سجل حضورك ولك الاجر مرتين !!!

الحالة
موضوع مغلق

Bo 7MaNi

عضو نشط
التسجيل
13 يناير 2008
المشاركات
3,138
الإقامة
الكــــــويت
لا حول ولا قوة إلا باالله
سبحان الله وبحمدة عدد خلقة ورضا نفسة وزنة عرشة ومداد كلماتة
:)
 

نواره1

إلغاء نهائي
أخي فهرنهايت جزاك الله كل خير ولكن الادلة التى اوردتها لم تطابق ما عملناة او بمعنى اصح نقلت للشيوخ بصيغة سوال مخالف لما تم حيث اننا يا اخى لم نشترط دخول المنتدى بالصلاة على النبي او بذكر الله سبحانة ولكن هي شئ من باب الذكر من يريد يذكر ومن لا يريد شئ راجع لة وصراحة كنت سوف الغي الموضوع برمتة لو لا ان رايت رد الاخت نوارة جزاها الله كل خير والوقع الاكبر كان لتاثر فتوى الشيخ وليد بن محمد المصباحي جزاة الله كل خير لان السوال الذى طرح علية هو بالضبط قمنا بعملة والقصد منة وجزاة الله خير وضح لنا ما كنا نبغي الا اذا كان عندك رد اخر فنحن ننتظر
واسوق لك ما قالة الشيخ فى ردة والله يغفر لنا ولكم ,



شيخي الفاضل وليد المصباحي
حبيت اسال عن بعض المواضيع التي بعنوان سجل حضورك بذكر الله وهذه المواضيع تجعل اعضاء المنتديات اول ما يدخلوا يكتبوا ذكر او دعاء في الموضوع المخصص
هل هذا يدخل في الذكر الجماعي ؟
وجزاكم الله خير

