلا نشهد هذه الأيام كساد عالمي... يعني بأن حياتنا ستتغير
لكني مؤخرا متفائلة لسبب أو لآخر
ولذلك أرى بأن هذا التغيير سيكون إيجابيا على المجتمع الكويتي
الواقع.. أننا مجتمع مدلل ومترف... ولا أعتقد بأننا سنختلف على هذه النقطة
هذا الدلال مكلف
وكل مقتنياتنا عمرها قصير لأننا
نسابق المصممين الأوربيين في تغيير الموضة
الأعراس باهظة ومتكلفة وما فيها طعم
السيارات غالية و ما تسوى بيزتين بعد سنة أو اثنين
هذه الأمور على بعضها ولدت مجتمع فيه
الفرحة مصطنعة ومتصنعة
الاهتمامات العامة سطحية
الثقافة العامة متدنية
مما انعكس على البيوت الكويتية بالعديد من المظاهر السلبية -
فالأم الكويتية الجديدة لا تفقه شيئا في التدبير المنزلي
والأب الكويتي الجديد ينتهي دوره باختيار ثم الانجاب من زوجة متحجبة ومدرسة حتى لا تختلط بالرجال وفي نفس الوقت تشارك في مدخول البيت
والابنة الكويتية الجديدة من برة هالله هالله ومن جوة يعلم الله
والابن الكويتي الجديد يسرح ويمرح في الشوارع بدون رقابة من سن الثلاثة عشر أو أدنى
والموبايل للجميع
هل ستستمر نفس هذه الحالة في ظل ظروف اقتصادية صعبة؟
يعني بنطلع أعند من الظروف؟
أكثر مرحلة تجلى فيها الكويتيين كانت فترة الغزو
يمكن ما يطلع معدننا إلا في أحلك الظروف؟
تخيل ... الأوضاع الاقتصادية تحد الناس يشتغلون في أكثر من وظيفة
أو يتعبون في دراستهم عشان يأمنون مستقبلهم
أو حتى يعملون في وظائف يستنكرها الكويتي الحالي لأنه يراها أنزل من مستواه – كنادل أو بياع أو كاشير
مما سينعكس على العائلة الكويتية بأن
تعود الأم للتدبير المنزلي الحقيقي لاختصار الثلاث خدامات والسائق والصبي إلى مساعد واحد
يكبر دور الأب في التربية ويعيد ترتيب أولوياته بأن يبحث عن زوجة تستطيع تربية ذريته معه وفي نفس الوقت تساهم في مدخول البيت بشكل أكبر
يتحمل الأولاد والبنات بعض المسئوليات في المنزل لأن محد فاضي يسويلهم فراشهم وينظف حماماتهم كل يوم
تكبر الفرحة الحقيقية ولأتفه الأسباب
يتواضع الناس ويبطلون مظهرة
نسوق سيارات عمرها 15 سنة
تكبر الاهتمامات وتتعمق وبالتالي يزيد الوعي لأنه صار ضرورة للبقاء
لكني مؤخرا متفائلة لسبب أو لآخر
ولذلك أرى بأن هذا التغيير سيكون إيجابيا على المجتمع الكويتي
الواقع.. أننا مجتمع مدلل ومترف... ولا أعتقد بأننا سنختلف على هذه النقطة
هذا الدلال مكلف
وكل مقتنياتنا عمرها قصير لأننا
نسابق المصممين الأوربيين في تغيير الموضة
الأعراس باهظة ومتكلفة وما فيها طعم
السيارات غالية و ما تسوى بيزتين بعد سنة أو اثنين
هذه الأمور على بعضها ولدت مجتمع فيه
الفرحة مصطنعة ومتصنعة
الاهتمامات العامة سطحية
الثقافة العامة متدنية
مما انعكس على البيوت الكويتية بالعديد من المظاهر السلبية -
فالأم الكويتية الجديدة لا تفقه شيئا في التدبير المنزلي
والأب الكويتي الجديد ينتهي دوره باختيار ثم الانجاب من زوجة متحجبة ومدرسة حتى لا تختلط بالرجال وفي نفس الوقت تشارك في مدخول البيت
والابنة الكويتية الجديدة من برة هالله هالله ومن جوة يعلم الله
والابن الكويتي الجديد يسرح ويمرح في الشوارع بدون رقابة من سن الثلاثة عشر أو أدنى
والموبايل للجميع
هل ستستمر نفس هذه الحالة في ظل ظروف اقتصادية صعبة؟
يعني بنطلع أعند من الظروف؟
أكثر مرحلة تجلى فيها الكويتيين كانت فترة الغزو
يمكن ما يطلع معدننا إلا في أحلك الظروف؟
تخيل ... الأوضاع الاقتصادية تحد الناس يشتغلون في أكثر من وظيفة
أو يتعبون في دراستهم عشان يأمنون مستقبلهم
أو حتى يعملون في وظائف يستنكرها الكويتي الحالي لأنه يراها أنزل من مستواه – كنادل أو بياع أو كاشير
مما سينعكس على العائلة الكويتية بأن
تعود الأم للتدبير المنزلي الحقيقي لاختصار الثلاث خدامات والسائق والصبي إلى مساعد واحد
يكبر دور الأب في التربية ويعيد ترتيب أولوياته بأن يبحث عن زوجة تستطيع تربية ذريته معه وفي نفس الوقت تساهم في مدخول البيت بشكل أكبر
يتحمل الأولاد والبنات بعض المسئوليات في المنزل لأن محد فاضي يسويلهم فراشهم وينظف حماماتهم كل يوم
تكبر الفرحة الحقيقية ولأتفه الأسباب
يتواضع الناس ويبطلون مظهرة
نسوق سيارات عمرها 15 سنة
تكبر الاهتمامات وتتعمق وبالتالي يزيد الوعي لأنه صار ضرورة للبقاء
تهقون أحلم؟