انخفاض مؤشر ثقة المستهلكين

الاســــتا ذ

عضو محترف
التسجيل
31 أغسطس 2001
المشاركات
1,466
الإقامة
السعودية
أغلقت البورصات الأمريكية تعاملات الجمعة بخسائر بسيطة وسط مخاوف حول التوقيت الذي سيعود فيه الاقتصاد الأمريكي إلى حالته الطبيعية في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة العمل عن تراجع معدل البطالة 5.6 % في يناير/ كانون ثاني.

وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي تعاملات الجمعة بانخفاض 12.74 نقطة، أو ما يعادل 0.1 %، ليصل إلى 9,907.26 بعد أن ارتفع المؤشر 302 نقطة في تعاملات يومي الأربعاء والخميس.

كما أنهى مؤشر ناسداك المجمع تعاملات الجمعة بانخفاض 22.79 نقطة، أو ما يعادل 1.2 %، ليصل إلى 1,911.24. وكان المؤشر قد أضاف 21 نقطة في تعاملات الخميس.

وعلى مدار تعاملات الأسبوع، شهدت المؤشرات الرئيسية في السوق تذبذبا على نطاق واسع ، حيث أضاف مؤشر داو جونز الصناعي 67 نقطة فقط، أو ما يعادل 0.7 % بينما أضاف مؤشر ناسداك المجمع 27 نقطة.

بيانات دون المتوسط

وقد تراجعت أسعار الأسهم في وقت مبكر من تعاملات الجمعة وكان هذا التراجع ناجما عن مجموعة متفاوتة من البيانات الاقتصادية بما في ذلك الأرقام غير الواضحة حول حالة سوق العمل الأمريكي خلال شهر يناير/كانون ثان الماضي.

فقد أعلنت وزارة العمل الأمريكية عن تراجع معدل البطالة بنسبة 5.6 % في شهر يناير/ كانون ثان. وكان المحللون الاقتصاديين قد توقعوا ارتفاع معدل البطالة عن 5.8 % في ديسمبر/ كانون أول. ويرجع الانخفاض المفاجئ في شهر يناير/ كانون ثان إلى انخفاض القوة العاملة في الولايات المتحدة الأمريكية.

ومن جانبها خفضت شركات الأعمال نحو 89.000 وظيفة من قوائم الموظفين بها خلال شهر يناير/ كانون ثان مما أدى إلى تباطؤ عمليات تسريح العمالة إلى أدنى مستوى لها منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول على الولايات المتحدة الأمريكية.

كما انخفضت القراءة النهائية لمؤشر جامعة ميتشجن لقياس ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 93.0 في شهر يناير/ كانون ثان الماضي وهو أقل بقليل من القراءة الأولية للمؤشر حيث بلغت 94.3 ولكنه أعلى من 88.8 خلال شهر ديسمبر/ كانون أول الماضي.

ويعد ارتفاع المؤشر خلال شهر يناير/ كانون ثان هو الرابع على التوالي.

وقد ارتفع المقياس الرئيسي لنشاط قطاع الصناعة في الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر يناير/ كانون ثان، حيث قال معهد إدارة التمويل – المعروف سابقا بالجمعية القومية لإدارة المشتريات إن مؤشره لقياس النشاط التجاري قد ارتفع إلى 49.9 مقارنة بـ 48.1 خلال شهر ديسمبر/ كانون الماضي.

وكان المحللون الاقتصاديون قد توقعوا ارتفاع المؤشر إلى 50 نقطة.
وقال ألان أكيرمان، خبير استراتيجية السوق في فانيستوك، " إن تقرير الجمعة حول مستوى أداء قطاع الصناعة قد جاء مخيبا لآمال المستثمرين.

محركات السوق

وبالنسبة لأسعار الأسهم في تعاملات الجمعة، فقد كانت أسعار أسهم شركة "والت يزني" أقوى الأسهم المدرجة على مؤشر داو جونز الصناعي.

وقالت عملاقة الوسائل الإعلامية في وقت متأخر الجمعة إنها قد تكبدت خسارة بنسبة 55 % في أرباح الربع الأخير من العام المالي 2001 ولكنها مازالت تفوق توقعات المحللين الاقتصاديين ببورصة نيويورك. كما قالت الشركة أيضا إنها ما زالت قلقة بشأن التوقعات المستقبلية لأعمالها التجارية. وقد ارتفع سعر سهم الشركة في تعاملات الجمعة بنسبة 6.6 %.

كما حققت أسهم شركات السلع الاستهلاكية، المدرجة على مؤشر داو جونز الصناعي من أمثال شركة " بروكتير أند جامبل" و" كوكاكولا كومباني"، أرباحا في تعاملات الأمس. ولكن الأسهم المالية قد تراجعت بشكل ملحوظ في تعاملات الأمس، حيث انخفضت أسعار أسهم شركة " جي. بي. مورجان تشيس" في تعاملات الجمعة بنسبة أكثر من 5.6 % بينما انخفضت أسعار أسهم شركة " سيتيجروب" في تعاملات الأمس بنسبة تقل عن 1.9 %.

