السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال:
أحسن الله إليكم يقول هذا السائل يا فضيلة الشيخ يوجد بعضٌ من الناس يقولون بأنه عند وجود الحذاء مقلوباً رأساً على عقب بأن الملائكة لا تدخل هذا البيت أو أن الله لا ينظر إلى هذا البيت فماذا تقولون في هذا الأمر؟
الجواب:
نقول هذا لا صحة له ولا أعلم في كون النعل مقلوبة بأساً لكن هذا أمرٌ شديدٌ عند الناس وقد يكون الأمر شديداً عند الناس ولا أصل له، هذا مثالٌ من الأمثلة ومثالٌ آخر البول قائماً بعض العوام يشدد فيه جداً حتى إنه ليخرج الإنسان من الإسلام إذا بال قائماً وهذا غلط فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه بال قائماً وقال أهل العلم لا بأس بالبول قائماً بشرط أن يأمن التلويث بالبول وأن يأمن الناظر يعني إذا لم يكن حوله أحد ولا يخشى أن يتلوث بالبول فلا بأس أن يبول قائماً ولا كراهة في ذلك لا سيما إذا احتاج إلى هذا مثل أن يكون معه وجع ركب يشق عليه الجلوس فلا إشكال في جوازه.
الشيخ: محمد العثيمين -رحمه الله
قلب النعل إلى أعلى
السؤال:
هل قلب الجزم أو قلب النعل إلى أعلى فيه بأس؟ أي يكون أسفلها لأعلى
الإجابة:
اعتاد الناس استنكار قلب الأحذية وجعل أسفلها أعلاها وذلك لأن أسفلها يمس التراب والأوساخ والأقذار فلذلك يكرهون أن يروا أسفل الحذاء أو قلب الجزم التي هي المعروفة بالكنادر أو الخفاف، ومع ذلك فإنه لا بأس بتركها مقلوبة لأن الغالب كونها طاهرة سالمة من الأوساخ والأقذار، كما ورد الأمر أو الإذن بالصلاة فيها إذا تحقق أنها طاهرة. والله أعلم.
موقع الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين حفظه الله
هل يجب تعديل النعل المقلوب
السؤال:
هل ذكر في السنة شيء عن الحذاء المقلوب فإن الناس يسارعون إليه كي يعدلوه، وكأن لذلك حكمة، فهل لهذا الفعل أصل في الإسلام؟
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه لا يوجد في السنة فيما نعلم ما يدل على استحباب قلب النعل المقلوب أو ما يدل على كراهة تركه مقلوباً، وما جرت به عادة الناس من الإسراع في تعديله إن كانوا يفعلون ذلك خوفاً من وقوع مكروه ونحوه، فهذا لا يجوز لأنه تشاؤم، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: الطيرة شرك، الطيرة شرك.
وإن كانوا يفعلون ذلك تعظيماً للسماء أن يكون ظهر النعل إليها فهذا التعظيم لم يرد به الشرع ولو كان جعل ظهر النعل إلى السماء مكروهاً لجاءت به الشريعة.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
قلب النعل أو تعديله.. لا حكم له
السؤال:
إذا كان النعل مقلوبا وتم عدله يقال إنها بدعة؟ أفتونا يرحمكم الله!