بسم الله
الحمد لله.والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه.
هذا فعل حسن مأجور على فعله وليس من البدعة في شئ ولا يعد ذكرا جماعيا وبالمناسبة والشئ بالشئ يذكر كما يقال الذكر إذا كان الأصل فيه رفع الصوت كالتلبية والتكبير في العيدين فالأصل أنه يكون جماعيا -وهذا بحث آخر -
هذا جوابنا المختصر للسؤال أعلاه وإليكم البحث الاجتهادي بخصوص موضوع السؤال :
ليس هذا الأمر من البدعة في شئ ,بل هو خير وإلى خير ,والمشكلة أن الناس قسمان في موضوع نظرتهم الى السنة والبدعة:
الأول:قسم بالغ في توسيع معنى البدعة ,حتى وصم أشياء من المستحبات بأنها بدعة ,والسبب في ذلك أمور:
1-عدم تصور معنى البدعة في الدين فالحكم على الشئ فرع عن تصوره.
2-الحساسية المفرطة من بعض الفرق كا الصوفية فليس كل ما جاءت به الصوفية فهو بدعة وضلال.
3-الجمود الفكري ,وعدم النظر الى مقاصد الشريعة وأسرار التشريع جعل الكثير يتوسع في مفهوم البدعة.
الثاني:قسم بالغ في الاستحسان حتى أفضى به الى ما يشبه الاستدراك على الشرع والسبب في ذلك أمور:
1-ردة فعل من الذين يتوسعون في مفهوم البدعة.
2-عدم تصورهم لمفهوم البدعة .
3-اتباع الهوى وهو القائد الى إحداث كل بدعة.
والصحيح هو وضع الأمور في نصابها الصحيح ,وقبل الحكم على الأمر بأنه بدعة أو سنة لابد من مراعاة أمور:
1-تعريف البدعة.,وبيان مفهومها.
2-ضوابط الحكم المعرف .
3-تنزيل المفاهيم على الصورة المعطاة ,وهو ما يسمى في اصطلاح المنطقيين (المصداق).
البدعة :معناها الاختراع ,والابتكار ويكون هذا الابتكار كلي وإما إضافي ,فصنع السيارة ابتكار وابتداع أصلي كلي
وتركيب الزجاج او المسجلات في السيارة ابتداع إضافي .
فإذا ابتدعت شيئا مفيدا فهو أمر محمود وإذا ابتدعت شيئا ضارا فهو ابتداع مذموم ,وإذا الصقت بالشئ شيئا متعلق به
وخادم له ,فهو ابتداع محمود ,وإذا علقت وألصقت به شئ لا يخدمه وليس منه فهو ابتداع اضافي مذموم.
هذا التصور اللغوي للبدعة .
أما التصور الشرعي للبدعة :فهو طريقة في الدين مخترعة يقصد بالسلوك عليها ما يقصد بالطرق الشرعية.
الأشياء إما أن تكون حسنة أو قبيحة ,وحسن الشئ وقبحه باعتبارات:
ألأول:باعتبار الذات فهذا العقل يقدر على إدراكه,تقول هذا منظر حسن وهذا منظر قبيح.
الثاني :باعتبار الأثر:تقول الظلم قبيح والعد ل حسن.
الثالث:باعتبار ترتب الثواب والعقاب عليه من الله وهذا الأمر قسمان:
قسم يعقل معناه :أي يمكن للعقل أن يستق بمعرفته كإطعام الطعام ,وكالإحسان الى الخلقوكالتنظف والتطيب
والأخذ بأسباب القوة فلا شك أن الله يحب ذلك ويريده ويثيب من فعل ذلك ففي الحديث(إن الله ليطعم الكافر بحسناته في الدنيا).
والقسم الاخر:لايعقل معناه :وهو التعبد المحض فلا نستطيع أن نقو ل أن الله يحيه ويثيب عليه او يعاقب عليه الا بتوقيف
يعني بنص يأتينا عن طريق المعصوم والمعصوم هو الوحي الألاهي ومن هنا تكمن حاجة الناس الى إرسال الرسل.
مثل الوضوء ,والصلاة والصيام والحج ونحو ذلك.
فو جاء رجل واخترع صلاة سادسة ,وقصد بالسلوك عليها ما يقصده بالصلوات الخمس من المبالغة في التعبد لكان مبتدعا ضالا,لأنه ألصق في الدين ماليس منه .
وهذا هو عين ما أنكره ابن مسعود فهو لم ينكر الذكر وإنما أنكر طريقتهم فيه ,حيث أنهم اجتمعوا بصورة معينةبكيفية مخصوصة مستخدمين الحصى في عدهم ,وهو قد أبان هذا الأمر بقوله (عدوا سيئاتكم وأنا ضمين لكم الا يضيع من حسناتكم شئ)وبين لهم أن الصحابة هم أحرص الناس على الخير وبالرغم من ذلك لم يفعلوه.
الضوابط المعرفة :
إذا أردنا أن نميز هل هذا الأمر سنة أو بدعة فلا بد أن تحصل الموافقة لهذا الأمر في ستةامور:
1-السبب,ما سبب العمل؟
2-المكان,في أي مكان تعمله؟
3-الجنس,ما هو العمل؟
4-متى ,أي وقت تعمل فيه العمل؟
5-الكيفية ,ما صورة العمل؟
6-المقدار ,ما مقدار الفعل؟
ولنبدأ بالضابط الأول:
1-الصلاة على رسول الله مشروعة في المجالس وخصوصا في بدأ الحديث بل ذكرها أهل العلم من آداب المفتي وآداب
الرسالة أو الكتاب أن يبدأ بالصلاة على رسول الله بل من آداب الدعاء البدأ بالصلاة على رسول الله ,فإن قال قائل
وهل تقيس الدخول في المنتدى للكتابة على الدعاء؟ولا قياس في العبادات!
فالجواب أن يقال:
اذا عقل المعنى من العبادة جاز القياس عليها كما قرر ذلك الشاطبي في الاعتصام,ولولا خشية الإطالة لذكر ت كلامه كاملا بحروفه,مثل قياس منتظر الماء على عادمه إذا كان ينتظر دوره في الستقاء وهو متيقن أن دوره سيأتي بعد خروج وقت الصلاة ,فيتيمم ويصلي,مع أنها عبادة لكن المعنى عقل,وهنا كذلك المعنى هو حصول البركة واجابة الدعاء
وهو أحرى بالقبول اذا بدئ بالصلاة على رسول الله ,والكلام العادي دون الدعء فمن باب أولى الابتداء فيه بالصلاة على رسول الله.
2-وأما المكان فالصلاة على رسول الله الأصل فيها المشروعية المطلقة .
3-وأما الجنس ,فالصلاة الواردة عن الرسول عليه السلام واردة متعددة بألفاظ وصيغ موجودة في كتب أهل العلم.
4-وأما الكيفية فعند بدأ الحديث ونهايته ,قال الفرزدق في مدح آل البيت :
مقدم بعد ذكر الله ذكرهم .........في كل بدئ ومختوم به الكلم.
اي الصلاة على رسول الله وآله .
5-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (السلام اسم من أسماء الله وضعه في الأرض فأفشوه بينكم)
ومن جملة ذلك مشروعية إفشاء الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنها متضمنة للسلام المطالبين بإفشائه
6-فعندما يقول :في المنتديات :إبدئ دخولك بالصلاة على رسول الله او التذكير بدعاء ,فهذا من العمل الصالح
والعلماء ,درجوا على ذلك منذ زمن مثل ابن الجوزي رحمه الله كان يبتدئ درسه بأن يأمر مجموعة من القراء بتلاوة
آيات من القرآن قبل ابتداء درسه ثم يبدأ مجلسه الوعظي ولم يقل بأن فعله هذا بدعة ,مع أنه لم يكن موجودا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ,يعني ماكان يقول قبل حديثه يا فلان إقرأ القرآن .
فالحاصل أنه يشرع الصلاة على الرسول عندما يبأ الإنسان درسه او كتابته أو حديثه أو دخوله المنتدى.
7-بقيت مسألة الإلزام :مسائل الإلزام مختلف:
اولا:إذا كان يعتقد أنه يجب دينا على كل من دخل المنتدى او تكلم أنه يصلي على الرسول فهذا مبتدع ضال ولا يقول بذلك أحد.
ثانيا :إذا قصد بالإلزام التربية وتعويد الناس على الإبتداء بالصلاة على رسول الله فهذا من الحكمة التي من أوتيها فقد اوتي خيرا كثيرا.
ثالثا:إذا قصد بالإلزام التذكير بالحملة التي تعرض لها النبي صلى الله عليه وآله وسلم,فالوسائل لها أحكام المقاصد
وأقول للأخ المجيب عن السؤال:
1-ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يلبي في الحج (لبيك اللهم لبيك لبيك لاشريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك)قال جابر :والناس يزيدون لبيك ذا المعارج لبيك ذا الفواضل فلزم رسول الله تلبيته ولم يرد عليهم رسول الله شيئا منه.
فتأس برسول الله ودع الناس ينشرون ذكر الله ,والصلاة على رسول الله ولا تقيدها بقيود لا منطقية وغير معقولة
وتلصقها بالسلفية والسنة.
2-ثبت أن رجلا كان يصلي بأصحابه فكان يختم بقل هو الله أحد .فذكر أصحابه ذلك لرسول الله :فأقره وقال:سلوه لأي شئ يصنع ذلك ,فقال لأنها صفة الرحمن فأنا أحب أن أقرأ بها ,فقال الرسول :أخبروه أن الله يحبه.
متفق عليه.فلما عرف السبب بطل العجب,فالوسائل لها أحكام المقاصد ,فكان حري بالمجيب أن يسأل ,لماذا أهل المنتدى يحثون الداخلين على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .؟
والمجيب قد ناقض نفسه لأنه بدأ جوابه بالصلاة على رسول الله ,والرسول والصحابة لم يكن من عادتهم البدأ في كلامهم ب(الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله )بل كانوا يبتدئون بقولهم (أما بعد فإني أحمد اليك الله الذي لااله الا هو)
فإن قال قائل أليس هذا من الإحداث في الدين؟فالجواب من وجوه:
أولا :الدليل النقضي:
هل هناك دليل خاص أو عام يدل على مشروعية قول الخطيب يوم الجمعة في آخر الخطبة (إن الله وملائكته يصلون على النبي........فاذكروا الله يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم........الخ)التي نسمعها كل جمعة؟
هل هناك دليل خاص على زيادة (ونستهديه )في (إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا)
ولم ترد (ونستهديه)؟؟
هل هناك دليل على (الصلاة خير من النوم)في الأذان الثاني لصلاة الصبح؟؟
هل هناك دليل على الجمع بين صلاة التراويح والتهجد في العشر الأواخر من رمضان !!مع أنه عليه السلام قال(صلوا كما رأيتموني أصلي)وذلك يتضمن الكم والكيف؟؟
هل هناك دليل على أن الضيف إذا أكرم من المضيف يقول الضيف لمضيفه(جاد الله عليكم ورحم الله والديكم)!!!
إذن :بهذه المعارضة ,والمصاديق المتطابقة مع المسألة والتي يقرها جميع العلماء حتى العلماء الذين يتوسعون في مفهوم البدعة لايقولون بأنها بدعة فأنت بين أمرين أحلاهما مر:
الأول:إما أن تقول بأن هذه الأمثلة التي ذكرتها كلها بدعة لعدم الدليل ,وتخالف قول جميع العلماء فتخرق الإجماع
ويلزم من قولك ,إجتماع اهل الأمة على ضلالة,ولا قائل به إلا أهل البدع !!
الثاني:إما أن تقول بأن هذه الأمثلة ليست بدعة,فعليك بالأدلة الخاصة ,وإما أنك تناقضت والتناقض يبطل القضية من رأسها.فتامل.
ثانيا:وقد سألت قديما ,الشيخ عبد الله الغديان (حفظه الله)عن قرار أصدرته الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
وهو (أن يلزم المعلم طلابه في الحلقات بصوم الإثنين أو الخميس ويكون الإفطار جماعيا )علما بأنه قد قيل لنا أنه بدعة؟
فأجابني بكلمة واحدة(لابأس يجوز ذلك).
ثالثا:قياسك الداخل الى المنتدى على الداخل على الناس قياس مع الفارق المؤثر من أوجه :
الأول:أن الداخل الى المنتدى يريد المشاركة بالكتابة (وكل أمر ذي بال لايبدأ فيه ببسم الله أو بحمد الله فهو أقطع أبتر)وهذا الحديث وإن كان ضعيف الإسناد إلا أن العمل عليه عند جميع أهل العلم والكثير من المحدثين جود إسناده.
الثاني:قال بعض أهل اعلم (ينبغي لمن صنف كتابا أن يبتدئ فيه بهذا الحديث يعني حديث الأعمال بالنيات تنبيها لتصحيح النية)وهذا ذكره النووي في مقدمة المجموع ,والمثير من السلفيين يحرصون في كتبهم ,أن يبدؤا ديباجة الكتاب
بهذا الحديث,فلو أن أحدا قال لك لاتدخل المحاضرة إلا بعد أن تقرأ حديث الأعما بالنيات (تنبيها على تصحيح النية)هل هذا الفعل بدعة أو سنة؟!!!
واستحب الكثير من العلماء قبل أن يفتي العالم أن يبدأ بالاستغفار والذكر,فما دليلهم ,هل هذا بدعة؟!!
الثالث:ليس هناك مناسبة ظاهرة في أن الداخل الى المجلس يجب عليه أن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم
والمناسبة ,في الدخول الى المنتدى ظاهرة وهي أنه سيبدأ بالكتابة وعليه أن يتقي الله ويذكر بأن الدفاع عن رسول الله واجب ,لأنه ليس هناك محادثة مباشرة في المنتدى بخلاف المجالس العادية.
فإن قال قائل :ماهو الدليل على التفريق بين ماله مناسبة وماليس له مناسبة؟
والجواب:أن الإنسان لو تعوذ بالله من الشيطان الرجيم في ركوعه او سجوده او قيامه أثناء القراءة في غير موضع الاستعاذة لكان فعله هذا بدعة ,لكن لو حصل له وسواس وتعوذ بالله من الشيطان وتفل عن يساره جاز ذلك لحديث عثمان بن أبي العاص في صحيح البخاري .فيستفاد منه ,التفريق بين ماله مناسبة وماليس له مناسبة .
مثال آخر:الإلتزام بقول صدق الله العظيم (عقب كل قراءة )بدعة ,لأنه ليس له مناسبة ولعدم الدليل ولو جود سنةالدعاء بعد التلاوة التي أغفلها أو تغافل عنها من ينسبون أنفسهم الى السلفية,لكن لو قرأ مثلا(وآية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون وخلقنا لهم من مثله مايركبون)أي والله ,صدق الله العظيم .متفكرا متأملا هذه السيارات والقطارات ونحوها.لم يكن فعله بدعة فتأمل واتئد.
رابعا:
الذكر الجماعي ,ماهو ؟
الذكر الجماعي أن يجتمع مجموعة من الناس يذكرون الله تعالى مثل اجتماع الناس على الأذكار بعد الصلوات فهذا سنة
أو اجتماع الناس على قراءة القرآن فقد كان عمر رضي الله عنه يأتي بيت أبي موسى ويقول ذكرنا ربنا يا أبا موسى فيقرأ والصحابة يستمعون.
وفي صحيح البخاري :كان أبوهريرة وابن عمر يكبران أيام العشر ويكبر الناس بتكبيرهما والأصل في الذكر المجهور اتحاد الأصوات لا اختلافها باتفاق العقلاء.
إذن :أين البدعة في الذكر الجماعي:
الجواب :البدعة في الذكر الجماعي ,تكون في التالي:
1-اختراع ورد وإنشاده حماعيا.
2-الإتيان بورد مشروع والاجتماع له وهذا الورد لاتشرع له الجماعة أصلا ,كالصلاة على النبي جهرا بصورة جماعية
فالأول من البدع الأصلية ,والثاني من البدع الإضافية.
التلبية وتكبيرات العيدين تشرع الجماعة لهما كقول آمين بعد الإمام ,ولا يضر قطعا اتحاد الأصوات ,وذلك لأن الذكر إذا شرع فيه الجهر من كل واحد فلا يضر اتحاد الأصوات أو الجماعة فيه ولا أعلم من السلف أحدا قال بخلاف ذلك.
بل أثر البخاري حجة واضحة في ذلك.
أقول :على الإنسان قبل أن يتكلم أو يصدر حكما عليه أن ينظر الى لوازم حكمه وماالذي يترتب على كلامه ,وللأسف أن كثيرا من طلبة العلم ينقصهم تحرير المسائل ,فيقعون في حيص بيص ,وعندما تقول لهم يلزم من كلامكم كذا وكذا إذا بهم يتنصلون ,ويقولون هناك فرق ويناقضون أنفسهم ,فوجب عليهم التفريق بين الأشباه والنظائر وألا تأخذهم الحماسة
إلى أن يصدروا أحكام متعجلة تكون عواقبها وخيمة .
وما هذه الفتن التي حلت في كثير من بلاد المسلمين التي ترتب عليها سفك الدماء وتضليل الناس وتكفيرهم الا بسبب هؤلاء الذين ,يتكلمون في شرع الله بغير علم وينفون ويثبتون ,من غير معرفة بأصول الشريعة ومقاصد الشرع الحنيف.
وحتى من الناحية النظرية ,هذه كتب الفقهاء بين ايدينا من أئمة المذاهب المتبوعة وعلماءهم ارجع اليها ودعك من كلامي
(المجموع للنووي المغني لابن قدامه ,المبسوط للسرخسي ,فتح الباري لابن حجر ).
لو كان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في زماننا لبدعوه ورموه بالابتداع !!لماذا؟
قال ابن أبي حاتم حدثنا ابو سعيد يحي بن سعيد القطان حدثنا محمد بن بشير حدثنا مسعر حدثنا عامر بن شقيق عن أبوائل قال:ما رأيت عبد الله جلس في مأدبة ولا جنازة ولا غير ذلك فيقوم حتى يحمد الله ويثني عليه ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويدعو بدعوات وإن كان ليخرج الى السوق فيأتي أغفلها مكانا فيجلس فيحمد الله ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويدعو بدعوات .راجع (جلاء الأفهام لابن القيم)
وكان عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه :يقرأ آية الكرسي عند أركان منزله الأربعة عند كل ركن مرة .راجع الدر المنثور للسيوطي.
وقد ذكر ابن القيم رحمه الله :واحد وأربعين موطنا يشرع فيه الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم منها(الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم عند دخول البيت)فراجعه في مظانه في كتاب جلاء الأفهام.
قالت عائشة رضي الله عنها (زينوا مجالسكم بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم).
جاء في كتاب (الدر المنضود لابن حجر المكي):رؤي الشافعي في المنام فقيل له بم غفر الله لك ,قال :بصلاتي على النبي صلى الله عليه وسلم في أول كتابي(الرسالة)يقول الرواي فاستيقظت ففتحت كتاب الرسالة فإذغ في أوله
(اللهم صل على محمد عددما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون).
وهذا أحمد بن حنبل إمام أهل السنة :يصرح بالدعا ء بعد ختم القرآن في الصلاة وقبل الركوع ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ,فقيل له بأي شئ تذهب الى ذلك قال :رأيت اهل مكة يفعلونه وكان ابن عيينة يفعله),وإن كنت لاأرى
مشروعية ذلك ,إلا أنه لايمكن بأي حال من الأحوال أن نقول أن هذا إحداث في الدين لما يلزم ذلك من التطاول على كل
أو جل علماء الأمة من السلف والخلف ..
وصلى الله وسلم على خير خلق الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.






