السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين.. أما بعد:
لا يشك مسلم في أن الأذان شعارٌ من شعائر أهل الإسلام، ونداءتهم إلى الصلاة والعبادة، أمر المسلمون، بتلبيته، وإجابته، فإذا كانت هذه خصائصه ومميزاته, فإنه لابد أن يكون فيه فضل عظيم، وأجر كبير، إذ أنه من الأعمال التي يتقرب إلى الله - عز وجل - بها، فقد قال الله - عز وجل - في كتابه:{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} (33) سورة فصلت. قالت عائشة - رضي الله عنها - وعكرمة ومجاهد, وقيس بن أبي حازم أنها نزلت في المؤذنين، قالت عائشة: فالمؤذن إذا قال: حيّ على الصلاة فقد دعا إلى الله(1).وقال محمد بن سيرين والسدي, وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم: المراد بها المؤذنون الصلحاء(2)فليس هناك أحسن ممن يدعوا إلى الله، ويعمل صالحاً، بدليل الآية السابقة، فهو فضل عظيم, وأجر جزيل من رب العالمين.
المؤذن الشاب / مرزوق بن محمد بن راشد - غفر الله له ولوالديه وللمسلمين
والذي إلتقى بالشخصيات الدعوية والعلماء الربانيين في الوطن العربي و الإسلامي وأشادوا بنداوة وحلاوة صوته ، منهم سماحة فضيلة شيخ عموم المقاريء المصرية الشيخ الدكتور أحمد عيسى المعصراوي حفظه الله الذي إستضافة في بيته ، وإمام وخطيب الحرم المكي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس حفظه الله عند زيارته الأخيرة لدولة الكويت وغيرهم من الدعاة الذين قابلهم
كما قام الأخ مرزوق محمد بالسفر للمملكة العربية السعودية لتقديم أوراق تزكيته من وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية دولة الكويت رسميا إلى رئيس الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والنبوي فضيلة الشيخ صالح بن عبدالعزيز الحصين حفظه الله ، وإلىصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة حفظه الله في القصر الملكي وقام بإهدائهما نسخه من القرص المدمج للآذان كاملا لإيصالها لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله لتنال رعايته الكريمة .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين.. أما بعد:
لا يشك مسلم في أن الأذان شعارٌ من شعائر أهل الإسلام، ونداءتهم إلى الصلاة والعبادة، أمر المسلمون، بتلبيته، وإجابته، فإذا كانت هذه خصائصه ومميزاته, فإنه لابد أن يكون فيه فضل عظيم، وأجر كبير، إذ أنه من الأعمال التي يتقرب إلى الله - عز وجل - بها، فقد قال الله - عز وجل - في كتابه:{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} (33) سورة فصلت. قالت عائشة - رضي الله عنها - وعكرمة ومجاهد, وقيس بن أبي حازم أنها نزلت في المؤذنين، قالت عائشة: فالمؤذن إذا قال: حيّ على الصلاة فقد دعا إلى الله(1).وقال محمد بن سيرين والسدي, وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم: المراد بها المؤذنون الصلحاء(2)فليس هناك أحسن ممن يدعوا إلى الله، ويعمل صالحاً، بدليل الآية السابقة، فهو فضل عظيم, وأجر جزيل من رب العالمين.
المؤذن الشاب / مرزوق بن محمد بن راشد - غفر الله له ولوالديه وللمسلمين
والذي إلتقى بالشخصيات الدعوية والعلماء الربانيين في الوطن العربي و الإسلامي وأشادوا بنداوة وحلاوة صوته ، منهم سماحة فضيلة شيخ عموم المقاريء المصرية الشيخ الدكتور أحمد عيسى المعصراوي حفظه الله الذي إستضافة في بيته ، وإمام وخطيب الحرم المكي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس حفظه الله عند زيارته الأخيرة لدولة الكويت وغيرهم من الدعاة الذين قابلهم
كما قام الأخ مرزوق محمد بالسفر للمملكة العربية السعودية لتقديم أوراق تزكيته من وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية دولة الكويت رسميا إلى رئيس الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والنبوي فضيلة الشيخ صالح بن عبدالعزيز الحصين حفظه الله ، وإلىصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة حفظه الله في القصر الملكي وقام بإهدائهما نسخه من القرص المدمج للآذان كاملا لإيصالها لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله لتنال رعايته الكريمة .