الشاهين1
موقوف
- التسجيل
- 20 أبريل 2009
- المشاركات
- 1,794
تنتظر موافقة السوق
الفصام: «الكويتية الصينية» تقدمت بطلب إدراج في البورصة
كتب أدهم السمان
أكدت عضو مجلس الإدارة في الشركة الكويتية الصينية الاستثمارية نورا الفصام ان مجلس الإدارة تقدم بطلب رسمي لإدراج أسهم الشركة في سوق الكويت للأوراق المالية، مشيرة إلى أن الشركة في انتظار موافقة لجنة السوق على طلب الإدراج.
وتوقعت الفصام ان يكون أداء الشركة خلال المرحلة المقبلة جيد بدعم من مشاريع وخطط الشركة المستقبلية، مشيرة إلى أن لدى الكويتية الصينية مشاريع هامة تدرسها حالياً.
جاءت تصريحات الفصام خلال العقاد عمومية الشركة أمس والتي وافقت على جميع بنود جدول الأعمال نيابة عن رئيس مجلس الإدارة.
وقالت أن عام 2009 سيشهد إعادة دخول الشركة في الأسواق الرئيسية وزيادة في نمو أعمال الشركة بقطاعات آسيوية رئيسية وهي العقار والبنية التحتية والطاقة والزراعة والتمويل.
وفي حديث للمساهمين قال العضو المنتدب للشركة الكويتية الصينية الاستثمارية أحمد الحمد«العالم يشهد حالياً نقلة في التوجه الاستثماري من الغرب إلى الشرق لسرعة تعافي الشرق من الأزمة المالية مقارنة ببقية العالم، لذا سنتابع توجهنا بالاستثمار في القطاعات الأساسية وبناء شراكات مع المؤسسات في آسيا كما فعلنا في السابق لنواصل النمو مع شركائنا وزيادة العوائد لعملائنا».
وأضاف الحمد: أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية في مخلتف القطاعات والأسواق الآسيوية كما نرى أيضاأن هنالك تقارب بين الشرق الأوسط وآسيا، والشركة لها دور أساسي في تفعيل هذا التقارب لتصبح البوابة الرئيسية لتدفق رؤوس الأموال بين الشرق الأوسط وآسيا.
أما بالنسبة لقرارات الجمعية العمومية، فقد أقرت الجمعية نتائج أعمال الشركة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2008، كما أعادت انتخاب مجلس الإدارة للسنوات الثلاث القادمة.
الشركة تمكنت من تعزيز موقفها المالي
وفي كلمته أمام المساهمين في تقرير الشركة السنوي قال رئيس مجلس الإدارة في الشركة عمر الغانم إن الشركة الكويتية الصينية الاستثمارية تمكنت وفي ظل البيئة المليئة بالتحديات من تبني عدد من الاجراءات القوية خلال عام 2008 ساهمت بمجملها في تقليل انكشافها المباشر أمام الاسواق وذلك من خلال المطالبة من غالبية صناديقها والتقليل من حصصها في الاسواق العامة ومن خلال ذلك تمكنت الشركة من تعزيز موقعها المالي بحوالي 29% وصولا إلى 33.3 مليون دينار مع تقليل أسهمها العامة وانكشافها في الصناديق المتحوطة بنسبة 80% و69% تباعا وصولا إلى 13.5 مليون دينار.
وعلى صعيد العمليات، ورغم انخفاض المردود غير المرتبط بالفائدة بنسبة 48%، الا ان الشركة الكويتية الصينية الاستثمارية اتخذت التدابير اللازمة لتفادي ذلك من خلال تقليل المصاريف غير الضرورية بنسبة 31% وتأجيل بعض المشاريع التوسعية لهذا العام.
وعلى الرغم من ان الخسائر أثرت بشكل سلبي على موقع أسهم الشركة من خلال قليص حصص المساهمين إلى 74.9 مليون دينار «أي خسائر في رأس المال بلغت 6.2%» غير اننا على يقين من ان المتانة المالية للشركة الكويتية الصينية الاستثمارية ستمكنها من استرداد الخسائر في المستقبل القريب.
