طارق السلطان وجماعته وخلال العامين الماضيين استخدموا كل فنون الدعاية النفسية والصحفية لرفع سعر المخازن حتى وصل 7 دنانير، ثم بدأوا بالتصريف على المساكين رويدا رويدا، فباعوا على سعر 7 و 6 و 5 و 4 و 3 و 2 حتى حلبوا السهم حلبا، وحققوا الملايين، وتركوا السهم والمتدبسين به ريشة في مهب الريح.
إن تكوين الثروات أمر مشروع عندما لا يكون بالتحايل، أما ما يفعله هؤلاء وأمثالهم من تحايل فإن ثرواتهم هي السحت بعينه، وليواجهوا رب العزة بهذا المال الحرام، والذي لن يكون مالا مباركا. والله أعلم.
ومن شرب مقلب السلطان وأمثاله، فليحتسب أمره إلى الله جل شأنه.