شكراااا لك أخي الفاضل بو بندر على هذه الفائدة الغزيرة ... والله يجزاك خيرا ... ويجعله بميزان حسناتك ..

أخي العزيز .. لولا ثقتي بطرحك .. لما سجلت كلمة بشأن الحمد والاستغفار .. وجعل ربي لا ينسينا ذكره ..
فكل حواراتنا وبداية كلامنا وطرح محاضراتنا وندواتنا نستهلها بالحمد والصلاة على النبي ..
فلماذ أعارض من ساهم بتنبيهي بذكر الله .. ولو لدقيقة .. و أي دقيقة ..؟؟ دقيقة أوظف بها جوارحي .. يدي و عقلي و لساني بذكر الله و الصلاة على النبي .....

لقد طرح الموضوع وتناقشنا من باب تبادل الرأى وليس من أجل إستبداد فكره خاصة و إجبار البعض بالسير عليها ...وتم إغلاق الموضوع قبل التفاعل به .. رغم أنه مبني على أساس الأحترام الفكري و الشخصي ..

وقد تحدتث عن تجربه شخصيه .. فقبل أن أقرأ الفتاوي .. كان قلبي وما زال يطمئن لما طرحت .. لأن هذه الوسيلة من الوسائل المتعدده التي ساهمت في تعويدي على الصلاة على النبي و الإستغفار ..فلماذا أحاربها و أقطاعها طالما أنها لم تتسبب بجرح ايماني .. و هي من باب المسأله الشخصية التي لا أطالب أحدا بترويجها ...

وقد ذكرت أن هذه المسأله تم الإختلاف عليها عند أهل الرأي .. وفيها جدال .. فما المانع حينما نتبادل وجهات النظر عن إختلاف أراء مشايخنا في مسألة ما .. دون أن نفرض أرائنا على أحد ..ودون أن يستدعي الأمر إغلاق الموضوع ....


