ابو الوليد خالد
عضو نشط
- التسجيل
- 5 يناير 2009
- المشاركات
- 873
%30 من الأسهم دون قيمتها الإسمية في وضع مغلوط.. قد لا يستمر طويلاً
بعد التراجع القياسي للبورصة.. هل حان الوقت لتكوين الثروة؟
كتب وليد الضبيعي: ان ما يحدث للبورصة الآن ليست نهاية العالم..! صحيح انه «ما طار طير وارتفع الا كما طار وقع» ولكنه اكيد سوف يطير ويحلق من جديد وربما يطير اعلى من ذي قبل، وقد أظهرت البيانات التحليلية للاسهم المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية عن وجود عدد 65 سهما تتداول بأسعار سوقية اقل من قيمتها الاسمية (100 فلس) بأسعار تتراوح من 28 فلسا الى 99 فلسا اي بنسبة %30 من الاسهم المدرجة في السوق، منطقيا السوق يعتبر فرصة ذهبية لتحقيق ثروات بنسب تتراوح من %300 الى %1000 وذلك لوجود حقائق واسباب منطقية من الصعب جدا اثبات عكسها، منها:
ان تداول %30 من الاسهم المدرجة في البورصة بأقل من قيمتها الاسمية هو وضع مغلوط وقد لا يستمر لفترة طويلة في سوق يعتبر من اقدم واعرق الاسواق المالية الاقليمية، ومن تلك الاسباب أيضا انه في ظل نشاط السوق في آخر 3 سنوات كان من النادر جدا وجود اسهم تتداول بأسعار سوقية اقل من قيمتها الدفترية اي انه في حالة اي رواج مقبلة فان أسعار الاسهم ستتعدى قيمتها الدفترية فضلا عن قيمتها الاسمية، ومن الاسباب المنطقية ايضا هو انهيار معدل مكررات الربحية لجميع الاسهم المدرجة في البورصة مما يجعل الاستثمارات الاجنبية من جميع دول العالم سواء كانت مؤسسات او افرادا تستهدف الاسهم الكويتية باهتمام بالغ.
فالذي يفكر في دخول السوق الآن هم المحترفون الآخذون بزمام المبادرة ولكنهم مع ذلك لا يدخلون بشكل عشوائي بل ينتقون ويتفحصون بعناية فائقة جدا نوعية وجودة الاسهم التي تحقق لهم ثروات متنامية في المستقبل. لذلك السوق فرصة ذهبية لتحقيق ثروات غير عادية إذا ما أحسن المستثمر الاختيار.
تاريخ النشر 28/02/2009
الوطن
بعد التراجع القياسي للبورصة.. هل حان الوقت لتكوين الثروة؟
كتب وليد الضبيعي: ان ما يحدث للبورصة الآن ليست نهاية العالم..! صحيح انه «ما طار طير وارتفع الا كما طار وقع» ولكنه اكيد سوف يطير ويحلق من جديد وربما يطير اعلى من ذي قبل، وقد أظهرت البيانات التحليلية للاسهم المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية عن وجود عدد 65 سهما تتداول بأسعار سوقية اقل من قيمتها الاسمية (100 فلس) بأسعار تتراوح من 28 فلسا الى 99 فلسا اي بنسبة %30 من الاسهم المدرجة في السوق، منطقيا السوق يعتبر فرصة ذهبية لتحقيق ثروات بنسب تتراوح من %300 الى %1000 وذلك لوجود حقائق واسباب منطقية من الصعب جدا اثبات عكسها، منها:
ان تداول %30 من الاسهم المدرجة في البورصة بأقل من قيمتها الاسمية هو وضع مغلوط وقد لا يستمر لفترة طويلة في سوق يعتبر من اقدم واعرق الاسواق المالية الاقليمية، ومن تلك الاسباب أيضا انه في ظل نشاط السوق في آخر 3 سنوات كان من النادر جدا وجود اسهم تتداول بأسعار سوقية اقل من قيمتها الدفترية اي انه في حالة اي رواج مقبلة فان أسعار الاسهم ستتعدى قيمتها الدفترية فضلا عن قيمتها الاسمية، ومن الاسباب المنطقية ايضا هو انهيار معدل مكررات الربحية لجميع الاسهم المدرجة في البورصة مما يجعل الاستثمارات الاجنبية من جميع دول العالم سواء كانت مؤسسات او افرادا تستهدف الاسهم الكويتية باهتمام بالغ.
فالذي يفكر في دخول السوق الآن هم المحترفون الآخذون بزمام المبادرة ولكنهم مع ذلك لا يدخلون بشكل عشوائي بل ينتقون ويتفحصون بعناية فائقة جدا نوعية وجودة الاسهم التي تحقق لهم ثروات متنامية في المستقبل. لذلك السوق فرصة ذهبية لتحقيق ثروات غير عادية إذا ما أحسن المستثمر الاختيار.
تاريخ النشر 28/02/2009
الوطن