مـن أخـبـار الـســوق

الاســــتا ذ

عضو محترف
التسجيل
31 أغسطس 2001
المشاركات
1,466
الإقامة
السعودية
أغلق مؤشر داو جونز الصناعي تعاملات الاثنين بانخفاض 62.69 نقطة، أو ما يعادل 0.6 %، ليصل إلى 10197.05 بعد أن ارتفع المؤشر 88 نقطة في تعاملات الجمعة.

كما أغلق مؤشر ناسداك المجمع تعاملات الاثنين بانخفاض 22.28 نقطة، أو ما يعادل أقل من 1.1 %، ليصل إلى 2037.10. وكان المؤشر قد أضاف 15 نقطة في تعاملات الجمعة.

وقد شهدت أسعار أسهم التكنولوجيا ارتفاعا ملحوظا في وقت مبكر من تعاملات الأمس بعد أن أعلنت شركة " كومباك"، المتخصصة في مجال صناعة أجهزة الكمبيوتر الشخصي، إنها تتوقع الحصول على أرباح في الربع الأخير. وكانت الشركة قد قالت في وقت اسبق إنها ستشهد خسائر خلال نفس الربع مما أدى إلى ارتفاع سعر سهم الشركة بنسبة 2.6 %.

وقد انخفضت أسعار أسهم شركة "هيوليت باكارد"، المتخصصة في مجال صناعة الكمبيوتر الشخصي والطابعات بنسبة 0.6 %, وتنوي الشركة الاندماج مع شركة كومباك.

ومما ساعد قطاع التكنولوجيا على التقدم في تعاملات الأمس, كانت مجموعة من الترقيات لأسهم التكنولوجيا الرئيسية من قبل محللي بورصة نيويورك بما في ذلك أسهم شركة كومباك وشركة بي إي إيه سيستمز وديل ومايكروسوفت، عملاقة صناعة البرمجيات.

وبشكل منفصل فقد رفض القاضي الفدرالي طلب شركة " مايكروسوفت" بتأجيل قضية مقاومة الاحتكار الخاصة بالشركة لمدة أربعة اشهر مما أدى إلى انخفاض أسعار أسهم الشركة، في تعاملات الأمس، بنسبة 0.5 %.

وفي منتصف تعاملات الأمس، تخلت الأسهم عن الأرباح التي كانت قد حققتها في بداية التعاملات وانخفضت إلى مستوى سلبي. وقد علّق ويليام باركر، خبير استراتيجية الاستثمار بالسوق في دين روشير، قائلا " يبدو أننا سندخل على مرحلة صعبة من التعاملات خلال هذا الأسبوع بعد التقدم الذي شهدته السوق في تعاملات الأسبوع الماضي". وأضاف باركر " لم أشعر بالدهشة عند رؤية عمليات سحب الأرباح."

وقد بدأت أسهم التكنولوجيا تعاملات العام الجديد بتقدم قوي واعد كما راهن المستثمرون في هذا القطاع – الذي عانى كثيرا من الأرباح المنخفضة بالإضافة إلى ضعف الطلب على المنتجات على مدار عام أو أكثر – على أنه سيحصل على أرباح كبيرة في وقت مبكر من عودة الاقتصاد الأمريكي إلى حالته الطبيعية.

والجدير بالذكر أن أسهم التكنولوجيا قادت الارتفاع الذي شهدته المؤشرات الرئيسية في السوق على مدار الثلاثة أيام الأولى من تعاملات العام الحالي خلال الأسبوع الماضي حيث أضاف مؤشر ناسداك المجمع 5.6 %، ويعد مؤشر ناسداك من أكثر المؤشرات الرئيسية الغنية بأسهم شركات التكنولوجيا.

محرّكات السوق

وفي بورصة نيويورك، انخفضت أسعار أسهم شركة " كوكا كولا" في تعاملات الاثنين بنسبة 2.6 % بعد أن قامت شركة جي. بي. مورجان"للسمسرة والاستثمار ببورصة نيويورك، بخفض تقديرها لأسهم عملاقة صناعة المشروبات الغازية قائلة إن التوقعات كانت عالية جدا بالنسبة لشركة كوكاكولا وهذا من الأشياء التي قادت إلى ضعف الاقتصاد الأمريكي.

وبالنسبة لأسهم شركات التكنولوجيا انخفضت أسعار أسهم شركة "إنتل"، عملاقة صناعة رقائق الكمبيوتر الدقيقة والمدرجة على مؤشر داو جونز الصناعي، بنسبة 1.5 % بعد أن أزاحت الشركة الستار عن أسرع رقاقة كمبيوتر في معالج الكمبيوتر المعروف باسم خط " بانتيوم 4".

وفي النفس الوقت أعلنت شركة " أدفانسد مايكرو ديفيسيز"، إحدى الشركات المنافسة في مجال رقائق الكمبيوتر، عن نسخة جديدة من نوع الرقائق الذي تنتجه الشركة والمعروف باسم " أثلون أكس بي ". وقد أغلق سعر سهم الشركة تعاملات الأمس بثبات.

أخبار السوق الأخرى

وبالنسبة لأخبار السوق الأخرى في تعاملات الاثنين، قامت شركة " لوسينت تكنولوجيز" لانتاج أجهزة الاتصالاتبتعيين "باتريشا روسو" كمدير تنفيذي للشركة خلفا لـ "هنري شاشت". وكانت روسو تعمل منذ عهد قريب كبيرة مسئولي التشغيل في شركة " إيستمان كوداك".

