بنك بوبيان يربح 7.6 مليون دينار في 9 اشهر
نشر بتاريخ السبت, 13 تشرين1/أكتوير 2012 11:10
كتب بواسطة: بيان صحفي
أعلن بنك بوبيان نتائجه المالية حتى نهاية الربع الثالث من 2012 والتي أظهرت تحقيقه لصافي ربح قدره
7.6مليون دينار مقارنة مع 6.9 مليون دينار عن نفس الفترة من العام الماضي وبنسبة نمو بلغت
11%.
وأكد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب عادل عبد الوهاب الماجد أن المؤشرات المالية الإيجابية للبنك للتسعة أشهر الأولى من العام الحالي إنما تعكس استمرارية النجاح الذي يحققه البنك على مختلف المستويات خاصة فيما يتعلق بحصته السوقية وقدرته على المنافسة سواء على مستوى البنوك الإسلامية بصفة خاصة و القطاع المصرفي المحلي بصفة عامة .
وأضاف " نتوقع وبناء على مؤشرات التسعة أشهر الأولى من العام الحالي أن يكون العام 2012 عاما آخرا مميزا في مسيرة البنك الجديدة التي بدأها تحديدا في النصف الثاني من عام 2009، واتخاذه إستراتيجية جديدة تعتمد على العودة وبقوة إلى أساسيات العمل المصرفي ".
ويأتي تحقيق هذه الأرباح في ظل التطورات التي شهدها البنك والتي كان أبرزها دخول بنك الكويت الوطني إلى قائمة كبار المساهمين في عام 2009 ثم ارتفاع حصته إلى أن أصبحت حوالي 58% لينضم بالتالي بنك بوبيان إلى مجموعة الوطني وهو ما يمثل إضافة قوية لمسيرة بوبيان الناجحة.
وأشار الماجد إلي نجاح البنك في تحقيق الكثير من الأهداف الخاصة بإستراتيجيته التي وضعها للفترة من 2010 إلى 2014 والتي تعتمد على العودة بالبنك مرة أخرى إلى الربحية من خلال الاعتماد على الأنشطة المصرفية من الخدمات والمنتجات والحلول التمويلية التي تلبي احتياجات الأفراد والشركات.
وأضاف الماجد أن ما يؤكد ذلك هو ارتفاع حصة البنك السوقية من عمليات التمويل خلال الفترة من ديسمبر 2009 حتى أغسطس 2012 من 2.3% إلى 4.6% بينما ارتفعت حصة البنك السوقية من الودائع من 2.5% إلى 3.9%.
ونوه إلى التغيرات الإدارية التي شهدها البنك مؤخرا والتي أدت إلى تعيين اثنين من الخبرات الشابة المصرفية الكويتية كنائبين للرئيس التنفيذي وهما عبد الله التويجري وعبد السلام الصالح وهو ما سينعكس بصورة واضحة على أداء البنك من خلال تزايد الاعتماد على الموارد البشرية لاسيما الوطنية باعتبارها المحرك الأساسي لأي نجاح مشيرا إلى وصول نسبة العمالة الكويتية في البنك إلى أكثر من
64% والتي تعتبر الأعلى على مستوى قطاع البنوك والقطاع الخاص الكويتي.
من ناحية أخرى تطرق الماجد إلى خطط البنك للانتشار والتوسع في مختلف المناطق منوهاً إلى أن العام المقبل سوف يشهد افتتاح المزيد من الفروع وصولاً لتحقيق أهداف إستراتيجية للبنك بالوصول إلى 30 فرعا على الأقل بحلول نهاية 2014.
مؤشرات ايجابية
واستعرض الماجد عدداً من أهم المؤشرات الإيجابية في النتائج المالية للبنك ومن بينها زيادة صافي إيرادات التمويل لتصل إلى
38 مليون دينار كويتي بنهاية الربع الثالث من عام 2012 مقارنة مع 28 مليون دينار كويتي عن نفس الفترة من عام 2011 وبنسبة نمو قدرها
33%، بالإضافة إلى زيادة ودائع العملاء حيث بلغت حوالي
1.3 مليار دينار كويتي مقارنة مع حوالي 1.1 مليار دينار كويتي في نفس الفترة من العام السابق بنسبة نمو قدرها
17 %.
كما ارتفع إجمالي أصول البنك في نهاية سبتمبر 2012 حيث بلغ حوالي
1.8 مليار دينار كويتي مقارنة مع 1.5 مليار دينار كويتي بنهاية سبتمبر 2011 وبنسبة نمو قدرها
21 % وارتفع إجمالي قيمة حقوق الملكية في البنك ليصل إلى
253 مليون دينار كويتي مقارنة مع 244مليون دينار كويتي في نفس الفترة من العام السابق والذي ترتب عليه أن بلغ معدل كفاية رأس مال البنك
24% مقابل الحد الأدنى المطلـوب من قبل بنك الكويت المركزي وهو 12%.
وأضاف أن من المؤشرات الإيجابية أيضا ارتفاع محفظة التمويل إلى
1.2 مليار دينار كويتي بنهاية سبتمبر 2012 مقارنة مع 960مليون دينار كويتي وبنسبة نمو
27% إلى جانب الارتفاع المتواصل لقاعدة عملاء البنك.
تقدير اقليمي وعالمي
ونوه الماجد إلى ما حققه البنك خلال العام الحالي من إنجازات مميزة بحصوله على 5 جوائز إقليمية وعالمية وهي جائزة أفضل بنك إسلامي في الكويت لخدمة العملاء للعام الثاني على التوالي من مؤسسة سيرفس هيرو.
إلى جانب جائزة أفضل بنك إسلامي في خدمات بطاقات النخبة الائتمانية من مجلة " بانكر ميدل ايست " وجائزة أفضل بنك إسلامي في الكويت من مؤسسة "وورلد فاينانس" العالمية وجائزة أسرع البنوك المحلية نموا من "ذا بانكر" الشرق الأوسط وجائزة أفضل بنك إسلامي في الكويت من "أربيان بزنس" .