وزاد قاذلاً: وبالنظر إلى عام 2009 نحن على ثقة من ان النظام المالي العالمي يتجه نحو الاستقرار في ضوء حزم التحفيز الاقتصادي التي اقرتها الحكومات في مختلف دول العالم ومع سريان خطط تقليل المصاريف التي اقرتها الشركات المختلفة ايضاً وبشكل اكثر أهمية فبينما تواجه غالبية الدول المتطورة تحدي اعادة النظر في ميزانياتها، تبقى آسيا نسبيا بعيدة عن هذه الضغوطات المالية بسبب مدخراتها الكبيرة وميزانياتها المستقرة. كما انه من المستبعد ان يستمر الخلل في ميزان التجارة العالمي والذي أدى إلى قيام اسيا بتمويل الاستهلالك الغربي فالحكومات والشركات سويا يتفقون على ضرورة تشجيع عالم أكثر توازنا ونتيجة لذلك، فان آسيا ستخرج من الأزمة كمساهم قوي في النمو الاقتصادي العالمي.
وخلال 2009 ستبقى الشركة الكويتية الصينية الاستثمارية تركيزها على استراتيجيتها الهادفة إلى الاستفادة من توجه آسيا إلى الاستهلاك المحلي والابتعاد عن الاعتماد على اقتصاد الاستيراد. ومن المتوقع ان تستفيد قطاعات البنية التحتية والعقار والرعاية الصحية والخدمات المالية والإعلان وغيرها من توجه آسيا بشكل عام إلى المستهلك المحلي. ولهذه الغاية ستحتاج آسيا إلى استثمارات ليست بقليلة وهو ما تهدف الشركة الكويتية الصينية الاستثمارية إلى القيام به اضافة إلى كونها الشركة الخليجية الرائدة في تقديم الاستشارات والاستثمار في مستقبل آسيا الواعد.
الفصام: «الكويتية الصينية» تقدمت بطلب إدراج في البورصة
كتب أدهم السمان
أكدت عضو مجلس الإدارة في الشركة الكويتية الصينية الاستثمارية نورا الفصام ان مجلس الإدارة تقدم بطلب رسمي لإدراج أسهم الشركة في سوق الكويت للأوراق المالية، مشيرة إلى أن الشركة في انتظار موافقة لجنة السوق على طلب الإدراج.
وتوقعت الفصام ان يكون أداء الشركة خلال المرحلة المقبلة جيد بدعم من مشاريع وخطط الشركة المستقبلية، مشيرة إلى أن لدى الكويتية الصينية مشاريع هامة تدرسها حالياً.
جاءت تصريحات الفصام خلال العقاد عمومية الشركة أمس والتي وافقت على جميع بنود جدول الأعمال نيابة عن رئيس مجلس الإدارة.
وقالت أن عام 2009 سيشهد إعادة دخول الشركة في الأسواق الرئيسية وزيادة في نمو أعمال الشركة بقطاعات آسيوية رئيسية وهي العقار والبنية التحتية والطاقة والزراعة والتمويل.
وفي حديث للمساهمين قال العضو المنتدب للشركة الكويتية الصينية الاستثمارية أحمد الحمد«العالم يشهد حالياً نقلة في التوجه الاستثماري من الغرب إلى الشرق لسرعة تعافي الشرق من الأزمة المالية مقارنة ببقية العالم، لذا سنتابع توجهنا بالاستثمار في القطاعات الأساسية وبناء شراكات مع المؤسسات في آسيا كما فعلنا في السابق لنواصل النمو مع شركائنا وزيادة العوائد لعملائنا».
