Hi5
عضو نشط
هي واحدة من أوائل الفتيات اللاتي صعدن خشبة المسرح في الكويت، وشاركت في اعمال تلفزيونية منذ أوائل الستينات. عايشة ابراهيم الفنانة التي رحلت عن عالمنا قبل قرابة 15 عاما تمر ذكرى رحيلها في السابع عشر من سبتمبر المقبل، ولكن من يتذكرها؟
عملت الراحلة بجد واجتهاد وكانت على الدوام مثال الاخلاص والتفاني والالتزام، سواء على خشبة المسرح أو أمام كاميرا التلفزيون. لم تتذمر أبدا، ولم تشك اطلاقا. يتذكرها الانسان في العديد من الأعمال الناجحة مثل 'مبارك'، و'اجازة أم'، وعدة مسرحيات مع فرقة المسرح العربي والحر وسواهما.
عايشة ابراهيم التي رحلت بصمت بعد معاناة مع المرض لم تتوان في أواخر أيامها في مواصلة تصوير دورها في مسلسل 'الماضي وخريف العمر' مع بوسي وسعد الفرج. وعلى رغم معاناتها استكملت تصوير مشاهدها لتفارقنا بعد ذلك الى بارئها.
يحز في النفس انه وسط الكثير من مظاهر التأبين التي تقام للمبدعين الراحلين سواء عبر تجمعات فنية تقيمها مؤسسات أهلية، أو عبر برامج تلفزيونية ان يغيب اسم هذه الفنانة التي كانت احدى العلامات البارزة للحركة المسرحية في الكويت.
نتألم كثيرا ونحن نلمس هذا التعتيم الاعلامي والفني على واحدة من أهم الممثلات الرائدات.
اذكر ان آخر تكريم لهذه الفنانة اقامه الاتحاد الكويتي للمسارح الأهلية برئاسة فؤاد الشطي في يوم المسرح العالمي عام ،1994 عندما اختيرت ضمن ست ممثلات جرى تكريمهن، وبعد ذلك لم تتحرك أي جهة لتكريم هذه الفنانة.
نتمنى صادقين ان تبادر احدى الجهات الفنية لاستذكار دور هذه الفنانة، ونتمنى ان يقدم التلفزيون في أحد برامجه حلقة عن هذه الفنانة التي عانت الأمرين من التجاهل والتقييم. ونذكر الجميع ان ذكرى رحيلها ستكون يوم 17 سبتمبر المقبل، ونعتقد ان في الوقت متسع للقيام بمبادرة تجاه الرائدة عايشة ابراهيم.
السيرة الذاتية :
ولدت في القبلة في مدينة الكويت، وإنتفلت مع عائلتها بعد ذلك إلى حي الشرق. درست عند المطوعة وضحة في حي القبلة، و عد ذلك درست في الثانوية و لكنها لم تكملها، وفي عام 1959 إنتسبت إلى معهد تدريب الفتيات التابع لوزارة الشؤون الإجتماعية و العمل ودرست فيه لمدة ثلاث سنوات. في عام 1963 شارك في عملها المسرحي الأول في مسرحية أسمها حظها يكسر الصخر ثم انتقلت بعد ذلك إلى التفلزيون و قدمت برنامج باسم ديوانية التلفزيون، و بعد ذلك قدمت مسرحيت عشت وشفت وهي من تأليف سعد الفرج و إخراج حسين الصالح، وفي عام 1964 إنضمت إلى المسرح العربي وقدمت مسرحية المخلب الكبير في عام 1965 وهي من تأليف وإخراج صقر الرشود. في فبراير 1977 حصلت على درع نجم المسرح العربي الأول، وفي فبراير 1980 حصلت على الجائزة الفضية من فئة ب في دورها في مسرحية شالية السعادة التي قدمتها في عام 1979، وفي مارس 1989 حصلت على جائزة أفضل ممثلة في المهرجان المسرحي المحلي الأول، و قدمت عملين هما الركادة زينة و بندر في قطر [2]. آخر أعمالها على المسرح كان مسرحية لولاكي 2 مع غانم الصالح ومريم الغضبان وفي التلفزيون مسلسل الماضي وخريف العمر مع سعد الفرج والممثلة المصرية بوسي، وكلا العملين قدما بعام 1992.
