lion22
موقوف
- التسجيل
- 6 مارس 2009
- المشاركات
- 120
تصعيد مفتعل يتبعه تصريف منظم
الصناديق والمحافظ تسعى للهروب من البورصة بعمليات خروج منظمة تحسباً لفخ «الأسهم الموقوفة»
الصناديق والمحافظ تسعى للهروب من البورصة بعمليات خروج منظمة تحسباً لفخ «الأسهم الموقوفة»
كتب - الأمير يسري: أفادت مصادر متابعة ان الصناديق والمحافظ الثقيلة تقوم بعمليات منظمة للتخارج من سوق الكويت للاوراق المالية يتوقع استمرارها في الفترة المقبلة على نطاق اوسع استكمالا لسيناريو الخروج الهادئ على مدار ايام التداول الماضية.
وارجعت المصادر عمليات الخروج المنظمة بأنها تأتي تحسبا للوقوع في فخ الاسهم الموقوفة في ظل تزايد التوقعات بايقاف عدد كبير من الاسهم لعدم تقديمها البيانات المالية للسنة المالية 2008 ضمن الموعد المحدد بنهاية مارس الجاري.
ودللت المصادر على اسلوب الهروب الذي يتم بالتذبذب الذي شهده السوق خلال الفترة الماضية والارتفاعات المصطنعة التي تتم على بعض الاسهم رغم انتفاء الاسباب الفنية لمثل هكذا صعود لتتم عمليات التصريف بشكل متسارع ومباغت.
واوضحت المصادر ان غالبية الشركات خصوصا الاستثمارية لم تعلن بعد عن البيانات المالية للعام المالي 2008 رغم انه لم يتبق على الموعد النهائي للافصاح سوى 17 جلسة تداول حيث رفضت لجنة سوق الكويت للاوراق المالية طلبا لهيئة اعضاء السوق بتأجيل موعد الاعلان عن البيانات المالية للعام المالي 2008 بشكل استثنائي.
واشارت المصادر الى ان عمليات الخروج تتعلق بشكل اساسي على الاسهم المتدنية والاخرى العائدة لشركات يتوقع ان تكون تكبدت خسائر مؤلمة قد تؤثر على وجودها.
ولفتت المصادر الى ان السيناريو المتبع للتصريف يعتمد اخذ الاسهم الى مستويات سعرية أعلى وعندها يتم البيع على من يقع في الفخ.
ورأت المصادر ان عمليات الخروج المنظمة لا تقتصر على الصناديق والمحافظ بل تشمل كذلك ملاك كبارا لهذه الاسهم وهو الامر الذي من شأنه ان يؤثر على نسب الملكيات فوق نسبة الافصاح.
واوضحت المصادر ان مصيدة الاسهم الموقوفة سيحول الاستثمارات الموظفة في اسهم الى اصول مجمدة وهو ما يسعى الجميع لتجنبه في الوقت الراهن.
وذكرت المصادر ان سيناريو الخروج الذي يتم حاليا يتم التعامل معه على ان يسمح بتوفر السيولة «الكاش» الذي يمكن استخدامه لبناء مراكز على مستويات سعرية اقل وفق للتوقعات التي تشير الى ان الاسعار الراهنة معرضة للتدني اكثر في الفترة المقبلة.
وشبهت المصادر ما يحدث بهروب الكبار من السوق وابقاء الصغار في قلب الازمة في تحول واضح لمسار الازمة في الفترة الماضية حيث كان فيها الصغار اسرع تحركا في الهروب من ازمة الانخفاض وهو الامر الذي جعل الكبار هم الاكثر خسارة.
وقالت المصادر: إن السوق خسر اكثر من 30 مليار دينار بعد ان تقلصت القيمة السوقية للاسهم الى ما دون سقف ال 30 مليار دينار وهو الامر الذي ادى الى تبخر اموال المتداولين كبارا وصغارا بما يعني ان طريق العودة سيكون محل تشكك ويتطلب حذراً وحيطة استثنائيين.
تاريخ النشر 08/03/2009