ذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن معدلات البطالة في بريطانيا في الربع الثالث من العام أظهرت بشائر على استقرار الأوضاع الاقتصادية في وقت سجلت فيه أسعار الذهب ارتفاعا جديدا.
وأضافت الصحيفة في عددها الصادر اليوم أن ارتفاع أسعار المعدن الأصفر مجددا تزامن مع تحقيق أسعار الأسهم ارتفاعات جديدة في بورصتي وول ستريت ولندن بينما تراجع سعر الدولار إلى أدنى مستوياته في 15 شهرا.
وارتفعت البطالة بمعدل 30 ألفا ليصل إلى 2.46 مليون في ثلاثة أشهر حتى سبتمبر/أيلول, وهو ما اعتبرته الصحيفة أدنى مستوى ارتفاع في 16 شهرا، في مؤشر يدل على استقرار في معدلات البطالة على ما يبدو.
ووصف خبراء اقتصاديون تلك الأرقام بأنها مشجعة تماما, وأكدوا أن سوق العمل البريطانية أبلت بلاء أفضل مما أبلته خلال فترات الركود السابقة على الرغم من التراجع الكبير في الإنتاج.
على أن الجوانب التي شابتها مشاكل ظلت كما هي. فمعدلات البطالة الطويلة الأجل وسط الذكور واصلت ارتفاعها وبلغت عند الشبان مستوى قياسيا.
ولم يتغير معدل البطالة حيث بقي عند مستوى 7.8% من قوة العمل, وهي نسبة أفضل مما توقعها المحللون.
وارتفع عدد الموظفين ليصل إلى 28.93 مليون موظف بزيادة ستة آلاف شخص, وهي الزيادة الأولى منذ يوليو/تموز 2008.