السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيه الصحب الكريم
يسعكم ما وسع أبا القاسم بأبي هو وأمي.....فقد ثبت أن الضب أُكل (بضم الهمزه) على مائدته ولم ينكر أو يعنف من أكله....... بل كان من نهجه صلى الله عليه وسلم أنه «ما عاب طعاما قط. إن اشتهاه أكله، وإلا تركه».
فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : { أكل الضب على مائدة رسول الله صلى الله عليه وسلم } .
متفق عليه
وعن خالد بن الوليد رضي الله عنه :أن الرسول صلى الله عليه وسلم أتي بضب مشوي فقرب إليه فأهوى بيده ليأكل منه فقال له من حضره يا رسول الله إنه لحم ضب فرفع يده عنه فقال له خالد :يارسول الله أحرم الضب قال لا ولكنه لم يكن بأرضي فأجدني أعافه قال : {فأهوى خالد إلى الضب فأكل منه ورسول الله ينظر إليه}
ولا يحق لأحد كائن من كان أن يحرم طعاما إلا ما ورد تحريمه بحديث نبوي أو ما نصت عليه آيات في القرآن الكريم كما ورد في الآيه التاليه وهي الآية 145 من سورة الأنعام «قل لا أجد في ما أوحي إليّ محرّما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير، فإنه رجس أو فسقا أهل لغير الله به، فمن اضطر غير باغ ولا عاد فان ربك غفور رحيم»
فالأمور الثابته بالشرع لا يحق لأحد أن يخوض بها ....ولكم في خلق نبينا أفضل أسوه وقدوه.
عن نفسي لا أحب أكل الضب
إلا أن يكون مشوي