حاطب ليل
عضو مميز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم هي الحياة تجارب ومحاولات حتى النجاح والفلاح أو الفوت عند الموت وأنقطاع الصوت......فإن لم تكن ذا مخلب وناب تجرأ عليك من لا مخلب له ولا ناب .......والفشل ليس نهاية المشوار بل الأمل يحدو من له هدف لتكرار المحاوله تلو المحاوله حتى النجاح بأذن الله.......فإن أديسون مخترع المصباح لم يتوصل إلى إختراعه إلا بعد 1000 محاوله وتجربه .......999 تجربه من الألف تجربه كانت فاشله وكمال الألف من التجارب كانت في النهاية ناجحه وبها أنار العالم بأسره......فلا يأس مع الحياه ولا حياة بدون أمل.
الآن وقد أنفتح الباب لك وعلى مصراعيه فلا عذر لك ولا فكاك مما لا بد منه وبه قد تكون سلامتك وبه يقدر الله لك النجاة من الهلاك....... فقد أتاك من يمد يده لك ليساعدك في التعلم والتبحر ونحن من ورائه ننخاك ثم ننخاك.
أشكر أخي الحبيب knp بو سلطان على فتحه صفحات وليست صفحه واحده لمن أراد التعلم على برامج التحليل وعلى التحليل نفسه ومعه أخوه لنا يقفون معه يتساعدون مع بعضهم لا ننكر جهودهم وهي بادره طيبه أن دلت على شيء فإنما تدل على طيب معدنهم وحبهم لفعل الخير للغير وهذا الفعل من أصول الدين بلا خلاف و من مكارم الأخلاق وسموها أيضا......ألا وهو حب الخير للغير.
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (الحج:77) فقوله "وافعلوا الخير" أمر يشمل كل خير، وقال سبحانه: {لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً} (النساء:114) وقال عزوجل: {وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} (البقرة: من الآية195).
عن ابن عمر-رضي الله عنهما-أن رجلاً جاء إلى النبي-صلى الله عليه وسلم-فقال: يا رسول الله أي الناس أحب إلى الله وأي الأعمال أحب إلى الله فقال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: (أحب الناس إلى الله-عز وجل-أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم, أو تكشف عنه كربة, أو تقضي عنه ديناً, أو تطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخ لي في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد شهراً(في مسجد المدينة) ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غضبه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رخاء يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له ثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام).
وعن أبي جرىٍّ الهجيميّ قال أتيت رسول اللّه-صلّى اللّه عليه وسلّم-فقلت: يا رسول اللّه! إنّا قوم من أهل البادية فعلّمنا شيئًا ينفعنا اللّه- تبارك وتعالى- به قال: (لا تحقرنّ من المعروف شيئًا ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي، ولو أن تكلّم أخاك ووجهك إليه منبسط).
وعن أبي هريرة-رضي الله عنه-قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: (من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة).
فأشد على عضد أخي بو سلطان ومن معه ونحن معه أن شاء الله وأحث من له عقل وبه همه ولديه أمل وطموح يحثه على المعالي بأن لا يكون إممعه ويثقف نفسه ويعلمها ويطورها لتنفعه ........فقد قيل في الأمثال:
ما يحــــــــك ظهيـــــرك غيــــــــــــر ظفيرك