حاطب ليل
عضو مميز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعجب ممن يقترض ليشتري أسهم……… فهل يغتني من يقترض وبفوائد (الدم لا يغسل الدم) أخشى ما أخشاه على كثير من أخواننا هو أنطباق المثل التالي عليهم (راحت تطلب وجت مديونه) بسبب أقتراضهم ....فقد تخسر الصفقه ويذهب المال أو بعضه ويبقى الدين وفوائده.
ما يدفع الكثيرين للأستدانه وشراء الأسهم هو خوفهم من الفقر ولكنه خوف غير منطقي ولا مبرر له فهناك أخوة لنا وضعوا كل ما يملكون في هذا السوق وقد يكونوا قد أستدانوا خوفا من الفقر وطمعا بالغنى والنفس تتمنى وتمنينا بالقصور ولين الدثور فليس الخوف من الفقر ولكن الخوف الحقيقي هو من الغنى وكثرة المال…..فما الداعي لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (والله ما الفقر أخشى عليكم)......سبحانك ربي …….رسولنا يقسم لنا بالله.
فعن عمرو بن عوف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا عبيدة بن الجراح فقدم بمال من البحرين فسمعت الأنصار بقدوم أبي عبيدة فوافوا صلاة الفجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما صلى و أنصرف تعرضوا له فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآهم ثم قال ( أظنكم سمعتم أن أبا عبيده قدم بشيء ) قالوا أجل يا رسول الله قال ( فأبشروا وأملوا ما يسركم ، فوالله ما الفقر أخشى عليكم ، ولكني أخشى أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من قبلكم ، فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم) رواه البخاري ومسلم
كأنه يرى حالنا ........فنحن نستميت على مالم يكتب لنا لنستحوذ عليه بشتى الطرق.......والواحد منا يحزن ويكون قاب قوسين أو أدنى من الجنون أو الأنهيار أن فقد شيء من ماله.......... ويغفل ويفتتن أن بسطت له الدنيا وقد يتنازل عن شيء من دينه وكثيرا من مبادئه في سبيل المال ليأتيه.
رسولنا وصحبه لم يخشوا الفقر ولم يسعوا للغنى وجمع المال فحيزة لهم الدنيا بما رحبت وأتتهم وهي راغمه وفتحت لهم الأمصار والديار و منهم من تولى الإماره وأغتنى وأستغنى بزهده عنها.........فكان من الصحابه من أنفق ماله كله في سبيل الله وكان منهم من أنفق شطر ماله ومنهم من جهز جيش العسره ومنهم من أشترى بير بيرحاء
فعن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة أنه سمع أنس بن مالك يقول "كان أبو طلحة أكثر أنصاري بالمدينة مالا من نخل وكان أحب أمواله إليه بيرحاء وكانت مستقبلة المسجد وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب قال أنس فلما نزلت {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} [آل عمران: من الآية92] قام أبو طلحة فقال يا رسول الله إن الله يقول: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} وإن أحب أموالي بيرحاء وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله فضعها يا رسول الله حيث شئت قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"بخ ذلك مال رابح ذلك مال رابح وقد سمعت ما قلت وإني أرى أن تجعله في الأقربين" فقال أبو طلحة أفعل يا رسول الله فقسمها أبو طلحة بين أقاربه وبني عمه. هكذا قال يحيى وأكثر الرواة عن مالك في هذا الحديث فقسمها أبو طلحة وممن قال ذلك منهم بن القاسم والقعنبي في رواية علي بن عبد العزيز وذكر إسماعيل بن إسحاق هذا الحديث في كتابه المبسوط عن القعنبي بإسناده سواء وقال في آخره فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أقاربه وبني عمه.
ما دفعنى لكتابة هذه الكلمات هو حزن يبدو لي في وجوه أناس حولي وأراه أثر على حياتهم وأنا بهم ومنهم ولهم ومن حقهم على وحق من على ما هم عليه أن أخفف من وطأة الحزن وأعيدهم لما يجب عليه أن نكون ويكونوا قال الله جل في علاه: (َقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً)
الأحزاب21 .........فقد توفي صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونه عند يهودي.