وأضاف الحمد: أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية في مخلتف القطاعات والأسواق الآسيوية كما نرى أيضاأن هنالك تقارب بين الشرق الأوسط وآسيا، والشركة لها دور أساسي في تفعيل هذا التقارب لتصبح البوابة الرئيسية لتدفق رؤوس الأموال بين الشرق الأوسط وآسيا.
أما بالنسبة لقرارات الجمعية العمومية، فقد أقرت الجمعية نتائج أعمال الشركة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2008، كما أعادت انتخاب مجلس الإدارة للسنوات الثلاث القادمة.
الشركة تمكنت من تعزيز موقفها المالي
وفي كلمته أمام المساهمين في تقرير الشركة السنوي قال رئيس مجلس الإدارة في الشركة عمر الغانم إن الشركة الكويتية الصينية الاستثمارية تمكنت وفي ظل البيئة المليئة بالتحديات من تبني عدد من الاجراءات القوية خلال عام 2008 ساهمت بمجملها في تقليل انكشافها المباشر أمام الاسواق وذلك من خلال المطالبة من غالبية صناديقها والتقليل من حصصها في الاسواق العامة ومن خلال ذلك تمكنت الشركة من تعزيز موقعها المالي بحوالي 29% وصولا إلى 33.3 مليون دينار مع تقليل أسهمها العامة وانكشافها في الصناديق المتحوطة بنسبة 80% و69% تباعا وصولا إلى 13.5 مليون دينار.
وعلى صعيد العمليات، ورغم انخفاض المردود غير المرتبط بالفائدة بنسبة 48%، الا ان الشركة الكويتية الصينية الاستثمارية اتخذت التدابير اللازمة لتفادي ذلك من خلال تقليل المصاريف غير الضرورية بنسبة 31% وتأجيل بعض المشاريع التوسعية لهذا العام.
وعلى الرغم من ان الخسائر أثرت بشكل سلبي على موقع أسهم الشركة من خلال قليص حصص المساهمين إلى 74.9 مليون دينار «أي خسائر في رأس المال بلغت 6.2%» غير اننا على يقين من ان المتانة المالية للشركة الكويتية الصينية الاستثمارية ستمكنها من استرداد الخسائر في المستقبل القريب.
وزاد قاذلاً: وبالنظر إلى عام 2009 نحن على ثقة من ان النظام المالي العالمي يتجه نحو الاستقرار في ضوء حزم التحفيز الاقتصادي التي اقرتها الحكومات في مختلف دول العالم ومع سريان خطط تقليل المصاريف التي اقرتها الشركات المختلفة ايضاً وبشكل اكثر أهمية فبينما تواجه غالبية الدول المتطورة تحدي اعادة النظر في ميزانياتها، تبقى آسيا نسبيا بعيدة عن هذه الضغوطات المالية بسبب مدخراتها الكبيرة وميزانياتها المستقرة. كما انه من المستبعد ان يستمر الخلل في ميزان التجارة العالمي والذي أدى إلى قيام اسيا بتمويل الاستهلالك الغربي فالحكومات والشركات سويا يتفقون على ضرورة تشجيع عالم أكثر توازنا ونتيجة لذلك، فان آسيا ستخرج من الأزمة كمساهم قوي في النمو الاقتصادي العالمي.
وخلال 2009 ستبقى الشركة الكويتية الصينية الاستثمارية تركيزها على استراتيجيتها الهادفة إلى الاستفادة من توجه آسيا إلى الاستهلاك المحلي والابتعاد عن الاعتماد على اقتصاد الاستيراد. ومن المتوقع ان تستفيد قطاعات البنية التحتية والعقار والرعاية الصحية والخدمات المالية والإعلان وغيرها من توجه آسيا بشكل عام إلى المستهلك المحلي. ولهذه الغاية ستحتاج آسيا إلى استثمارات ليست بقليلة وهو ما تهدف الشركة الكويتية الصينية الاستثمارية إلى القيام به اضافة إلى كونها الشركة الخليجية الرائدة في تقديم الاستشارات والاستثمار في مستقبل آسيا الواعد.