فأخي المبدع .. عالم الإبداع يقول : ( الامر لايستحق كل هذا الجدل فالأفضل من ذلك التذكير بشكل عام ومن ثم التوجه الى مواضيع مفيده اخرى ،،، بمعنى ان هذه الامور صغيره وليس فيها تحريم كترك الصلاة مع الجماعه للرجال والالتزام بوقتها للنساء .)

نعم هناك من الأحكام الشرعية التي لا مجال لمعارضتها لأنها قطعية .. ونحن حينما نتناقش بمسأله اختلف عليها العلماء لمدة يوم واحد في ظل الحوار العقلاني .. فلا بأس .. دون المبالغة بالجدل أو استمرار الجدال على مدي عام .. فهذا أنا شخصيا لا أقبله .. فالأمور كثيره وفائدتها أعظم تستحق الإلتفات إليها أكثر من الجدال في مسأله تم الإختلاف عليها ...
ولكن أن يتم النقاش بين أخوه جمعهم االله على محبته وذكره لمدة يوم ...فلا بأس ........


و أخي العزيز المشكور أبو محمد .. يقول أنه يعارض طريقة العباده بهذه الوسيله ..

أنا أقول أن العبادة لها ألف وسيله ووسيله .. و لا أحصرها بجانب واحد .. نعم هناك من العبادات التي قد تتحقق بإستخدام وسيله عصرية لم تتواجد بعصر النبي ( ص ) .. فذكر الله عبادة .. و عندما أذكره بإستخدام النت هي عبادة .. و ليس كل عبادة تتحقق بهذا الجانب ..
فالعياذ بالله لا أستطيع أن أقول أني أريد تأدية فريضة الصلاة عن الطريق النت .. ولكن أستطيع أن أأدي فريضة الزكاة عن طريق ( النت ) و الزكاة هي عبادة .. و أستطيع أن أتصدق و أكفل يتيما و أدعو إلى مكارم الأخلاق عن طريق ( النت ) و أستطيع أن أمارس عملي وتجاري عن طريق ( النت ) و كلها عبادة .... و ( النت ) ما هو إلا وسيله فقط .. ووسيله عصرية من مئات الوسائل التى تستخدم بالعبادة ..

شكراا أخي بو بندر على طرحك ..و بإنتظار مواضيعك الجديده ...

وسلمت ...
 

عالم الابداع

عضو محترف - مشرف القسم السعودي
التسجيل
31 ديسمبر 2005
المشاركات
2,379
الإقامة
SAUDI ARABIA
جزاكم الله خير جميعاً فجميعكم يبحث عن الخير وهذا لاشك عندنا فيه

واسأل الله ان يكون نقاش مفيد وليس جدل عقيم


وارى ياأخوان ان الموضوع تغير تماما عن الموضوع الاصلي وعن القصد منه ويفضل ترك الجدل فيه والله اعلم

فقد اتضح للجميع مايريد الجميع قوله
 

MOHAMMED11

عضو نشط
التسجيل
24 يوليو 2006
المشاركات
3,046
الإقامة
قلب امــــي
أخي فهرنهايت جزاك الله كل خير ولكن الادلة التى اوردتها لم تطابق ما عملناة او بمعنى اصح نقلت للشيوخ بصيغة سوال مخالف لما تم حيث اننا يا اخى لم نشترط دخول المنتدى بالصلاة على النبي او بذكر الله سبحانة ولكن هي شئ من باب الذكر من يريد يذكر ومن لا يريد شئ راجع لة وصراحة كنت سوف الغي الموضوع برمتة لو لا ان رايت رد الاخت نوارة جزاها الله كل خير والوقع الاكبر كان لتاثر فتوى الشيخ وليد بن محمد المصباحي جزاة الله كل خير لان السوال الذى طرح علية هو بالضبط قمنا بعملة والقصد منة وجزاة الله خير وضح لنا ما كنا نبغي الا اذا كان عندك رد اخر فنحن ننتظر
واسوق لك ما قالة الشيخ فى ردة والله يغفر لنا ولكم ,



شيخي الفاضل وليد المصباحي
حبيت اسال عن بعض المواضيع التي بعنوان سجل حضورك بذكر الله وهذه المواضيع تجعل اعضاء المنتديات اول ما يدخلوا يكتبوا ذكر او دعاء في الموضوع المخصص
هل هذا يدخل في الذكر الجماعي ؟
وجزاكم الله خير