أما نحن ففي بلد كريم معطاء أساسيات الحياه تكفلت به دولتنا أعزها الله و حفظها من كيد الكائدين وأنستنى دولتنا هم المسكن و البحث عن عمل وعلاوه على ما سبق وظيفتك ووضيفة أبنائك من بعدك مكفوله ومضمونه بقانون من قبل ولي الأمر...........فعلام الحزن والكدر
علام الحزن والكدر
أعجب ممن يقترض ليشتري أسهم……… فهل يغتني من يقترض وبفوائد (الدم لا يغسل الدم) أخشى ما أخشاه على كثير من أخواننا هو أنطباق المثل التالي عليهم (راحت تطلب وجت مديونه) بسبب أقتراضهم ....فقد تخسر الصفقه ويذهب المال أو بعضه ويبقى الدين وفوائده.
ما يدفع الكثيرين للأستدانه وشراء الأسهم هو خوفهم من الفقر ولكنه خوف غير منطقي ولا مبرر له فهناك أخوة لنا وضعوا كل ما يملكون في هذا السوق وقد يكونوا قد أستدانوا خوفا من الفقر وطمعا بالغنى والنفس تتمنى وتمنينا بالقصور ولين الدثور فليس الخوف من الفقر ولكن الخوف الحقيقي هو من الغنى وكثرة المال…..فما الداعي لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (والله ما الفقر أخشى عليكم)......سبحانك ربي …….رسولنا يقسم لنا بالله.
فعن عمرو بن عوف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا عبيدة بن الجراح فقدم بمال من البحرين فسمعت الأنصار بقدوم أبي عبيدة فوافوا صلاة الفجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما صلى و أنصرف تعرضوا له فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآهم ثم قال ( أظنكم سمعتم أن أبا عبيده قدم بشيء ) قالوا أجل يا رسول الله قال ( فأبشروا وأملوا ما يسركم ، فوالله ما الفقر أخشى عليكم ، ولكني أخشى أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من قبلكم ، فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم) رواه البخاري ومسلم
كأنه يرى حالنا ........فنحن نستميت على مالم يكتب لنا لنستحوذ عليه بشتى الطرق.......والواحد منا يحزن ويكون قاب قوسين أو أدنى من الجنون أو الأنهيار أن فقد شيء من ماله.......... ويغفل ويفتتن أن بسطت له الدنيا وقد يتنازل عن شيء من دينه وكثيرا من مبادئه في سبيل المال ليأتيه.
رسولنا وصحبه لم يخشوا الفقر ولم يسعوا للغنى وجمع المال فحيزة لهم الدنيا بما رحبت وأتتهم وهي راغمه وفتحت لهم الأمصار والديار و منهم من تولى الإماره وأغتنى وأستغنى بزهده عنها.........فكان من الصحابه من أنفق ماله كله في سبيل الله وكان منهم من أنفق شطر ماله ومنهم من جهز جيش العسره ومنهم من أشترى بير بيرحاء
فعن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة أنه سمع أنس بن مالك يقول "كان أبو طلحة أكثر أنصاري بالمدينة مالا من نخل وكان أحب أمواله إليه بيرحاء وكانت مستقبلة المسجد وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب قال أنس فلما نزلت {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} [آل عمران: من الآية92] قام أبو طلحة فقال يا رسول الله إن الله يقول: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} وإن أحب أموالي بيرحاء وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله فضعها يا رسول الله حيث شئت قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"بخ ذلك مال رابح ذلك مال رابح وقد سمعت ما قلت وإني أرى أن تجعله في الأقربين" فقال أبو طلحة أفعل يا رسول الله فقسمها أبو طلحة بين أقاربه وبني عمه. هكذا قال يحيى وأكثر الرواة عن مالك في هذا الحديث فقسمها أبو طلحة وممن قال ذلك منهم بن القاسم والقعنبي في رواية علي بن عبد العزيز وذكر إسماعيل بن إسحاق هذا الحديث في كتابه المبسوط عن القعنبي بإسناده سواء وقال في آخره فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أقاربه وبني عمه.
ما دفعنى لكتابة هذه الكلمات هو حزن يبدو لي في وجوه أناس حولي وأراه أثر على حياتهم وأنا بهم ومنهم ولهم ومن حقهم على وحق من على ما هم عليه أن أخفف من وطأة الحزن وأعيدهم لما يجب عليه أن نكون ويكونوا قال الله جل في علاه: (َقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً)
الأحزاب21 .........فقد توفي صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونه عند يهودي.
أما نحن ففي بلد كريم معطاء أساسيات الحياه تكفلت به دولتنا أعزها الله و حفظها من كيد الكائدين وأنستنى دولتنا هم المسكن و البحث عن عمل وعلاوه على ما سبق وظيفتك ووضيفة أبنائك من بعدك مكفوله ومضمونه بقانون من قبل ولي الأمر...........فعلام الحزن والكدر
علام الحزن والكدر