sawa7
عضو نشط
«فيفا » أفضل مشروع يخدم ميزانية الدولة بمليار دولار
بورصة ڤيڤا أدخلت مليار دولار إلى ميزانية الدولة
الاثنين, 29 ديسمبر 2008
فاطمة الزهراء محمد
قد يكون دخول شركة فيفا للاتصالات الى السوق الكويتي حدثا بحد ذاته يختصر اهم أحداث 2008، كونها كسرت احتكار قطاع الاتصالات المتنقلة بين شركتي زين والاتصالات الوطنية، لكن أهمية مشروع فيفا تكمن في أنه المشروع التنموي الاقتصادي الوحيد في البلاد للعام الماضي، اذا لم يكن لأعوام ماضية عدة، بعد أن تعطلت معظم المشاريع لأسباب سياسية ومصلحية، آخرها أمس مع توقيف مشروع «كي-داو» مع الجانب الاميركي.
فـ«فيفا» أدخلت للمرة الاولى منذ سنوات نموذجا تطبيقيا واضحا للناس عن كيفية استفادة المستهلك، في حال تقاسمت الثروة داخل قطاع واحد، كما فتحت آفاقا للشارع الكويتي عن أهمية فتح السوق أمام الآخرين، حيث تبين أن البقاء في عزلة اقتصادية عن العالم يعني تحمّل مزيد من الخسائر.
ويمكن تصور حجم القيمة المضافة للشركة على الاقتصاد الوطني وعلى التنمية المحلية، عند احتساب 248.7 مليون دينار، (مليار دولار تقريبا) هي قيمة الرخصة التي فازت بها شركة الاتصالات السعودية، ودخلت في ميزانية الدولة. وعندما بدأت الشركة في التحضيرات لولوجها السوق، ضخت «500 مليون دولار» حسب إعلانها، كمصروفات على تجهيزات المقار والامور اللوجستية.
ولعل أهم ما أدخلته «فيفا» في السوق، هو تخفيض المكالمات، وان ظلت مرتفعة، لكنها نسبيا تراجعت مقارنة مع مكالمات الشركات الاخرى، وهو ما فتح بابا للمنافسة وتقديم عروض عدة، كما ألغت الرسوم على المكالمات الدولية والارضية، وهي أمور تصب معظمها في صالح المستهلك، اضافة الى تقديم عروض عدة، مع أنها تعتبر أمرا طبيعيا لمن يريد المنافسة ودخول السوق.
وببدء تشغيل «فيفا» وكسبها للجهمور، يكون 916 ألف كويتي المكتتبين فيها، قد ارتفعت قيمة أسهمهم، التي بلغت يوم الاكتتاب 88.54 مليون دينار لعدد 843.3 مليون سهم، بقيمة (اسمية) 100 فلس للسهم، خصوصا أن الشركة تنوي استهداف 10 في المائة من السوق الكويتي، وقد حجز في الشركة 500 ألف عميل حتى يوم انطلاقها، وهو ما يعني أن المكتتبين سيستفيدون لاحقا من صعود قيمة السهم مقارنة مع التشغيل، وستتضح الاستفادة يوم نزول السهم في البورصة، حيث درجت العادة أن يباع السهم بأضعاف القيمة الاسمية، مع أهمية التذكير بأن ابقاء السهم في حوزة المساهم ستعود عليه بأرباح لاحقة، عندما تبدأ الشركة في توزيع الارباح السنوية (منحة أو نقدية)، ويعلم المساهمون في شركة زين للاتصالات في بداية انطلاقها جيدا هذا الامر، لتراكم الأرباح على مدار الاعوام.
بورصة ڤيڤا أدخلت مليار دولار إلى ميزانية الدولة
الاثنين, 29 ديسمبر 2008
فاطمة الزهراء محمد
قد يكون دخول شركة فيفا للاتصالات الى السوق الكويتي حدثا بحد ذاته يختصر اهم أحداث 2008، كونها كسرت احتكار قطاع الاتصالات المتنقلة بين شركتي زين والاتصالات الوطنية، لكن أهمية مشروع فيفا تكمن في أنه المشروع التنموي الاقتصادي الوحيد في البلاد للعام الماضي، اذا لم يكن لأعوام ماضية عدة، بعد أن تعطلت معظم المشاريع لأسباب سياسية ومصلحية، آخرها أمس مع توقيف مشروع «كي-داو» مع الجانب الاميركي.
فـ«فيفا» أدخلت للمرة الاولى منذ سنوات نموذجا تطبيقيا واضحا للناس عن كيفية استفادة المستهلك، في حال تقاسمت الثروة داخل قطاع واحد، كما فتحت آفاقا للشارع الكويتي عن أهمية فتح السوق أمام الآخرين، حيث تبين أن البقاء في عزلة اقتصادية عن العالم يعني تحمّل مزيد من الخسائر.
ويمكن تصور حجم القيمة المضافة للشركة على الاقتصاد الوطني وعلى التنمية المحلية، عند احتساب 248.7 مليون دينار، (مليار دولار تقريبا) هي قيمة الرخصة التي فازت بها شركة الاتصالات السعودية، ودخلت في ميزانية الدولة. وعندما بدأت الشركة في التحضيرات لولوجها السوق، ضخت «500 مليون دولار» حسب إعلانها، كمصروفات على تجهيزات المقار والامور اللوجستية.
ولعل أهم ما أدخلته «فيفا» في السوق، هو تخفيض المكالمات، وان ظلت مرتفعة، لكنها نسبيا تراجعت مقارنة مع مكالمات الشركات الاخرى، وهو ما فتح بابا للمنافسة وتقديم عروض عدة، كما ألغت الرسوم على المكالمات الدولية والارضية، وهي أمور تصب معظمها في صالح المستهلك، اضافة الى تقديم عروض عدة، مع أنها تعتبر أمرا طبيعيا لمن يريد المنافسة ودخول السوق.
وببدء تشغيل «فيفا» وكسبها للجهمور، يكون 916 ألف كويتي المكتتبين فيها، قد ارتفعت قيمة أسهمهم، التي بلغت يوم الاكتتاب 88.54 مليون دينار لعدد 843.3 مليون سهم، بقيمة (اسمية) 100 فلس للسهم، خصوصا أن الشركة تنوي استهداف 10 في المائة من السوق الكويتي، وقد حجز في الشركة 500 ألف عميل حتى يوم انطلاقها، وهو ما يعني أن المكتتبين سيستفيدون لاحقا من صعود قيمة السهم مقارنة مع التشغيل، وستتضح الاستفادة يوم نزول السهم في البورصة، حيث درجت العادة أن يباع السهم بأضعاف القيمة الاسمية، مع أهمية التذكير بأن ابقاء السهم في حوزة المساهم ستعود عليه بأرباح لاحقة، عندما تبدأ الشركة في توزيع الارباح السنوية (منحة أو نقدية)، ويعلم المساهمون في شركة زين للاتصالات في بداية انطلاقها جيدا هذا الامر، لتراكم الأرباح على مدار الاعوام.