بسم الله
الحمد لله.والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه.
هذا فعل حسن مأجور على فعله وليس من البدعة في شئ ولا يعد ذكرا جماعيا وبالمناسبة والشئ بالشئ يذكر كما يقال الذكر إذا كان الأصل فيه رفع الصوت كالتلبية والتكبير في العيدين فالأصل أنه يكون جماعيا -وهذا بحث آخر -
هذا جوابنا المختصر للسؤال أعلاه وإليكم البحث الاجتهادي بخصوص موضوع السؤال :
ليس هذا الأمر من البدعة في شئ ,بل هو خير وإلى خير ,والمشكلة أن الناس قسمان في موضوع نظرتهم الى السنة والبدعة:
الأول:قسم بالغ في توسيع معنى البدعة ,حتى وصم أشياء من المستحبات بأنها بدعة ,والسبب في ذلك أمور:
1-عدم تصور معنى البدعة في الدين فالحكم على الشئ فرع عن تصوره.
2-الحساسية المفرطة من بعض الفرق كا الصوفية فليس كل ما جاءت به الصوفية فهو بدعة وضلال.
3-الجمود الفكري ,وعدم النظر الى مقاصد الشريعة وأسرار التشريع جعل الكثير يتوسع في مفهوم البدعة.
الثاني:قسم بالغ في الاستحسان حتى أفضى به الى ما يشبه الاستدراك على الشرع والسبب في ذلك أمور:
1-ردة فعل من الذين يتوسعون في مفهوم البدعة.
2-عدم تصورهم لمفهوم البدعة .
3-اتباع الهوى وهو القائد الى إحداث كل بدعة.
والصحيح هو وضع الأمور في نصابها الصحيح ,وقبل الحكم على الأمر بأنه بدعة أو سنة لابد من مراعاة أمور:
1-تعريف البدعة.,وبيان مفهومها.
2-ضوابط الحكم المعرف .
3-تنزيل المفاهيم على الصورة المعطاة ,وهو ما يسمى في اصطلاح المنطقيين (المصداق).
البدعة :معناها الاختراع ,والابتكار ويكون هذا الابتكار كلي وإما إضافي ,فصنع السيارة ابتكار وابتداع أصلي كلي
وتركيب الزجاج او المسجلات في السيارة ابتداع إضافي .
فإذا ابتدعت شيئا مفيدا فهو أمر محمود وإذا ابتدعت شيئا ضارا فهو ابتداع مذموم ,وإذا الصقت بالشئ شيئا متعلق به
وخادم له ,فهو ابتداع محمود ,وإذا علقت وألصقت به شئ لا يخدمه وليس منه فهو ابتداع اضافي مذموم.
هذا التصور اللغوي للبدعة .
أما التصور الشرعي للبدعة :فهو طريقة في الدين مخترعة يقصد بالسلوك عليها ما يقصد بالطرق الشرعية.
الأشياء إما أن تكون حسنة أو قبيحة ,وحسن الشئ وقبحه باعتبارات:
ألأول:باعتبار الذات فهذا العقل يقدر على إدراكه,تقول هذا منظر حسن وهذا منظر قبيح.
الثاني :باعتبار الأثر:تقول الظلم قبيح والعد ل حسن.
الثالث:باعتبار ترتب الثواب والعقاب عليه من الله وهذا الأمر قسمان:
قسم يعقل معناه :أي يمكن للعقل أن يستق بمعرفته كإطعام الطعام ,وكالإحسان الى الخلقوكالتنظف والتطيب
والأخذ بأسباب القوة فلا شك أن الله يحب ذلك ويريده ويثيب من فعل ذلك ففي الحديث(إن الله ليطعم الكافر بحسناته في الدنيا).
والقسم الاخر:لايعقل معناه :وهو التعبد المحض فلا نستطيع أن نقو ل أن الله يحيه ويثيب عليه او يعاقب عليه الا بتوقيف
يعني بنص يأتينا عن طريق المعصوم والمعصوم هو الوحي الألاهي ومن هنا تكمن حاجة الناس الى إرسال الرسل.
مثل الوضوء ,والصلاة والصيام والحج ونحو ذلك.
فو جاء رجل واخترع صلاة سادسة ,وقصد بالسلوك عليها ما يقصده بالصلوات الخمس من المبالغة في التعبد لكان مبتدعا ضالا,لأنه ألصق في الدين ماليس منه .
وهذا هو عين ما أنكره ابن مسعود فهو لم ينكر الذكر وإنما أنكر طريقتهم فيه ,حيث أنهم اجتمعوا بصورة معينةبكيفية مخصوصة مستخدمين الحصى في عدهم ,وهو قد أبان هذا الأمر بقوله (عدوا سيئاتكم وأنا ضمين لكم الا يضيع من حسناتكم شئ)وبين لهم أن الصحابة هم أحرص الناس على الخير وبالرغم من ذلك لم يفعلوه.
الضوابط المعرفة :
إذا أردنا أن نميز هل هذا الأمر سنة أو بدعة فلا بد أن تحصل الموافقة لهذا الأمر في ستةامور:
1-السبب,ما سبب العمل؟
2-المكان,في أي مكان تعمله؟
3-الجنس,ما هو العمل؟
4-متى ,أي وقت تعمل فيه العمل؟
5-الكيفية ,ما صورة العمل؟
6-المقدار ,ما مقدار الفعل؟
ولنبدأ بالضابط الأول:
1-الصلاة على رسول الله مشروعة في المجالس وخصوصا في بدأ الحديث بل ذكرها أهل العلم من آداب المفتي وآداب
الرسالة أو الكتاب أن يبدأ بالصلاة على رسول الله بل من آداب الدعاء البدأ بالصلاة على رسول الله ,فإن قال قائل
وهل تقيس الدخول في المنتدى للكتابة على الدعاء؟ولا قياس في العبادات!
فالجواب أن يقال:
اذا عقل المعنى من العبادة جاز القياس عليها كما قرر ذلك الشاطبي في الاعتصام,ولولا خشية الإطالة لذكر ت كلامه كاملا بحروفه,مثل قياس منتظر الماء على عادمه إذا كان ينتظر دوره في الستقاء وهو متيقن أن دوره سيأتي بعد خروج وقت الصلاة ,فيتيمم ويصلي,مع أنها عبادة لكن المعنى عقل,وهنا كذلك المعنى هو حصول البركة واجابة الدعاء
وهو أحرى بالقبول اذا بدئ بالصلاة على رسول الله ,والكلام العادي دون الدعء فمن باب أولى الابتداء فيه بالصلاة على رسول الله.
2-وأما المكان فالصلاة على رسول الله الأصل فيها المشروعية المطلقة .
3-وأما الجنس ,فالصلاة الواردة عن الرسول عليه السلام واردة متعددة بألفاظ وصيغ موجودة في كتب أهل العلم.
4-وأما الكيفية فعند بدأ الحديث ونهايته ,قال الفرزدق في مدح آل البيت :
مقدم بعد ذكر الله ذكرهم .........في كل بدئ ومختوم به الكلم.
اي الصلاة على رسول الله وآله .
5-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (السلام اسم من أسماء الله وضعه في الأرض فأفشوه بينكم)
ومن جملة ذلك مشروعية إفشاء الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنها متضمنة للسلام المطالبين بإفشائه
6-فعندما يقول :في المنتديات :إبدئ دخولك بالصلاة على رسول الله او التذكير بدعاء ,فهذا من العمل الصالح
والعلماء ,درجوا على ذلك منذ زمن مثل ابن الجوزي رحمه الله كان يبتدئ درسه بأن يأمر مجموعة من القراء بتلاوة
آيات من القرآن قبل ابتداء درسه ثم يبدأ مجلسه الوعظي ولم يقل بأن فعله هذا بدعة ,مع أنه لم يكن موجودا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ,يعني ماكان يقول قبل حديثه يا فلان إقرأ القرآن .
فالحاصل أنه يشرع الصلاة على الرسول عندما يبأ الإنسان درسه او كتابته أو حديثه أو دخوله المنتدى.
7-بقيت مسألة الإلزام :مسائل الإلزام مختلف:
اولا:إذا كان يعتقد أنه يجب دينا على كل من دخل المنتدى او تكلم أنه يصلي على الرسول فهذا مبتدع ضال ولا يقول بذلك أحد.
ثانيا :إذا قصد بالإلزام التربية وتعويد الناس على الإبتداء بالصلاة على رسول الله فهذا من الحكمة التي من أوتيها فقد اوتي خيرا كثيرا.
ثالثا:إذا قصد بالإلزام التذكير بالحملة التي تعرض لها النبي صلى الله عليه وآله وسلم,فالوسائل لها أحكام المقاصد
وأقول للأخ المجيب عن السؤال:
1-ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يلبي في الحج (لبيك اللهم لبيك لبيك لاشريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك)قال جابر :والناس يزيدون لبيك ذا المعارج لبيك ذا الفواضل فلزم رسول الله تلبيته ولم يرد عليهم رسول الله شيئا منه.
فتأس برسول الله ودع الناس ينشرون ذكر الله ,والصلاة على رسول الله ولا تقيدها بقيود لا منطقية وغير معقولة
وتلصقها بالسلفية والسنة.
2-ثبت أن رجلا كان يصلي بأصحابه فكان يختم بقل هو الله أحد .فذكر أصحابه ذلك لرسول الله :فأقره وقال:سلوه لأي شئ يصنع ذلك ,فقال لأنها صفة الرحمن فأنا أحب أن أقرأ بها ,فقال الرسول :أخبروه أن الله يحبه.
متفق عليه.فلما عرف السبب بطل العجب,فالوسائل لها أحكام المقاصد ,فكان حري بالمجيب أن يسأل ,لماذا أهل المنتدى يحثون الداخلين على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .؟
والمجيب قد ناقض نفسه لأنه بدأ جوابه بالصلاة على رسول الله ,والرسول والصحابة لم يكن من عادتهم البدأ في كلامهم ب(الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله )بل كانوا يبتدئون بقولهم (أما بعد فإني أحمد اليك الله الذي لااله الا هو)
فإن قال قائل أليس هذا من الإحداث في الدين؟فالجواب من وجوه:
أولا :الدليل النقضي:
