حقائق
عضو محترف
- التسجيل
- 4 يوليو 2008
- المشاركات
- 3,778
السلام عليكم,
اشتر الاشاعة و بيع الخبر " بمعنى آخر أشر أثناء الاشاعه و بيع بعد ظهور الخبر رسميا".
هذه المقولة صحيحه و معروفة محليا و دوليا و الأمثله عليها لا حصر لها, و لكن بتكلم عن سهمين: واحد طلعت عليه اشاعة و صعد و انتهى الصعود و نزل السهم بعد ذلك طلع خبر سلبي! هذا السهم طبعا (سهم العربية العقاريه) و تكرر مرتين خلال سنتين.
أما السهم الثاني فهو سهم شركة "زين": في بداية سنة 2007 طار سعر سهم شركة "زين" من تحت الدينارين الى حول ال 4.980 دنانير و قبل الوصول الى هذا الرقم كانت فيه اشاعات بعدها تم اطلاق الاشاعة بقوة عندما صرح مسؤول كبير عن بيع حصه تقدر ب 30% من أسهم الشركة و أن الملاك باذن الله سيصيبهم نصيب من ال 30% مما يملكون! و بعد أن تم التصريف على السهم ما سمعنا خبر عن البيعه و للأسف ملاك السهم أصابتهم مصيبه بدلا من نصيب البيعه! و لا حول و لا قوة الا بالله.
السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: ماذا ستفعل شركة زين حاليا على ضوء اشاعة البيعة و عزم الشركة الفرنسيه على شراء 20% من أسهم شركة زين؟ طالما أن الصفقة لم تتم رسميا فتعتبر الى الآن "اشاعه"! ممكن يطلع خبر البيعة في النهاية صحيح و يمكن يتم نسيان الموضوع كما حصل في سنة 2007, الله وحده أعلم.
ملحوظه: العديد من الناس متذمرين من عدم اقرار قانون الاستقرار الاقتصادي و يقولون لو يتم اقراره تطير أسعار الأسهم!
آنه أقول بالعكس تأجيل اقراره يبقي على مرحلة الاشاعه و يكون ذلك من صالح المتداولين على أسهم البورصة, باعتقادي, أن اعلان خبر اقراره من قبل مجلس الأمه ينهي الاشاعة و بالتالي ينهي الصعود و المثل يقول "اشتر الاشاعة و بيع الخبر"!
و لا يعلم بالسرائر الا الله, أقول من الممكن أن تأجيل اقرار قانون الاستقرار الاقتصادي مفتعل للمحافظة على صعود السوق طول فترة الصعود الجاري الى أن يحين الوقت المناسب كما تراه العقلية المخططه لذلك!
و دمتم سالمين
اشتر الاشاعة و بيع الخبر " بمعنى آخر أشر أثناء الاشاعه و بيع بعد ظهور الخبر رسميا".
هذه المقولة صحيحه و معروفة محليا و دوليا و الأمثله عليها لا حصر لها, و لكن بتكلم عن سهمين: واحد طلعت عليه اشاعة و صعد و انتهى الصعود و نزل السهم بعد ذلك طلع خبر سلبي! هذا السهم طبعا (سهم العربية العقاريه) و تكرر مرتين خلال سنتين.
أما السهم الثاني فهو سهم شركة "زين": في بداية سنة 2007 طار سعر سهم شركة "زين" من تحت الدينارين الى حول ال 4.980 دنانير و قبل الوصول الى هذا الرقم كانت فيه اشاعات بعدها تم اطلاق الاشاعة بقوة عندما صرح مسؤول كبير عن بيع حصه تقدر ب 30% من أسهم الشركة و أن الملاك باذن الله سيصيبهم نصيب من ال 30% مما يملكون! و بعد أن تم التصريف على السهم ما سمعنا خبر عن البيعه و للأسف ملاك السهم أصابتهم مصيبه بدلا من نصيب البيعه! و لا حول و لا قوة الا بالله.
السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: ماذا ستفعل شركة زين حاليا على ضوء اشاعة البيعة و عزم الشركة الفرنسيه على شراء 20% من أسهم شركة زين؟ طالما أن الصفقة لم تتم رسميا فتعتبر الى الآن "اشاعه"! ممكن يطلع خبر البيعة في النهاية صحيح و يمكن يتم نسيان الموضوع كما حصل في سنة 2007, الله وحده أعلم.
ملحوظه: العديد من الناس متذمرين من عدم اقرار قانون الاستقرار الاقتصادي و يقولون لو يتم اقراره تطير أسعار الأسهم!
آنه أقول بالعكس تأجيل اقراره يبقي على مرحلة الاشاعه و يكون ذلك من صالح المتداولين على أسهم البورصة, باعتقادي, أن اعلان خبر اقراره من قبل مجلس الأمه ينهي الاشاعة و بالتالي ينهي الصعود و المثل يقول "اشتر الاشاعة و بيع الخبر"!
و لا يعلم بالسرائر الا الله, أقول من الممكن أن تأجيل اقرار قانون الاستقرار الاقتصادي مفتعل للمحافظة على صعود السوق طول فترة الصعود الجاري الى أن يحين الوقت المناسب كما تراه العقلية المخططه لذلك!
و دمتم سالمين