وأعلنت شركة يونيتيد إير لاينز، المالكة لشركة يونيتيد إيرلاينز، انخفاض صافي أرباحها خلال الربع الأخير من العام المالي 2001 وهذه الخسارة تقدر بنحو 308 مليون دولار بالرغم من أن الشركة قد تلقت مساعدة مالية من الحكومة في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول الماضي على الولايات المتحدة الأمريكية.

وتعد هذه الخسارة هي الأكبر على الإطلاق في قطاع الطيران، وقد أدت هذه الخسارة إلى انخفاض سعر سهم شركة يونيتيد إير لاينز في تعاملات الأمس بنسبة 8.6 %.

ومن ناحية أخرى قالت شركة " أدوبي سيستمز"، صانعة برمجيات النشر، أن أرباحها خلال الربع الأول من عام 2002 ستكون متفقة وتوقعاتها السابقة ممالا أدى إلى ارتفاع سعر سهم الشركة في تعاملات الجمعة بنسبة 6.6 %.

وقد دفع سعر سهم شركة " أمجين" قطاع التكنولوجيا إلى الأمام في تعاملات الأمس حيث ارتفع بنسبة 4.3 % بعد أن تلقت الشركة موافقة حول عقار " نيولاستا" الذي تنتجه الشركة وهو شكل ذو تأثير أكثر فعالية من عقار " نيوبوجين" الذي يستخدم في تقوية مناعة الجسم ضد الأمراض.

وانخفضت أسعار أسهم شركة " تي إم بي ورلدوايد" للإعلانات، في تعاملات الأمس بنسبة 10.2 % بعد مقال نشرته " فوربيز" وهذا المقال يشكك في الأعمال المحاسبية داخل الشركة.

كما انخفضت أيضا أسعار أسهم شركة " وايست مانيدجمنت" في تعاملات الأمس بنسبة 12.8 %، وحذرت الشركة الجمعة من أن أرباحها خلال الربع الأخير من العام المالي 2001 ستنخفض عن تقديرات المحللين الاقتصاديين ببورصة نيويورك.

المخاوف حول حسابات الشركات

وكانت البورصات الأمريكية تعاملات قد أغلقت تعاملات أول أمس الخميس وقد حققت أرباحا قوية لليوم الثاني على التوالي بعد تقرير الأرباح المبشر من شركة بروكتير أند جامبل كما أنعشت التوقعات الإيجابية لشركة إنتل لإنتاج رقائق الكمبيوتر من آمال المستثمرين حول الانتعاش الاقتصادي الوشيك.

وفي تعاملات الأربعاء، خفف التقرير الذي أصدره مجلس الاحتياطي الفدرالي بإبقاء أسعار الفائدة الأمريكية دون تغيير، لينهي بذلك سلسلة الخفض التي استمرت على مدار عام 2001، هذا بالإضافة إلى البيان المصاحب لهذا القرار والذي يحمل توقعات بأن انتعاش الاقتصاد الأمريكي أصبح وشيكا، من قلق المستثمرين حول مدى صحة وسلامة العمليات المحاسبية داخل الشركات الأمريكية.

وربما تقود المخاوف حول تعرض كلا من شركات "ويليامز كومبانيز" و
" تايكو" و " سيندانت" لنفس فضيحة المحاسبة التي تعرضت لها شركة " إنرون" عملاقة الطاقة سابقا، والمتسببة عن عمليات محاسبية مزيفة أدت إلى انخفاض مؤشر بشكل ضخم حيث انخفض المؤشر على إثر هذه العمليات 248 نقطة في تعاملات الثلاثاء.

وقال ألان أكيرمان " إن هذه المخاوف ستتجدد في تعاملات الاثنين القادم."

هذا ومن المزمع أن يمثل كينيث لاي، الرئيس السابق لشركة إنرون أمام اللجنة الفرعية للتجارة بمجلس الشيوخ الأمريكي للإدلاء بشهادته حول أسباب انهيار الشركة وكشف الكثير من المعلومات حول الطرق المحاسبية داخل الشركة.
 

ابو الحسين

عضو نشط
التسجيل
29 يناير 2002
المشاركات
52
الإقامة
بلاد ما وراء النهرين
تحيه طيبه لك

بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ استاذ كم كان تحليلك ممتاز .
وحيث انني مبتداء مضارب واتدرب علي شركه (دل) ، ماالموشر الخاص بتلك الشركه وايضا ما الرابط بين الموشر الذي تحدده مع شركه ( دل)
مع فائق الاحترام
 
أعلى