هل هناك دليل خاص أو عام يدل على مشروعية قول الخطيب يوم الجمعة في آخر الخطبة (إن الله وملائكته يصلون على النبي........فاذكروا الله يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم........الخ)التي نسمعها كل جمعة؟
هل هناك دليل خاص على زيادة (ونستهديه )في (إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا)
ولم ترد (ونستهديه)؟؟
هل هناك دليل على (الصلاة خير من النوم)في الأذان الثاني لصلاة الصبح؟؟
هل هناك دليل على الجمع بين صلاة التراويح والتهجد في العشر الأواخر من رمضان !!مع أنه عليه السلام قال(صلوا كما رأيتموني أصلي)وذلك يتضمن الكم والكيف؟؟
هل هناك دليل على أن الضيف إذا أكرم من المضيف يقول الضيف لمضيفه(جاد الله عليكم ورحم الله والديكم)!!!
إذن :بهذه المعارضة ,والمصاديق المتطابقة مع المسألة والتي يقرها جميع العلماء حتى العلماء الذين يتوسعون في مفهوم البدعة لايقولون بأنها بدعة فأنت بين أمرين أحلاهما مر:
الأول:إما أن تقول بأن هذه الأمثلة التي ذكرتها كلها بدعة لعدم الدليل ,وتخالف قول جميع العلماء فتخرق الإجماع
ويلزم من قولك ,إجتماع اهل الأمة على ضلالة,ولا قائل به إلا أهل البدع !!
الثاني:إما أن تقول بأن هذه الأمثلة ليست بدعة,فعليك بالأدلة الخاصة ,وإما أنك تناقضت والتناقض يبطل القضية من رأسها.فتامل.
ثانيا:وقد سألت قديما ,الشيخ عبد الله الغديان (حفظه الله)عن قرار أصدرته الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
وهو (أن يلزم المعلم طلابه في الحلقات بصوم الإثنين أو الخميس ويكون الإفطار جماعيا )علما بأنه قد قيل لنا أنه بدعة؟
فأجابني بكلمة واحدة(لابأس يجوز ذلك).
ثالثا:قياسك الداخل الى المنتدى على الداخل على الناس قياس مع الفارق المؤثر من أوجه :
الأول:أن الداخل الى المنتدى يريد المشاركة بالكتابة (وكل أمر ذي بال لايبدأ فيه ببسم الله أو بحمد الله فهو أقطع أبتر)وهذا الحديث وإن كان ضعيف الإسناد إلا أن العمل عليه عند جميع أهل العلم والكثير من المحدثين جود إسناده.
الثاني:قال بعض أهل اعلم (ينبغي لمن صنف كتابا أن يبتدئ فيه بهذا الحديث يعني حديث الأعمال بالنيات تنبيها لتصحيح النية)وهذا ذكره النووي في مقدمة المجموع ,والمثير من السلفيين يحرصون في كتبهم ,أن يبدؤا ديباجة الكتاب
بهذا الحديث,فلو أن أحدا قال لك لاتدخل المحاضرة إلا بعد أن تقرأ حديث الأعما بالنيات (تنبيها على تصحيح النية)هل هذا الفعل بدعة أو سنة؟!!!
واستحب الكثير من العلماء قبل أن يفتي العالم أن يبدأ بالاستغفار والذكر,فما دليلهم ,هل هذا بدعة؟!!
الثالث:ليس هناك مناسبة ظاهرة في أن الداخل الى المجلس يجب عليه أن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم
والمناسبة ,في الدخول الى المنتدى ظاهرة وهي أنه سيبدأ بالكتابة وعليه أن يتقي الله ويذكر بأن الدفاع عن رسول الله واجب ,لأنه ليس هناك محادثة مباشرة في المنتدى بخلاف المجالس العادية.
فإن قال قائل :ماهو الدليل على التفريق بين ماله مناسبة وماليس له مناسبة؟
والجواب:أن الإنسان لو تعوذ بالله من الشيطان الرجيم في ركوعه او سجوده او قيامه أثناء القراءة في غير موضع الاستعاذة لكان فعله هذا بدعة ,لكن لو حصل له وسواس وتعوذ بالله من الشيطان وتفل عن يساره جاز ذلك لحديث عثمان بن أبي العاص في صحيح البخاري .فيستفاد منه ,التفريق بين ماله مناسبة وماليس له مناسبة .
مثال آخر:الإلتزام بقول صدق الله العظيم (عقب كل قراءة )بدعة ,لأنه ليس له مناسبة ولعدم الدليل ولو جود سنةالدعاء بعد التلاوة التي أغفلها أو تغافل عنها من ينسبون أنفسهم الى السلفية,لكن لو قرأ مثلا(وآية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون وخلقنا لهم من مثله مايركبون)أي والله ,صدق الله العظيم .متفكرا متأملا هذه السيارات والقطارات ونحوها.لم يكن فعله بدعة فتأمل واتئد.
رابعا:
الذكر الجماعي ,ماهو ؟
الذكر الجماعي أن يجتمع مجموعة من الناس يذكرون الله تعالى مثل اجتماع الناس على الأذكار بعد الصلوات فهذا سنة
أو اجتماع الناس على قراءة القرآن فقد كان عمر رضي الله عنه يأتي بيت أبي موسى ويقول ذكرنا ربنا يا أبا موسى فيقرأ والصحابة يستمعون.
وفي صحيح البخاري :كان أبوهريرة وابن عمر يكبران أيام العشر ويكبر الناس بتكبيرهما والأصل في الذكر المجهور اتحاد الأصوات لا اختلافها باتفاق العقلاء.
إذن :أين البدعة في الذكر الجماعي:
الجواب :البدعة في الذكر الجماعي ,تكون في التالي:
1-اختراع ورد وإنشاده حماعيا.
2-الإتيان بورد مشروع والاجتماع له وهذا الورد لاتشرع له الجماعة أصلا ,كالصلاة على النبي جهرا بصورة جماعية
فالأول من البدع الأصلية ,والثاني من البدع الإضافية.
التلبية وتكبيرات العيدين تشرع الجماعة لهما كقول آمين بعد الإمام ,ولا يضر قطعا اتحاد الأصوات ,وذلك لأن الذكر إذا شرع فيه الجهر من كل واحد فلا يضر اتحاد الأصوات أو الجماعة فيه ولا أعلم من السلف أحدا قال بخلاف ذلك.
بل أثر البخاري حجة واضحة في ذلك.
أقول :على الإنسان قبل أن يتكلم أو يصدر حكما عليه أن ينظر الى لوازم حكمه وماالذي يترتب على كلامه ,وللأسف أن كثيرا من طلبة العلم ينقصهم تحرير المسائل ,فيقعون في حيص بيص ,وعندما تقول لهم يلزم من كلامكم كذا وكذا إذا بهم يتنصلون ,ويقولون هناك فرق ويناقضون أنفسهم ,فوجب عليهم التفريق بين الأشباه والنظائر وألا تأخذهم الحماسة
إلى أن يصدروا أحكام متعجلة تكون عواقبها وخيمة .
وما هذه الفتن التي حلت في كثير من بلاد المسلمين التي ترتب عليها سفك الدماء وتضليل الناس وتكفيرهم الا بسبب هؤلاء الذين ,يتكلمون في شرع الله بغير علم وينفون ويثبتون ,من غير معرفة بأصول الشريعة ومقاصد الشرع الحنيف.
وحتى من الناحية النظرية ,هذه كتب الفقهاء بين ايدينا من أئمة المذاهب المتبوعة وعلماءهم ارجع اليها ودعك من كلامي
(المجموع للنووي المغني لابن قدامه ,المبسوط للسرخسي ,فتح الباري لابن حجر ).
لو كان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في زماننا لبدعوه ورموه بالابتداع !!لماذا؟
قال ابن أبي حاتم حدثنا ابو سعيد يحي بن سعيد القطان حدثنا محمد بن بشير حدثنا مسعر حدثنا عامر بن شقيق عن أبوائل قال:ما رأيت عبد الله جلس في مأدبة ولا جنازة ولا غير ذلك فيقوم حتى يحمد الله ويثني عليه ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويدعو بدعوات وإن كان ليخرج الى السوق فيأتي أغفلها مكانا فيجلس فيحمد الله ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويدعو بدعوات .راجع (جلاء الأفهام لابن القيم)
وكان عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه :يقرأ آية الكرسي عند أركان منزله الأربعة عند كل ركن مرة .راجع الدر المنثور للسيوطي.
وقد ذكر ابن القيم رحمه الله :واحد وأربعين موطنا يشرع فيه الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم منها(الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم عند دخول البيت)فراجعه في مظانه في كتاب جلاء الأفهام.
قالت عائشة رضي الله عنها (زينوا مجالسكم بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم).
جاء في كتاب (الدر المنضود لابن حجر المكي):رؤي الشافعي في المنام فقيل له بم غفر الله لك ,قال :بصلاتي على النبي صلى الله عليه وسلم في أول كتابي(الرسالة)يقول الرواي فاستيقظت ففتحت كتاب الرسالة فإذغ في أوله
(اللهم صل على محمد عددما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون).
وهذا أحمد بن حنبل إمام أهل السنة :يصرح بالدعا ء بعد ختم القرآن في الصلاة وقبل الركوع ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ,فقيل له بأي شئ تذهب الى ذلك قال :رأيت اهل مكة يفعلونه وكان ابن عيينة يفعله),وإن كنت لاأرى
مشروعية ذلك ,إلا أنه لايمكن بأي حال من الأحوال أن نقول أن هذا إحداث في الدين لما يلزم ذلك من التطاول على كل
أو جل علماء الأمة من السلف والخلف ..
وصلى الله وسلم على خير خلق الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.







