q82007
عضو نشط
- التسجيل
- 21 مايو 2008
- المشاركات
- 569
توقع نائب رئيس لجنة السيارات في غرفة الشرقية منصور العدوان انخفاضَ أسعار السيارات بنسبة 15% إلى20% في الربع الثاني من العام المقبل في حال استمرار تأثيرات الأزمة المالية على مصانع السيارات الأمريكية والأوروبية.
لكن العدوان استبعد أي انخفاضٍ في الأسعار في الوقت الحالي باستثناء بعض العروض التي لا تزيد عن 5% يقدمها الوكلاء لعملائهم لتنشيط المبيعات.
تخفيض الإنتاج
وقال العدوان في تصريحاتٍ نقلتها جريدة "الوطن" السعودية اليوم السبت 13-12-2008 إن المصانع تعمد إلى تخفيض الإنتاج بدلًا من خفض الأسعار كحلٍّ رئيس للمحافظة على قدرتها المالية والإنتاجية.
وأضاف أن قطاع السيارات عالميًا يعاني من إشكاليات كبرى قد تطيح به إذا لم يتم إنقاذه من قبل الحكومات الغربية، بالإضافة إلى عقبات أخرى تتمثل في ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل اليورو، ودخول بعض الاقتصاديات الكبرى مرحلة الركود، وارتفاع نسبة فوائد الإقراض البنكية للشركات المصنعة مقارنةً بالعام الماضي بنسب تتراوح ما بين 2 إلى 5%، مشيرًا إلى أن توجهات الأسعار لن تتضح قبل انتهاء الربع الثاني من العام المقبل.
وعن صحة إحجام المستهلكين محليًا في السعودية عن شراء السيارات حاليًا رغبةً في الحصول على أسعار أقل قال العدوان إن ذلك صحيح، ولكن الأسعار لم تنخفض حاليًا بناءً على كلفة إنتاجها في الأعوام الماضية، فطبيعة صناعة السيارات تختلف عن غيرها لحاجتها لوقتٍ طويل في صناعتها.
وذكر أن تأثر أسعار السيارات بانخفاض مدخلات الإنتاج يعتمد على نسبة المدخل في الصناعة مثل النفط والبلاستيك والمعادن والمواد البتروكيماوية.
وأشار إلى أن التخفيضات الكبرى في بعض دول العالم والتي تصل إلى 60% وسيارتين بقيمة سيارة واحدة وغيرها كانت لفترة محدودة جدًا بغرض تصريف كميات كبيرة من السيارات هناك كأحد أساليب التسويق، مبينًا أن استمرار العروض بتخفيضات كبرى لمدة طويلة يعني تلقي الشركات المصنعة خسائر فادحة.