عملت الراحلة بجد واجتهاد وكانت على الدوام مثال الاخلاص والتفاني والالتزام، سواء على خشبة المسرح أو أمام كاميرا التلفزيون. لم تتذمر أبدا، ولم تشك اطلاقا. يتذكرها الانسان في العديد من الأعمال الناجحة مثل 'مبارك'، و'اجازة أم'، وعدة مسرحيات مع فرقة المسرح العربي والحر وسواهما.
عايشة ابراهيم التي رحلت بصمت بعد معاناة مع المرض لم تتوان في أواخر أيامها في مواصلة تصوير دورها في مسلسل 'الماضي وخريف العمر' مع بوسي وسعد الفرج. وعلى رغم معاناتها استكملت تصوير مشاهدها لتفارقنا بعد ذلك الى بارئها.
يحز في النفس انه وسط الكثير من مظاهر التأبين التي تقام للمبدعين الراحلين سواء عبر تجمعات فنية تقيمها مؤسسات أهلية، أو عبر برامج تلفزيونية ان يغيب اسم هذه الفنانة التي كانت احدى العلامات البارزة للحركة المسرحية في الكويت.
نتألم كثيرا ونحن نلمس هذا التعتيم الاعلامي والفني على واحدة من أهم الممثلات الرائدات.
اذكر ان آخر تكريم لهذه الفنانة اقامه الاتحاد الكويتي للمسارح الأهلية برئاسة فؤاد الشطي في يوم المسرح العالمي عام ،1994 عندما اختيرت ضمن ست ممثلات جرى تكريمهن، وبعد ذلك لم تتحرك أي جهة لتكريم هذه الفنانة.
نتمنى صادقين ان تبادر احدى الجهات الفنية لاستذكار دور هذه الفنانة، ونتمنى ان يقدم التلفزيون في أحد برامجه حلقة عن هذه الفنانة التي عانت الأمرين من التجاهل والتقييم. ونذكر الجميع ان ذكرى رحيلها ستكون يوم 17 سبتمبر المقبل، ونعتقد ان في الوقت متسع للقيام بمبادرة تجاه الرائدة عايشة ابراهيم.
السيرة الذاتية :
ولدت في القبلة في مدينة الكويت، وإنتفلت مع عائلتها بعد ذلك إلى حي الشرق. درست عند المطوعة وضحة في حي القبلة، و عد ذلك درست في الثانوية و لكنها لم تكملها، وفي عام 1959 إنتسبت إلى معهد تدريب الفتيات التابع لوزارة الشؤون الإجتماعية و العمل ودرست فيه لمدة ثلاث سنوات. في عام 1963 شارك في عملها المسرحي الأول في مسرحية أسمها حظها يكسر الصخر ثم انتقلت بعد ذلك إلى التفلزيون و قدمت برنامج باسم ديوانية التلفزيون، و بعد ذلك قدمت مسرحيت عشت وشفت وهي من تأليف سعد الفرج و إخراج حسين الصالح، وفي عام 1964 إنضمت إلى المسرح العربي وقدمت مسرحية المخلب الكبير في عام 1965 وهي من تأليف وإخراج صقر الرشود. في فبراير 1977 حصلت على درع نجم المسرح العربي الأول، وفي فبراير 1980 حصلت على الجائزة الفضية من فئة ب في دورها في مسرحية شالية السعادة التي قدمتها في عام 1979، وفي مارس 1989 حصلت على جائزة أفضل ممثلة في المهرجان المسرحي المحلي الأول، و قدمت عملين هما الركادة زينة و بندر في قطر [2]. آخر أعمالها على المسرح كان مسرحية لولاكي 2 مع غانم الصالح ومريم الغضبان وفي التلفزيون مسلسل الماضي وخريف العمر مع سعد الفرج والممثلة المصرية بوسي، وكلا العملين قدما بعام 1992.