اخوي ابو بندر انت خليت فتاوي كثيرة ومن مشائخ
معروفين واتيت مع احترامي للشيخ اللي اول مره اسمع
اسمه لفتوى ركيكة في مضمونها وركيكة بالاستشهادات
اللي اتت فيها ...







والمجيب قد ناقض نفسه لأنه بدأ جوابه بالصلاة على رسول الله ,والرسول والصحابة لم يكن من عادتهم البدأ في كلامهم ب(الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله )بل كانوا يبتدئون بقولهم (أما بعد فإني أحمد اليك الله الذي لااله الا هو



ماادري من وين جايب هذي الشيخ
ان الرسول والصحابة كانو يبدأون كلامهم في ( اما بعد )؟؟!!
يليت تثبتها ياابو بندر وتفيدنا لانها معلومه اول مره
اسمع فيها واحب اتاكد منها . ..






ثانيا:وقد سألت قديما ,الشيخ عبد الله الغديان (حفظه الله)عن قرار أصدرته الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
وهو (أن يلزم المعلم طلابه في الحلقات بصوم الإثنين أو الخميس ويكون الإفطار جماعيا )علما بأنه قد قيل لنا أنه بدعة؟
فأجابني بكلمة واحدة(لابأس يجوز ذلك).


اخطأ ولله هو واللجنه والشيخ ان كان رضي بهذا الامر ...

كيف الزم احد ياتي للعلم بالصوم ؟؟؟؟!!!!!!!
انا ماادري اي لجنة خيرية يقصد وفي اي دولة
لان ماعمرنا سمعنا بهذا عندنا بالكويت او بالسعودية
ان دور القرآن تلزم طلابها بالصوم .. ؟ !!!






الثاني:قال بعض أهل اعلم (ينبغي لمن صنف كتابا أن يبتدئ فيه بهذا الحديث يعني حديث الأعمال بالنيات تنبيها لتصحيح النية)وهذا ذكره النووي في مقدمة المجموع ,والمثير من السلفيين يحرصون في كتبهم ,أن يبدؤا ديباجة الكتاب
بهذا الحديث,فلو أن أحدا قال لك لاتدخل المحاضرة إلا بعد أن تقرأ حديث الأعما بالنيات (تنبيها على تصحيح النية)هل هذا الفعل بدعة أو سنة؟!!!


وهذا الرأي ايضا رأي شاذ . مع اقراري بعظمة حديث انما الاعمال
عند كل العلماء وطلبة العلم . لاكن ان يقول لك احد اجعله
دائما في مقدمة كتبك او اعمالك . هذا ولله اللي ماسمعنا فيه





بهذا الحديث,فلو أن أحدا قال لك لاتدخل المحاضرة إلا بعد أن تقرأ حديث الأعما بالنيات (تنبيها على تصحيح النية)هل هذا الفعل بدعة أو سنة؟!!!


نعم بدعة وجهالة ايضا ..



وهناك ايضا استشتهاد من الشيخ استوقفتني ولاكن لضيق
الوقت لا اريد الوقوف عليها ولخوفي ايضا
ان اقع بالخطأ .. لاكن الواضح ان
الشيخ حاول بطول عباراته واستشهاداته ان
يوصل الفكرة لجيمع من يُقر ان مثل هذه الامور بدعة .
انها ليست ببدعه بل هي من فعل الخير . ولاكن لو عرضنا
كلامه على احدل طلبة العلم والعلماء فأنا اجزم
انه سوف يرد كلامه عليه ، لاني كما قلت بالبداية
واضح انها ركيكة جدا جدا ..
وشكرا لك ...... وهذا ولله ماهو تعصب لاحد دون
الآخر لاكن هو تعصب للحق او لما دخل في نفسي
انه هو الحق ...
 

MOHAMMED11

عضو نشط
التسجيل
24 يوليو 2006
المشاركات
3,046
الإقامة
قلب امــــي
والمجيب قد ناقض نفسه لأنه بدأ جوابه بالصلاة على رسول الله ,والرسول والصحابة لم يكن من عادتهم البدأ في كلامهم ب(الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله )بل كانوا يبتدئون بقولهم (أما بعد فإني أحمد اليك الله الذي لااله الا هو


هذي تاكدت منها وفيها بحث جميل لمن اردا الرجوع له
على هذا الرابط ..

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=104853
 

MOHAMMED11

عضو نشط
التسجيل
24 يوليو 2006
المشاركات
3,046
الإقامة
قلب امــــي
وهذا رد آخر على ماقال المفتي
وكان عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه :يقرأ آية الكرسي عند أركان منزله الأربعة عند كل ركن مرة


حدثنا الحسن بن حماد حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عبد العزيز بن رفيع عن عبد الله بن عبيد بن عمير قال : كان عبد الرحمن بن عوف إذا دخل منزله قرأ في زوايا منزله آية الكرسي
قال المحقق حسين سليم أسد: "رجاله ثقات غير أنه منقطع"
ومن الطريق نفسه رواه ابن أبي شيبة في "مصنفه".
والمنقطع مِن أنواع الضعيف.

هذا بس على شان اثبت ان الفتوى ركيكة جدا ..
 

فلونة

عضو نشط
التسجيل
10 سبتمبر 2009
المشاركات
20
لا اله الا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قديير
 

بو بندر 2000

عضو نشط
التسجيل
19 يونيو 2006
المشاركات
2,525
الإقامة
وطن النهار
شكراااا لك أخي الفاضل بو بندر على هذه الفائدة الغزيرة ... والله يجزاك خيرا ... ويجعله بميزان حسناتك ..

أخي العزيز .. لولا ثقتي بطرحك .. لما سجلت كلمة بشأن الحمد والاستغفار .. وجعل ربي لا ينسينا ذكره ..
فكل حواراتنا وبداية كلامنا وطرح محاضراتنا وندواتنا نستهلها بالحمد والصلاة على النبي ..
فلماذ أعارض من ساهم بتنبيهي بذكر الله .. ولو لدقيقة .. و أي دقيقة ..؟؟ دقيقة أوظف بها جوارحي .. يدي و عقلي و لساني بذكر الله و الصلاة على النبي .....

لقد طرح الموضوع وتناقشنا من باب تبادل الرأى وليس من أجل إستبداد فكره خاصة و إجبار البعض بالسير عليها ...وتم إغلاق الموضوع قبل التفاعل به .. رغم أنه مبني على أساس الأحترام الفكري و الشخصي ..

وقد تحدتث عن تجربه شخصيه .. فقبل أن أقرأ الفتاوي .. كان قلبي وما زال يطمئن لما طرحت .. لأن هذه الوسيلة من الوسائل المتعدده التي ساهمت في تعويدي على الصلاة على النبي و الإستغفار ..فلماذا أحاربها و أقطاعها طالما أنها لم تتسبب بجرح ايماني .. و هي من باب المسأله الشخصية التي لا أطالب أحدا بترويجها ...