وقد انخفض سعر سهم شركة لوسينت تكنولوجيز في تعاملات الأمس بنسبة 2.1 % بينما انخفضت أسعار أسهم شركة إيستمان كوداك بنسبة 3.3 %.

وقد عقدت شركة " إيه أو إل تايم وارنر"،عملاقة وسائل الإعلام، مؤتمرا عبر الهاتف بعد إتمام تعاملات الاثنين وقد ناقشت الشركة خلال هذا المؤتمر النظرة المستقبلية لأحوال الشركة على مدار العام الحالي.
هذا ويتوقع الكثير من المحللين أنة تعلن الشركة عن خسائر كبيرة في أرباح الربع الأخير من العام المالي 2001. وقد ارتفع سعر سهم الشركة في تعاملات الأمس بنسبة 2.3 %.

وقد انخفضت أسعار أسهم " إمكلون سيستمز" في تعاملات الاسم بنسبة 17.6 % بعد أن خفّضت شركة جي. بي. مورجان من تقديرها لأسهم شركة صناعة الأدوية. وفي شهر ديسمبر/ كانون أول الماضي، قال المشرعون الأمريكيون إنهم سيرفضون طلب شركة إمكلون الخاص ببيع عقار"إربيتوكس" الذي تنتجه الشركة ويستخدم في علاج حالات سرطان القولون الذي تم الترويج له بالاشتراك مع شركة " بريستول مايرز سكويب" المتخصصة في مجال صناعة الأدوية.

هذا وقد انخفض سعر سهم شركة بريستول مايرز في تعاملات الأمس بنسبة 2.4 %.

ومن ناحية أخرى انخفضت أسعار أسهم شركة "فيجنيت"، صانعة رقائق الكمبيوتر، في تعاملات الأمس بنسبة 26.5 % بعد أن أعلنت الشركة أنها ستتكبد خسائر خلال الربع المالي الأخير منى عام 2001 بالإضافة إلى انخفاض العائد وسوف تكون هذه الخسائر أكبر مما توقعته الشركة مسبقا بكثير.

وأعلنت محلات "سيركويت سيتي ستورز"، لبيع المعدات الإليكترونية بالتجزئة، أن مبيعاتها خلال شهر ديسمبر/ كانون أول كانت مرتفعة مما أدى إلى ارتفاع سعر سهمها في تعاملات أمس بنسبة 8.3 %.

وطبقا لتقرير نشرته صحيفة " فاينانشيال تايمز" جاء فيه أن شركة " فورد موتورز" ستوافق على خطة إعادة هيكلة في وقت لاحق هذا الأسبوع وسيسفر عن هذه الخطة خفض أكثر من 20.000 وظيفة من وظائف الشركة بالإضافة إلى إغلاق بعض المصانع التابعة للشركة مما أدي إلى انخفاض أسعار أسهم الشركة بنسبة 2.6 %.

المستثمرون يترقبون الأرباح

وقد راقب المستثمرون الوضع في الأرجنتين بحذر شديد حيث أن الأسواق المالية ستظل مغلقة حتى الأربعاء القادم. ويراقب المستثمرون الوضع في الأرجنتين بحذر لأن الأرجنتين قامت بخفض قيمة عملتها. وجاء هذا التخفيض كتحرك من جانب الحكومة الجديدة للخروج بالبلاد من حالة الركود الاقتصادي الذي تعانيه منذ نحو أربع سنوات.

وكانت البورصات قد أنهت تعاملات الجمعة الماضية بمكاسب قوية وذلك بعد أن أوضح تقرير البطالة خلال شهر ديسمبر/ كانون أول الماضي أن سوق العمالة في الولايات المتحدة الأمريكية، بالرغم من أنه ما زال ضعيفا، إلا أنه أظهر علامات الاستقرار مما أدى إلى زيادة آمال المستثمرين حول الانتعاش الاقتصادي الوشيك العام الحالي.

هذا وقد أظهرت البيانات الاقتصادية المبشرة التي صدرت على مدار الأسابيع الأخيرة أن الاقتصاد الأمريكي في مرحلته الأولى من العودة إلى حالته الطبيعية.

وبالرغم من أنّ المستثمرين واثقون في أن الاقتصاد الأمريكي سيعود إلى حالته الطبيعية في وقت ما من هذا العام كما أنهم أيضا على استعداد شديد لتحذيرات الأرباح قبل موسم الإعلان عن أرباح الربع الرابع من العام المالي 2001 والذي سيبدأ في منتصف شهر يناير/ كانون ثان الحالي.

وطبقا لشركة " فرست كول" فإن عدد إعلانات الأرباح قبل الإعلان الرسمي عنها قد تباطأ ولكن محللي بورصة نيويورك ما زالوا يتوقعون أن أرباح الربع الأخير من العام المالي 2001 ستنخفض بنسبة 22 % مقارنة بنفس الفترة قبل عام – وهو أسوأ أداء في عشرة سنوات.

وفي تعاملات الاثنين الماضي ودعت البورصات الأمريكية العام الماضي وقد حققت خسائر حيث تكبدت المؤشرات الرئيسية خسائر كبيرة للعام الثاني على التوالي.

وفي الوقت نفسه يتوقع المحللون الاقتصاديون أن البورصات ستعوض الخسائر التي تكبدتها على مدار العامين الماضيين وأنها سوف تنهي تعاملات العام الحالي بارتفاع.
 
أعلى