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فما يعتقده بعض الناس من أن قلب النعال بأن يجعل أعلاها أسفلها ممنوع أو محرم.. اعتقاد لم يقم عليه دليل فيما اطلعنا عليه. ولا نعلم أحدًا من أهل العلم قال بكراهة ذلك أو تحريمه، فإن فعل ذلك حفاظًا على النعل من التلف فلا بأس.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
موضع النعل لا تعلق له بالأدب مع الله
السؤال:
عندنا عادة في مصر أنه إذا رأى أحدنا الشبشب (النعال) مقلوبا وضعه على هيئته الصحيحة، بحجة أنه إذا كان مقلوبا كان في جهة السماء حيث الله تبارك وتعالى... فهل هذا العمل صحيح وفيه توقير لله تعالى؟
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلم نجد أحداً من أهل العلم ينص على أن وضع النعال على شكلها الصحيح فيه أدب مع الله تعالى وأن عكسه خلاف ذلك، بل لعل هذا من خرافات الشعوب التي لا تستند إلى أصل شرعي.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
www.islamweb.net
السؤال:
أحسن الله إليكم يقول هذا السائل يا فضيلة الشيخ يوجد بعضٌ من الناس يقولون بأنه عند وجود الحذاء مقلوباً رأساً على عقب بأن الملائكة لا تدخل هذا البيت أو أن الله لا ينظر إلى هذا البيت فماذا تقولون في هذا الأمر؟
الجواب:
نقول هذا لا صحة له ولا أعلم في كون النعل مقلوبة بأساً لكن هذا أمرٌ شديدٌ عند الناس وقد يكون الأمر شديداً عند الناس ولا أصل له، هذا مثالٌ من الأمثلة ومثالٌ آخر البول قائماً بعض العوام يشدد فيه جداً حتى إنه ليخرج الإنسان من الإسلام إذا بال قائماً وهذا غلط فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه بال قائماً وقال أهل العلم لا بأس بالبول قائماً بشرط أن يأمن التلويث بالبول وأن يأمن الناظر يعني إذا لم يكن حوله أحد ولا يخشى أن يتلوث بالبول فلا بأس أن يبول قائماً ولا كراهة في ذلك لا سيما إذا احتاج إلى هذا مثل أن يكون معه وجع ركب يشق عليه الجلوس فلا إشكال في جوازه.
الشيخ: محمد العثيمين -رحمه الله
قلب النعل إلى أعلى
السؤال:
هل قلب الجزم أو قلب النعل إلى أعلى فيه بأس؟ أي يكون أسفلها لأعلى
الإجابة:
اعتاد الناس استنكار قلب الأحذية وجعل أسفلها أعلاها وذلك لأن أسفلها يمس التراب والأوساخ والأقذار فلذلك يكرهون أن يروا أسفل الحذاء أو قلب الجزم التي هي المعروفة بالكنادر أو الخفاف، ومع ذلك فإنه لا بأس بتركها مقلوبة لأن الغالب كونها طاهرة سالمة من الأوساخ والأقذار، كما ورد الأمر أو الإذن بالصلاة فيها إذا تحقق أنها طاهرة. والله أعلم.
موقع الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين حفظه الله
هل يجب تعديل النعل المقلوب
السؤال:
هل ذكر في السنة شيء عن الحذاء المقلوب فإن الناس يسارعون إليه كي يعدلوه، وكأن لذلك حكمة، فهل لهذا الفعل أصل في الإسلام؟
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه لا يوجد في السنة فيما نعلم ما يدل على استحباب قلب النعل المقلوب أو ما يدل على كراهة تركه مقلوباً، وما جرت به عادة الناس من الإسراع في تعديله إن كانوا يفعلون ذلك خوفاً من وقوع مكروه ونحوه، فهذا لا يجوز لأنه تشاؤم، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: الطيرة شرك، الطيرة شرك.
وإن كانوا يفعلون ذلك تعظيماً للسماء أن يكون ظهر النعل إليها فهذا التعظيم لم يرد به الشرع ولو كان جعل ظهر النعل إلى السماء مكروهاً لجاءت به الشريعة.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
قلب النعل أو تعديله.. لا حكم له
السؤال:
إذا كان النعل مقلوبا وتم عدله يقال إنها بدعة؟ أفتونا يرحمكم الله!
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فما يعتقده بعض الناس من أن قلب النعال بأن يجعل أعلاها أسفلها ممنوع أو محرم.. اعتقاد لم يقم عليه دليل فيما اطلعنا عليه. ولا نعلم أحدًا من أهل العلم قال بكراهة ذلك أو تحريمه، فإن فعل ذلك حفاظًا على النعل من التلف فلا بأس.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
موضع النعل لا تعلق له بالأدب مع الله
السؤال:
عندنا عادة في مصر أنه إذا رأى أحدنا الشبشب (النعال) مقلوبا وضعه على هيئته الصحيحة، بحجة أنه إذا كان مقلوبا كان في جهة السماء حيث الله تبارك وتعالى... فهل هذا العمل صحيح وفيه توقير لله تعالى؟
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلم نجد أحداً من أهل العلم ينص على أن وضع النعال على شكلها الصحيح فيه أدب مع الله تعالى وأن عكسه خلاف ذلك، بل لعل هذا من خرافات الشعوب التي لا تستند إلى أصل شرعي.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
www.islamweb.net