وقد ذكرت أن هذه المسأله تم الإختلاف عليها عند أهل الرأي .. وفيها جدال .. فما المانع حينما نتبادل وجهات النظر عن إختلاف أراء مشايخنا في مسألة ما .. دون أن نفرض أرائنا على أحد ..ودون أن يستدعي الأمر إغلاق الموضوع ....

فأخي المبدع .. عالم الإبداع يقول : ( الامر لايستحق كل هذا الجدل فالأفضل من ذلك التذكير بشكل عام ومن ثم التوجه الى مواضيع مفيده اخرى ،،، بمعنى ان هذه الامور صغيره وليس فيها تحريم كترك الصلاة مع الجماعه للرجال والالتزام بوقتها للنساء .)

نعم هناك من الأحكام الشرعية التي لا مجال لمعارضتها لأنها قطعية .. ونحن حينما نتناقش بمسأله اختلف عليها العلماء لمدة يوم واحد في ظل الحوار العقلاني .. فلا بأس .. دون المبالغة بالجدل أو استمرار الجدال على مدي عام .. فهذا أنا شخصيا لا أقبله .. فالأمور كثيره وفائدتها أعظم تستحق الإلتفات إليها أكثر من الجدال في مسأله تم الإختلاف عليها ...
ولكن أن يتم النقاش بين أخوه جمعهم االله على محبته وذكره لمدة يوم ...فلا بأس ........


و أخي العزيز المشكور أبو محمد .. يقول أنه يعارض طريقة العباده بهذه الوسيله ..

أنا أقول أن العبادة لها ألف وسيله ووسيله .. و لا أحصرها بجانب واحد .. نعم هناك من العبادات التي قد تتحقق بإستخدام وسيله عصرية لم تتواجد بعصر النبي ( ص ) .. فذكر الله عبادة .. و عندما أذكره بإستخدام النت هي عبادة .. و ليس كل عبادة تتحقق بهذا الجانب ..
فالعياذ بالله لا أستطيع أن أقول أني أريد تأدية فريضة الصلاة عن الطريق النت .. ولكن أستطيع أن أأدي فريضة الزكاة عن طريق ( النت ) و الزكاة هي عبادة .. و أستطيع أن أتصدق و أكفل يتيما و أدعو إلى مكارم الأخلاق عن طريق ( النت ) و أستطيع أن أمارس عملي وتجاري عن طريق ( النت ) و كلها عبادة .... و ( النت ) ما هو إلا وسيله فقط .. ووسيله عصرية من مئات الوسائل التى تستخدم بالعبادة ..

شكراا أخي بو بندر على طرحك ..و بإنتظار مواضيعك الجديده ...

وسلمت ...

أختي الفاضلة نوارة جزاك الله كل خير على ما تفضلتي بة وخاصة ما اشرت لة باللون الاحمر فنحن على يقين من داخل نفوسنا باننا لم نرد من ذلك الا وجة الله سبحانة وفعل الخير ولكن الظاهر الموضوع راح يطول ووقتنا حاليا لا يسمح بذلك فنحن فى بداية العشر الاواخر نسال الله لنا ولكم صالح الاعمال وان يتقبل منا ومنكم ومن الجميع صالح العمل .
وفى حفظ الله
 

بو بندر 2000

عضو نشط
التسجيل
19 يونيو 2006
المشاركات
2,525
الإقامة
وطن النهار
اخوي ابو بندر انت خليت فتاوي كثيرة ومن مشائخ
معروفين واتيت مع احترامي للشيخ اللي اول مره اسمع
اسمه لفتوى ركيكة في مضمونها وركيكة بالاستشهادات
اللي اتت فيها ...


اخي محمد الله يجزيك كل خير على المشاركة وعلى ذكر الشيخ المصباحى
فلا نزكى على الله احد ولكن نحسبة من اهل الخير والتقوى ولة موقع فى النت فقط اكتب اسمة وتلقاة موجود.



والمجيب قد ناقض نفسه لأنه بدأ جوابه بالصلاة على رسول الله ,والرسول والصحابة لم يكن من عادتهم البدأ في كلامهم ب(الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله )بل كانوا يبتدئون بقولهم (أما بعد فإني أحمد اليك الله الذي لااله الا هو



ماادري من وين جايب هذي الشيخ
ان الرسول والصحابة كانو يبدأون كلامهم في ( اما بعد )؟؟!!
يليت تثبتها ياابو بندر وتفيدنا لانها معلومه اول مره
اسمع فيها واحب اتاكد منها . ..






ثانيا:وقد سألت قديما ,الشيخ عبد الله الغديان (حفظه الله)عن قرار أصدرته الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
وهو (أن يلزم المعلم طلابه في الحلقات بصوم الإثنين أو الخميس ويكون الإفطار جماعيا )علما بأنه قد قيل لنا أنه بدعة؟
فأجابني بكلمة واحدة(لابأس يجوز ذلك).


اخطأ ولله هو واللجنه والشيخ ان كان رضي بهذا الامر ...

كيف الزم احد ياتي للعلم بالصوم ؟؟؟؟!!!!!!!
انا ماادري اي لجنة خيرية يقصد وفي اي دولة
لان ماعمرنا سمعنا بهذا عندنا بالكويت او بالسعودية
ان دور القرآن تلزم طلابها بالصوم .. ؟ !!!






الثاني:قال بعض أهل اعلم (ينبغي لمن صنف كتابا أن يبتدئ فيه بهذا الحديث يعني حديث الأعمال بالنيات تنبيها لتصحيح النية)وهذا ذكره النووي في مقدمة المجموع ,والمثير من السلفيين يحرصون في كتبهم ,أن يبدؤا ديباجة الكتاب
بهذا الحديث,فلو أن أحدا قال لك لاتدخل المحاضرة إلا بعد أن تقرأ حديث الأعما بالنيات (تنبيها على تصحيح النية)هل هذا الفعل بدعة أو سنة؟!!!


وهذا الرأي ايضا رأي شاذ . مع اقراري بعظمة حديث انما الاعمال
عند كل العلماء وطلبة العلم . لاكن ان يقول لك احد اجعله
دائما في مقدمة كتبك او اعمالك . هذا ولله اللي ماسمعنا فيه





بهذا الحديث,فلو أن أحدا قال لك لاتدخل المحاضرة إلا بعد أن تقرأ حديث الأعما بالنيات (تنبيها على تصحيح النية)هل هذا الفعل بدعة أو سنة؟!!!


نعم بدعة وجهالة ايضا ..



وهناك ايضا استشتهاد من الشيخ استوقفتني ولاكن لضيق
الوقت لا اريد الوقوف عليها ولخوفي ايضا
ان اقع بالخطأ .. لاكن الواضح ان
الشيخ حاول بطول عباراته واستشهاداته ان
يوصل الفكرة لجيمع من يُقر ان مثل هذه الامور بدعة .
انها ليست ببدعه بل هي من فعل الخير . ولاكن لو عرضنا
كلامه على احدل طلبة العلم والعلماء فأنا اجزم
انه سوف يرد كلامه عليه ، لاني كما قلت بالبداية
واضح انها ركيكة جدا جدا ..
وشكرا لك ...... وهذا ولله ماهو تعصب لاحد دون
الآخر لاكن هو تعصب للحق او لما دخل في نفسي
انه هو الحق ...

اخي وعزيزى محمد لم اصل لمرحلة الافتاء ولكن انا نقلت الفتوى كما هي
واذا عندك تحفظ اواستفسارات فعندك موقع الشيخ موجود وهو يرد عليك بنفسة والله اعلم
سبحانك اللهم بحمدك استغفرك واتوب اليك
 
الحالة
موضوع مغلق
أعلى