السلام عليكم
هذه اخلاق عنتره (بالجاهليه ) انظروا كم فيها مراعاة لحرمة الجاره .
وكتيـبـة لبسـتـهـا بكتـيـبـة
شهباء،باسلة،يـخـاف رداهـــا
خرساء،ظـاهـرة الأداة كأنـهـا
نـار يشـب وقودهـا بلظـاهـا
فيها الكمـاة بنـو الكمـاة كأنهـم
والخيل تعثر في الوغـى بقناهـا
شهب بأيـدي القابسيـن،اذا بـدت
بأكفهـم بهـر الظـلام سنـاهـا
صبر أعـدوا كـل أجـرد سابـح
و نجيبة ذبلـت وخـف حشاهـا
يـعـدون بالمستلئمين،عوابـسـا
قودا،تشكـى أينـهـا ووجـاهـا
يحملـن فتيانـا مداعـس بالقـنـا
وقرا،اذا ما الحرب خـف لواهـا
وصحابـة شـم الأنـوف بعثتهـم
ليلا،وقـد مـال الكـرى بطلاهـا
وسريت في وعث الظلام،أقودهـا
حتى رأيت الشمس زال ضحاهـا
ولقيت في قبـل الهجيـر كتيبـة
فطعنـت أول فـارس أولاهــا
وضربت قرنـي كبشهـا فتجـدلا
وحملت مهري وسطهـا فمضاهـا
حتى رأيت الخيل بعـد سوادهـا
حمر الجلود خضبن من جرحاهـا
يعثرن في نقـع النجيـع جوافـلا
و يطأن من حمى الوغى صرعاها
فرجعت محمودا بـرأس عظيمهـا
وتركتهـا جـزرا لمـن ناواهـا
ما استمت أنثى نفسها في موطـن
حتـى أوفـي مهرهـا مـولاهـا
ولما رزأت اخـا حفـاظ سلعـة
الا لـه عنـدي بـهـا مثـلاهـا
أغشى فتاة الحـي عنـد حليلهـا
واذا غزا في الجيـش لا أغشاهـا
و أغض طرفي ما بدت لي جارتي
حتـى يـواري جارتـي مأواهـا
اني امرؤ سمـح الخليقـة ماجـد
لا أتبع النفـس اللجـوج هواهـا
ولئن سألت بـذاك عبلـة خبـرت
أن لا أريد مـن النسـاء سواهـا
و أجيبهـا امـا دعـت لعظيمـة
و اعينهـا و أكـف عمـا ساهـا
هذه اخلاق عنتره (بالجاهليه ) انظروا كم فيها مراعاة لحرمة الجاره .
وكتيـبـة لبسـتـهـا بكتـيـبـة
شهباء،باسلة،يـخـاف رداهـــا
خرساء،ظـاهـرة الأداة كأنـهـا
نـار يشـب وقودهـا بلظـاهـا
فيها الكمـاة بنـو الكمـاة كأنهـم
والخيل تعثر في الوغـى بقناهـا
شهب بأيـدي القابسيـن،اذا بـدت
بأكفهـم بهـر الظـلام سنـاهـا
صبر أعـدوا كـل أجـرد سابـح
و نجيبة ذبلـت وخـف حشاهـا
يـعـدون بالمستلئمين،عوابـسـا
قودا،تشكـى أينـهـا ووجـاهـا
يحملـن فتيانـا مداعـس بالقـنـا
وقرا،اذا ما الحرب خـف لواهـا
وصحابـة شـم الأنـوف بعثتهـم
ليلا،وقـد مـال الكـرى بطلاهـا
وسريت في وعث الظلام،أقودهـا
حتى رأيت الشمس زال ضحاهـا
ولقيت في قبـل الهجيـر كتيبـة
فطعنـت أول فـارس أولاهــا
وضربت قرنـي كبشهـا فتجـدلا
وحملت مهري وسطهـا فمضاهـا
حتى رأيت الخيل بعـد سوادهـا
حمر الجلود خضبن من جرحاهـا
يعثرن في نقـع النجيـع جوافـلا
و يطأن من حمى الوغى صرعاها
فرجعت محمودا بـرأس عظيمهـا
وتركتهـا جـزرا لمـن ناواهـا
ما استمت أنثى نفسها في موطـن
حتـى أوفـي مهرهـا مـولاهـا
ولما رزأت اخـا حفـاظ سلعـة
الا لـه عنـدي بـهـا مثـلاهـا
أغشى فتاة الحـي عنـد حليلهـا
واذا غزا في الجيـش لا أغشاهـا
و أغض طرفي ما بدت لي جارتي
حتـى يـواري جارتـي مأواهـا
اني امرؤ سمـح الخليقـة ماجـد
لا أتبع النفـس اللجـوج هواهـا
ولئن سألت بـذاك عبلـة خبـرت
أن لا أريد مـن النسـاء سواهـا
و أجيبهـا امـا دعـت لعظيمـة
و اعينهـا و أكـف عمـا ساهـا